يوسف الحسن
01-05-2013, 10:26 AM
إقرئي نثري رقم4
رفقاً بقلب يا حبيبتيُّ
أنت فيه نادمتُ أحشائي وروحي على نارِ الجَوى فما وجدتُ إلا وجداً
والقلبُ فيه اضْطرامُ *...
لأني لم أرَ يا سكني إلا الصَّباحَة فيكِ كلَّ يوم وكلما تناءيتِ بطيفكِ عني يَغمرني الظلامُ ...
فما لكِ هيامُ روحٍ فوقَ ما يصفُ الكلامُ كلما نأيت ثلاثاً
زادَ ألمي ويهجرني المنامُ ...
يَهزني الشوقُ حتى يكاد يطيرُ إليكِ كملاكٍ فأرى طيفكِ متلهفاً لناظري تذوبُ لهُ العِظامُ ..
وأضلعي تَحفظُ قلبي وأنتِ فيه ربَّة البيتِ وأميرتُه
وعيوني فيها تولهٌ لكِ واضطرامُ ..
ولسواكِ لم أعرْ طرفاً وإنْ كانَ الحسن باديًا فأنتِ في ناظري
أجملُ قمرٍ لكِ مني الوسامُ ..
رفقاً بقلب يا حبيبتيُّ
أنت فيه نادمتُ أحشائي وروحي على نارِ الجَوى فما وجدتُ إلا وجداً
والقلبُ فيه اضْطرامُ *...
لأني لم أرَ يا سكني إلا الصَّباحَة فيكِ كلَّ يوم وكلما تناءيتِ بطيفكِ عني يَغمرني الظلامُ ...
فما لكِ هيامُ روحٍ فوقَ ما يصفُ الكلامُ كلما نأيت ثلاثاً
زادَ ألمي ويهجرني المنامُ ...
يَهزني الشوقُ حتى يكاد يطيرُ إليكِ كملاكٍ فأرى طيفكِ متلهفاً لناظري تذوبُ لهُ العِظامُ ..
وأضلعي تَحفظُ قلبي وأنتِ فيه ربَّة البيتِ وأميرتُه
وعيوني فيها تولهٌ لكِ واضطرامُ ..
ولسواكِ لم أعرْ طرفاً وإنْ كانَ الحسن باديًا فأنتِ في ناظري
أجملُ قمرٍ لكِ مني الوسامُ ..