الى حسين مردان

[حامد شنون]

الى حسين مردان
ذات يأس
أَثقلت عباءة مهترئة كاهل الحلاج
فأودعها حافة دجلة ..
السنونوات تبحث عن حضن دافىء
حين اللحظة صياد جائع ..
وأنت مجرد
الاّ من سلاح نيرودا
والأخير لايقرأه احد
......................................الشعر سلاحي الوحيد.. الشاعر بابلو نيرودا

[عمر مصلح]

منذ الأصوات الخمسة
عفواً أقصد مذ كان لإمنا (حياة)، جمع من البنين والبنات
وكانت تفضلهم عليه
صار حسين مردان، ابناً شرعياً للصعلكة
وبمعيته جمع من المؤمنين بالنجاة من كل شيء إلا من النزق
ألحصيري والناصري عليهما السلام
وها أنت أيها الجميل، تلتحق بركب جميل.
ادهشتني التماعتك أيها البرَّاق أبدا.

[سولاف هلال]

الأستاذ القدير حامد شنون أيها الشاعر الجميل
جميل أن تستعير حياة هذا الشاعر لتعبر عن واقع مغرق بالتناقضات
حسين مردان، عبدالأمير الحصيري، عبدالقادر رشيد الناصري
شعراء مثَّلوا الصعلكة أكثر من بُلَند الحيدري وحتى من عمر بن أبي ربيعة نفسه وعاثوا في شارع الرشيد
وقد اشتغل هذا الشاعر على أكثر من منطقة تمس شغاف قلب الحقيقة إلا أنه مات قبل أن يبلغ مأربه فتبرعتَ بكتابة هذا النص الرائع الذي جعلني أنحني إجلالا لك
تقديري الكبير لك أستاذ حامد ومحبتي

[حامد شنون]

منذ نعومة اشعاري
تمنيت ان اكون في حافلة يقودها عروة بن الورد
فالشرعية التي اعرفها متأتية من شارع احتضن مع من ذَكَرتَهُم كوران ولطفي رض الله عنهم
وذا انت ايها المصلح الكبير تهديني ماتمنيت على طبق من عسل
ابا الفاروق .. شكرا من كل جوارحي

[حامد شنون]

الاستاذة سولاف هلال ايتها المتدفقة جمالا وكرم
الصعلكة مهنة القديسين .. ولولاها ماحَمّلَتهم السماء رسائلها الينا
وبين عروة وبلند يسطع حسين مردان وحسبه انه اول من اتحفنا بالنثر الفني او المركز
وهو مانعرفه اليوم بقصيدة النثر اجمل تلك الرسائل وآخرها حتى الان او هذا ما اعتقده
سيدتي انا مدين لك بالكثير .. واتمنى ان أفي حين ميسرة .. لك السلام

[وقار الناصر]

حسين مردان سيدي حامد لم يكن كأي انسان آخر ، ولا كأي شاعر آخر
كل الصورة التي أمامي حين يمرُ إسمه هي صورة كرة أرضية فَجَرت نفسها
وتركت نواتها ليبني عليها الآخرون ما يشتهون ، المهم أنه قال ما يريد .



أتمنى لو ، وقد يتمنى الكثير أن يكونوا مثله لكن الأشياء لا تتكرر
أيها المُنقب الرائع تحيتي ومحبتي / وقار

[حامد شنون]

ايتها الوقار العطرة
نعم قليلا مايجود الزمان بمثل حسين مردان
وظني ان عظمة الرجل يكمن في التصاقه بالتراب ..
فلا يخفى على احد علاقته بالرصيف
محبات واماني ..