احمدطاووس
02-06-2013, 10:20 PM
نَعمْ عربٌ وكمْ نخجلْ
أحمدطاووس 20/1/2013
نَعمْ عربٌ وكمْ نخجلْ
ونعرفُ كيفَ نلوي الرأسَ
للأسْفَلْ
تركنا صرخةَ الأحرارِ مُثقلةً
وصدرَ الأمَّةِ
الأعْزَلْ
نسنيا صولةَ الفاروقِ
في الساحاتِ
إذيُقبلْ
عشقنا ما كرهناهُ وصِرنا اليومَ
لا
نَخْجلْ
وبُتْنا نهدرُ الأموالَ للأطفالِ
كَي تُقتلْ
ونعرفُ كيفَ
لانُسألْ
تركنا معظمَ الساحاتِ للباغي
لكي
يُعْمِلْ
فلا عيشٌ لنا يهنا فذِكرانا
غدت
تَذبلْ
ولا عزٌّ يُكللنا ولاْ عمرٌ
لنا
يَرفَلْ
نعمْ عربٌ وكم نَخْجَلْ
فلا أمرٌ لنا يُلممْ
ولا جَمعٌ لنا
يُحزمْ
كأن الدم لم يُكْلَمْ وأنَّ الحقََّ
لمْ يخرمْ
ففي طرقاتنا رَهقٌ وفي
أحْيائِنا
مَأتمْ
سنين العمر عشناها
صراعات
ولم تؤدمْ
وأنَّ الحربَ بين الحقِّ والأوغادِ
آتية ولمْ
تحزمْ
فلا مجدٌ لنا يرقى ولا دينٌ لنا
يَسلمْ
إذاْ يَوماً تفرَّقنا ولا عَيشٌ لنا
يُقسَمْ
ولا عَينٌ لنا تهناْ إذاْ ماْ
الدِّينُ
لم يحكمْ
به كنَّا سُراةَ القومِ نُعلي
الرأسَ
لِلأنجمْ
فإنْ نحنُ تركناه تشتتنا وصارَ
سوادنا
معتمْ
وحرمة دِيْنِنَا ضاعتْ بفتوى
شيخنا
الأقزمْ
أضاع الدين والدنيا بدينار ولم
يندمْ
نعم عربٌ ولا نَخْجَلْ
كأنا لم نُشِدْ يوماً حضاراتٍ
بها الأكوانُ قد قامتْ
ولا نَندمْ
ولكنّي
أنا أخْجَلْ
و يؤلمني لأنَّي قد غدوتُ اليوم
بالإعْلام
أُسْتَغْفَلْ
و بالتاريخ و الأمجادِ بُتُّ اليوم
لا أحْفَلْ
نسيتُ الفخرَ في أشعارِ أُوْلانا
ولمْ
أجْهَلْ
سوى بعضِ انتصاراتٍ على قومي
إذا ماخاطبوا
أَسْألْ
فَخبِّرنِي أَكَمْ أبقى دَءُوبَ البحثِ
عمّا ينتشلْ قومي
إلى
الأفضلْ؟
أحاولُ رَدَّ ماتركوا من الماضي
ومنْ تاريخنا
الأنبلْ
لعلَّ الله يُسعفنا فيأخذنا
إلى عُنواننا
الأجْمَلِْ
أحمدطاووس 20/1/2013
نَعمْ عربٌ وكمْ نخجلْ
ونعرفُ كيفَ نلوي الرأسَ
للأسْفَلْ
تركنا صرخةَ الأحرارِ مُثقلةً
وصدرَ الأمَّةِ
الأعْزَلْ
نسنيا صولةَ الفاروقِ
في الساحاتِ
إذيُقبلْ
عشقنا ما كرهناهُ وصِرنا اليومَ
لا
نَخْجلْ
وبُتْنا نهدرُ الأموالَ للأطفالِ
كَي تُقتلْ
ونعرفُ كيفَ
لانُسألْ
تركنا معظمَ الساحاتِ للباغي
لكي
يُعْمِلْ
فلا عيشٌ لنا يهنا فذِكرانا
غدت
تَذبلْ
ولا عزٌّ يُكللنا ولاْ عمرٌ
لنا
يَرفَلْ
نعمْ عربٌ وكم نَخْجَلْ
فلا أمرٌ لنا يُلممْ
ولا جَمعٌ لنا
يُحزمْ
كأن الدم لم يُكْلَمْ وأنَّ الحقََّ
لمْ يخرمْ
ففي طرقاتنا رَهقٌ وفي
أحْيائِنا
مَأتمْ
سنين العمر عشناها
صراعات
ولم تؤدمْ
وأنَّ الحربَ بين الحقِّ والأوغادِ
آتية ولمْ
تحزمْ
فلا مجدٌ لنا يرقى ولا دينٌ لنا
يَسلمْ
إذاْ يَوماً تفرَّقنا ولا عَيشٌ لنا
يُقسَمْ
ولا عَينٌ لنا تهناْ إذاْ ماْ
الدِّينُ
لم يحكمْ
به كنَّا سُراةَ القومِ نُعلي
الرأسَ
لِلأنجمْ
فإنْ نحنُ تركناه تشتتنا وصارَ
سوادنا
معتمْ
وحرمة دِيْنِنَا ضاعتْ بفتوى
شيخنا
الأقزمْ
أضاع الدين والدنيا بدينار ولم
يندمْ
نعم عربٌ ولا نَخْجَلْ
كأنا لم نُشِدْ يوماً حضاراتٍ
بها الأكوانُ قد قامتْ
ولا نَندمْ
ولكنّي
أنا أخْجَلْ
و يؤلمني لأنَّي قد غدوتُ اليوم
بالإعْلام
أُسْتَغْفَلْ
و بالتاريخ و الأمجادِ بُتُّ اليوم
لا أحْفَلْ
نسيتُ الفخرَ في أشعارِ أُوْلانا
ولمْ
أجْهَلْ
سوى بعضِ انتصاراتٍ على قومي
إذا ماخاطبوا
أَسْألْ
فَخبِّرنِي أَكَمْ أبقى دَءُوبَ البحثِ
عمّا ينتشلْ قومي
إلى
الأفضلْ؟
أحاولُ رَدَّ ماتركوا من الماضي
ومنْ تاريخنا
الأنبلْ
لعلَّ الله يُسعفنا فيأخذنا
إلى عُنواننا
الأجْمَلِْ