أ.آمنة محمود
02-07-2013, 10:31 PM
سألونى يوما ماذا ستكتبين على جدار الزمن ؟؟
,فكرت لحظة ثم قلت سأنقش قصة وطن
قصة شعب بطاقته الشخصية فلسطينى
فيها دون على ناصيتها رسم بندقية وغصن زيتون بالأخضر لونه
سأكتب قصة شعب ذاق الفتن قاسى المحن ,
شعب صبر رغم ما توالى من حصار وحرب وفتن
شعب هجر من أراضيه فى الثمانية والأربعين وذاق الأمر فى الستة والخمسين ليعيد مأساته فى السابعة والستين,
شعب ذاق حربا كانت من الأيام ثلاثة وعشرين ’ وحرب أخرى سبعة ايام كانت عز وفخار ...
ماذا أكتب وأكتب أريد من الصفحات بعدد سني عمرى..
أسطر ما شهدته على شعبي الذي ذاق من الأنين الذى ما سلم منه جد جدى ولا حتى البنين..
أعيرونى حبرا أملأ قلما جف فى كتابة ما توالى عبر السنين ..
ناقلة اليكم معاناة أهلي في فلسطين..
دعونى أنقل اليكم شكوى أشجار الزيتون,
ومافعله به المحتلون عندما اقتلعوه من أرضه وكيف احتضنه المزارعون عنه مدافعون ,
وأسفى على أراض بها النار اضرمها قطعان المستوطنين...,
أشجارها قاطعين أشتالها من الجذور قالعين ... ,
دعونى أنقل حزن المسجد الأقصى شاكيا قلة المصلين منعا من قوات الغاصبين ,
دعونى أضع بين أيديكم قصصا من أبطال فلسطين ...
محمد الدرة وفارس عودة وإيمان حجو والياسر والياسين ,وااا والقائمة تطول ..
وكيف ارتقوا للجنان وغيرهم ألوف شهداء طاهرين ..,
دعونى أذكركم بصراخ مرضى يئنون دواء يطلبون رحمة الله يرجون..,
أذكركم بشعب حرم من الكهرباء منذ سنين..,
شعب ثلة من خيرة أبنائه مازالوا فى سجون الاحتلال قابعين..
آملين بفرج لهم فى القريب من رب رحيم ...
اللهم آمين .. اللهم آمين
أمللتم من سماع قصص لها القلب يلين؟!....
فلا زال فى جعبتى من القصص ملايين تجسد واقع اهل فلسطين,
فسطر يا زمان هذا الكلام ليدوم عبر الأيام
ليكون شاهدا على جرائم الاحتلال من قديم الزمان لحتى الآن
,فكرت لحظة ثم قلت سأنقش قصة وطن
قصة شعب بطاقته الشخصية فلسطينى
فيها دون على ناصيتها رسم بندقية وغصن زيتون بالأخضر لونه
سأكتب قصة شعب ذاق الفتن قاسى المحن ,
شعب صبر رغم ما توالى من حصار وحرب وفتن
شعب هجر من أراضيه فى الثمانية والأربعين وذاق الأمر فى الستة والخمسين ليعيد مأساته فى السابعة والستين,
شعب ذاق حربا كانت من الأيام ثلاثة وعشرين ’ وحرب أخرى سبعة ايام كانت عز وفخار ...
ماذا أكتب وأكتب أريد من الصفحات بعدد سني عمرى..
أسطر ما شهدته على شعبي الذي ذاق من الأنين الذى ما سلم منه جد جدى ولا حتى البنين..
أعيرونى حبرا أملأ قلما جف فى كتابة ما توالى عبر السنين ..
ناقلة اليكم معاناة أهلي في فلسطين..
دعونى أنقل اليكم شكوى أشجار الزيتون,
ومافعله به المحتلون عندما اقتلعوه من أرضه وكيف احتضنه المزارعون عنه مدافعون ,
وأسفى على أراض بها النار اضرمها قطعان المستوطنين...,
أشجارها قاطعين أشتالها من الجذور قالعين ... ,
دعونى أنقل حزن المسجد الأقصى شاكيا قلة المصلين منعا من قوات الغاصبين ,
دعونى أضع بين أيديكم قصصا من أبطال فلسطين ...
محمد الدرة وفارس عودة وإيمان حجو والياسر والياسين ,وااا والقائمة تطول ..
وكيف ارتقوا للجنان وغيرهم ألوف شهداء طاهرين ..,
دعونى أذكركم بصراخ مرضى يئنون دواء يطلبون رحمة الله يرجون..,
أذكركم بشعب حرم من الكهرباء منذ سنين..,
شعب ثلة من خيرة أبنائه مازالوا فى سجون الاحتلال قابعين..
آملين بفرج لهم فى القريب من رب رحيم ...
اللهم آمين .. اللهم آمين
أمللتم من سماع قصص لها القلب يلين؟!....
فلا زال فى جعبتى من القصص ملايين تجسد واقع اهل فلسطين,
فسطر يا زمان هذا الكلام ليدوم عبر الأيام
ليكون شاهدا على جرائم الاحتلال من قديم الزمان لحتى الآن