ذاكرة تحترف الدّهشة

[صالح أحمد]

ذاكرة تحترف الدّهشة



من عذابات روح
في أخاديد الصمت
يتفلّتُ منّا... بل فينا..
عبث المشوار
ونسير نُؤمّلُ فَيءَ غروب
ريحٌ تستبقي خطوَتنا
تهتزُّ جذوعٌ طافحَةٌ عبثًا وضياعا
لا ينبُتُ للغربَةِ ظلٌّ
والنّحلُ يروحُ ولا يَغدو..
مُذْ أعلنت العقمَ الملكات..
كل الطّرقات ستحملنا حتمًا لبعيد
وال –لكن- صمتًا تتناسخ..
للتائهِ أفقٌ يتجَعَّد
وعيونٌ تسمَعُ بوحَ الدّرب
أتركُ ظلّي يرحَلُ دوني
يغطُسُ في نيلٍ يَسكُنُني
لا يتبلّلُ كَعبُ الخيمَة
تتعَلَّقُني في شارعِ عُقمي
كلُّ طحالِبِهِ العصريّة
أخلعُ عني أردِيَة من نسج الغربَة
أغطس في نهرٍ من شفقٍ
يدهَمُني غضَبي..
أدهَمُهُ...
لا أتذّكّر!
أخبار الشّارعِ عاجِلَةٌ
والفكرة ينقُصُها لونٌ
شيءٌ من ذاكرة القهوة
يحرسُها مفتاحٌ في العُبّ
صرخَةُ بحّارٍ لم يسمَعها زَبَدُ الموج
كانت في سكرتها غرناطة
تحلم بمواسمَ من عسجَد
بمروج من مسك الأعذار
كالقصب على شَطأي بَرَدى
قصّتنا تبدو عارِيَةً
ترتَجِفُ ولم تمسسها ريح
المفتاحُ؟
هنا في العُب..
والبابُ ظلالٌ تتغَشّى أطرافَ ثِياب
نشَرَتها الرّيحُ على فَرَقي
والآهُ شراع..
كَذِبٌ!
لم يألف مَهجَرَهُ أبدًا طيرُ الوروار
والريحُ تَرُشُّ جوانِحَهُ ذاكِرَةً تحتَرِفُ الدّهشة..
ليسَ لي إلّاي
صاحت خطوة..
عادت توًّا من منفاها
والعالم يسكُبُ في فمها مُرَّ صَداها
من صلصال الصمت الكالح
ثُر بي.. صاحت!
واغسل سيف الوقت بنزفي
صاحت:
تتناسل أشباح الغفلة في سر نوافذّ مسبيّة..
تتنازع صرختها ريح..
والصبحُ ذبيح
لا قلب لأمنية عاشت تقتاتُ سراب
القلبُ رغيفٌ يولدُ من رعشات السّيف..
القلبُ جواب..
يتأرجحُ في عنقي شفقٌ والزّحفُ يطول
الرَّعشةُ لوحٌ وخطوطٌ تتمَلمل..
واللّونُ خطاب..
يا سرّي المذبوحَ بذاتي ..
كيف تصير الدَّمعةُ نيزك؟
كيف يصير الجرحُ النازف فينا حشدًا..
مهرا للحرِّيَّةِ
بَيرَق...
صاحت:
والدَّمعةُ في مَجراها تَغرق..
كل معابر شوقي تُغلَق..
أسرج يا دمعي أوردتي
أسطولا من نَزفٍ يُشرِق
لتصير جدائلَ موؤودة
من آثار القصف الهمجي
لخيول الفجر مقاوِدُها
ترجُمُ بشظايا نَهضَتها كلَّ خديعة

[عمر مصلح]

ليست الذاكرة وحدها من احترفت الدهشة
بل تفننتَ بإثارة دهشتي، حتى فزَّتْ من حضن الإنبهار..
ركضت صوبك مشرعَة الأيدي، وتعلقت بأذيال أفكارك، في شوارع أخطبوطية.
لتهمس في أذنك.. كفى جمالاً، فشوارعنا لاتستوعب كل هذا البريق.
دمت بهياً أيها الأنيق.

[عبد الكريم سمعون]

لله درك ما أروعك ..
تقبل إعجابي الكبير شاعرنا القدير صالح

[عواطف عبداللطيف]

يا سرّي المذبوحَ بذاتي ..
كيف تصير الدَّمعةُ نيزك؟
كيف يصير الجرحُ النازف فينا حشدًا..
مهرا للحرِّيَّةِ
بَيرَق...
صاحت:
والدَّمعةُ في مَجراها تَغرق..
كل معابر شوقي تُغلَق..
أسرج يا دمعي أوردتي
أسطولا من نَزفٍ يُشرِق
لتصير جدائلَ موؤودة
من آثار القصف الهمجي
لخيول الفجر مقاوِدُها
ترجُمُ بشظايا نَهضَتها كلَّ خديع

يالله


والكل يحلم رغم الجرح
بفجر
لا دم فيه ولا قصف
ليعود جمال اليوم
يزيل الدمع
وينسى الخوف

دمت بخير
تحياتي

[وقار الناصر]

الله ، الله يا صالح دهشتك ذاكرةٌ لاتحترف غير التجوال بدروب الحقيقة المُرة ، استرسال جميل وصور أجمل

ممسك أنت بما تريد أن تبوح حتى مابعد نهاية رائعتك هذه .



مدهشة ذاكرة الماء حين تمسك بالغريق متلبساً بالموت المُنتظر قسراً / تقديري حقاً / وقار

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

الراقي صالح أحمد صباح جميل معطر بعبير السعادة والأمل
كانت هنا المشاعر تنسكب بكل سلاسلة لتغمر المعاني بالجمال .. وتعطي الصور زخم من البهاء .. وتؤسس لأمنيات دوما تطرق باب الأمل .. رغم طريق الحزن المبلل بالدمع و رغم الانتظار الطويل .. قصيدة باذخة بما تضمنته من بهاء وبما قدمته لنا من معاني عميقة ومعبرة وصور بليغة .. اسعدني المرور من ضفافها .. تقديري لك ومحبتي وومواسم زهر وياسمين

مودتي المخلصة

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

http://www.mbc66.net/upload/upgif2/AEz84518.gif (http://www.mbc66.net/upload/)

[رياض محمد سليم حلايقه]

الأخ صالح أحمد

صاحت:
والدَّمعةُ في مَجراها تَغرق..
كل معابر شوقي تُغلَق..
أسرج يا دمعي أوردتي
أسطولا من نَزفٍ يُشرِق
لتصير جدائلَ موؤودة
من آثار القصف الهمجي
لخيول الفجر مقاوِدُها
ترجُمُ بشظايا نَهضَتها كلَّ خديعة

</B></I>






أبدعت في هذا الوصف
ونعم جميعنا نحلم بفجر
اسلامي جديد
تحياتي

[أمل الحداد]

" ذاكرة تحترف الدّهشة "

هذا العنوان...ينادي من بُعد ألف همسة أن تعالوا
لتشهدوا بأمّ حواسكم...كيف يغسل النزف سيف الوقت
فتهرب فزعا أضواء الشارع الأخرس...
يا إلهي ...حين تسمع العيون وقع السقوط
ويترنّح صدى الصمت بين دفّتي الصرخة
لا بدّ للخطوة أن تدمع وقوفا
وتمنح الدقيقة الألف ،
بعضا من ذاكرة...لا تنطفيء !
،،
ليس لكَ إلّاك ... وذاكرتكَ المدهشة
مع إعجابي الشديد
واِحترامي العميق لحروفك العملاقة
//
أمـــل

[ناظم الصرخي]

الأخ الشاعر صالح احمد
سيعود النحل الى ملكته التي حاصرها العقم والألم فما هي إلا كبوة انجاب ...
وستتفتح الابواب ويفيض شعاع الشهد بعد غياب...
لرقة حرفك تهلل زهور الألق وتفتح لفراشات الأبداع مياسمها ...
دمت بود ...
مودتي وأرق تحياتي

[صالح أحمد]

ليست الذاكرة وحدها من احترفت الدهشة
بل تفننتَ بإثارة دهشتي، حتى فزَّتْ من حضن الإنبهار..
ركضت صوبك مشرعَة الأيدي، وتعلقت بأذيال أفكارك، في شوارع أخطبوطية.
لتهمس في أذنك.. كفى جمالاً، فشوارعنا لاتستوعب كل هذا البريق.
دمت بهياً أيها الأنيق.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
غمامة إكبار تمطرني حروفا من ألق
هكذا كان حضورك سيدي

كثير علي هذا الإطراء...
شعرت أنني أحلق في فضاء من حروف

تاج فخار اتقلده بكل اعتزاز هي حروفك هنا أستاذي الكبير
تقبل تحياتي بحجم روعة كلماتك
واحترام أخيك الصعير
صالح

[صالح أحمد]

لله درك ما أروعك ..
تقبل إعجابي الكبير شاعرنا القدير صالح
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
وانا اشهد ان الروعة تجلت بحضورك البهي
شرف لي أن تنال كلماتي إعجابك أخي وأستاذي
لك الشكر والتقدير والتحية

[صالح أحمد]

يا سرّي المذبوحَ بذاتي ..
كيف تصير الدَّمعةُ نيزك؟
كيف يصير الجرحُ النازف فينا حشدًا..
مهرا للحرِّيَّةِ
بَيرَق...
صاحت:
والدَّمعةُ في مَجراها تَغرق..
كل معابر شوقي تُغلَق..
أسرج يا دمعي أوردتي
أسطولا من نَزفٍ يُشرِق
لتصير جدائلَ موؤودة
من آثار القصف الهمجي
لخيول الفجر مقاوِدُها
ترجُمُ بشظايا نَهضَتها كلَّ خديع

يالله


والكل يحلم رغم الجرح
بفجر
لا دم فيه ولا قصف
ليعود جمال اليوم
يزيل الدمع
وينسى الخوف

دمت بخير
تحياتي
::::::::::::::::::::::
سيدتي وأستاذتي الفاضلة عواطف عبد اللطيف
روح النبع الطيبة الكريمة

لا املك ان اشكر روعة حضورك
سوى بانحناءة شكر وتقدير واعزاز

عابق بالطيب دائما يكون مرورك سيدتي

أسأل الله أن يتحقق رجاءك..
وأن ينعم العالم بعيش رغيد سعيد.. بروح الأخوة..
لا حروب ولا داماء..
هي أمنية...
وما ذلك على الله بعزيز

تقبلي تحياتي وتقديري واحترامي كما ينبغي لروعة حضورك

[صالح أحمد]

الله ، الله يا صالح دهشتك ذاكرةٌ لاتحترف غير التجوال بدروب الحقيقة المُرة ، استرسال جميل وصور أجمل

ممسك أنت بما تريد أن تبوح حتى مابعد نهاية رائعتك هذه .



مدهشة ذاكرة الماء حين تمسك بالغريق متلبساً بالموت المُنتظر قسراً / تقديري حقاً / وقار
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::
وقار الفاضلة

كل حرف في قصيدتي يشكر إطلالتك الراقية

قراءة لعمق الفكرة
وتعبير عن روح المقصد..
كأنما تقرأين أفكاري بروعة فكرك ونافذ بصيرتك

لك التحية والتقدير كما ينبغي لروعة حضورك

[صالح أحمد]

الراقي صالح أحمد صباح جميل معطر بعبير السعادة والأمل
كانت هنا المشاعر تنسكب بكل سلاسلة لتغمر المعاني بالجمال .. وتعطي الصور زخم من البهاء .. وتؤسس لأمنيات دوما تطرق باب الأمل .. رغم طريق الحزن المبلل بالدمع و رغم الانتظار الطويل .. قصيدة باذخة بما تضمنته من بهاء وبما قدمته لنا من معاني عميقة ومعبرة وصور بليغة .. اسعدني المرور من ضفافها .. تقديري لك ومحبتي وومواسم زهر وياسمين

مودتي المخلصة
:::::::::::::::::::::::::::::
الأخت المبدعة سفّانة بنت الشاطئ
شلال النبع الرقراق
من روعة حرفك نقتبس باقات حروفنا..

قراءتك بلغت عمق الفكرة
وفاقت حروفك برقتها وروعتها كل الجمال..

عابق بالروعة يأتي حضورك دائما..

كلماتك إكليل فرح أتقلده بكل اعتزاز

لك التحية والتقدير كما ينبغي لروعة حضورك :1 (5):
وبهاء حروفك
مودتي الأخوية الصادقة

[صالح أحمد]

http://www.mbc66.net/upload/upgif2/AEz84518.gif (http://www.mbc66.net/upload/)

::::::::::::::::::::
أختي وأستاذتي الراقية سفانة بنت ابن الشاطئ
أيتها اللؤلؤة التي تزدان ببريقها الحروف
تحية إكبار وتقدير وشكر
ولن تفيك حقك
مودتي الخالصة

[صالح أحمد]

الأخ صالح أحمد

صاحت:
والدَّمعةُ في مَجراها تَغرق..
كل معابر شوقي تُغلَق..
أسرج يا دمعي أوردتي
أسطولا من نَزفٍ يُشرِق
لتصير جدائلَ موؤودة
من آثار القصف الهمجي
لخيول الفجر مقاوِدُها
ترجُمُ بشظايا نَهضَتها كلَّ خديعة

</B></I>






أبدعت في هذا الوصف
ونعم جميعنا نحلم بفجر
اسلامي جديد
تحياتي
::::::::::::::::::::::::
الراقي رياض الحلايقة

عاجز عن الشكر اخي حيال ما حبوتني من روعة وجمال

لمستك التي تركت هنا عابقة بروح الأخوة الصادقة
والإبداع الراقي

وصدقت..
نعم جميعنا ننتظر هذا الفجر..
ولعله قريب بإذن الله ورحمته

لك التحية والتقدير كما ينبغي لروعة حضورك أخي الكريم

[صالح أحمد]

" ذاكرة تحترف الدّهشة "


هذا العنوان...ينادي من بُعد ألف همسة أن تعالوا
لتشهدوا بأمّ حواسكم...كيف يغسل النزف سيف الوقت
فتهرب فزعا أضواء الشارع الأخرس...
يا إلهي ...حين تسمع العيون وقع السقوط
ويترنّح صدى الصمت بين دفّتي الصرخة
لا بدّ للخطوة أن تدمع وقوفا
وتمنح الدقيقة الألف ،
بعضا من ذاكرة...لا تنطفيء !
،،
ليس لكَ إلّاك ... وذاكرتكَ المدهشة
مع إعجابي الشديد
واِحترامي العميق لحروفك العملاقة
//
أمـــل


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الأخت المبدعة الرائعة أمل الحداد
ما أروع كلماتك
أحسست أن كلماتي تغضي حياء أمام روعة حروفك يا طيبة

شرف عظيم أن تنال كلماتي كل هذا الجمال من رائعة بقامتك
عاجز عن الشكر أقف حيال روعة حضورك وكلماتك
تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي الخالصة
:1 (23):

[صالح أحمد]

الأخ الشاعر صالح احمد

سيعود النحل الى ملكته التي حاصرها العقم والألم فما هي إلا كبوة انجاب ...
وستتفتح الابواب ويفيض شعاع الشهد بعد غياب...
لرقة حرفك تهلل زهور الألق وتفتح لفراشات الأبداع مياسمها ...
دمت بود ...

مودتي وأرق تحياتي

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نعم اخي الكبير الشاعر ناظم الصرخي
صدقت
سيعود النحل
وسيعود الخير
عندما تميلئ القلوب خيرا
والنفوس إيمانا
والأرواح شموخا

كلماتك جاءت عابقة بالألق والروعة
لك الشكر كما ينبغي لروعة حضورك
وألق حروفك
تقبل تحياتي وتقديري