خاطرة....وحشة قلب

[مختار أحمد سعيدي]

وحشة القلب

تراجع الحب و في صدري أغمد مناه ، و رمى درع الشوق الذي كان يحمينا ...انتصر الجفاء على الوصل بسيف الجحود ، وهجر الأمل مدينة تلاقينا ، و تنكرت فلول الوعد وانهزمت ، يطاردها وعيد الظن الذي زلزل كل ما بنينا .... هي ذي بسمتي جريحة في حضني تموت ، و هذا حبري المهدور في محراب كل حبور يرتل تأبين مرامينا ...يرثيني الغروب بعيونه الوسنى ، و تلف شجون الليل في نفسي تغاريد السكون ، ليرسم الرقراق بالعبرات لواعجه ، و يروي على الوسادة ألم الحنين الذي كان يأوينا ...
أيا وحشة القلب في ظلمة وحدته رفقا ، إني رأيت اللحد وراء كل عاشق بصدق يبتسم ، هذه عزائمنا حطت أوزارها ، و تركت خلفها الخراب ينتحب ، تساقطت كلماتها كالجند بالخيانة ، تطعنها في الظهر رماح الغرور المنمق ، و سقطت أحلامي الطاهرة شهيدة ، و سجلت على جدارية الوفاء عزتها.
مختار سعيدي

[الدكتور اسماعيل الجنابي]

للغدر والجفاء ايجابيات قد لانتعرف عليها في البداية ..

إنتظر قليلا فسوف يأتيك بالاخبار من لم تزودِ ..

تحياتي

[منوبية كامل الغضباني]

وحشة القلب

تراجع الحب و في صدري أغمد مناه ، و رمى درع الشوق الذي كان يحمينا ...انتصر الجفاء على الوصل بسيف الجحود ، وهجر الأمل مدينة تلاقينا ، و تنكرت فلول الوعد وانهزمت ، يطاردها وعيد الظن الذي زلزل كل ما بنينا .... هي ذي بسمتي جريحة في حضني تموت ، و هذا حبري المهدور في محراب كل حبور يرتل تأبين مرامينا ...يرثيني الغروب بعيونه الوسنى ، و تلف شجون الليل في نفسي تغاريد السكون ، ليرسم الرقراق بالعبرات لواعجه ، و يروي على الوسادة ألم الحنين الذي كان يأوينا ...
أيا وحشة القلب في ظلمة وحدته رفقا ، إني رأيت اللحد وراء كل عاشق بصدق يبتسم ، هذه عزائمنا حطت أوزارها ، و تركت خلفها الخراب ينتحب ، تساقطت كلماتها كالجند بالخيانة ، تطعنها في الظهر رماح الغرور المنمق ، و سقطت أحلامي الطاهرة شهيدة ، و سجلت على جدارية الوفاء عزتها.
مختار سعيدي

الأديب مختار سعيدي
نصّ على ايجازه موغل في العمق مكتوب وموّقع بمناخات ذاتيّة وطقوس شخصيّة تعتمد على قيّم الوفاء والحبّ الصّادق لدى أديبنا مختار سعيدي....
مفردات من معجم لغويّ تصل رهافته القلب فيرتجّ ويهتزّ ....وهنا ....هنا تنحبس الأنفاس لتمتزج بمشاعر مهزومة.... رماديّة الأوزار....:
تراجع الحب و في صدري أغمد مناه ، و رمى درع الشوق الذي كان يحمينا ...انتصر الجفاء على الوصل بسيف الجحود ، وهجر الأمل مدينة تلاقينا ، و تنكرت فلول الوعد وانهزمت ، يطاردها وعيد الظن الذي زلزل كل ما بنينا .... هي ذي بسمتي جريحة في حضني تموت ، و هذا حبري المهدور في محراب كل حبور يرتل تأبين مرامينا....

لغة هادرة بما في القلب من وحشة.....
سفحت القلب يا مختار من وحشة القلب ...
.زخّارة ....
هدّارة بألمها في نصّك الكلمات .....
تموت القلوب من وحشة الكلمات...
.فلتشهد على موتنا من نصّك الكلمات...
دمت رهيبا يا مختار الشّقيق....[/COL[/SIZE]OR]

[عواطف عبداللطيف]

ينزف الحرق ويقطر ألماً
عندما يصيب القلب الخيبة
وخاصة ممن أفرد لهم أبوابه وأحبهم بصدق
ليكون الرد الجحود والخيانة

أهلاً بعودتك من جديد
على ضفاف النبع

دمت بخير
تحياتي

[مختار أحمد سعيدي]

للغدر والجفاء ايجابيات قد لانتعرف عليها في البداية ..

إنتظر قليلا فسوف يأتيك بالاخبار من لم تزودِ ..

تحياتي

.............................

الدكتور اسماعيل...أيها الفاضل.
ما وجدت ما أرد به على جمال كلماتك إلا هذه الخاطرة .
تقبل شكري و تحياتي .
...........


خاطرة


أحب الانتظار... لا زلت أنتظر..

أيهااللهب رفقا بذاتي ، انها منهكة ، يكاد يقتلني صقيعك، و النفس تنصهر ، بجمودك مقيدة في معقل هجرته الوعود.. تئن خلف قضبان الهجر ، وجلادها طيف صنعته الأراجيف..
أنتظر ، و لا زلت أنتظر، و اليأس يفترسني، لعل الوارد يدلي بدلوه لصنع يقين، و وفاء جديد لا تهدره الأكاديب ..
لما أقرأ تراتيل الصدق لغيري ، أنحني لنبرته تحت إيقاع الشجون، أقاسمه الواقع في حلمي ، و أوهم نفسي بأنها هي المقصودة، الصبر الجميل يِؤنسني .. أنتظر نسمة صدق يطيب في خضنها الحبور ، تهدل على أغصاني حمائمها ،و تغرد في أوكارها الطيور ..
أنتظر و أحب الإنتظار، لأنني أعيش على أمل يتحدى الإحتضار..هي الأيام تمطر الصدف أحيانا ، والنداء جوال.. والصدى يرده السنا إذا ارتفع في فضاء يقهره الفراغ..
هناك ، على قارعة الود تركت معلما ، يخلد صدقي و إخلاصي و يروي سر حبي للإنتظار..
فاكتب أيها الزمن على جداريته أسطورة الخلود لرجل يعشق الإنتظار حد الجنون و الإنشطار..

[مختار أحمد سعيدي]

الأديب مختار سعيدي
نصّ على ايجازه موغل في العمق مكتوب وموّقع بمناخات ذاتيّة وطقوس شخصيّة تعتمد على قيّم الوفاء والحبّ الصّادق لدى أديبنا مختار سعيدي....
مفردات من معجم لغويّ تصل رهافته القلب فيرتجّ ويهتزّ ....وهنا ....هنا تنحبس الأنفاس لتمتزج بمشاعر مهزومة.... رماديّة الأوزار....:
تراجع الحب و في صدري أغمد مناه ، و رمى درع الشوق الذي كان يحمينا ...انتصر الجفاء على الوصل بسيف الجحود ، وهجر الأمل مدينة تلاقينا ، و تنكرت فلول الوعد وانهزمت ، يطاردها وعيد الظن الذي زلزل كل ما بنينا .... هي ذي بسمتي جريحة في حضني تموت ، و هذا حبري المهدور في محراب كل حبور يرتل تأبين مرامينا....

لغة هادرة بما في القلب من وحشة.....
سفحت القلب يا مختار من وحشة القلب ...
.زخّارة ....
هدّارة بألمها في نصّك الكلمات .....
تموت القلوب من وحشة الكلمات...
.فلتشهد على موتنا من نصّك الكلمات...
دمت رهيبا يا مختار الشّقيق....[/COL[/SIZE]OR]
..............................

الأستاذة دعد....أيتها الفاضلة.
و أنا أقرأ ردك أشعر باختلاط الحبر و رفق الكلمات ، أشعر باختراق يراع لمكنونات النص و ملامسة الريشة للريشة ،..
من رقة هذه الحروف سأصنع بلسما و من ود أخوتك أصنع الصبر الجميل.
و ماذا أقول لك بعد... أصاب ردك بنسماته عمق الوجدان.
تقبلي تحياتي و تقديري .
أخوك مختار سعيدي

[مختار أحمد سعيدي]

ينزف الحرق ويقطر ألماً
عندما يصيب القلب الخيبة
وخاصة ممن أفرد لهم أبوابه وأحبهم بصدق
ليكون الرد الجحود والخيانة

أهلاً بعودتك من جديد
على ضفاف النبع

دمت بخير
تحياتي
.............................

الأستاذة عواطف...أيتها القديرة .
و لا في الوجود أوفى منك أيتها الأصيلة ، ما ظننت أنك تذكريني بعد كل هذا الغياب.
حضورك سيدتي زين النص و أطرب النفس و رفع هامتنا .
لك كل الشكر .
تحياتي و تقديري

[عمر مصلح]

وحشة القلب

تراجع الحب و في صدري أغمد مناه ، و رمى درع الشوق الذي كان يحمينا ...انتصر الجفاء على الوصل بسيف الجحود ، وهجر الأمل مدينة تلاقينا ، و تنكرت فلول الوعد وانهزمت ، يطاردها وعيد الظن الذي زلزل كل ما بنينا .... هي ذي بسمتي جريحة في حضني تموت ، و هذا حبري المهدور في محراب كل حبور يرتل تأبين مرامينا ...يرثيني الغروب بعيونه الوسنى ، و تلف شجون الليل في نفسي تغاريد السكون ، ليرسم الرقراق بالعبرات لواعجه ، و يروي على الوسادة ألم الحنين الذي كان يأوينا ...
أيا وحشة القلب في ظلمة وحدته رفقا ، إني رأيت اللحد وراء كل عاشق بصدق يبتسم ، هذه عزائمنا حطت أوزارها ، و تركت خلفها الخراب ينتحب ، تساقطت كلماتها كالجند بالخيانة ، تطعنها في الظهر رماح الغرور المنمق ، و سقطت أحلامي الطاهرة شهيدة ، و سجلت على جدارية الوفاء عزتها.
مختار سعيدي

منذ الجملة الأولى، انبهرت بلغتك وصياغات جملك
وبعد العوم في النص، حاولت مشاكسة تيارك، كي أستفزك جمالياً، وأكسب منك المزيد
لكنك أغلقت المعابر، وزرعت الشواطئ بالقوارب المقلوبة، لتعلن عن حرية الماء
سأكون سعيداً باختارك صديقاً.. أيها المختار السعيد

[مختار أحمد سعيدي]

منذ الجملة الأولى، انبهرت بلغتك وصياغات جملك
وبعد العوم في النص، حاولت مشاكسة تيارك، كي أستفزك جمالياً، وأكسب منك المزيد
لكنك أغلقت المعابر، وزرعت الشواطئ بالقوارب المقلوبة، لتعلن عن حرية الماء
سأكون سعيداً باختارك صديقاً.. أيها المختار السعيد
....................

الأستاذ عمر صالح...أيها القدير

شهادة أعتز بها و وسام على الصدر أفتخر به ، و كلمات من ذهب في سجل مسيرتي ، و الشكر لا يكفيك يا أستاذنا الفاضل.
تقبل تحياتي و تقديري