المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة الماضي


سميركنعان
03-05-2013, 02:38 PM
القصائدُ التي قلتُها لكِ لأجل الحرية
قلتُها كالأبطال دون خوف أمام الرئيس ،
واليوم وأنا في السجن رأيتُ الشمس حزينة والسماء
والعصافير جميعها تخبرني بتغاريدها الموسيقية
عرفت أنها فوق الرفِ حزينة تحت الغبار .
يا صبيتي ،أخاف أن تشنق ..
هكذا يكتبُ الفقير المضطهد .
يرسم لوحة الحرية
ويكتب القصائد التي تطلب الحرية،
بدأتُ أرسم وجهكِ على الجدران
أكتب بالحجر الصغير قصيدة السِجن المؤبد .
وإلى حبيبتي المسافرة وحدها ، بجرحها إلى مدينة الماضي ،
هكذا أشعر وهكذا يشعر الفقير حين يحرقه ويجرفه الظلم.
وأنتِ أخافُ أن يصل القهرعبيركِ ، ثغركِ وعينيكِ ،
ياامرأةً إن قصائدي مسجونة تحت الأرض
دون نافذة أو سماء .
لكن عينيكِ المضيئتين، دافئتين كالأقمار ،
يا فاكهة السفرجل إنكِ
بأوراقكِ الصفراء و الخضراء فيهِما ألفُ جسدي ،
دافئة أنتِ ، دافئة ككُل العصافير الجميلة
وستأتين يوماً بجناحيكِ
محلقةً فوق مدينة الماضي .. تغردينا قصيدة الأمل

عبدالناصرطاووس
03-06-2013, 08:22 AM
الاخ ؟سميركنعان
القصائدُ التي قلتُها ،
وتركتها فوق الرفِ
حزينة تحت الغبار .
ستشنق ..
الاضطهاد .
برسم لوحة الحرية
على جدران
القصيدة الحزينة .
إلى مدينة المستقبل ،

دون نافذة أو سماء .
الى كُل العصافير الحالمة
لتغرد قصيدة الأمل.
مودتي

وقار الناصر
03-06-2013, 06:58 PM
دافئة مسافة البوح ،كما الخيط الذي يربط الجرح بالجرح ليرتقه
ساكنة بكل إقتدار ، الشجاعة التي تعلن حق النطق للفظة حريه
قد نكتبها بالحجر ، بالأصابع ، على جدران القلب ،،،، المهم أن ننطقها


خاطرة رائعه يا سمير كجمالك وانت تهذي باسمها / الحرية فعل يُسمعنا زقزقة العصافير ونبض المخلوقات


تقديري سمير ولتكن بالقرب / محبة وإعجاب بحرفك الراقي / وقار