كيف ينشأ الإنحراف في المجتمع ..؟

[ازدهار السلمان]

كيف ينشأ الانحرف في المجتمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إزدهار الأنصاري

ألإنحراف ظاهرة مذمومة.. تحدث جراء عدة مسببات.. منها الظروف المعيشية، ومنها العلاقات المجتمعية.. ومنها وقوع المنحرف تحت ضغط شديد من الأخر الموبوء مما يؤثر على تلك الشخصية الضعيفة التي وقعت أمامه.. وللإنحراف فلسفة غريبة وهي أن فعل كل شيء مسيء دون الاهتمام بالمجتمع والبيئة المحيطة.. هو تمرد على سلبٍ يحصل وكثيراً ما يقع المنحرف فريسة سهلة لتجريب كل شيء.. ولأن ليس كل شيء متاح مباح تظهر بوادر الإنحراف بالفعل الخفي أولاً، ومع استمراره يصبح عادة أو إدماناً، يجعل من صاحبه عبداً لما تفرد وقام به.. ومن السرية ينتقل الأمر الى العلن.. ويالتالي يصبح الإنحراف ظاهرة مذمومة بكل أبعادها.. ومجتمع يتهم بالإنحراف هو مجتمع فقد جوانبه الأخلاقية المختلفة وتحول الى ظاهرة سلبية.. .
ألموضوع ليس فلسفيا.. إنما بدأت بعمومية وشمولية المعنى، فانحراف الحاكم عن مساره العادل في حكم الشعب هو انهيار أخلاقي ونفسي.. وانتشار المخدرات والممنوعات في محتمع ما.. هو انحراف اجتماعي.. وانحراف الفتاة عن قوانين الدين والمجتمع له من المسببات مايختلف عن هذا وتلك.. ولنأخذ بدءاً انحراف الحاكم إن لم يكن متكبراً متجبراً من بداية تسلمه الحكم أو حتى منذ أن كان إنساناً عادياً فإن الذي يجعله ينحرف في السلطة هو الشعب.. فكثرة التمجيد والإطراء تولد الغرور.. وقبول الشعب بكل ما يقوم به الحاكم ورضوخه وخضوعه التام يجعل الحاكم مستأسداً ديكتاتوراً ..
وهذا النوع الاول ..
ألنوع الثاني هو انحراف الشباب والذي بسبه تنتشر الكثير من الظواهر السيئة . بالطبع لم يولد الشاب منحرفاً.. لكنه أما ان يكون تواجد في بيئة منحرفة وبالتالي هو نتاجها الطبيعي.. ومنها تمرده على الأهل بسبب اختلاف وجهات النظر مع الأسرة.. أو لكثرة الدلال والتدليع الذي ناله من الأهل، وربما من الترف المادي غير المسوّغ أو العكس وهو سوء الوضع المادي.. كلها مجتمعة تولد الانحراف وبالتالي ظهور مصائب كبيرة في المجتمع ..
أما الفتاة التي تنحرف.. فغالباً مايكون بسبب كبت الحريات داخل الاسرة واعتبارالبنت عورة يجب أن لا تظهر على أحد.. وعدم السماح لها بأبداء الرأي فهي في حالة كبت تام من كل نواحيه.. وهنا تظهر الشخصية المتمردة عند الفتاة فتكون أما سلباً اوإيجاباً.. بمعنى أما أن تكون مثقفة في الأقل تثقيفاً ذاتيا وبالتالي يأتي تمردها وانحرافها عن خط سير الأسرة حميدا.. خاصة والهدف منه تصحيج المسار.. أما الفتاة المتمردة ومن النوع الاخر فسيكون انحرافها سلبياً وهكذا..
كانت هذه فكرة مبسطة عن الانحراف وأسبابه المجتمعية.. والذي يجب على علماء الاجتماع والنفس في كل مكان الاهتمام باصوله ومبرراته كي نصل الى علاجات حقيقية.

[عمر مصلح]

مبحث مهم جداً من حيث الغاية، وهنا أود أن أقول أن الإنحراف أخطر من كل الآفات المجتمعية
ومن الضروري التوقف عند هذه الكارثة كثيراً، وإشباعها آراءً وحلولا.
لذا أقترح أن نحاول مناقشة كل انواع الانحراف، ولكن كل على حدة، وبعد إشباعه تحليلا وآراءً ومقترحات.. ننتقل إلى حالة أخرى.
تحياتي واحترامي أستاذة ازدهار الموقرة.

[وقار الناصر]

الأستاذه الغاليه ازدهار ، أُحيي اختيارك لموضوع مهم كهذا وأتفق مع الأستاذ عمر مصلح في أن يتم

مناقشة كل حالة على حده ويفضل أن يكون مستنداً الى آراء مختصين في هذا المجال لتكون الأفكار

مستندة الى جوانب علميه وسيكولوجيه ومع تجاربنا ورؤيتنا الخاصه لكل حاله .



تقديري ايتها الغاليه / كوني بخير / وقار

[عمر مصلح]

الأستاذه الغاليه ازدهار ، أُحيي اختيارك لموضوع مهم كهذا وأتفق مع الأستاذ عمر مصلح في أن يتم
مناقشة كل حالة على حده ويفضل أن يكون مستنداً الى آراء مختصين في هذا المجال لتكون الأفكار
مستندة الى جوانب علميه وسيكولوجيه ومع تجاربنا ورؤيتنا الخاصه لكل حاله .
تقديري ايتها الغاليه / كوني بخير / وقار
نعم سيدتي الأميرة
علينا متابعة هذا المقال، وتحديد أسباب موضوعه، ودراسة معالجاته، واقتراح الحلول.
وكما تفضلتم سيدتي
لابد من الاستعانة بأصحاب الإختصاص.
لك محبتي أيتها الغالية.

[عواطف عبداللطيف]

الأستاذ ازدهار
تحية طيبة
الموضوع مهم جداً ويحتاج الى وقفة

هناك انواع للانحراف

الميلان عن الخط والعبور الى الجهة الثانية منه قد يأتي نتيجة قلة الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره إضافة إلى ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة المرئية ،والمقروءة ،والمسموعة وتشجع عليه
أنا معكم في اختيار الطريقة الملائمة لمناقشة الموضوع

دمتِ بخير
محبتي

[سولاف هلال]

مع انهيار القيم في المجتمعات وانهيار دول بأكملها
خلع الحاكم برقع الحياء وصار يبطش بالشعب جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع
وكثيرا ما يزين الحكام الانحراف في عيون الشباب أي " إفعل ما شئت لكن .. لا تقترب من السياسة أو من كرسي الرئاسة "
والشواهد كثيرة ولكل منا ملاحظاته .
غاليتي ازدهار
موضوع غاية في الأهمية وجدير حقا بالمناقشة
تحية ومحبة

[عمر مصلح]

مع انهيار القيم في المجتمعات وانهيار دول بأكملها
خلع الحاكم برقع الحياء وصار يبطش بالشعب جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع
وكثيرا ما يزين الحكام الانحراف في عيون الشباب أي " إفعل ما شئت لكن .. لا تقترب من السياسة أو من كرسي الرئاسة "
والشواهذ كثيرة ولكل منا ملاحظاته .
غاليتي ازدهار
موضوع غاية في الأهمية وجدير حقا بالمناقشة
تحية ومحبة
تحية وتقدير للأستاذة المبجلة سولاف التي ابتدأت بطرح حالة من حالات الانحراف المدمرة
لذا.. أقترح على الأستاذة صاحبة المقال أن تبدأ بالمناقشة، كي نتواصل بما يخدم القضية.
وعلى الأستاذة سولاف هلال التأكيد، والشواهد.
محبتي وعظيم تقديري.

[عمر مصلح]

الأستاذ ازدهار
تحية طيبة
الموضوع مهم جداً ويحتاج الى وقفة

هناك انواع للانحراف

الميلان عن الخط والعبور الى الجهة الثانية منه قد يأتي نتيجة قلة الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره إضافة إلى ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة المرئية ،والمقروءة ،والمسموعة وتشجع عليه
أنا معكم في اختيار الطريقة الملائمة لمناقشة الموضوع

دمتِ بخير
محبتي
بمثلك أيتها المباركة الندية
تأتلق هكذا نصوص، ولأنك أستاذتنا
نرجو التواصل والمتابعة
لأنه موضوع حيوي، ومهم، وخطير.

[ازدهار السلمان]

مبحث مهم جداً من حيث الغاية، وهنا أود أن أقول أن الإنحراف أخطر من كل الآفات المجتمعية
ومن الضروري التوقف عند هذه الكارثة كثيراً، وإشباعها آراءً وحلولا.
لذا أقترح أن نحاول مناقشة كل انواع الانحراف، ولكن كل على حدة، وبعد إشباعه تحليلا وآراءً ومقترحات.. ننتقل إلى حالة أخرى.
تحياتي واحترامي أستاذة ازدهار الموقرة.

جزيل الشكر والامتنان لهذا الاهتمام الرائع والمتابعة الطيبة أستاذنا الفاضل فيلسوف النبع عمر مصلح

تسعدني مشاركة الإخوة والأخوات في النبع كي تعم الفائدة

احترامي وتقديري ومودتي

[ازدهار السلمان]

الأستاذه الغاليه ازدهار ، أُحيي اختيارك لموضوع مهم كهذا وأتفق مع الأستاذ عمر مصلح في أن يتم

مناقشة كل حالة على حده ويفضل أن يكون مستنداً الى آراء مختصين في هذا المجال لتكون الأفكار

مستندة الى جوانب علميه وسيكولوجيه ومع تجاربنا ورؤيتنا الخاصه لكل حاله .



تقديري ايتها الغاليه / كوني بخير / وقار



ممتنة لك هذا المرور الرائع الغالية وقار

نعم هذا الموضوع هو من أخطر ما يواجه مجتمعاتنا في الوقت الحالي ..

ستسعدني مشاركتكم غاليتي بكل تأكيد

محبتي وتقديري

[ازدهار السلمان]

الأستاذ ازدهار
تحية طيبة
الموضوع مهم جداً ويحتاج الى وقفة

هناك انواع للانحراف

الميلان عن الخط والعبور الى الجهة الثانية منه قد يأتي نتيجة قلة الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره إضافة إلى ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة المرئية ،والمقروءة ،والمسموعة وتشجع عليه
أنا معكم في اختيار الطريقة الملائمة لمناقشة الموضوع

دمتِ بخير
محبتي

ممتنة لك سيدة النبع مباركتك بهذا المرور الطيب

وموافقتكِ على مناقشة هذا الموضوع المهم والخطير في نبع النقاء الذي نحب

محبتي وخالص تقديري

[ازدهار السلمان]

مع انهيار القيم في المجتمعات وانهيار دول بأكملها
خلع الحاكم برقع الحياء وصار يبطش بالشعب جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع
وكثيرا ما يزين الحكام الانحراف في عيون الشباب أي " إفعل ما شئت لكن .. لا تقترب من السياسة أو من كرسي الرئاسة "
والشواهد كثيرة ولكل منا ملاحظاته .
غاليتي ازدهار
موضوع غاية في الأهمية وجدير حقا بالمناقشة
تحية ومحبة

أهلاً بنور العين عين القلادة سولاف ومرحباً

أشكر لك مداخلتك الراقية متمنية عليك المتابعة مع امتناني وتقديري

محبتي

[ازدهار السلمان]

تحية وتقدير للأستاذة المبجلة سولاف التي ابتدأت بطرح حالة من حالات الانحراف المدمرة
لذا.. أقترح على الأستاذة صاحبة المقال أن تبدأ بالمناقشة، كي نتواصل بما يخدم القضية.
وعلى الأستاذة سولاف هلال التأكيد، والشواهد.
محبتي وعظيم تقديري.


فيلسوف النبع المبدع الأستاذ عمر مصلح

جزيل شكري وامتناني لمتابعتك الطيبة الراقية والتي تنم عن اهتمام حقيقي بكل ما يقدم في أقسام النبع كافة وإن هي إلا دلالة على رقيك ونبلك أستاذنا الفاضل

وعلى بركة الله سنختار ما بدأت به عين القلادة ليكون مفتتحا للنقاش والحوار المفيد مشفوعاً بشواهد ذوي الإختصاص في علم النفس والإجتماع بما يخدم هذه القضية ..

مودتي وتقديري واحترامي

[ازدهار السلمان]

كيف ينشأ الإنحراف ..؟

كيف يتحول الحاكم الى أداة تدمر الشعب وتقصيه تماما عن سدة الحياة ..؟

يولد الفرد على الفطرة الإلاهية كيف يتحول الى شيطان مارق ..؟

لماذا ينحرف الحاكم ليصبح مستأسداً يحكم شعبه بالحديد والنار ومن وراء ذلك ..؟؟

هذه المحاور وغيرها أطرحها أمامكم للمناقشة والحوار المفيد لنخلص الى معالجة حقيقية لعلها تغير طابع وواقع مجتمعاتنا المعاصرة، مشفوعة برأي ذوي الإختصاص من أساتذة علم النفس والاجتماع والدين ..

على بركة الله نفتح باب المناقشة لنتناول النوع الأول من مقال كيف ينشأ الإنحراف على أن نحدد في وقت لاحق متابعة البقية..

ومرحباً بكم الإخوة والأخوات جميعاً

محبتي

[سولاف هلال]

كيف ينشأ الإنحراف ..؟


هناك مسببات عديدة للإنحراف منها انهيار أغلب الحصون التي كانت تؤمّن الفرد وتجعله في منأى عن قصفه بوابل من أسلحة الفساد التي باتت متوافرة وبكثرة في مجتمعات اختل توازنها وباتت لا تفكر إلا في اقتناص الفرص وتحقيق مكسب سريع في زمن طغت المادة فيه على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد .
وأحد هذه الحصون هي العائلة .. من منا لم يلاحظ انقطاع صلة الرحم بشكل ملحوظ ..
في السابق لم يكن الأب لوحده مسؤولا عن تربية أبنائه ، بل كان العم والخال والعمة والخالة إضافة إلى الجد والجدة ، هؤلاء جميعا كانوا يشتركون في تربية الأبناء ورفدهم بما يحتاجون إليه من حب وحنان ومن تأديب وتهذيب و كانوا يساهمون في تنمية الفرد ومده بما يحتاج من دروس الحياة التي تجنبه السقوط في شباك الصحبة السيئة مثلا أو السير في طريق غير آمن أو مستقيم ، أما اليوم فقد باتت أكثر الأسر في معزل عن بعضها البعض بسبب تصدع العلاقات الاجتماعية التي باتت محكومة بالمنفعة التي جعلت الدنيا تبدو كسيرك والكل معلق بحبله يخشى السقوط في دوامة الحياة بينما الجميع داخلها إن كانوا يشعرون !

[سولاف هلال]

يولد الفرد على الفطرة الإلاهية كيف يتحول الى شيطان مارق ..؟

هذه النقطة أيضا بات مشكوك في صلاحيتها إذا ما أمعنا النظر في مفهوم الفطرة والقيم الدينية المتوارثة التي أصيبت هي أيضا بالتصدع عندما استوردت مجتمعاتنا كل ما هو هجين ودخيل على ما ورثناه وتربينا عليه .
كيف تصلح المجتمعات ومتى ؟ عندما يصلح شأن الفرد بالتأكيد ، فالفرد هو أساس المجتمع ، ومتى ما صلح حال الفرد يصلح حال الجماعة .
لكن المجتمع الآن يشوكو من أزمات متلاحقة كل واحدة منها خلفت أزمات ، حتى بات من الصعب حصر هذه الأزمات للوصول إلى حلول .
وقد بات من الصعب أن ننشئ جيلا واعيا ومثقفا يعي ما له وما عليه وهو محروم من أبسط الحقوق .
الحياة الكريمة حق من حقوق أي مواطن !
التعليم والصحة من أبسط الحقوق .
الحصول على وظيفة للبدء بمشوار الحياة المهنية حق لا يتمتع به أغلب الخريجين .
ماذا ينتظر المجتمع من شاب تعب ودرس .. جد واجتهد .. ثم أصبح مصيره الجلوس على مقعد في مقهى أو الوقوف على قارعة الطريق ؟
العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة تبادلية كل منهما يبذل للآخر ما ينبغي بذله ، لكننا نعاني الآن من انهيار المؤسسات .. حيث أن الحكومة أضحت عصابات تجثم على صدر الشعب.. تنهب خيرات البلاد والعباد .. والمواطن آخر همها فهل ثمة استقرار في ظل هذه الظروف؟
وأية فضيلة ستحكم مجتمع يصعب عليه فهم ما يحدث ليواصل القيام بدوره إزاء مجتمع ووطن بات محتلا من أبنائه؟

[ازدهار السلمان]

[QUOTE=سولاف هلال;203320]كيف ينشأ الإنحراف ..؟


هناك مسببات عديدة للإنحراف منها انهيار أغلب الحصون التي كانت تؤمّن الفرد وتجعله في منأى عن قصفه بوابل من أسلحة الفساد التي باتت متوافرة وبكثرة في مجتمعات اختل توازنها وباتت لا تفكر إلا في اقتناص الفرص وتحقيق مكسب سريع في زمن طغت المادة فيه على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد .
وأحد هذه الحصون هي العائلة .. من منا لم يلاحظ انقطاع صلة الرحم بشكل ملحوظ ..
في السابق لم يكن الأب لوحده مسؤولا عن تربية أبنائه ، بل كان العم والخال والعمة والخالة إضافة إلى الجد والجدة ، هؤلاء جميعا كانوا يشتركون في تربية الأبناء ورفدهم بما يحتاجون إليه من حب وحنان ومن تأديب وتهذيب و كانوا يساهمون في تنمية الفرد ومده بما يحتاج من دروس الحياة التي تجنبه السقوط في شباك الصحبة السيئة مثلا أو السير في طريق غير آمن أو مستقيم ، أما اليوم فقد باتت أكثر الأسر في معزل عن بعضها البعض بسبب تصدع العلاقات الاجتماعية التي باتت محكومة بالمنفعة التي جعلت الدنيا تبدو كسيرك والكل معلق بحبله يخشى السقوط في دوامة الحياة بينما الجميع داخلها إن كانوا يشعرون ![/QUOT

عفواً غاليتي عين القلادة الرائعة سولاف هلال تأخرت في الرد
كثيرة هي مسببات الإنحراف ومن الممكن الوقوف عليها حين نهتم حقاً بأهدافنا وما يمكن أن نقوم به كي نصل بخط مستقيم الى حلول ومعالجات صادقة وحقيقية
مداخلة رائعة ومع أننا فتحنا باب مناقشة المحور الأول من الموضوع لكنها تستحق الإهتمام والشكر الجزيل

ممتنة لك غاليتي حسن المتابعة

محبتي

[ازدهار السلمان]

يولد الفرد على الفطرة الإلاهية كيف يتحول الى شيطان مارق ..؟

هذه النقطة أيضا بات مشكوك في صلاحيتها إذا ما أمعنا النظر في مفهوم الفطرة والقيم الدينية المتوارثة التي أصيبت هي أيضا بالتصدع عندما استوردت مجتمعاتنا كل ما هو هجين ودخيل على ما ورثناه وتربينا عليه .
كيف تصلح المجتمعات ومتى ؟ عندما يصلح شأن الفرد بالتأكيد ، فالفرد هو أساس المجتمع ، ومتى ما صلح حال الفرد يصلح حال الجماعة .
لكن المجتمع الآن يشوكو من أزمات متلاحقة كل واحدة منها خلفت أزمات ، حتى بات من الصعب حصر هذه الأزمات للوصول إلى حلول .
وقد بات من الصعب أن ننشئ جيلا واعيا ومثقفا يعي ما له وما عليه وهو محروم من أبسط الحقوق .
الحياة الكريمة حق من حقوق أي مواطن !
التعليم والصحة من أبسط الحقوق .
الحصول على وظيفة للبدء بمشوار الحياة المهنية حق لا يتمتع به أغلب الخريجين .
ماذا ينتظر المجتمع من شاب تعب ودرس .. جد واجتهد .. ثم أصبح مصيره الجلوس على مقعد في مقهى أو الوقوف على قارعة الطريق ؟
العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة تبادلية كل منهما يبذل للآخر ما ينبغي بذله ، لكننا نعاني الآن من انهيار المؤسسات .. حيث أن الحكومة أضحت عصابات تجثم على صدر الشعب.. تنهب خيرات البلاد والعباد .. والمواطن آخر همها فهل ثمة استقرار في ظل هذه الظروف؟
وأية فضيلة ستحكم مجتمع يصعب عليه فهم ما يحدث ليواصل القيام بدوره إزاء مجتمع ووطن بات محتلا من أبنائه؟


شكراً لكِ سيدتي المبدعة هذا الإهتمام والمداخلة المميزة جداً

لي عودة حتما للمناقشة ولكني مازلت في انتظار مشاركاتكم الكريمة أيها النبعيون الأفاضل

هو موضوع يستحق النقاش أيها الغوالي ويسعدني أن ترفدونه بأفكاركم وشواهدكم ومعالجاتكم إن أمكن سأظل في الإنتظار

ممتنة لكِ سولاف الحبيبة

محبتي

[الدكتور اسماعيل الجنابي]

الاخت الاستاذه ازدهار

بالصدفة عثرت على هذا الموضوع الهام جدا ..

واهميته تكمن في انه موضع دراسات وبحوث كبار الاساتذة المتخصصين في علم نفس المجتمع ..

تنفق الدول ومنظمات الامم المتحدة ملايين الدولارات في عمليات البحوث والدراسات والاستقصاء على هذا الجانب الحيوي والمهم .. فعلية يترتب خلق اجيال منحرفة ومجرمة ربما او اجيال صالحة ..

وبالتأكيد هذا الموضوع ينحو بنا لجوانب كثيرة جدا قد لا تنتهي ابدا ..

لان لكل منا رأيه الذي يجب ان يحترم .. بالاضافة الى ان للمختصين آرائهم ايضا وكذلك يجب ان تحترم وتُدرس وتناقش ..

يا سيدتي

في خضم العجلة التي كتبتي فيها الموضوع .. ارغب اضافة بعض النقاط التي تتحمل او يقع عليها العبأ الاكبر في انحراف ابناء المجتمع او ربما اغلب المجتمع ..

كعرب .. وكمسلمين .. نعتبر ان شرف البنت ( اي العذرية كما نسميه ) هو المعيار والمقياس لان تكون البنت منحرفة او لا ..

ونعتبر ان الالتزام بالدين والشرائع هي المعيار الآخر لمن هو/ي منحرف او لا ..

ونقطة أهم .. ننسى ان المجتمع ككل ربما يكون هو المسبب الرئيس بانحراف ابنائه ..

لا اريد الاطالة خشية أن آخذ دوري ودور غيري بالرد ..

لكن اقول لي عودة ان شاء الله لهذا الموضوع الذي هو عين تخصصي ودراستي ..

اعتذر من الجميع لطول الرد ..

تحياتي

[الوليد دويكات]

الرائعة ازدهار

بداية هنا قرأت مقالا مكتملا في أركانه
وشروطه ..فأقول أن النص مقبول شكلا ..

أما من حيث المضمون
أجدك رائعة جدا في طرح قضية
مهمة ، وتقديمها للقاريء بأسلوب سهل بسيط
ابتعدت فيه عن الإسهاب والإطناب ..
فجاء مضمون الموضوع يجذب المتلقي للقراءة وتتبع
سطوره حتى النهاية ..
إضافة إلى براعتك في تسليط الضوء على عناوين هامة ..

تحية لك

[الوليد دويكات]

من قبيل الصلاحيات الممنوحة لنا في هذا القسم
نقوم بتثبيت النص لقيمته



تثبيت

[ازدهار السلمان]

الاخت الاستاذه ازدهار

بالصدفة عثرت على هذا الموضوع الهام جدا ..

واهميته تكمن في انه موضع دراسات وبحوث كبار الاساتذة المتخصصين في علم نفس المجتمع ..

تنفق الدول ومنظمات الامم المتحدة ملايين الدولارات في عمليات البحوث والدراسات والاستقصاء على هذا الجانب الحيوي والمهم .. فعلية يترتب خلق اجيال منحرفة ومجرمة ربما او اجيال صالحة ..

وبالتأكيد هذا الموضوع ينحو بنا لجوانب كثيرة جدا قد لا تنتهي ابدا ..

لان لكل منا رأيه الذي يجب ان يحترم .. بالاضافة الى ان للمختصين آرائهم ايضا وكذلك يجب ان تحترم وتُدرس وتناقش ..

يا سيدتي

في خضم العجلة التي كتبتي فيها الموضوع .. ارغب اضافة بعض النقاط التي تتحمل او يقع عليها العبأ الاكبر في انحراف ابناء المجتمع او ربما اغلب المجتمع ..

كعرب .. وكمسلمين .. نعتبر ان شرف البنت ( اي العذرية كما نسميه ) هو المعيار والمقياس لان تكون البنت منحرفة او لا ..

ونعتبر ان الالتزام بالدين والشرائع هي المعيار الآخر لمن هو/ي منحرف او لا ..

ونقطة أهم .. ننسى ان المجتمع ككل ربما يكون هو المسبب الرئيس بانحراف ابنائه ..

لا اريد الاطالة خشية أن آخذ دوري ودور غيري بالرد ..

لكن اقول لي عودة ان شاء الله لهذا الموضوع الذي هو عين تخصصي ودراستي ..

اعتذر من الجميع لطول الرد ..

تحياتي


ممتنة لمرورك الجميل الدكتور اسماعيل الجنابي

والحقيقة أن الموضوع لم يكتب عل عجالة بل على العكس فكرت كثيراً قبل الدخول فيه لكني ركزت على فروع أظنها هي أسس ومسببات الانحراف في أي مجتمع

في انتظار عودتك أيها الطيب الندي

شكراً جزيلا لحضورك

مودتي وتقديري

[ازدهار السلمان]

الرائعة ازدهار

بداية هنا قرأت مقالا مكتملا في أركانه
وشروطه ..فأقول أن النص مقبول شكلا ..

أما من حيث المضمون
أجدك رائعة جدا في طرح قضية
مهمة ، وتقديمها للقاريء بأسلوب سهل بسيط
ابتعدت فيه عن الإسهاب والإطناب ..
فجاء مضمون الموضوع يجذب المتلقي للقراءة وتتبع
سطوره حتى النهاية ..
إضافة إلى براعتك في تسليط الضوء على عناوين هامة ..

تحية لك

الاستاذ الفاضل المبدع الوليد دويكات

جزيل شكري وامتناني لروعة حضورك وقراءتك الفنية للنص

وأشكر لك التثبيت ووضع الموضوع في الواجهة

في انتظار أن نحظى بوجهة نظرك لموضوع هام كهذا ..

ممتنة لك جداً

مودتي وتقديري

[عبدالناصرطاووس]

الانخراف"لغة هو الميلان والحنف عن الجادة.
وقد يكون باتجاه الخير وقد يتجه باتجاه الشر .
ومن هنا سمي ابراهيم عليه السلام أبو الانبياء بالحنيف أي: المائل عن الشرك إلى الإيمان
أما أسبابه فكثيرة :
أهمها كما قال الشاعر
نفسي وشيطاني ودنيا والهوى &&& كيف السبيل وكلهم أعدائي
فالنقس [إن النفس لأمارة بالسوء...]أمارة بالسوء إن لم تهذب
والشيطان [ولا يغرنكم بالله الغَرُورْ]عدو مترصد يتأهب.
والدنيا [فلا تغرنكم الحياة الدنيا... ]
والهوى [ولا تتبع الهوى...]جميع ماخلق الله من الشهوات [زين للناس حب الشهوات...].
والمرء بين هذه يتمايل ويتذبذب
فإن كان له رصيد ديني أو وازع إنساني
سار بشكل صحيح،وإلا هوى في الطغيان وغاص في الأوحال وضيع المآل.
وأضيف أيضا وسائل الانحراف الكثيرة التي عجَّت في مجتمعاتنا فأضلت الكثير
أضف الى ذلك

1ـ ضعف الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره .
2ـ طغيان المادة على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد .
3ـ إنهيارحصون العائلة وذوبان صلة الرحم .
4ـ الغزو الفضائي لبيوتنا.من وسائل إعلام مختلفة مرئية ،ومقروءة ،ومسموعة كما أشارت الماما عواطف
5ـ تخلي الأصول من الأب والعم والخال والعمة والخالة والجد والجدة عن تربية الأبناء وحتى الجار كان له الدور الكبير في التربية والتهذيب، فقد كان هؤلاء جميعاً يشتركون في تربية الأبناء وتأديبهم وتهذيبهم ـ كما أشارت زميلتنا سولاف.
إذا عرفنا هذا عرفنا الاجابة عن التساؤلات
كيف ينشأ الإنحراف ..؟
كيف ينحرف الفرد على الفطرة الإلهية وكيف يتحول إلى شيطان مارق .؟
وكيف يستأسد الحاكم ويتحول الى أداة مدمرة للشعب .؟
إنه الميلان عن الخط الذي رسمه الله لعباده وخطته الشرائع ليسير الناس على الصراط المستقيم فانحرفوا.

[ازدهار السلمان]

يولد الفرد على الفطرة الإلاهية كيف يتحول الى شيطان مارق ..؟

هذه النقطة أيضا بات مشكوك في صلاحيتها إذا ما أمعنا النظر في مفهوم الفطرة والقيم الدينية المتوارثة التي أصيبت هي أيضا بالتصدع عندما استوردت مجتمعاتنا كل ما هو هجين ودخيل على ما ورثناه وتربينا عليه .
كيف تصلح المجتمعات ومتى ؟ عندما يصلح شأن الفرد بالتأكيد ، فالفرد هو أساس المجتمع ، ومتى ما صلح حال الفرد يصلح حال الجماعة .
لكن المجتمع الآن يشوكو من أزمات متلاحقة كل واحدة منها خلفت أزمات ، حتى بات من الصعب حصر هذه الأزمات للوصول إلى حلول .
وقد بات من الصعب أن ننشئ جيلا واعيا ومثقفا يعي ما له وما عليه وهو محروم من أبسط الحقوق .
الحياة الكريمة حق من حقوق أي مواطن !
التعليم والصحة من أبسط الحقوق .
الحصول على وظيفة للبدء بمشوار الحياة المهنية حق لا يتمتع به أغلب الخريجين .
ماذا ينتظر المجتمع من شاب تعب ودرس .. جد واجتهد .. ثم أصبح مصيره الجلوس على مقعد في مقهى أو الوقوف على قارعة الطريق ؟
العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة تبادلية كل منهما يبذل للآخر ما ينبغي بذله ، لكننا نعاني الآن من انهيار المؤسسات .. حيث أن الحكومة أضحت عصابات تجثم على صدر الشعب.. تنهب خيرات البلاد والعباد .. والمواطن آخر همها فهل ثمة استقرار في ظل هذه الظروف؟
وأية فضيلة ستحكم مجتمع يصعب عليه فهم ما يحدث ليواصل القيام بدوره إزاء مجتمع ووطن بات محتلا من أبنائه؟

مرحباً غاليتي المبدعة سولاف

وعذراً كبيرة لتأخري ففي الحقيقة كان ظني متفائلاً جداً بمحاورة الإخوة والأخوات في النبع ومناقشة هذه الظاهرة المهمة والتي تختزل كل أخلاقياتنا الاسلامية والانسانية إختزالاً فاضحاً وتؤدي بمجتمعاتنا الى الهاوية وبوجه الخصوص انتشار الإرهاب والتكفير وانتشار المخدرات ومختلف أنواع السلوكيات الإجرامية التي صرنا نعاني من وجودها .. أقول كان عندي بعض أمل في المشاركة ولكن وربما لضيق الوقت لدى الأحبة أو لظروف النت ومشاكله أو ظروف الحياة ومشاغلها لم ينتبهوا لوجود هذا الموضوع ..

وعلى العموم عدتً لأشكر لك سعيكِ الدائم للغوص في كل ما هو مهم فيما ننشره في النبع ..

ممتنة لك غالية ومعذرة لتأخري

دائماً وأبداً

محبتي وتقديري

[ازدهار السلمان]

الانخراف"لغة هو الميلان والحنف عن الجادة.
وقد يكون باتجاه الخير وقد يتجه باتجاه الشر .
ومن هنا سمي ابراهيم عليه السلام أبو الانبياء بالحنيف أي: المائل عن الشرك إلى الإيمان
أما أسبابه فكثيرة :
أهمها كما قال الشاعر
نفسي وشيطاني ودنيا والهوى &&& كيف السبيل وكلهم أعدائي
فالنقس [إن النفس لأمارة بالسوء...]أمارة بالسوء إن لم تهذب
والشيطان [ولا يغرنكم بالله الغَرُورْ]عدو مترصد يتأهب.
والدنيا [فلا تغرنكم الحياة الدنيا... ]
والهوى [ولا تتبع الهوى...]جميع ماخلق الله من الشهوات [زين للناس حب الشهوات...].
والمرء بين هذه يتمايل ويتذبذب
فإن كان له رصيد ديني أو وازع إنساني
سار بشكل صحيح،وإلا هوى في الطغيان وغاص في الأوحال وضيع المآل.
وأضيف أيضا وسائل الانحراف الكثيرة التي عجَّت في مجتمعاتنا فأضلت الكثير
أضف الى ذلك

1ـ ضعف الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره .
2ـ طغيان المادة على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد .
3ـ إنهيارحصون العائلة وذوبان صلة الرحم .
4ـ الغزو الفضائي لبيوتنا.من وسائل إعلام مختلفة مرئية ،ومقروءة ،ومسموعة كما أشارت الماما عواطف
5ـ تخلي الأصول من الأب والعم والخال والعمة والخالة والجد والجدة عن تربية الأبناء وحتى الجار كان له الدور الكبير في التربية والتهذيب، فقد كان هؤلاء جميعاً يشتركون في تربية الأبناء وتأديبهم وتهذيبهم ـ كما أشارت زميلتنا سولاف.
إذا عرفنا هذا عرفنا الاجابة عن التساؤلات
كيف ينشأ الإنحراف ..؟
كيف ينحرف الفرد على الفطرة الإلهية وكيف يتحول إلى شيطان مارق .؟
وكيف يستأسد الحاكم ويتحول الى أداة مدمرة للشعب .؟
إنه الميلان عن الخط الذي رسمه الله لعباده وخطته الشرائع ليسير الناس على الصراط المستقيم فانحرفوا.


الشاعر الرائع الأستاذ عبد الناصر طاووس

قراءة مبدعة لواقع صار لزاماً علينا مواجهة مسببات انحرافه والحد قدر الممكن من انهيار المثل والقيم الواحدة تلو الأخرى

ومع أن المعرفة بتلك المسببات الى حد كبير حاصلة لكن للأسف لا معالجات حقيقية

وصار لزاماً علينا التمسك بأخلاقياتنا الإسلامية الإنسانية كي لا نسقط في هاوية الإنحراف

ممتنة لك هذا المرور والحضور النبيل

شكراً جزيلاً

مودتي وتقديري