علي الحوراني
03-12-2013, 10:36 PM
أوْمـــت إلـــيّ حـديـثاً زاد مــن نَـهَـبي ... واسـتـغربتْ أنـنـي لـم أمـتلك غـضبي
...
وعــادتــي مــعـهـا ســهــلا ومـمـتـنـعا ... لـكـنّني فـجـأة أسـمـو إلــى سـحـبي
أُطــيّـر الـحـلـم فــي أرجــاء مـمـلكتي ... فـعـالم الـشّـعر عـنـدي مـنـتهى أربـي
لا تـعبثي إنّـني يـا (...) جـدّ مـندهشِ ... مــن أوّل الـصّـدق حـتـى آخــر الـكذب
وثـقْتُ فـي ، أنـني مـاعدت فـي حـلمِ ... ولا قـصـيدي غــدى يـرقى إلـى رُتـبي
و لا عــيـونـي تـــرى اشــجـار مـثـمـرة ... ولا( مـهـبُّ ) ريـاحـي صــار مـن كـتبي
أيـغـضبُ (الـبحر) مـنّي مـغرقاً سـفني ... أيشعل النّار في نفسي وفي عَصبي؟
أيـمـنـع الــجـزر مــدّي حـيـن يـغـمرني ... ويـعـتـلي سـاحـلـي بـالـشّـك والـرّيـب
وتـخـتـفي أحْــرُفـي ســـوداء فـاحـمـة ... وتـمـطـيني الـقـوافـي ..لـيـلـها الـتـرب
إنّـي سـلكت طـريقي لـيس مـن دَعَـة ... لا تـعتبي (حـلوتي) قد ضاق بي تَعبي
مــا كـنـت أحـسب إنّ الـبون شـاسعة ... بـيـن الـظّـلام ومــا أودى إلــى الـكذب
يــا أمــة ضـيّـعوا فــي الـتـيهِ مـخـبرها ... ومــزّقــوا ثــوبـهـا ألــفــاً بــــلا ســبـب
وزاد أمـراضـهـا أنــصـاف مــن وسَـمـوا ... بـالـعـلم ثـورتـهـا فـــي أظـلـم الـحـقب
فـمـن يـضـجّ ، إذا مــا الـشّـعر مـهـزلة ... ومــن يـقـوم خـطـيبا مـرسـلا خـطـبي
ومـــن يــشـدّ يــدي إذْ حـطـموا يـدهـا ... ومــن يـسفّ تـرابي إذْ أُشْـربوا عـنبي
ومـــن يـغـيض إذا هــم مـزقـوا كـبـدي ... أو أجـجوا الـنّار حـتّى أُشـعلت حـطبي
جـــاءت إلـــيّ (بـسـيـطاً) فـــارداً يَــدَهُ ... مــا قـلـت فـيـه بـغـير الـحُـزن والـعَـتب
وجـنـاء مــن فـاعـل مـسـتفعلن فـعـلن ... تـستعطف الـقلب ، ذاتُ العزّ والحسب
لا تـخـدعيني فـإنّـي( صِــرتُ أفْـهَمُهم) ... نـاموا عـلى شـاطئ الأحـلام كـالحَبَب
...
وعــادتــي مــعـهـا ســهــلا ومـمـتـنـعا ... لـكـنّني فـجـأة أسـمـو إلــى سـحـبي
أُطــيّـر الـحـلـم فــي أرجــاء مـمـلكتي ... فـعـالم الـشّـعر عـنـدي مـنـتهى أربـي
لا تـعبثي إنّـني يـا (...) جـدّ مـندهشِ ... مــن أوّل الـصّـدق حـتـى آخــر الـكذب
وثـقْتُ فـي ، أنـني مـاعدت فـي حـلمِ ... ولا قـصـيدي غــدى يـرقى إلـى رُتـبي
و لا عــيـونـي تـــرى اشــجـار مـثـمـرة ... ولا( مـهـبُّ ) ريـاحـي صــار مـن كـتبي
أيـغـضبُ (الـبحر) مـنّي مـغرقاً سـفني ... أيشعل النّار في نفسي وفي عَصبي؟
أيـمـنـع الــجـزر مــدّي حـيـن يـغـمرني ... ويـعـتـلي سـاحـلـي بـالـشّـك والـرّيـب
وتـخـتـفي أحْــرُفـي ســـوداء فـاحـمـة ... وتـمـطـيني الـقـوافـي ..لـيـلـها الـتـرب
إنّـي سـلكت طـريقي لـيس مـن دَعَـة ... لا تـعتبي (حـلوتي) قد ضاق بي تَعبي
مــا كـنـت أحـسب إنّ الـبون شـاسعة ... بـيـن الـظّـلام ومــا أودى إلــى الـكذب
يــا أمــة ضـيّـعوا فــي الـتـيهِ مـخـبرها ... ومــزّقــوا ثــوبـهـا ألــفــاً بــــلا ســبـب
وزاد أمـراضـهـا أنــصـاف مــن وسَـمـوا ... بـالـعـلم ثـورتـهـا فـــي أظـلـم الـحـقب
فـمـن يـضـجّ ، إذا مــا الـشّـعر مـهـزلة ... ومــن يـقـوم خـطـيبا مـرسـلا خـطـبي
ومـــن يــشـدّ يــدي إذْ حـطـموا يـدهـا ... ومــن يـسفّ تـرابي إذْ أُشْـربوا عـنبي
ومـــن يـغـيض إذا هــم مـزقـوا كـبـدي ... أو أجـجوا الـنّار حـتّى أُشـعلت حـطبي
جـــاءت إلـــيّ (بـسـيـطاً) فـــارداً يَــدَهُ ... مــا قـلـت فـيـه بـغـير الـحُـزن والـعَـتب
وجـنـاء مــن فـاعـل مـسـتفعلن فـعـلن ... تـستعطف الـقلب ، ذاتُ العزّ والحسب
لا تـخـدعيني فـإنّـي( صِــرتُ أفْـهَمُهم) ... نـاموا عـلى شـاطئ الأحـلام كـالحَبَب