المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــرات اخرى


وقار الناصر
03-15-2013, 12:50 AM
مراتٌ ،، أُخرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ








[ 1 ]

مرةً قلت للطير :
ما أنتَ إلا عابرٌ كالرياح
وندائي لجنحك ،، بعض نواح
حين شاخت أوقاتي
حفرتَ في الرملِ عِشاً
أوقعتني في أََسرِ شِباكهِ ..
وما زِلتُ أَسيرْ.



[ 2 ]

مرةً :
ظَننتُ أني مِثلَ طائِرَ التمِ
أُجيدُ الانتحار ،،
لكنّي أقِفُ الآن وحدي
الساحلُ يرقبني للمَغيب
وما كان مني إلا أن لذتُ بالصخر
لأقودني الى بيت الوحشةِ من جَديد
فتمسكتُ بقلبي
لأبكي عَلَّي

[ 3 ]
مرةً قلتُ :
لِمن سأُفضي عتابي
وكلُ وجهٍ أرآه غريبْ
يومَ كُنتَ صديقي الصَدوق
رأيتكَ مُدثراً بالغيوم
في التيه كنتُ ..
بين لجةِ اليَمِ والكبرياء
ناديتُ أهلي الراحلين
مِثَلَكم سأموت
ما بين قلبي الشقي ومائدة الصابرين
لم يكن ذبولي إلا جمرةً
تأسرني لتنام بروحي

[ 4 ]
مرة :
خُلقتُ كالنسر
كان الفضاءُ فسيح
مثلَ أميرٍ لا ينحني وَجِلاً
ولا يُرَتِقُ ثوباً تعتقَ الهمُ فيه
لكنه الوقتُ الكَسيح
يشاكسنا فجراً
يأخذنا لمساءِ المجاهيل
لبحيرات خرابِ الريش
لجناح ينازعه في البَرِ ،
قلقُ أميرٍ
اسلَمَ الروح للرقاد في وهاد الرماد

[ 5 ]

مرةً قلتُ لمرآتي :
أُكِلَ الزئبقُ فيكِ
وما كان يَعكسُ نارَ الموقدِ إلا وَجهي
خبأتُ أغاني الطَيرَ بدثار الريش
صافحتُ الأيامَ بغصن الآس
تدانت مني الشُبهات ترهقني ، تمسح سحنة وجهٍ
طاوعهُ البحرُ ونام
حين علا صوت مزامير الرعاة
بغناءٍ صوفي
فات أوآن السبات
فانفتحت حنجرتي للصرآخ
حتى صارت رئتي مرآة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ وقار

الوليد دويكات
03-15-2013, 01:04 AM
ما هذا يا وقار !!
هنا أسبح في فضاء بوحك
هنا أجد حالة من التجلي
وحالات التجلي عند المبدع / المبدعة غالبا ما تكون نادرة
من أجمل ما قرأت لك
بل دعيني أقول : من أجمل ما قرأت منذ زمن
نص باذخ ماتع مذهل
وجدتني أقرأ وأتأمل وأعيد المرة تلو المرة في هذه المرات الجميلة البديعة
هنا أرفع القبعة إحتراما لحرفك الجميل
تحية تليق بك يا رائعة

مودتي

الوليد دويكات
03-15-2013, 01:04 AM
يسعدني أن أكون أول العابرين هنا ..فضاء يستحق التأمل.....

وقار الناصر
03-15-2013, 01:30 AM
ما هذا يا وقار !!
هنا أسبح في فضاء بوحك
هنا أجد حالة من التجلي
وحالات التجلي عند المبدع / المبدعة غالبا ما تكون نادرة
من أجمل ما قرأت لك
بل دعيني أقول : من أجمل ما قرأت منذ زمن
نص باذخ ماتع مذهل
وجدتني أقرأ وأتأمل وأعيد المرة تلو المرة في هذه المرات الجميلة البديعة
هنا أرفع القبعة إحتراما لحرفك الجميل
تحية تليق بك يا رائعة

مودتي


ياااااه ، أُستاذي القدير الوليد ، وأنا منذ زمن لم أنل إعجابك بما اكتب ، والله لا إبداع إلا حين يتيمم بمروك الجميل

أعجزتني في الرد ولي عودة لأكون بمستوى هذا التقييم .


كل التحايا للكبير شعراً ، ولقلبك الأمان والسلام والراحة استاذي الوليد / وقار


قبعتك استاذي شرفٌ فوق هاماتنا

وقار الناصر
03-15-2013, 01:34 AM
يسعدني أن أكون أول العابرين هنا ..فضاء يستحق التأمل.....


وهنا مساء يستحق الأسترخاء والنوم بفرح على عذب مرورك ايها الرائع

الوليد دويكات
03-15-2013, 01:37 AM
الجميلة / وقار

وضعت في أجندتي
ملحوظة لتقديم قراءة لهذا النص الباذخ
قراءة تليق ..
قراءة يسعدني أن أضمها لكتابي الجديد
( نصوص قرأتها ) ...

شكرا لنبضك الذي أتاح لنا التصالح مع أرواحنا في ليلة
تزامنت مع ذكرى وجودي في هذه الدنيا

وقار الناصر
03-15-2013, 01:53 AM
الجميلة / وقار

وضعت في أجندتي
ملحوظة لتقديم قراءة لهذا النص الباذخ
قراءة تليق ..
قراءة يسعدني أن أضمها لكتابي الجديد
( نصوص قرأتها ) ...

شكرا لنبضك الذي أتاح لنا التصالح مع أرواحنا في ليلة
تزامنت مع ذكرى وجودي في هذه الدنيا

مع إني لن أتجاوز مشاعرك ولكني سأمنح نفسي الفرصة لأقول ، لا فخر لنا في الأيام ولكن الأيام هي من تفخر حين تتناسب تواريخها

وتكون عناويناً لمواليد لهم أهمية في الحياة كأنت ، لنتصالح مع الوقت والقدر الذي لا مفر منه . وربما تناسب فرحي بما أشرت لكل هذا التقدير

مع حالة من الفشل كادت تأخذ مني مأخذها ولكن الله لا يترك عباده الصابرين .

عاجزة عن الشكر وقد أسعدتني اسعد الله ايامك ولي الفخر والزهو لما ذكرت / محبتي وتقديري استاذي العزيز

عبد الكريم سمعون
03-15-2013, 01:56 AM
مرحبا صديقتي وقار ..
النص يرتكز على الدّال مع إغفال عنصري التشكيل والبنية بالإضافة لكثافة أحرف العطف والتفسير مما أغرق مراتك هذه المرة في لجة القص والحكائية وأبعدها عن قصيدة النثر .. برغم جمالية النصوص ..
تقديري الكبير

وقار الناصر
03-15-2013, 02:21 AM
مرحبا صديقتي وقار ..
النص يرتكز على الدّال مع إغفال عنصري التشكيل والبنية بالإضافة لكثافة أحرف العطف والتفسير مما أغرق مراتك هذه المرة في لجة القص والحكائية وأبعدها عن قصيدة النثر .. برغم جمالية النصوص ..
تقديري الكبير



والف مرحباً بك ايها الغالي ، نورت صفحتي ، يهمني جداً ان تنبهني لمواضع الخلل [ هل يمكن إصلاحها ] بيني وبينك يعني هههههه

ربما هذه المرات كانت مشتته في الفكره وهذا قد يكون إنعكاس لحالة مشتته حقاً ، لم يرتكز الموضوع على هدف وغاية وبنيه موحده وهذا

ما يثبت فكرتك عني بالتسرع احياناً . احترم توجيهك لي وحرصك أن أكون افضل .


محبتي يا أمير وكن بألف خير / وقار

جميل داري
03-16-2013, 03:44 PM
مرة إثر مره
تتجلى وقار
وتصعد سطح المجره
تحمل الأرض ..
تبعدها
ثم تدني سماء وجمره

لنصك هذا أريحية الشاعرة التي تشذب أحلامها وتركض من غابة لغابة
ما يحيرني أكثر هو ظلال الكلمات لا الكلمات نفسها
هذه الظلال الموحية تضفي على نصك رائحة الأسرار الكامنة في الصدر ولا تحتاج إلا إلى إجهاشة واحدة لتستنفر قبرات الروح وتلتقط حبات النور السارحة في ملكوت الخيال
أقول : الخيال
بقوة الخيال تصنعين عالماسرمديا جميلا موازيا لعالمنا الفاني الآني
دمت شاعرة بأجنحتك التي تمتد من أقصى منفى إلى أقرب وطن
دمت بألق وعبق

وقار الناصر
03-16-2013, 07:08 PM
مرة إثر مره
تتجلى وقار
وتصعد سطح المجره
تحمل الأرض ..
تبعدها
ثم تدني سماء وجمره

لنصك هذا أريحية الشاعرة التي تشذب أحلامها وتركض من غابة لغابة
ما يحيرني أكثر هو ظلال الكلمات لا الكلمات نفسها
هذه الظلال الموحية تضفي على نصك رائحة الأسرار الكامنة في الصدر ولا تحتاج إلا إلى إجهاشة واحدة لتستنفر قبرات الروح وتلتقط حبات النور السارحة في ملكوت الخيال
أقول : الخيال
بقوة الخيال تصنعين عالماسرمديا جميلا موازيا لعالمنا الفاني الآني
دمت شاعرة بأجنحتك التي تمتد من أقصى منفى إلى أقرب وطن
دمت بألق وعبق



لا ظلال للأشياء استاذي القدير جميل بلا أشياء ، وقبرات الروح وقبرات القلق والحزن هي من أجهشت
لتكتب حبات النور المثقل بالغياب والألم ، وما أجنحتي التي تحارب الأنكسار إلا سر من أسرار تشبثي
بالجانب الذي ينبعث منه بصيص نور .

محبتي لأنك تصل الى العمق لتنسج منها ما ترى


دمت معطراً ببهاء الشعر وجماله / وقار

كوكب البدري
03-17-2013, 07:35 PM
وذي أنا مرة اخرى
أدقُّ على نافذة الرّحيل علّ قطارا منها يأويني
وربتما أفتّش عن سقفٍ من ذاكرة مرآة مرّت بها فصول من ( كتاب الحب )
الودُّ انت ِ ألوانه سيدتي ...

وقار الناصر
03-18-2013, 07:16 PM
وذي أنا مرة اخرى
أدقُّ على نافذة الرّحيل علّ قطارا منها يأويني
وربتما أفتّش عن سقفٍ من ذاكرة مرآة مرّت بها فصول من ( كتاب الحب )
الودُّ انت ِ ألوانه سيدتي ...



الحب وما تعلمناه على عربات قطار ، كنتِ نموذجاً لنتبعه

والمرآيا لا سقف لها لان فصول كتاب الحب وجدته مُذ عرفتك وانت تتشبثين حتى آخر حرف في غلافه



لننصت جميعاً لما تعلمناه / محبتي التي تشتاق المسافة بين هنا وبيتكم / وقار