امرأة من غليونه...

[منوبية كامل الغضباني]

وقف أمام زجاج النّافذة....ونفث دخانا من غليونه المحترق...
تكاثف الدّخان واستقرّ على الزّجاج غيمات دفء ...
بخار وأنفاس متأججة رحل معها في غيبوبة ارتفعت عن عالمه لتستحمّ في فضاء بلا حدود....
وارتسمت منها ظلال وأضواء تعانقت فيها الرّسوم في حبّ
ابتسمت له امرأة يافعة ...
تدلّت ظفائرها...
ناست قلائدها على الصّدر....
ارتعش....اختلج نبض قلبه...نطّ اليها...قفز كمجنون....
ولماّ رام الاقتراب ....ومدّ يده ليربّت على كتفيها
تشقّق الزّجاج وطارالبلور في كلّ اتجاه ...
فتراجع الى الوراء يضمّد جرحا بيده اليسرى....

[عواطف عبداللطيف]

حاول أن يحلق بعيداً متناسياً إنه فقد أجنحته ذات غفلة

كان يجب أن يصطدم بالواقع ليفهم

دمت بخير
محبتي

[منوبية كامل الغضباني]

مرور حلو طريف ظريف .....
دمت سيدتي الرّاقية راعية ومحفّزة نحو الأجمل من الكتابة...

[قصي المحمود]

الفاضلة دعد
لا ادري ربما اكون مخطئا وربما اصبت
كنت في موقع الاخر حين تكون حياته
حُلم بعد الطوفان؟؟تذكرني رائعتك
بعباس بن فرناس..انه حلم العودة
للنظارة والحياة ..ومحظوظ كسرت
يسراه..لولا رأفة الله..لكسرت رقبته؟؟؟؟
تحياتي اليك ولقلمك الجميل والاجمل

[منوبية كامل الغضباني]

الفاضلة دعد
لا ادري ربما اكون مخطئا وربما اصبت
كنت في موقع الاخر حين تكون حياته
حُلم بعد الطوفان؟؟تذكرني رائعتك
بعباس بن فرناس..انه حلم العودة
للنظارة والحياة ..ومحظوظ كسرت
يسراه..لولا رأفة الله..لكسرت رقبته؟؟؟؟
تحياتي اليك ولقلمك الجميل والاجمل

أحمد العابر
أديب راق وقارئ ممتاز ....فعلا انّها استعادة الحلم وحلم العودة ....والحلم يا أحمد اذا بقي يراودنا ولا يرتحل فقد تدقّ الرّقاب لبلوغه.....
يسعدني عمق مرورك يا أحمد فهو يضفي على الخاطرة جمالا من جمال روحك

[المأمون الهلالي]

وقف أمام زجاج النّافذة....ونفث دخانا من غليونه المحترق...
تكاثف الدّخان واستقرّ على الزّجاج غيمات دفء ...
بخار وأنفاس متأججة رحل معها في غيبوبة ارتفعت عن عالمه لتستحمّ في فضاء بلا حدود....
وارتسمت منها ظلال وأضواء تعانقت فيها الرّسوم في حبّ
ابتسمت له امرأة يافعة ...
تدلّت ظفائرها...
ناست قلائدها على الصّدر....
ارتعش....اختلج نبض قلبه...نطّ اليها...قفز كمجنون....
ولماّ رام الاقتراب ....ومدّ يده ليربّت على كتفيها
تشقّق الزّجاج وطارالبلور في كلّ اتجاه ...
فتراجع الى الوراء يضمّد جرحا بيده اليسرى....

الأستاذة الفاضلة دعد كامل
طاب يومُكِ
هذه غيبوبة لا بد للعاقل ألاّ يغط فيها ، فإن غطّ تألّم منها بعد ابتهاجةٍ قصيرة الأجل
أحسنتِ

[منوبية كامل الغضباني]

الأستاذة الفاضلة دعد كامل
طاب يومُكِ
هذه غيبوبة لا بد للعاقل ألاّ يغط فيها ، فإن غطّ تألّم منها بعد ابتهاجةٍ قصيرة الأجل
أحسنتِ
وما أقصر ثنايا اللّحظات الحالمة المحتفية بهذياننا...
المأمون عميق تحليلك لهذه الومضة ...
امتناني يا راقي