سامر الخطيب
03-24-2013, 01:19 AM
تشعشعـــت نفحـــات الوجـــد في جســدي ... كأنهــا ريــــــــح أقـــلام تطوقنــــــــــي
في أرض صمتــي ما يـــوحي بذاكـــــــــــرة ..... المــوت فيهـــا شــراع بات يحملنـي
في بصمــة لغديــر من نجيــــــــــــــــــع رؤى .... تـرفُّ في مشهـــــد بالكــــاد يذهلني
الجرح في عمــره مرآة أسئلــــة موقوتــــة بنـــداء بات يقتلنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أسطــورة الجــرح ديــواني ومملكتـــي والسيــــف في غمـــــده الوضـــــــــاء يسألني
هل سطــر الدمــع في عليــاء بهجتــه إلا انفتــــاحا فضائيـــــــــا يعللنــــــــــــــــــــــي
أفياؤه ما همــى من فيض جوهــرة تعلقت بفضــــاء الوعـــي والمحــــــــــــــــــــــــــن
كطائف بين نــور السطر مكتحلاً عند الســـــواد بنطــــــق الثغـــــــــر في الزمـــــــن
أرسلــتُ إيحاء حرفي نحو حبر دمـــــــي ودفتــر الكون في الأصقــــــــاع ينقلنـــــــــي
وما رأيــتُ ســوى ما شــــــاء معتقــــد أوجاعـــه همهمــــت توقـــــا لتحملنــــــــــــي
ما كنتُ في سيرة الأحــزان منغلقــــا فالحــزن في صـــــوته ما جــاء من جننـــــــــــي
وآية المرتقــى مكنون خاطرتي وما توضـــأ في محــــــــــرابـــه وطننــــــــــــــــــــــي
والريح ريحانة بخورهــا لغــــة للطيـــر يمرح في ريعانهـــــــا كفنـــــــــــــــــــــــــــي
سألت ربَّ العــلا عنـــد الصــلاة بأن يحمـــي الجواهــر من وهم ومن فتــــــــــــــــــن
فالموت ليس فناء الجســم بل لغــــة أجواؤهـــــــا حضــــــرت كي ينتهـــي وطنـــــــي
والحــب فيهـــا حيــاة لو رأيت دمــا يسيــــــل في معبــــر الأقــــداس والفنـــــــــــــــن
والجرح ما قال يوما لا تكن بشـــرا تهوى وتبــــدع في الأشــــــــــــواق والسكـــــــــن
توأمت جرحي وعشقــي في دمــي أبداً يقــوم في رحمــــــه دوحــي من الشجــــن
والطيــر ألحــانه تــوق وذاكـــرة فيهــــا تغطـــــت جـــــراح الكون في البـــــــــــــــــدن
بريشـــة من مروج الروح يانعــــــــــة ألماسهــــا روح صــــوت الحـــق في السفــــن
لا تفصل الحبَّ عن جرح سمــا ونما كلاهمـــا جانحــا تـــــوق إلى السكـــــــــــن
الشــــــاعر المهندس ســــــامر الخــــــــطيب
في أرض صمتــي ما يـــوحي بذاكـــــــــــرة ..... المــوت فيهـــا شــراع بات يحملنـي
في بصمــة لغديــر من نجيــــــــــــــــــع رؤى .... تـرفُّ في مشهـــــد بالكــــاد يذهلني
الجرح في عمــره مرآة أسئلــــة موقوتــــة بنـــداء بات يقتلنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أسطــورة الجــرح ديــواني ومملكتـــي والسيــــف في غمـــــده الوضـــــــــاء يسألني
هل سطــر الدمــع في عليــاء بهجتــه إلا انفتــــاحا فضائيـــــــــا يعللنــــــــــــــــــــــي
أفياؤه ما همــى من فيض جوهــرة تعلقت بفضــــاء الوعـــي والمحــــــــــــــــــــــــــن
كطائف بين نــور السطر مكتحلاً عند الســـــواد بنطــــــق الثغـــــــــر في الزمـــــــن
أرسلــتُ إيحاء حرفي نحو حبر دمـــــــي ودفتــر الكون في الأصقــــــــاع ينقلنـــــــــي
وما رأيــتُ ســوى ما شــــــاء معتقــــد أوجاعـــه همهمــــت توقـــــا لتحملنــــــــــــي
ما كنتُ في سيرة الأحــزان منغلقــــا فالحــزن في صـــــوته ما جــاء من جننـــــــــــي
وآية المرتقــى مكنون خاطرتي وما توضـــأ في محــــــــــرابـــه وطننــــــــــــــــــــــي
والريح ريحانة بخورهــا لغــــة للطيـــر يمرح في ريعانهـــــــا كفنـــــــــــــــــــــــــــي
سألت ربَّ العــلا عنـــد الصــلاة بأن يحمـــي الجواهــر من وهم ومن فتــــــــــــــــــن
فالموت ليس فناء الجســم بل لغــــة أجواؤهـــــــا حضــــــرت كي ينتهـــي وطنـــــــي
والحــب فيهـــا حيــاة لو رأيت دمــا يسيــــــل في معبــــر الأقــــداس والفنـــــــــــــــن
والجرح ما قال يوما لا تكن بشـــرا تهوى وتبــــدع في الأشــــــــــــواق والسكـــــــــن
توأمت جرحي وعشقــي في دمــي أبداً يقــوم في رحمــــــه دوحــي من الشجــــن
والطيــر ألحــانه تــوق وذاكـــرة فيهــــا تغطـــــت جـــــراح الكون في البـــــــــــــــــدن
بريشـــة من مروج الروح يانعــــــــــة ألماسهــــا روح صــــوت الحـــق في السفــــن
لا تفصل الحبَّ عن جرح سمــا ونما كلاهمـــا جانحــا تـــــوق إلى السكـــــــــــن
الشــــــاعر المهندس ســــــامر الخــــــــطيب