سامر الخطيب
04-01-2013, 12:01 AM
بيـــن جــدران ِ حيـــرتي وأنينــي ... وشـــرودي ما بيــنَ حيـــن ٍوطيــــن ِ
ونزوعــي إلى التــأمُّل فيمــــــــا ....يحتوينـــــي وما الذي يعتـــــــــــريني
فوق كرسيِّ رؤيتـــي أتأنــــَّـــــى ... أحملُ الخــــدَّ قارئـــــاً تكوينــــــــــي
أأوالي للمـــال ِفي نبـــــض حالي ... أم أوالي دفاتــــرَ الياسميـــــــــــــن
أحملُ الخــدَّ غارقــاً في فضـــــاءٍ ..... فيـــه شـــوقي معتـــــقٌ بحنينـــــي
أتراني أعــودُ طينــاً فألقـــــــــــي ... في جـــدار الرؤى بقايــــا سنينـــــــي
أم تراني أكــونُ خـــارج قيـــــــــدٍ ..... فيــه تأويــــلُ حالـــةِ التكفيــــــــــن
بين حالين حال ِقربٍ وبُعـــــــــــد ٍ..... بين ضديــــن في عميق اليقيــــــــن ِ
بين قطبَي تأمُّلــــي وحياتـــــي ...... أتلقــــى نـــورَ المــــدى في جبينــي
إنما الحائـــط ُالمعلـَّـق قــــربي ....... هو تجسيــــدُ مشهـــدٍ يطــــــــوينـــي
وأنا في شــرودِ نفســي سألقي .... بانعتــــاقي مســـــــافرا في سفينـــــــي
علــَّني أرتقي وأسمــــو بنبضــي ..... في خيالي إلى حـــــدود الجبيــــــن
فأوالي حقيقــــة تتجلــَّـــــــــــى ....... في سمــــوِّ التحليق والتــــدويـــــن ِ
لحظــاتٌ مشحونــة حين تصغــي .... نحــو إلهــام ِنبرةٍ تكوينـــــــــــــــــي
في شعــور ٍ فيه اختلاجٌ وحلــــــمٌ .... وولوجٌ ولاعــــج ٌيشقينــــــــــــــــي
وفـــراتٌ عينـــاه تبصــمُ دمعـــــــاً .... فيــه يمتــدُّ حبـــر صمتــي وعينـــي
فإذا ما سكــتُّ والوحي يصفــــــــو .... في إنائــي وماؤه يسقينـــــــــــــــي
أرفــع الرأس بعـــد تأويــــل حلمي ..... فأرانـــي وطــينــُكِ إشبينــــــــــــي
أيها الهيــــكل الجــداريُّ أفصــــــحْ .... بشعــــوري ولاعجــــي وأنينــــــي
فشقـــوق الإحســـاس تتــرك حالأً ..... لضلوعــي ما بيــــن طيـــن وطيــن
الشـــاعر المهندس ســــامر الخطــــــيب
ونزوعــي إلى التــأمُّل فيمــــــــا ....يحتوينـــــي وما الذي يعتـــــــــــريني
فوق كرسيِّ رؤيتـــي أتأنــــَّـــــى ... أحملُ الخــــدَّ قارئـــــاً تكوينــــــــــي
أأوالي للمـــال ِفي نبـــــض حالي ... أم أوالي دفاتــــرَ الياسميـــــــــــــن
أحملُ الخــدَّ غارقــاً في فضـــــاءٍ ..... فيـــه شـــوقي معتـــــقٌ بحنينـــــي
أتراني أعــودُ طينــاً فألقـــــــــــي ... في جـــدار الرؤى بقايــــا سنينـــــــي
أم تراني أكــونُ خـــارج قيـــــــــدٍ ..... فيــه تأويــــلُ حالـــةِ التكفيــــــــــن
بين حالين حال ِقربٍ وبُعـــــــــــد ٍ..... بين ضديــــن في عميق اليقيــــــــن ِ
بين قطبَي تأمُّلــــي وحياتـــــي ...... أتلقــــى نـــورَ المــــدى في جبينــي
إنما الحائـــط ُالمعلـَّـق قــــربي ....... هو تجسيــــدُ مشهـــدٍ يطــــــــوينـــي
وأنا في شــرودِ نفســي سألقي .... بانعتــــاقي مســـــــافرا في سفينـــــــي
علــَّني أرتقي وأسمــــو بنبضــي ..... في خيالي إلى حـــــدود الجبيــــــن
فأوالي حقيقــــة تتجلــَّـــــــــــى ....... في سمــــوِّ التحليق والتــــدويـــــن ِ
لحظــاتٌ مشحونــة حين تصغــي .... نحــو إلهــام ِنبرةٍ تكوينـــــــــــــــــي
في شعــور ٍ فيه اختلاجٌ وحلــــــمٌ .... وولوجٌ ولاعــــج ٌيشقينــــــــــــــــي
وفـــراتٌ عينـــاه تبصــمُ دمعـــــــاً .... فيــه يمتــدُّ حبـــر صمتــي وعينـــي
فإذا ما سكــتُّ والوحي يصفــــــــو .... في إنائــي وماؤه يسقينـــــــــــــــي
أرفــع الرأس بعـــد تأويــــل حلمي ..... فأرانـــي وطــينــُكِ إشبينــــــــــــي
أيها الهيــــكل الجــداريُّ أفصــــــحْ .... بشعــــوري ولاعجــــي وأنينــــــي
فشقـــوق الإحســـاس تتــرك حالأً ..... لضلوعــي ما بيــــن طيـــن وطيــن
الشـــاعر المهندس ســــامر الخطــــــيب