سامر الخطيب
04-11-2013, 12:19 AM
نفائس نظــرتي الأولى أثيــر هديلُ شفــاهــه تــــوق ومنبـــرْ
وأشــرعة الذهــول تطــوف حولــي وتــوقد في دمــي نخــلا تجـــذرْ
أراه بـمـا أرى حلمــا عميقـــا على شرفاتـــه البيضـــــاء أسهــــرْ
يــدور الحــزنُ فيــه ومــاء عطــري علــى سطــري كتسنيــــم وكــــوثــرْ
فإن نطقتـه أمــواجي محــاراً فـــدرُّ تأمُّــــلي كــــونٌ تفجـــــــرْ
مدائنــه جنــــوح الخيـــل حتــــى يهــــــزَّ صهيلـــه تـــرسٌ وخنجـــــر
أنا وطــنٌ أنا لحــــمٌ وعظــــمٌ وميـــداني كجــــــــــرح الحــــرف يكبـــرْ
أنا من ضلــع تاريــــخ تعاطــــى مع الأفـــــــلاك مشغــــوفا بعنتــــــــر
أنا من تربــــة لأديــــم عصـــر علـــى صفحــــــــاتـــه نبضي تبعثـــــــرْ
أنا كفـــنٌ لأوجــــاع تمـــرأتْ بطـــــوق غوايــــــة غالى وثــــــــــــرثــــــرْ
أنا من مهـــد أسئلــــة تباهــتْ بثــــوب لـــواعــــج أغــرى وأثـــــــــَّــرْ
ولســتُ بتابــــع للــــون ِ يخفـــــي بمظهــــره حقيقــــة أي جوهــــرْ
أنا مــدنٌ عمـــارتهــا أقـــامتْ لناطحـــة السحــــاب مـــــدى تعبقـــــرْ
فما بلغــــتْ إذا أنـــَّتْ جـــراحي ولم تنطـــــقْ بشــــريان تبحـــــــَّـــــرْ
ســـوى أطـــراف عمــــق ٍ جوهــــريٍّ عنى إذ قـــال طــُفْ فالله أكبـــــــــرْ
لأكبــــرُ جوهـــر وأجــلُّ بــــوح ٍ تــــراه يغـــــيبُ في ســــرٍّ تجـــــــــــــوهــــر
تــراه بصـــورة والـــربُّ أسمـــــى من التقييـــــــــد في شكل ٍ ومظهـــــــرْ
ولكنْ حالـــة الإثبـــات تقضــي بشـــكل أو بتكويــــــــــن مقـــــــــدَّرْ
فأنت تــرى الأمـــور بما يـــراهــا كيــــــــان عنــــــد ذكــر الله يصغــــــــر
الشــــــاعر المهنــدس ســـــــــامر الخطــــيب
وأشــرعة الذهــول تطــوف حولــي وتــوقد في دمــي نخــلا تجـــذرْ
أراه بـمـا أرى حلمــا عميقـــا على شرفاتـــه البيضـــــاء أسهــــرْ
يــدور الحــزنُ فيــه ومــاء عطــري علــى سطــري كتسنيــــم وكــــوثــرْ
فإن نطقتـه أمــواجي محــاراً فـــدرُّ تأمُّــــلي كــــونٌ تفجـــــــرْ
مدائنــه جنــــوح الخيـــل حتــــى يهــــــزَّ صهيلـــه تـــرسٌ وخنجـــــر
أنا وطــنٌ أنا لحــــمٌ وعظــــمٌ وميـــداني كجــــــــــرح الحــــرف يكبـــرْ
أنا من ضلــع تاريــــخ تعاطــــى مع الأفـــــــلاك مشغــــوفا بعنتــــــــر
أنا من تربــــة لأديــــم عصـــر علـــى صفحــــــــاتـــه نبضي تبعثـــــــرْ
أنا كفـــنٌ لأوجــــاع تمـــرأتْ بطـــــوق غوايــــــة غالى وثــــــــــــرثــــــرْ
أنا من مهـــد أسئلــــة تباهــتْ بثــــوب لـــواعــــج أغــرى وأثـــــــــَّــرْ
ولســتُ بتابــــع للــــون ِ يخفـــــي بمظهــــره حقيقــــة أي جوهــــرْ
أنا مــدنٌ عمـــارتهــا أقـــامتْ لناطحـــة السحــــاب مـــــدى تعبقـــــرْ
فما بلغــــتْ إذا أنـــَّتْ جـــراحي ولم تنطـــــقْ بشــــريان تبحـــــــَّـــــرْ
ســـوى أطـــراف عمــــق ٍ جوهــــريٍّ عنى إذ قـــال طــُفْ فالله أكبـــــــــرْ
لأكبــــرُ جوهـــر وأجــلُّ بــــوح ٍ تــــراه يغـــــيبُ في ســــرٍّ تجـــــــــــــوهــــر
تــراه بصـــورة والـــربُّ أسمـــــى من التقييـــــــــد في شكل ٍ ومظهـــــــرْ
ولكنْ حالـــة الإثبـــات تقضــي بشـــكل أو بتكويــــــــــن مقـــــــــدَّرْ
فأنت تــرى الأمـــور بما يـــراهــا كيــــــــان عنــــــد ذكــر الله يصغــــــــر
الشــــــاعر المهنــدس ســـــــــامر الخطــــيب