المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا الطّريق


صالح أحمد
04-28-2013, 12:52 AM
أنا الطريق

قال انتظرني عند مُفتَرَق الطّريق إليكَ منكَ... وكان بي...
وعدا يؤرجِحُني على شَرَفِ الطّريق ...
فكيف يهجُرُني الطّريق؟؟
وأنا اصطباري أبجديةُ موسمٍ لا يستريحُ كما الفصولِ، ولا يُفيق..
؛؛؛
يا... يا زمانَ الوَصلِ، يا شَرفَ الغَريق .
كنْ ما تكونُ..
فلن أكونَ سوى لُحَيظاتِ انتظاراتي طريقا لا يغيبُ ولا يَضيق..
ولا تغيّرُه ازدحاماتُ المواسمِ والمَزاعمِ والصّور...
كن ما تكون فلن أكونَ سوى اختصاراتِ المسافةِ بين تكرار الكلام؛
وما استطاعت رحلتي أن تَعبُرَه ...
من غائرات جذورنا؛
حتى انتصارات اللّغة.
كن ما تكون...
فلن أكون سوى الصّحاري الزّاحفاتِ على افتراءاتِ الصّوَر
؛؛؛
قال انتظرني عند مفترقِ الطّريقِ،
وكنتُ لا أحتاجُ إلا أبجدياتِ الرّجوعِ لقلبِ صحرائي ...
وصحرائي طَريدَة !!
فسكنتُهُ لغةً تماهت بي لتُبلِغَني زمانَ الوصل؛ والغيثُ بعيد..
هل من جديدٍ يا نَدى الأعذارِ، قُلْ هل من جَديد؟!
؛؛؛
قال انتَظرني عند مُفتَرَقِ الطّريقِ إليك منك ...
فقلت: ما عيناكَ إلا أبجديّاتِ الولادةِ كلّ حينٍ من جديد.
قد أشتهيكَ لأشتهي ذاتي لَديكَ وليدةً
أو أشتهيكَ بَقاءَ أمنيتي لديكَ غِوايَةً ...
أو أشتهيكَ حروفَ أغنيَةٍ بِعشقِ زمانِها أبقى غريبا !!
؛؛؛
يا... يا زمانَ الوَصلِ، هل أولَيتَني صَبرًا أُعاقرُهُ ليبلُغَني زَماني ؟!
أنا لم أعُد أحصي انتصاراتي على ذاتي لأعلِنَها سكينة ..

طولي قليلا رَعشَتي ...
طولي ليسكُنَ خاطِري
طولي، امنَحيني يَقظَتي
لأُعيدَ صَوْغَ مَشاعِري

قد عشتُ عُمري أشتهي ما أشتهيهِ لأنّني أَمَّلتُهُ لونًا لذاتي..
طولي قليلا رعشتي ... طولي قليلا
قد تستريحُ فراشَةُ الحُلُمِ التي تاقَت لِمَولِدها الجديدِ بأُمنِياتي.
طولي، اشتهيتُكِ أن تَطولي،
كي أُعيدَ صِياغَةَ اللّغةِ التي ستعيدُ تعريفي بذاتي.
طولي قليلا ريثما أُحصي لُحَيظاتِ اشتِهائي أن تكونيني وقد طالَ الطّريق .
ستّونَ عاما لم أجدْ آثارَ يومي في تَعاريجِ الزّمَن...
ستّونَ عاما لم أكن إلا اشتهاءَ نهايةٍ لا تنتهي ...
ستّونَ عاما لم أعش لوني ... وكان الموتُ يصنعُ كلَّ ألوانِ الطّريق ..
ستّونَ عاما واحتقاناتُ المَغاني كل ما يَحكيه ذَيّاكَ الأفق..
؛؛؛
طولي قليلا يقظَتي... لأعيدَ صَوغَ حكايَتي في أبجديّات اشتهائِك..
هات، امنحيني لمحَةً، لأعيدَ رسمَ مَلامِحي ...
كوني هُبوبي... أستَعيدُ سَكينَتي..
وأُعيدُ رسمَ مخاطري...
؛؛؛
ستّونَ عامًا كنتُ لونَ مُشَرِّدي
ستّونَ عاما كُنتُ أضلُعَ هيكَلٍ يحتَلُّني
ستّونَ عاما كنتُ ظلاً للسُّدى ..
وغُبارُ أمنيَتي يُسابقني ليُحصي كلَّ ألواني التي كانت... وأحلُمُ أن تكون ...
ستّونَ عاما لا أفيقُ من الظُّنونِ سوى على صوتِ الظُّنون..
ستّونَ عاما لا أرى نومي سوى حُلُمٍ ولا...
حُلُمي سوى نومٍ.. يكونُ؛ ولا يكون!!
ستّونَ عاما كلُّ ما يجتاحُني ما كُنتُهُ ... ما عادَ لي...
ستّونَ عاما كلُّ ما فوقي نجومٌ لا تُغطّيني، ولا تحتاجُ ناري..
ستّونَ عاما حَوَّلت لُغَتي حِواراتٍ لذاتٍ لم تَعُد ذاتي... ولا ترتاحُ بي!!
ستّونَ عاما والبدايةُ والنّهايَةُ بعضُ أسرارِ الحكاية..
؛؛؛
يا... يا زمان الوصل؛ هل أبكيكَ؟ أم أبكي عليّ ؟!
أنا لم أعد اُحصي انتِصاراتي على ذاتي ...
تمرّدَ صوتُ إحساسي عليّ!!
أنا لم أعد مَلِكًا لأمنيتي؛ فساعدني... سأحصي ما لدَيّ:
شَفَقٌ، وأغنيةٌ، ولونٌ مُضمَحِلٌ لانسِكاباتِ العواطِفِ، وافتِراءاتِ المَواقِفِ،
والوقوفُ المُرُّ في ظلِّ الشِّراعات الحزينَةِ، وارتعاشُ البحرِ منبوذًا على شرفِ الموانِعِ،
والرّمالُ المستبيحةُ للرُّؤى خلفَ انقِباضاتِ الخيالاتِ الكسيحةِ، والمروءاتِ الذّبيحة،
واستِباحاتُ المَواجِعِ، وانحناءاتُ الضّلوعِ على حنينٍ لم يَثُر إلا علَيّ...
؛؛؛
يا... يا زمان الوصلِ، ثُرْ منّي وبي...
لأعيدَ من روحي بناءَ مراكبي ...
سَعيًا إليّ .
؛؛؛
ستّون يا وجعي احتواني كلُّ ما لم يُرضِني بالأمسِ، أو يَرضى عَلَيّ
ستونَ عاما تستعيرُ مَرارَتي من رَقدَةِ الصّحراءِ صَرخَتَها، لتَجعَلَها لأحلامي هويّة!!
ستونَ عاما قد فَتَحتُ نَوافَذي للرّيحِ ؛ لم تَجلِب سوى...
رمل الصّحاري يستعيدُ شعابَ زَحفتِهِ لدَيّ .
ستونَ عاما والمدى لم يعطِني إلا ظِلالَ أصابِعي ...
وحروفَ أغنيةٍ تصوغُ مَواجعي ...
حَجَرًا سيُعلِنُ جرحَ إنساني قَضيّة!
ستونَ عامًا كلّ شيءٍ كانَ ينتظِرُ انكِساري... والصّدى...
قال انتظِرني عند مُفتَرَقِ الطّريق إليكَ منكَ... وكانَ بي...
صمتا يُترجِمُني انتفاضاتِ الطّريقِ...
فكيفَ لا أغدو الطريق؟!!

منوبية كامل الغضباني
04-28-2013, 07:31 AM
ستّون عاما.....
ستّون عمرا .....
وثمة اشياء تؤلمنا
ورغم ذلك
نصر عليها
فلقد ادمنا تجرع طعمها الشهي.....
صالح أحمد
يظل الإنتظار لحظات هاربة على رصيف العمر....
وبعضا من هذا هنا...
تمرّدَ صوتُ إحساسي عليّ!!
أنا لم أعد مَلِكًا لأمنيتي؛ فساعدني... سأحصي ما لدَيّ:
شَفَقٌ، وأغنيةٌ، ولونٌ مُضمَحِلٌ لانسِكاباتِ العواطِفِ، وافتِراءاتِ المَواقِفِ،


فلا افترت عليك المواقف يا صالح...

شاكر السلمان
04-28-2013, 10:03 AM
ستّون يا وجعي احتواني كلُّ ما لم يُرضِني بالأمسِ، أو يَرضى عَلَيّ
ستونَ عاما تستعيرُ مَرارَتي من رَقدَةِ الصّحراءِ صَرخَتَها، لتَجعَلَها لأحلامي هويّة!!
ستونَ عاما قد فَتَحتُ نَوافَذي للرّيحِ ؛ لم تَجلِب سوى...
رمل الصّحاري يستعيدُ شعابَ زَحفتِهِ لدَيّ .
ستونَ عاما والمدى لم يعطِني إلا ظِلالَ أصابِعي ...
وحروفَ أغنيةٍ تصوغُ مَواجعي ...
حَجَرًا سيُعلِنُ جرحَ إنساني قَضيّة!
ستونَ عامًا كلّ شيءٍ كانَ ينتظِرُ انكِساري... والصّدى...

وكأني قائلها

تحية لك ومحبتي

حسين محسن الياس
04-29-2013, 09:00 AM
قرأتُ .. وجدت شعرا حقيقيا
شعرا جميلا يسترسل معه القاريء حيث يذهب
ايها الشاعر الجميل
ابدعت كثيرا
كل التقدير

عواطف عبداللطيف
04-29-2013, 01:40 PM
يا... يا زمان الوصلِ، ثُرْ منّي وبي...
لأعيدَ من روحي بناءَ مراكبي ...
سَعيًا إليّ .


هو الحلم
بعد أن ترعرع الوجع داخلنا

هو الحلم
لتهدتي السفينة إلى بر الأمان بعد رحلة التعب

هو الحلم
قبل أن تضمحل المشاعر على رصيف الانتظار ويتلون الصبح بافتراءات المواقف


كنت هنا مع هذه الرحلة
لأشاركك الوجع
دمت بخير
تحياتي

حسام السبع
04-29-2013, 08:30 PM
اعدت صياغة العواطف
بشفافية ورقة

ناظم الصرخي
04-29-2013, 09:29 PM
الأخ الشاعر القدير أ.صالح أحمد
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/96.gif


رحلة عمرلاتخلو من معاناة
ومفترق طرق وشتات وأسى على مامرَّ وفات ،
مخاطبة للذات واستعراض للألم الذي صاحب رحلة الستين ...
قصيدة طويلة كان من الممكن تكثيفها لكنها ممتعة استمتعت بالتجوال في رياضها النضر...
دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ...
لاغادرت محاصيل السعادة والأبداع مواسمك
مودتي وأرق تحاياي

احمدطاووس
04-29-2013, 10:29 PM
الأخ الشاعر القدير أ.صالح أحمد
http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/96.gif


رحلة عمرلاتخلو من معاناة
ومفترق طرق وشتات وأسى على مامرَّ وفات ،
مخاطبة للذات واستعراض للألم الذي صاحب رحلة الستين ...
قصيدة طويلة كان من الممكن تكثيفها لكنها ممتعة استمتعت بالتجوال في رياضها النضر...
دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ...
لاغادرت محاصيل السعادة والأبداع مواسمك
مودتي وأرق تحاياي
أبعد الله عنك الألم
كي تبقى مبدعا
تحية من القلب

صالح أحمد
05-03-2013, 10:41 PM
ستّون عاما.....
ستّون عمرا .....
وثمة اشياء تؤلمنا
ورغم ذلك
نصر عليها
فلقد ادمنا تجرع طعمها الشهي.....
صالح أحمد
يظل الإنتظار لحظات هاربة على رصيف العمر....
وبعضا من هذا هنا...
تمرّدَ صوتُ إحساسي عليّ!!
أنا لم أعد مَلِكًا لأمنيتي؛ فساعدني... سأحصي ما لدَيّ:
شَفَقٌ، وأغنيةٌ، ولونٌ مُضمَحِلٌ لانسِكاباتِ العواطِفِ، وافتِراءاتِ المَواقِفِ،


فلا افترت عليك المواقف يا صالح...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الأخت الكريمة دعد كامل..
ليس أمر من أن تشعر ان إحساسك يتمرد عليك..
لتكون غيرك
غير ما ارادوا لك..
واقتنعت بأن تكون...
والجنون..ان تظل تركض خلف ما كنت ... بعيدا عما يجب أن تكون...

عابق بالأخوة والجمال كان مرورك سيدتي..
وعابق بالعبير كان حرفك...
لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك
:1 (23):

صالح أحمد
05-03-2013, 10:44 PM
ستّون يا وجعي احتواني كلُّ ما لم يُرضِني بالأمسِ، أو يَرضى عَلَيّ
ستونَ عاما تستعيرُ مَرارَتي من رَقدَةِ الصّحراءِ صَرخَتَها، لتَجعَلَها لأحلامي هويّة!!
ستونَ عاما قد فَتَحتُ نَوافَذي للرّيحِ ؛ لم تَجلِب سوى...
رمل الصّحاري يستعيدُ شعابَ زَحفتِهِ لدَيّ .
ستونَ عاما والمدى لم يعطِني إلا ظِلالَ أصابِعي ...
وحروفَ أغنيةٍ تصوغُ مَواجعي ...
حَجَرًا سيُعلِنُ جرحَ إنساني قَضيّة!
ستونَ عامًا كلّ شيءٍ كانَ ينتظِرُ انكِساري... والصّدى...

وكأني قائلها

تحية لك ومحبتي
:::::::::::::::::::::::::::
حين تلتقي الأرواح في بوتقة الهدف الأسمى...
لن يبقى أنت وأنا...
الكل ينصهر في روح "نحن التكاملية"
وعندها..
سوف يوحدنا الهدف...
كما وحدتنا اللغة...

لك التحية والتقدير اخي الكريم
:1 (23):

صالح أحمد
05-03-2013, 10:47 PM
قرأتُ .. وجدت شعرا حقيقيا

شعرا جميلا يسترسل معه القاريء حيث يذهب
ايها الشاعر الجميل
ابدعت كثيرا

كل التقدير

:::::::::::::::::::::
أيها الجميل روحا وحرفا
الأجمل في كل شيء روحه
روحك هنا كانت الأجمل...
وحضورك أضفى على المكان بهجة...

شرف لي أن تروقك كلماتي أيها الكبير
لك التحية والتقدير والمودة

صالح أحمد
05-03-2013, 10:54 PM
يا... يا زمان الوصلِ، ثُرْ منّي وبي...
لأعيدَ من روحي بناءَ مراكبي ...
سَعيًا إليّ .


هو الحلم
بعد أن ترعرع الوجع داخلنا

هو الحلم
لتهدتي السفينة إلى بر الأمان بعد رحلة التعب

هو الحلم
قبل أن تضمحل المشاعر على رصيف الانتظار ويتلون الصبح بافتراءات المواقف


كنت هنا مع هذه الرحلة
لأشاركك الوجع
دمت بخير
تحياتي
::::::::::::::::::::::
نعم سيدتي الفاضلة
هو الحلم في أمة أدمنت النوم لعلها تتململ..

هو الحلم بعد أن أعيانا الواقع لعلنا نتحرك نحو ما يجب
بعد أن استكنا طويلا لما دبّرَ لنا.. أو فُرض علينا.

هو الحلم بعد أن أصبح الواقع لا يحمل شيئا من ملامحنا...

هو الحلم بعد أن أصبحنا مطالبين بالحلم عسى أن نتحرك باتجاهه لنكونه وليكوننا..

سيدتي الطيبة الرائعة
كم كنت أود أن نتشارك الفرح...
فلنبق على أمل...

شرف لي أن تكوني هنا...
في منطقة وجعي وبثي..

لك التحية والتقدير الأخوي الصادق
:1 (23):

صالح أحمد
05-03-2013, 10:59 PM
اعدت صياغة العواطف
بشفافية ورقة
:::::::::::::::::::::::::::::::
ترى هل نصير إلى حال ..
نستطيع معها ان نغيّر...
كما نستطيع ان نعبّر؟

عابق بالأخوة كان مرورك سيدي
كلماتك لامست وجعي

لك التحية والتقدير

صالح أحمد
05-03-2013, 11:04 PM
الأخ الشاعر القدير أ.صالح أحمد


http://www.nabee-awatf.com/vb/mwaextraedit4/extra/96.gif




رحلة عمرلاتخلو من معاناة
ومفترق طرق وشتات وأسى على مامرَّ وفات ،
مخاطبة للذات واستعراض للألم الذي صاحب رحلة الستين ...
قصيدة طويلة كان من الممكن تكثيفها لكنها ممتعة استمتعت بالتجوال في رياضها النضر...
دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ...
لاغادرت محاصيل السعادة والأبداع مواسمك

مودتي وأرق تحاياي

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي وأستاذي الكريم ناظم الصرخي

شرف لي أن تحظى كلماتي باهتمامك

حين نكتب عن المعاناة سيدي..
فإن الكلمات تكتبنا اكثر مما نكتبها
تحكينا اكثر مما نحكيها...

هكذا اشعر حين أكتب عن معاناتي ومأساة شعبي وأمتي...

صدقت أخي وأستاذي..
كان يمكن تكثيفها..
ولكنها امتدت بموازاة وجعي

لك التحية والتقدير والمودة

صالح أحمد
05-03-2013, 11:07 PM
أبعد الله عنك الألم
كي تبقى مبدعا
تحية من القلب
:::::::::::::::::::::::::::::
ولك مثل ذلك وأكثر أخي الكريم
وصدقت:
الألم يصقل ذواتنا...

أسعدني مرورك...

تقبل تحياتي وتقديري

قصي المحمود
05-04-2013, 12:35 AM
ستّونَ عامًا كنتُ لونَ مُشَرِّدي
ستّونَ عاما كُنتُ أضلُعَ هيكَلٍ يحتَلُّني
ستّونَ عاما كنتُ ظلاً للسُّدى ..
وغُبارُ أمنيَتي يُسابقني ليُحصي كلَّ ألواني التي كانت... وأحلُمُ أن تكون ...
ستّونَ عاما لا أفيقُ من الظُّنونِ سوى على صوتِ الظُّنون..
ستّونَ عاما لا أرى نومي سوى حُلُمٍ ولا...
حُلُمي سوى نومٍ.. يكونُ؛ ولا يكون!!
ستّونَ عاما كلُّ ما يجتاحُني ما كُنتُهُ ... ما عادَ لي...
ستّونَ عاما كلُّ ما فوقي نجومٌ لا تُغطّيني، ولا تحتاجُ ناري..
ستّونَ عاما حَوَّلت لُغَتي حِواراتٍ لذاتٍ لم تَعُد ذاتي... ولا ترتاحُ بي!!
ستّونَ عاما والبدايةُ والنّهايَةُ بعضُ أسرارِ الحكاية..
؛؛؛
يا لروعة الحكاية..وجمال البداية..
سفر النزف المعفر بالسنين..
كل الذي اضيفه...اني لحرفك وصيفه
رائع..ودمت

صالح أحمد
05-13-2013, 12:38 PM
ستّونَ عامًا كنتُ لونَ مُشَرِّدي
ستّونَ عاما كُنتُ أضلُعَ هيكَلٍ يحتَلُّني
ستّونَ عاما كنتُ ظلاً للسُّدى ..
وغُبارُ أمنيَتي يُسابقني ليُحصي كلَّ ألواني التي كانت... وأحلُمُ أن تكون ...
ستّونَ عاما لا أفيقُ من الظُّنونِ سوى على صوتِ الظُّنون..
ستّونَ عاما لا أرى نومي سوى حُلُمٍ ولا...
حُلُمي سوى نومٍ.. يكونُ؛ ولا يكون!!
ستّونَ عاما كلُّ ما يجتاحُني ما كُنتُهُ ... ما عادَ لي...
ستّونَ عاما كلُّ ما فوقي نجومٌ لا تُغطّيني، ولا تحتاجُ ناري..
ستّونَ عاما حَوَّلت لُغَتي حِواراتٍ لذاتٍ لم تَعُد ذاتي... ولا ترتاحُ بي!!
ستّونَ عاما والبدايةُ والنّهايَةُ بعضُ أسرارِ الحكاية..
؛؛؛
يا لروعة الحكاية..وجمال البداية..
سفر النزف المعفر بالسنين..
كل الذي اضيفه...اني لحرفك وصيفه
رائع..ودمت

::::::::::::::::::::::
ويا لروعة حضورك وألق حرفك أخي الكريم..

كلماتك شهادة أعتز بها...

لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك..
وعذب كلماتك..
:1 (41):