خاطرة...عرش الجحود

[مختار أحمد سعيدي]

خاطرة

عرش الجحود


كانت تزين الكلمات بحروف حالمة، كأنها حمائم عشق ، تغرد شوقا من أعالي معانيها...و على همسات وهيج الهيام تعزف لحن الوصل في معانيها ... للجنون في كل خاطرة إيحاءات بين السطور ،تارة تظهرها و تارة تخفيها...من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...
هو ذاك منديلها كانت تلوح إليه به، أبيض كحبه الذي كان من شهد عشقه يسقيها...ما كان يظن أن منه كانت تخيط له كفنا، و لا من النسيم الذي كان يلاطفه ، أعدت للرحيل معزوفة تأبينه...هي ذي ورودها انحنت فوق رمس حلمه، تحي بالأسى نعش حب من أجل عزائه قطفت، ينعيه سكون الوجود بنحيبه، و في صدره يختنق الظن الجميل ...هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده.
مختار سعيدي

[منوبية كامل الغضباني]

خاطرة

عرش الجحود


كانت تزين الكلمات بحروف حالمة، كأنها حمائم عشق ، تغرد شوقا من أعالي معانيها...و على همسات وهيج الهيام تعزف لحن الوصل في معانيها ... للجنون في كل خاطرة إيحاءات بين السطور ،ثارة تظهرها و ثارة تخفيها...من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...
هو ذاك منديلها كانت تلوح إليه به، أبيض كحبه الذي كان من شهد عشقه يسقيها...ما كان يظن أن منه كانت تخيط له كفنا، و لا من النسيم الذي كان يلاطفه ، أعدت للرحيل معزوفة تأبينه...هي ذي ورودها انحنت فوق رمس حلمه، تحي بالأسى نعش حب من أجل عزائه قطفت، ينعيه سكون الوجود بنحيبه، و في صدره يختنق الظن الجميل ...هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده.
مختار سعيدي
المبدع مختار سعيدي
لأنّ الجحود يورث الفزع ....
وجدتني أفزع وأفزع ....
وأهرع وأهرع ....
فخاطرتك رصدت الجحود بكلّ معانيه وبكلّ وجوهه الحقيقية والإستعاريّة والرّمزيّة....
والجحود اعتمادا على وضع افتراضيّ لا ينطلق من تصنيفه المحدّد له.....بل تراه يتجاوز كلّ التّعريفات في قولك هنا
كانت تزين الكلمات بحروف حالمة، كأنها حمائم عشق ، تغرد شوقا من أعالي معانيها...و على همسات وهيج الهيام تعزف لحن الوصل في معانيها ... للجنون في كل خاطرة إيحاءات بين السطور ،ثارة تظهرها و ثارة تخفيها...من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...

فالكتابة الهام والمرأة الملهمة التي عنيت هي امرأة تتطهّر فيها الكتابة لتنضج وتينع....
كأني بها فيك فورة الإبداع وذروته وجنونه وتوهّجه...
و مصدر الإلهام مقوّم أساسيّ عند المبدعين....
والمرأة الملهمة بالرّقيّ الذي عبّرت عنه أخي مختارأمرأة فوق كلّ الشّبهات وهذا المعنى جليل تفاعلت معه بكلّ وجداني...
فالمرأة لم تخرج عن جسد وقدّ وخدّ وثغر وغرق في جمالها الظأهر في منظور بعض المبدعين [مع أحترامي لمشاعرهم] ....
فكأنّي بك تعلن القطيعة مع هذا التّصوّر الذي ساد الفهم ...
وما يمكن استجلاءه من خاطرتك أيضا وقد أذهلني كمتلقيّة تأكيدك على دور ملهمتك وما تحقّقه في ذاتك خلال ظهورها في رفوف كتاباتك ودفاترك
.ف[من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...]


فالذّات الكاتبة فيك تعلن ضيقا وتبرّما من جحود بلغ حدّ التأبين ....وللكفن هنا رمزيته
.ما كان يظن أن منه كانت تخيط له كفنا،
المبدع مختار
هنا كانت لغة خاطرتك فوق كلّ اللّغات وطريقة كتابتك هنا اذا تعمّقنا فيها أكثر أدركنا أنّك مبدع راق في نظرتك للمرأة الملهمة ودورها في مسيرة المبدعين
فهنيئا لملهمتك بهذا النّقاء وأهيب بها لئلاّ تتّخذ الجحود مسلكا مع قلمك ووجدانك الزّاخر .....

[رياض محمد سليم حلايقه]

الأخ مختار
خاطرة راقية بكل معانيه
وتجسيدك للمرأة كان بمنتهى البراعة
حللت الأخت دعد خاطرتك فكان ردها ملهما
ورائعا اذ دخلت في قلب الخاطرة ونثرت شذى العطر الخفي
مودتي

[ناظم الصرخي]

الأديب القدير أ.مختار سعيدي
هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده...
وهكذا كما عهدناها ..لافض فوك أخي المتألق
نص غاية في الحبكة والسبك
أنتشيت من عطر حروفك ..
لاغادرت نفحات المسك يراعك..
مودتي مع أرق تحاياي

[مختار أحمد سعيدي]

المبدع مختار سعيدي
لأنّ الجحود يورث الفزع ....
وجدتني أفزع وأفزع ....
وأهرع وأهرع ....
فخاطرتك رصدت الجحود بكلّ معانيه وبكلّ وجوهه الحقيقية والإستعاريّة والرّمزيّة....
والجحود اعتمادا على وضع افتراضيّ لا ينطلق من تصنيفه المحدّد له.....بل تراه يتجاوز كلّ التّعريفات في قولك هنا
كانت تزين الكلمات بحروف حالمة، كأنها حمائم عشق ، تغرد شوقا من أعالي معانيها...و على همسات وهيج الهيام تعزف لحن الوصل في معانيها ... للجنون في كل خاطرة إيحاءات بين السطور ،ثارة تظهرها و ثارة تخفيها...من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...

فالكتابة الهام والمرأة الملهمة التي عنيت هي امرأة تتطهّر فيها الكتابة لتنضج وتينع....
كأني بها فيك فورة الإبداع وذروته وجنونه وتوهّجه...
و مصدر الإلهام مقوّم أساسيّ عند المبدعين....
والمرأة الملهمة بالرّقيّ الذي عبّرت عنه أخي مختارأمرأة فوق كلّ الشّبهات وهذا المعنى جليل تفاعلت معه بكلّ وجداني...
فالمرأة لم تخرج عن جسد وقدّ وخدّ وثغر وغرق في جمالها الظأهر في منظور بعض المبدعين [مع أحترامي لمشاعرهم] ....
فكأنّي بك تعلن القطيعة مع هذا التّصوّر الذي ساد الفهم ...
وما يمكن استجلاءه من خاطرتك أيضا وقد أذهلني كمتلقيّة تأكيدك على دور ملهمتك وما تحقّقه في ذاتك خلال ظهورها في رفوف كتاباتك ودفاترك
.ف[من رقراق حبرها ينتشي يراعه دائما ،و من نزيف وجدانه بصدق شجونه كان يرويها...]


فالذّات الكاتبة فيك تعلن ضيقا وتبرّما من جحود بلغ حدّ التأبين ....وللكفن هنا رمزيته
.ما كان يظن أن منه كانت تخيط له كفنا،
المبدع مختار
هنا كانت لغة خاطرتك فوق كلّ اللّغات وطريقة كتابتك هنا اذا تعمّقنا فيها أكثر أدركنا أنّك مبدع راق في نظرتك للمرأة الملهمة ودورها في مسيرة المبدعين
فهنيئا لملهمتك بهذا النّقاء وأهيب بها لئلاّ تتّخذ الجحود مسلكا مع قلمك ووجدانك الزّاخر .....
...................................

أستاذتنا دعد ...أيتها القديرة.
كما للكتابة فنون و آليات وجدانية تحرك النظرة الثاقبة و تهز المشاعر ، فإن للقراءة حرفنة و آدوات غطس روحية ليست في متناول الجميع،و هذا هو الشيء المبهر في قراءاتك، تغوص دعد في عمق الذات البشرية عبر النص و تستتطق نبع البوح و مكمن التحبير ..
قراءة استوفت كل المقاييس ...أصدقك القول لقد أصاب يراعك.
لك كل الشكر على هذا الحضور الذي جعل النص يتشكل في تحفة أخرى و يتجدد .
تقبلي سيدتي تحياتي و تقديري

[مختار أحمد سعيدي]

الأخ مختار
خاطرة راقية بكل معانيه
وتجسيدك للمرأة كان بمنتهى البراعة
حللت الأخت دعد خاطرتك فكان ردها ملهما
ورائعا اذ دخلت في قلب الخاطرة ونثرت شذى العطر الخفي
مودتي
.........................................
الأستاذ رياض...أيها الفاضل
شهادة أعتز بها و وسام على الصدر نرفع به هامتنا .
لك كل الشكر على هذه الإطلالة الجميلة.
تقبل تحياتي و تقديري

[مختار أحمد سعيدي]

الأديب القدير أ.مختار سعيدي
هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده...
وهكذا كما عهدناها ..لافض فوك أخي المتألق
نص غاية في الحبكة والسبك
أنتشيت من عطر حروفك ..
لاغادرت نفحات المسك يراعك..
مودتي مع أرق تحاياي

......................................

الأستاذ ناظم...أيها القدير .
كلمات كالمسك يغني قليله عن كثيره .
لك كل الشكر أستاذنا على هذا الحضور الذي زين النص و أطرب النفس.
تقبل تحياتي و تقديري واحتراماتي

[عواطف عبداللطيف]

هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده.


عميقة المعنى والدلالة في أيام أصبح فيها للجحود عرش وللأصالة قبور
يحفرونها وهم يلبسون الأقنعة بحرفنة

دمت بألق
تحياتي

[مختار أحمد سعيدي]

هكذا تغتال الأيام الأمل في كل حضن أصيل ، و تصنع للجحود في الناس عروشا تمجده.


عميقة المعنى والدلالة في أيام أصبح فيها للجحود عرش وللأصالة قبور
يحفرونها وهم يلبسون الأقنعة بحرفنة

دمت بألق
تحياتي
..............................
الأستاذة عواطف...ايتها القديرة.
كلمات كالمسك يغني قليله عن كثيره.
لك كل الشكر على هذا الحضور الراقي .
شهادتك وسام على الصدر.
تحياتي و تقديري

[عبد الله راتب نفاخ]

كلمات مجنحة رائقة
بطيوف من شعور صادق
أيها المبدع
دمت أديباً

[مختار أحمد سعيدي]

كلمات مجنحة رائقة
بطيوف من شعور صادق
أيها المبدع
دمت أديباً


.................................................. ..........

كلمات كالمسك يغني قليله عن كثيره
تحياتي و تقديري