سامر الخطيب
05-24-2013, 02:57 AM
قمــح الدمـــوع النابتــــات علـــى دمــــي ..... خبــــز الصــــلاة ونخلـــــة الركعــــــات ِ
والزيــتُ في مصباحهـــا زيتـــــــــــــــونــــة ..... في تربـــــة عنبيـــــــة الشــــرفــــــاتِ
صفحاتهـــا من مـــرمر ويراعهــــــــــــــــا ....... من أقحــــوان الوحـــي والهمســـــــاتِ
وصهيلهــــا الحبــــريُّ في خطــــــــــواته ....... ميــــــدان دهـــــر يصطفي كلماتــــــي
خلخـــالُ أسئلـــة على أغصانــــــــــه ....... أطيــــار عمــــــر هامَ في النظـــــــــــرات ِ
وســــوارُ تفكيــــر بدون قـــــــــــــلادة ........ قيــــدية التعبيـــــــــر والميقــــــــــــــــــات ِ
من وجنــة الصبــح المقيمــة في دمـي ..... وصـــــراطهـــا الوضــــــــاء في النفحـــــاتِ
في التين والزيتــــون ِ تنبــــتُ سيـــــرة ..... للكـــــــون توحــي بالمــــــــداد الآتــــــــي
والصــــورة البيضـــاء في رحــم المــــدى ..... كضيـــــاء حلــــم ينتقـــي نبضـــــــاتـــــي
ما بين يمٍّ مـــدُّه في صوتـــــــــــــــــــــه ...... والمــــاء منـــــديل على الجمــــــــــــــراتِ
واللؤلؤ المكنـــونُ في شــــرع الــــــرؤى ...... كمســــــافة جلـــــــت عن الخطـــــــــوات ِ
وحواس أوجاعــي الحســـان تقيــــم في .... وحــي السمـــــو وخارج اللمســــــــــــات ِ
والفطــرة السكرى لنطفـــــة شاعـــــــــر ...... متـــأمل في مشهــــــــــد السنـــــــــــوات
هي بعــض ما شــــاءت بدون تكلـــــــف ....... عــذراء قلـــب ٍ مشـــــــرع السلطـــــــــاتِ
مسكونــــة مدفـــونة مكنـــــــــونــــــــة ....... معمــــــودة بشــــــرائـــــــع العبــــــــــــــراتِ
هي عابــــر أصفـــــى وأرفـــــع رتبــــــة ...... من جنــــــة خشيـــــــتْ من الغفـــــــــــوات ِ
كللتهـــا فـــــي جوهــري بجـــــــــوارح ....... في مطلـــق الوجــــــــدان مــلكُ ثقــــــــــاتي
فإذا بميــــدان الوجــــود يطـــــلُّ مـــــن ...... نــــور سمـــــا عن عنفــــوان الـــــــــــــــذات ِ
وإذا بعمــــق العمــق يظهــــر وهجـــــه ...... في غايــــــة أرقـــــى من الغايـــــــــــــــــــات ِ
الشــــــــــاعر المهنـــدس ســـــــامر الخطـــيب
والزيــتُ في مصباحهـــا زيتـــــــــــــــونــــة ..... في تربـــــة عنبيـــــــة الشــــرفــــــاتِ
صفحاتهـــا من مـــرمر ويراعهــــــــــــــــا ....... من أقحــــوان الوحـــي والهمســـــــاتِ
وصهيلهــــا الحبــــريُّ في خطــــــــــواته ....... ميــــــدان دهـــــر يصطفي كلماتــــــي
خلخـــالُ أسئلـــة على أغصانــــــــــه ....... أطيــــار عمــــــر هامَ في النظـــــــــــرات ِ
وســــوارُ تفكيــــر بدون قـــــــــــــلادة ........ قيــــدية التعبيـــــــــر والميقــــــــــــــــــات ِ
من وجنــة الصبــح المقيمــة في دمـي ..... وصـــــراطهـــا الوضــــــــاء في النفحـــــاتِ
في التين والزيتــــون ِ تنبــــتُ سيـــــرة ..... للكـــــــون توحــي بالمــــــــداد الآتــــــــي
والصــــورة البيضـــاء في رحــم المــــدى ..... كضيـــــاء حلــــم ينتقـــي نبضـــــــاتـــــي
ما بين يمٍّ مـــدُّه في صوتـــــــــــــــــــــه ...... والمــــاء منـــــديل على الجمــــــــــــــراتِ
واللؤلؤ المكنـــونُ في شــــرع الــــــرؤى ...... كمســــــافة جلـــــــت عن الخطـــــــــوات ِ
وحواس أوجاعــي الحســـان تقيــــم في .... وحــي السمـــــو وخارج اللمســــــــــــات ِ
والفطــرة السكرى لنطفـــــة شاعـــــــــر ...... متـــأمل في مشهــــــــــد السنـــــــــــوات
هي بعــض ما شــــاءت بدون تكلـــــــف ....... عــذراء قلـــب ٍ مشـــــــرع السلطـــــــــاتِ
مسكونــــة مدفـــونة مكنـــــــــونــــــــة ....... معمــــــودة بشــــــرائـــــــع العبــــــــــــــراتِ
هي عابــــر أصفـــــى وأرفـــــع رتبــــــة ...... من جنــــــة خشيـــــــتْ من الغفـــــــــــوات ِ
كللتهـــا فـــــي جوهــري بجـــــــــوارح ....... في مطلـــق الوجــــــــدان مــلكُ ثقــــــــــاتي
فإذا بميــــدان الوجــــود يطـــــلُّ مـــــن ...... نــــور سمـــــا عن عنفــــوان الـــــــــــــــذات ِ
وإذا بعمــــق العمــق يظهــــر وهجـــــه ...... في غايــــــة أرقـــــى من الغايـــــــــــــــــــات ِ
الشــــــــــاعر المهنـــدس ســـــــامر الخطـــيب