عواد الشقاقي
05-27-2013, 01:50 AM
في قلبهِ وقرُ
تنهَّد بي قلبي وقد هدَّهُ الصبرُ
وكان بحرِّ الدَّمع من هاجري ذِكْرُ
وقد مرَّ ليلُ الوصلِ حتى كأنّهُ
يُعاتِبُني إذ مرَّ من دونهِ عُمر
على بُعدِ مَن بالقلبِ سارٍ خيالُها
تنادى بدمعِ القلبِ في قلبيَ العُذر
تمرُّ ليالي الوصلِ ، والبعدُ بيننا
حياءً ، وما قد حالَ مابيننا كُفر
********
غداةَ التقينا في القلوب بليلةٍ
ورقَّ بنا نجمٌ وذابَ بنا بدر
وقد نالَ منها القلبُ في لاهفِ المنى
بميعاد لُقيا هامَ في عطرِها الزهر
وكانَ حديثُ الروحِ غيرَ الذي جرى
هُياماً إلى قربٍ ينازعُهُ حِذر
تحفُّ فراشاتُ الغرامِ بهمسهِ
وقد حدّثَ النسرينُ ما سكبَ البِشر
وكانَ لروحينا على كلِّ ليلةٍ
من الوصلِ ، إمّا قامَ ، أنْ ينزِلَ القَطر
وقد أبقتِ الأحلامُ منها بخاطري
بأنَّ مُناءَ الروحِ من هاجري خُبْر
********
نأى البُعدُ بي منها إلى حيثُ أنني
تذكّرتُ عقلي كلّما هزّني الذِّكر
وقدَّ لهيباً في الفؤادِ صبابةً
ملامِحُهُ مما بهِ زفرَتْ سَقر
أهيمُ طَوالَ الليلِ والليلُ موحِشٌ
لعلَّ لها وصلاً بهِ علِقَ الفكر
لعلَّ بأنسامي تمرُّ حبيبةً
وكانتْ إذا مرَّتْ فمِن فاتني عِطْر
وباتَ يضجُّ الصبرُ في خافقِ المُنى
وأنَّ شؤونَ الصبرِ في مُنيَتي جَمْر
وكنتُ أُريضُ القلبَ في كلِّ شهقةٍ
من الشوقِ أنَّ الليلَ أنْ يُشرِقَ البدر
تنظّرْتُ عُمري يوقِدُ الليلُ لوعتي
وأفسحُ آمالي بأنْ عاقَها أمر
وقد مرَّتِ الأحلامُ وهْيَ جديبةٌ
غمائمُها يأسٌ ويانِعُها هَجر
بها شرِبَتْ منّي الدُّموعُ مرارةً
من الحُزنِ إذ سالتْ ومن مائها الصبر
وأدركتُ حينَ القلب ذابَ بحلمهِ
بأنَّ حبيبَ القلبِ في قلبهِ وَقر
21 / 5 / 2013
تنهَّد بي قلبي وقد هدَّهُ الصبرُ
وكان بحرِّ الدَّمع من هاجري ذِكْرُ
وقد مرَّ ليلُ الوصلِ حتى كأنّهُ
يُعاتِبُني إذ مرَّ من دونهِ عُمر
على بُعدِ مَن بالقلبِ سارٍ خيالُها
تنادى بدمعِ القلبِ في قلبيَ العُذر
تمرُّ ليالي الوصلِ ، والبعدُ بيننا
حياءً ، وما قد حالَ مابيننا كُفر
********
غداةَ التقينا في القلوب بليلةٍ
ورقَّ بنا نجمٌ وذابَ بنا بدر
وقد نالَ منها القلبُ في لاهفِ المنى
بميعاد لُقيا هامَ في عطرِها الزهر
وكانَ حديثُ الروحِ غيرَ الذي جرى
هُياماً إلى قربٍ ينازعُهُ حِذر
تحفُّ فراشاتُ الغرامِ بهمسهِ
وقد حدّثَ النسرينُ ما سكبَ البِشر
وكانَ لروحينا على كلِّ ليلةٍ
من الوصلِ ، إمّا قامَ ، أنْ ينزِلَ القَطر
وقد أبقتِ الأحلامُ منها بخاطري
بأنَّ مُناءَ الروحِ من هاجري خُبْر
********
نأى البُعدُ بي منها إلى حيثُ أنني
تذكّرتُ عقلي كلّما هزّني الذِّكر
وقدَّ لهيباً في الفؤادِ صبابةً
ملامِحُهُ مما بهِ زفرَتْ سَقر
أهيمُ طَوالَ الليلِ والليلُ موحِشٌ
لعلَّ لها وصلاً بهِ علِقَ الفكر
لعلَّ بأنسامي تمرُّ حبيبةً
وكانتْ إذا مرَّتْ فمِن فاتني عِطْر
وباتَ يضجُّ الصبرُ في خافقِ المُنى
وأنَّ شؤونَ الصبرِ في مُنيَتي جَمْر
وكنتُ أُريضُ القلبَ في كلِّ شهقةٍ
من الشوقِ أنَّ الليلَ أنْ يُشرِقَ البدر
تنظّرْتُ عُمري يوقِدُ الليلُ لوعتي
وأفسحُ آمالي بأنْ عاقَها أمر
وقد مرَّتِ الأحلامُ وهْيَ جديبةٌ
غمائمُها يأسٌ ويانِعُها هَجر
بها شرِبَتْ منّي الدُّموعُ مرارةً
من الحُزنِ إذ سالتْ ومن مائها الصبر
وأدركتُ حينَ القلب ذابَ بحلمهِ
بأنَّ حبيبَ القلبِ في قلبهِ وَقر
21 / 5 / 2013