لطفي العبيدي
05-27-2013, 09:37 AM
بعد حاضر الأبديّة
و شروق ضواح مقفرة
كزرقة الآل
و كآبة الحقول
خلتُ أنّي في حلم الهاوية
حقائبي السوداء تئنّ
و سفري مغيّب
كلّ الشوارع التي سكنها تشرّدي
مشطتها يد الريح
لا أحد هنا أو هناك
و الظلال لم تعد ظلال
أشباح و أشباه موتى
سوى حصار الضجيج اللامرئيّ
أركب خيل الغيم المسرّج بالعطش
ربمّا يمرّ على بلاد النبوءة
مطر يوحي بالشعر
وشدو بيادر القوافي
وجهه المغترب في سفر الدفاتر المنسيّة
.. . نزيف حرف
يرصّع قصائد الشوق
و بكاء زجاجيّ
على ورود ممزّقة
ذبلتْ أشجان الناي
و هو لم يغترب إلاّ فيّ......
كلما مددت يدي
و أسلمت عنقي للنهار
يرحل العمر في عباءة الصمت
و كأنّني كائن من رماد
يطير بأجنحة بيض
مقيّدة بسعف اليباس
هذا هنا مرقدي و الرصيف المنهار
لم يـأت الذي ينتظرني
هوتْ رسومي
من دهشة الأنظار..
و شروق ضواح مقفرة
كزرقة الآل
و كآبة الحقول
خلتُ أنّي في حلم الهاوية
حقائبي السوداء تئنّ
و سفري مغيّب
كلّ الشوارع التي سكنها تشرّدي
مشطتها يد الريح
لا أحد هنا أو هناك
و الظلال لم تعد ظلال
أشباح و أشباه موتى
سوى حصار الضجيج اللامرئيّ
أركب خيل الغيم المسرّج بالعطش
ربمّا يمرّ على بلاد النبوءة
مطر يوحي بالشعر
وشدو بيادر القوافي
وجهه المغترب في سفر الدفاتر المنسيّة
.. . نزيف حرف
يرصّع قصائد الشوق
و بكاء زجاجيّ
على ورود ممزّقة
ذبلتْ أشجان الناي
و هو لم يغترب إلاّ فيّ......
كلما مددت يدي
و أسلمت عنقي للنهار
يرحل العمر في عباءة الصمت
و كأنّني كائن من رماد
يطير بأجنحة بيض
مقيّدة بسعف اليباس
هذا هنا مرقدي و الرصيف المنهار
لم يـأت الذي ينتظرني
هوتْ رسومي
من دهشة الأنظار..