عبد الله راتب نفاخ
05-27-2013, 01:14 PM
إملاءات من دلو الحب (2)
باغتتني شمسك عند ملتقى دروب مكحل عينيكِ
حيث الألق مسكن أطراف النسيم، وجدتكِ أرّقت أذهان العواطف، وملكت أسرار الغمائم، صنعت ِمن اللاشيء شيئاً، وجردتِ حساما
ً من زهور، منحتِها لدرب ليلي تائه عند وهدات المعازف.
يتألق الدرب حيث الدرب، يمنحه أوتاراً لقيثارة الغربة الفانية، وحيث يقف ذلك الشاعر الوحيد رافعاً ذراعيه يستمد الصراخ تلقين عمركِ.
يا أيتها القادمة من خلف الترانيم رفقاً، فالعزف حيث لم يبدأ يكون، والعمر قنديل يحمله ملاك يهدي السبيل.
رفقاً يا حظي الأزهر، أيها الآتي من خلف الأكمات.
أكان وعدكَ أن تمسك بتلابيبي هكذا!
رحماك يا قدري.
تهطال لآلئ ليلك المسكون بالحب قد يدفن ممنوحه.
فمهلاً على مهل، ورفقاً بالشاعرين.
باغتتني شمسك عند ملتقى دروب مكحل عينيكِ
حيث الألق مسكن أطراف النسيم، وجدتكِ أرّقت أذهان العواطف، وملكت أسرار الغمائم، صنعت ِمن اللاشيء شيئاً، وجردتِ حساما
ً من زهور، منحتِها لدرب ليلي تائه عند وهدات المعازف.
يتألق الدرب حيث الدرب، يمنحه أوتاراً لقيثارة الغربة الفانية، وحيث يقف ذلك الشاعر الوحيد رافعاً ذراعيه يستمد الصراخ تلقين عمركِ.
يا أيتها القادمة من خلف الترانيم رفقاً، فالعزف حيث لم يبدأ يكون، والعمر قنديل يحمله ملاك يهدي السبيل.
رفقاً يا حظي الأزهر، أيها الآتي من خلف الأكمات.
أكان وعدكَ أن تمسك بتلابيبي هكذا!
رحماك يا قدري.
تهطال لآلئ ليلك المسكون بالحب قد يدفن ممنوحه.
فمهلاً على مهل، ورفقاً بالشاعرين.