المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاتيح الرب السبعة


حميدة العسكري
05-30-2013, 01:45 PM
(مفاتيح الرب السبعة)
.......................
(غنج يطلب مفاتيحا لهروب من قبضة جنون )

في زمنِ تلبُّسكَ بي ...غاصِبا ، غازِيا
أنفلِتُ من جفنيك ، الـ تجرحُ ...
هُدُبي
لأُرمى
في كفيكَ ،
كالجمرِ على جمرٍ ..فأرتدُّ
بأخرى
فتوافيني منكَ صخورُ الصدرِ
الحرّى
لهفى... حازَتْ تلكَ النارَ
الكبرى
أطرقُ أبوابَ قُضاةٍ
كانوا كالنحلِ ، بدأْبٍ
لكن ، ويلي
فبشكواي ،
تنحَّى القاضي ،
بِدعوى
أنَّ القضيةَ جدا صعبه ،
لايمكنُ أبداً
أن تُطوَى
أطرُقُ بابَ اللهِ لأشكو ،
يهَبُكَ الربُّ ،كلَّ مفاتيحِ الروحِ
لأَشقَى
-المفتاح الأول –
مَخْدَعي

يُداجيني مَنامي ، فأطلبُ نوماً ،
يختبئُ النومُ
بصدرِك،
يتجحفلُ ضدي ، وقوافلُ أرقي
تَتْرى
تترى
فأُقفِلُ عائدةً ، من حيث أتيْتُ
لكنْ سَكرى
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أجدَى ، أحرَى
..................

-المفتاح الثاني –
حبةَ مُنوِّم

أبتلعُ حبةَ نومٍ ،
تتبرأُ مِنْ فِسيولوجيتِها
لِترفعَ رايةَ نقْض ٍ
غضَبى
فأُسقَى شغَفا
عَطَشاً،
لِتلِجَ بِصدري
سورةَ عِشقٍ غامرْ
وأنا فيها مجنونتُك
الغَرْثى ،
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ،
أجدَى ،
أحرَى

............
- المفتاح الثالث –
سِيجارٌ فاخرٌ

ألجأُ أُخرى
لِسِيجار من نوعٍ فاخر،
يهَبُ الهدأةَ ، نكبُرُ معها ،
مثلَ فقاعه
ونضيعُ بجوِّ السُّكرِ
لكي ننسى
لكنّ سِيجاري ،من ثلجٍ،
أعتقَ جسدا ،
لايتلظى
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
عَلِّي أَنسى

-المفتاح الرابع –
شاشةُ حاسوبي

أَطرُقُ بابَ الحاسوبِ ،
كي أَتخَطى النارَ
وأَحظى
بِمُتابعتي،
دُنيا الشِّعْرِ ، فأسمعُ
شكوى
ذاتَ الشكوى ،
لكنْ صُغرى
وحناجرَ تصرخُ ،
لايُمكنُ أن تلقَى ،
راحةَ بالٍ ،
اِلَّا في أحضانِ الكفِّ ،
و

كفِّي تنقُرُ فوقَ مفاتيحِ الحاسوبِ
فتظهرُ صورةُ غاصبِ
وُدِّي
كُبرى ، كُبرى
أكبرَ مِنْ شاشاتِ الحاسوبِ ،
وحتَّى..
فأراهُ هناكَ على شُرفةِ
وَجدِي
شخصاَ ،في أغوارِ الروحِ
تمَطّى
يَضحكُ مما أصنعُ من قلعاتِ
تمرُّدْ
سُرَّ بنصرِ ، في قبضتِه
الأوفى ،
الأدهى
أهربُ أهربُ
عبثاً ، أفعلُ
لايُرضيهِ ألَّا أنْ أقعَ جِهارا
تحت السطوةِ مِنْ نشوتِه
في كفينِ ...تسوحُ ،
ببعثرتي ، مطراً
لو يَرضى
أما الشِّعرُ،
ففيهِ يُمارِسُ ،
غفوَةَ جفنٍ ، مُدَّعِياً صمتاً
،
،
،
يتحدَّى
أُقفِلُ شاشةَ حاسوبي
وقبلَ الأغفاءةِ منه
تشفَطُ نافذةٌ
، وجهي
بقُبلَةِ شوقٍ

فأُخلِّصُني ،
مِنْ شفتيهِ ،
وأعودُ لِأبحثَ
عنْ مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أحرى
أجدى

-المفتاح الخامس-
التلفازُ

ليسَ سوى التلفازَ ، أسمعُ منه الأخبارْ
وأُتابِعُ فيلماً توثيقيًا
فأرى النمرَةَ ترزَحُ ، تحتَ السطوةِ
مِنْ سيِّدِها ...ذكَرِ قطيعٍ
يسجنُها بِمخالبَ ، يقفلُ بالمفتاحِ عليها
أنيابَ الشوقِ
يقطعُ عنها الماءَ ،
وتبقَى عطشَى
يقطعُ عنها حتّى العَدْوَ،
وحتّى المَرْعَى
فأَرمي بِلوحِ التَّحكُمِ
أرضاً
أَبحثُ عن مفتاحٍ آخرْ
يُخلِّصُني
أخرَ أحرى
أحرى ، أجدى

-المفتاح السادس –
هاتفُ اليدِ

طلبْتَ الهاتفَ كي أَتسلى
عن حبٍ بات يُجلببُني ،
روحا لاتشبهني
جدا،
ودِدْتُ بشغَفٍ أنْ أتسلى
بلعبةِ كرةِ القدمِ
يعشقُها الصَّبُّ
كنْتُ أمارسُ دورَ الحارسِ
لكنْ ثمةَ لاعبْ
أفضى
أدهَى
طويلِ القامةِ ،أسمرْ
يُشبِهُ مُحتَلِّي شيئاً ،
بنشاط ٍ،
ودوماً كانتْ مني تهتزُ
شِباكُ المَرْمى
بقوةِ رَميتِه أُذهَلُ
أَشقَى
أَغضبُ ، أَغضبُ
لكنْ أفرحُ أيضاً حتّى

أنسى
أني الحارسُ ،أصرُخُ
اِرمِ ..اِرمِ
هيّا
سَدِّد..سدِّدْ
هيّا
ويُسدِّدُ أهدافاً تُذهلُني
ويرنُّ الهاتفُ ، في طلبي

وعلى الخطِّ الآخرِ
أسمعُ حُبي
يَهتفُ:
هل أذهلَكِ الفوزُ
لِقلبي
؟؟؟؟!!!!
سَدَّدْتَ سِهاماً في وطني
ياوطني أنتَ
لِكي أَشقى
أرمي الهاتفَ
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلَّصُني
أحرى أجدى


-المفتاح السابع –
زاويةٌ في القلبِ

ألجأُ للقلبِ ، لأُداويَ داءً
أُغرقُهُ ،وَلَها
بالداءِ
أبحثُ بين مخادعِ قلبي ،
عن زاويةٍ
فيها أرتاحُ ، من النجوى
وألوذُ بتلكَ الزاويةِ ،
عَلِّي أهدأُ مِن صرَخاتِ
ندااااءِ الحب

لذاكَ القلبِ
فأراني ألوذُ من النارِ ، بنارٍ
كاللَّهْفى
يُرسلُ ذاك القلبُ ،مزيدَ دماءٍ
كي يُغرِقَ تلكَ الزاويةَ
الهدْأَى
فتهُبُّ قوافلُ قافيةٍ
تقرعُ منِّي كلَّ تمرُّدْ
تجعلُ قلبي ينبُضُ ،
ينبُضُ
ينبُضُ
أُقهَرُ، أُقْهرْ
حتى آخرَ نَفَسِ
فيجودُ دماءً ذاهلَةً
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري
حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي
غلَّفَها بجُنونٍ
حُبي
أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً
أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا
يكتُبُهُ ،
ماسَتِيَ الكبرى
تحتلُّ سماءَ وجودي
نصرا
نصرا

منوبية كامل الغضباني
05-30-2013, 03:02 PM
الأديبة المتألّقة حميدة العسكري
رجاء أعادة تثبيت القصيدة لأنّها لا تظهر بالنّقر على العلامة....
مع الشكر

حميدة العسكري
05-30-2013, 03:05 PM
الغالية دعد
عذرا لكم جميعا لقد خذلني خطأ ما على النت
ثم اطفئتْ الكهرباء ولم أتمكن من التصحيح في ذات الوقت وها أنا أفعل
تقبلوا مني خالص المنى
بمزيد من التقدم والازدهار
أحبتي

ناظم الصرخي
05-31-2013, 02:30 AM
قصيدة متألقة ..
تناغم بالصور يشده النواظر ويأخذ بالألباب
وتكامل بنيوي جميل....
دمت بألق..
مودتي وأزكى تحياتي

منوبية كامل الغضباني
05-31-2013, 06:23 AM
الأديبة المتميّزة حميدة العسكري
قرأت نصّك الجميل ودخلت منافذه ومتنفساته ومسافاته الشّعريّة فكنت فيه الأنثى الرّقيقةالتي أنجزت صورة فائقة لنفسها المحبّة العاشقة الولهى
وقد راقني جدّا تمرّدك على النّمطيّة الشّعريّة المتوارثة اذ توزّعت ذاتك المرهفة بأقتدار مذهل داخل خانات النّص السّبع ....
كتبت فرصدت منبع الإبداع في الكتابة وأشكال الكتابة وأسلوبها فكانت لمساتك لمسات أنثى رقيقة الوجد ..
وكم وكم يا حميدةكانت الكتابة هنا في لغتهاترصد انفعالاتك العاطفيّة بفائض من الغرق في صورة حبيب يسلب ....يصلب....يبعثر....يوتّر
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري
حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي
غلَّفَها بجُنونٍ
حُبي
أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً
أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا
يكتُبُهُ ،

لك انبهاري يا حميدة بمدادك الذي رصد نوازع العذاب في الحب بلغة متفرّدة وأسلوب مغاير تماما للمألوف...
والأنثى اذا كتبت في الحبّ أذهلت وأمتعت......

عواطف عبداللطيف
05-31-2013, 06:35 AM
الشاعرة حميدة
أهلاً بكِ على ضفاف النبع وهذه المفاتيح السبع
أتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
محبتي

حميدة العسكري
12-06-2013, 06:34 PM
شاعرنا الفذ الاستاذ
ناظم الصرخي
وسام اعتزاز
تفخر به مهجة الشعر
خطوتك المبارِكة
أشهد أنك رفعت النبضة بخافقي
فرحا باطرائك الجميل
والكبير
لك التقدير
لروحك السلام :1 (23):

حميدة العسكري
06-22-2014, 11:54 PM
الاقتباس غير متاح حاليا
غاليتي دعد
عندما تقرا حرفي وتنبهر به شاعرة ادبية متالقة كانت
فانه محط اعتزاز وفخار
فشكرا لك على ما كبلتيني به من جميل الوصف
على عيني وراسي انت
لروحك محبتي والسلام:1 (5)::1 (5)::1 (5):

حميدة العسكري
06-22-2014, 11:56 PM
الاقتباس غير متاح حاليا
روح النبع الغالية ست عواطف
ما اكبر خجلي منكم لعدم تواصلي
قتل الله الكسل فانه محط كل خيبة
لاخابت مساعيكم
اشكرك يانور العين للترحيب واعد بالتواصل باتذن ربي
حياك ربي للتحية وبياك واجزل خيرا لك لروحك السلام
:1 (23)::1 (23)::1 (23):

قصي المحمود
06-23-2014, 05:21 AM
الأخت الفاضلة حميدة
اهلاً بك على ضفاف النبع..
قصيدة مبهرة ..المرور عليها مرور المجامل
يغمط حق القصيدة..
ولذا لي عودة اليها..لانها قصيدة فكرية قبل ان تكون
شعر..وان كليهما بذات الجمال..
تحياتي وتقديري

حميدة العسكري
06-23-2014, 01:46 PM
الأخت الفاضلة حميدة
اهلاً بك على ضفاف النبع..
قصيدة مبهرة ..المرور عليها مرور المجامل
يغمط حق القصيدة..
ولذا لي عودة اليها..لانها قصيدة فكرية قبل ان تكون
شعر..وان كليهما بذات الجمال..
تحياتي وتقديري


اعتز بوصفك سيدي
وساحجز مقعدا في المتابعين لقراءتك
وحتما ستكون نابعةمن صميم فكرك الراقي
اشكرك جدا
لروحك السلام

دوريس سمعان
06-23-2014, 03:07 PM
حرت وحار القلم
بأي مداد ألج أعماق هذا الحرف
وأي مفتاح يحمل على أطرافه
نبوءة أنثى عاشقة
أشعلت النبض
وتركت المعاني تتجول بإعصار لا ينتهي من العشق


لربما أعود .. لأقطف نجمة سابحة
في فلك هذه اللوحة الفاخرة

أرق المنى

شادية محمد
07-19-2014, 06:56 PM
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
عَلِّي أَنسى

قصيدة جميلة ليراع مميز
أخذتنى لسمائي العاشرة
محلقة بين حروفك العسجدية
دمت بخير وسعادة ودام نبض يراعك
شاعرتنا المبدعة \ حمبدة
تحيتى لكِ والورد

رسول الفرطوسي
07-21-2014, 08:33 AM
سيدتي الشاعرة
ليس لي الا ان انحني لحرفك الرائع
وهذا ما اعتدناه من قلم
الشاعرة حميدة العسكري

لطفي الياسـيني
07-26-2014, 07:35 AM
لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..

يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..

فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...

بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..

سمير عودة
07-27-2014, 01:49 AM
هذه ليست قصيدة

بل روضة شعر

ماسي الصياغة

مخملي الحرف

سرمدي العاطفة

.........

أرفع قبعتي

تحياتي العطرة

حميدة العسكري
07-28-2014, 03:34 AM
حرت وحار القلم
بأي مداد ألج أعماق هذا الحرف
وأي مفتاح يحمل على أطرافه
نبوءة أنثى عاشقة
أشعلت النبض
وتركت المعاني تتجول بإعصار لا ينتهي من العشق


لربما أعود .. لأقطف نجمة سابحة
في فلك هذه اللوحة الفاخرة

أرق المنى


ومن حقول شعري اقطف لك اروع البوح الذي امل ان شذو
بروحك
غالية قلبي ديزيريه
قبلة ورد
ومحبتي

:1 (23)::1 (41)::1 (41):

حميدة العسكري
07-28-2014, 03:38 AM
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
عَلِّي أَنسى

قصيدة جميلة ليراع مميز
أخذتنى لسمائي العاشرة
محلقة بين حروفك العسجدية
دمت بخير وسعادة ودام نبض يراعك
شاعرتنا المبدعة \ حمبدة
تحيتى لكِ والورد

ضوعي بروحي معشوقة يجتبيها مداري عاشقة
لمرورك الاعذب شادية
عندلة مونقة
فتسكبني عطرا
قوافل محبة شاعرتنا الانيقة الرائعة
لروحك سلامي

حميدة العسكري
07-28-2014, 03:40 AM
سيدتي الشاعرة
ليس لي الا ان انحني لحرفك الرائع
وهذا ما اعتدناه من قلم
الشاعرة حميدة العسكري

ارفع راسك فانت فخار عراقي
شاعرنا الالق
كل التقدير والتبجيل لمرورك العطر
لروحك سلامي ومودتي

حميدة العسكري
07-28-2014, 03:43 AM
لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..

يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..

فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...

بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..

وانت اهل للوفاء سيد الابداع والالق
كللتني بعطر انيق يضاهي انسياب الحرف من تفعيلات بحور
ما اروع مرورك استاذنا الياسيني
لقبلك الرضا
تقديري

حميدة العسكري
07-28-2014, 03:45 AM
هذه ليست قصيدة

بل روضة شعر

ماسي الصياغة

مخملي الحرف

سرمدي العاطفة

.........

أرفع قبعتي

تحياتي العطرة
في قبال ماتع مرورك وروعة العطف
نبعا رائقا
مررت سيدي فاغترفت منك مدحتي
لاروى من منهل السرور
ولقلبك الرضا
مودتي وتقديري