لا تنصرفى

[عمر غراب .]

لا تنصرفي :

شعر / عمر غراب .


هذى الدنيا موطئ قدمي

لو حاولت .. لن تقتحم العاهة كفني

في صومعتي .. لم أتصوّر أني أحيا داخل نفسى

......لا بل عرشي

ذا كرسيّ أنطق حرفا

لا تنصرفي .....

إن ضيعت العقد .. إنفرط

أو وضأت الليل امتدّ

يا صاحبتى .. ما ودّعتك إلا حذرا

فنبوءتها سبقت وعدى

وأدت بي أحلام المهد

لن أتمنيّ ...

صولة أمس يأسر عصرى

فوق الجمر سأكبح هوله

أصعد قدما صوب الفجر

وغدا أقذف قرص الشمس .. أشنق طيشي

حتي يبقي دوما أبدا .. يغزو البرق شتاء اليأس

إن تنصرفي .. لن يخلبني سحرك لبا

...................

كم أطعمت فؤادي صبرا

هذا المجد الافريقيّ ... يأخذ من عينيك الألق.

شعر / عمر غراب

[منوبية كامل الغضباني]

لا تنصرفي :

شعر / عمر غراب .


هذى الدنيا موطئ قدمي

لو حاولت .. لن تقتحم العاهة كفني

في صومعتي .. لم أتصوّر أني أحيا داخل نفسى

......لا بل عرشي

ذا كرسيّ أنطق حرفا

لا تنصرفي .....

إن ضيعت العقد .. إنفرط

أو وضأت الليل امتدّ

يا صاحبتى .. ما ودّعتك إلا حذرا

فنبوءتها سبقت وعدى

وأدت بي أحلام المهد

لن أتمنيّ ...

صولة أمس يأسر عصرى

فوق الجمر سأكبح هوله

أصعد قدما صوب الفجر

وغدا أقذف قرص الشمس .. أشنق طيشي

حتي يبقي دوما أبدا .. يغزو البرق شتاء اليأس

إن تنصرفي .. لن يخلبني سحرك لبا

...................

كم أطعمت فؤادي صبرا

هذا المجد الافريقيّ ... يأخذ من عينيك الألق.

شعر / عمر غراب
القدير عمر غراب
قصيدة تحيلني الى الحديث عن الغموض في الشّعر...
والغموض في الشّعر يحيل الشّاعر الى لغة غير عادية تعتمد وترتكز على النّفاذ الى دواخل الشّاعر ومحاورتها...
وقراءة القصائد من هذا النّوع ترتكز على مستوى قراءة النّص...من حيث علاقة المدلولات ببعضها...
والجرجاني في كتابه أسرار البلاغة لم يستنكر هذا الغموض الذي له مبرراته في شعريّة الشّاعروقد قال فيما مفهومه
أنّ الفهم اذا نيل بعد معاناة كان وقعه أروع
وقال محمود درويش في هذا الغرض أيضا
لن تفهموني دون معجزة لأنّ لغاتكم مفهومة أنّ الوضوح جريمة...
أمرّ على قصيدتكم أيها القدير لأاقول أنّ ايحاءتكم ومقاصدكم تلبّسها ابداع الغموض ...والغموض في الأدب لا يتقنه الا مبدع مثلك يا عمر
ولن ننصرف عن قراءة ما تجود به قريحتكم

[سمير عودة]

تحية
عطرة
لحروفك
الماسية

[عمر غراب .]

المبدعة المقتحمة : دعد كامل .

تظلّ قصيدتى حبيسة إيقاعها و حروفها ...

حتى تفكّين لفائف الكتّان من حواليها ...

فتنبض بالحياة و الجمال و الألم ...

فلقراءتك نكهة أخرى و أبعاد مغايرة تماما ...

لقد أضفت عبئا جديدا علىّ سيدتى ...

و هو أن أجمع ماتكتبيه عن نصوصى فى ملف أو كتاب مستقل ...

هذا حلم أتشبّث به رغم جنون الوقت الذى يقتلنى مرّات كل يوم ...

راق صفاؤك سيدتى و كسى الفرح دروب حدائقك الغنّاء .

[عمر غراب .]

الأستاذ و الصديق : محمد سمير .

تلامس تحيتك الرقيقة جدران قلبى بحنوّ ...

و يحلّق بى ثناؤك الجميل إلى فضاءات وعدك ...

فلك الحب كله و تقدير يليق بسموق قامتك سيدى .