سامر الخطيب
06-03-2013, 12:05 AM
قيثــــارة فــوق وجـــه اليـــمِّ تحملهـــا ..... فراشــــة الحـــزن ِ في قداسهـــا العطـــــر
وغيمـــة ثـــوبهــا الفضـــيُّ متشــــــحٌ ..... بالأرجــــوان وبالريحــــان ِ والـــــــــــــــدرر
وتـربـــة غافلتهـــا الشمــس وانفتحــــت في حضنهــــــا الغــض حتى عاينـــت أثــري
وخمــرة عتقــتْ في الثغــــر أسئلـــــــة تعجبـــتْ من مجـــال الــــدوح والشجــــــــــر
كم ريشـــة رفرفت في رمـــش رعشتهـــا ترتــل اللونَ في تاريخهـــــــــا النضــــــــــر
حملتهــــا واقفــاً داعبتهــــا ثمـــلا وراحتـــــاي كمـــن يرنــــــــــو إلى القمــــــــــــــــــر
كالجانحيــــن أقـــاما في الصــــــلاة دمـــــاً مكنــــونـــــه شهــــوة تسمـــو عن البشـر
في ركنهـــا عقـــد ألماس ترصعــه أصابــع الشمــــس عنـــــــد الهمـــــــس والسمــر
كأنــــه هاطــل من حـــزنِ قافيــــة تعمقــــت في بحــــــار الخلـــــق والسفــــــــــــــر
كأنــه حامـــلٌ للوحــي منفتـــق من الشـــــرارات مكتــــــــوب على وتـــــــــــــــــــــري
معمـــودة أحــرفي بالإصطفـــاء وما صفـــــــو الرســـــــالة في تغريــــــــــــد مبتكــــــــر
إلا لقـــاح عنـــاقيــــد لذاكـــــــرتي بصـــــــورة أدمعـــــــت من همسهـــــا صــــــــــــوري
تهاطـــلٌ أم هطـــول من جـــرار رؤى تشبهــــت روحهـــــــــــا بالمــــــــــاء والمطــــــــــر
أسهبتُ في وصفهـــــــــا بل أسهبــــت فسقــــت منـــابت الحبــــر من شريانها القدري
وصغتهـــا حالمــــا والشعشعـــان هـــوى كنجمـــة العمــــر حتى هاجــــــرت حُفـــــــري
يا ليتنــي كلَّ يـــوم ألتقــــــي دمهـــا ديمومـــــــة فيهـــــــــا تُمحــــى أحـــرف الكــــــدر
مدرارهــــا في شـــرايين الصــــلاة فــــــمٌ يعانـــــق القلــــب منشقـــــــــا عن الحــــــذر
آليـــتُ في رسمهـــا ألا أكــــونَ كمــــا شـــــــــاءتْ جواهــــــر ها في دنــِّها سَكــــــــــري
وســــرُّهـــا ما أســـرَّ الوجــه فانفجــــرت في أحــرفي طاقــــة الخــــــلاق في البشـــــــر
الشــــــــاعر المهنــــــدس ســـــــامر الخطــــــــيب
وغيمـــة ثـــوبهــا الفضـــيُّ متشــــــحٌ ..... بالأرجــــوان وبالريحــــان ِ والـــــــــــــــدرر
وتـربـــة غافلتهـــا الشمــس وانفتحــــت في حضنهــــــا الغــض حتى عاينـــت أثــري
وخمــرة عتقــتْ في الثغــــر أسئلـــــــة تعجبـــتْ من مجـــال الــــدوح والشجــــــــــر
كم ريشـــة رفرفت في رمـــش رعشتهـــا ترتــل اللونَ في تاريخهـــــــــا النضــــــــــر
حملتهــــا واقفــاً داعبتهــــا ثمـــلا وراحتـــــاي كمـــن يرنــــــــــو إلى القمــــــــــــــــــر
كالجانحيــــن أقـــاما في الصــــــلاة دمـــــاً مكنــــونـــــه شهــــوة تسمـــو عن البشـر
في ركنهـــا عقـــد ألماس ترصعــه أصابــع الشمــــس عنـــــــد الهمـــــــس والسمــر
كأنــــه هاطــل من حـــزنِ قافيــــة تعمقــــت في بحــــــار الخلـــــق والسفــــــــــــــر
كأنــه حامـــلٌ للوحــي منفتـــق من الشـــــرارات مكتــــــــوب على وتـــــــــــــــــــــري
معمـــودة أحــرفي بالإصطفـــاء وما صفـــــــو الرســـــــالة في تغريــــــــــــد مبتكــــــــر
إلا لقـــاح عنـــاقيــــد لذاكـــــــرتي بصـــــــورة أدمعـــــــت من همسهـــــا صــــــــــــوري
تهاطـــلٌ أم هطـــول من جـــرار رؤى تشبهــــت روحهـــــــــــا بالمــــــــــاء والمطــــــــــر
أسهبتُ في وصفهـــــــــا بل أسهبــــت فسقــــت منـــابت الحبــــر من شريانها القدري
وصغتهـــا حالمــــا والشعشعـــان هـــوى كنجمـــة العمــــر حتى هاجــــــرت حُفـــــــري
يا ليتنــي كلَّ يـــوم ألتقــــــي دمهـــا ديمومـــــــة فيهـــــــــا تُمحــــى أحـــرف الكــــــدر
مدرارهــــا في شـــرايين الصــــلاة فــــــمٌ يعانـــــق القلــــب منشقـــــــــا عن الحــــــذر
آليـــتُ في رسمهـــا ألا أكــــونَ كمــــا شـــــــــاءتْ جواهــــــر ها في دنــِّها سَكــــــــــري
وســــرُّهـــا ما أســـرَّ الوجــه فانفجــــرت في أحــرفي طاقــــة الخــــــلاق في البشـــــــر
الشــــــــاعر المهنــــــدس ســـــــامر الخطــــــــيب