سامر الخطيب
06-05-2013, 12:57 AM
(( ولادة الجـــــرح))
ولادة الجـــرح عنــــد الصبـــح قافيــــة في صفــــوة اللمــــح بعـــد الفتـــح تنهمـــــلُ
والجــرح حــجُّ بنــي دمعــي وجـــرُّ دمــي نحــــو التـــامل فيما كان يرتحـــــــــــــــــلُ
فالثغـــر في الوجــه جــرحٌ ناطـــق ثمــلٌ تفتحـــــتْ منـــه ريــــحٌ ماؤهـــــا القبـــــــلُ
خميلـــة هديهـا نايُ الغصـــون وما معــزوفة العطـــر إلا مــــــــــــــــــا سقــــــى الأزل
ماسيـــة الضـــوء في نهــــر الجــلال فــــمٌ ميدانـــه خافـــــق في الحبر يشتعــــــــلُ
إنسيـــــة القـــــدِّ في خـــدِّ الحـــرير نمــــت ورنمـــتْ سلســـلاً عينـــــاه تبتهــــــــلُ
سطــرتها في مـــداد البـــوح فانفلتــــتْ من ثـــوبهــــا واصطفتــــــها الـــــروح والحللُ
في طاقـــة الجنــح نبـض الصفــح في ديــــم ٍ مغموســـة بالصـــدى والموج ينفعـــــلُ
كأنَّ إســــراءه في الخالدات طــــــوى عصـــرا على بابـــــه الشطــــــآن تختــــــــــــزلُ
حــوريـــة من نجيــع الغافيـــات علــــى مقطــوعــة الرنـــد فوق النـــــــرد يغتســـــــلُ
كأنهــا فــوق ما تــرقى سنابلهــــــا من سكــرة القمــح فــوق الصــرح تحتفــــــــــــــلُ
والمهرجاناتُ في أرض الهديــل لهــــا وقــع على صحــوة في النجـــــــــم تكتمــــــــــلُ
ربيعهــا رقعــة والبـــردُ من صــدفٍ شطآنه تحتفــــــــــي حينـــا وتنفصــــــــــــــــــــــــلُ
شفافــــة عــذبـــة سفـــر الشغــاف لهـــا تأريــخ عشــق ٍ بمــــاء نبضـــــه ثمــــــــــلُ
مياســـة من هبــوب الساكنات دمـــي رفيفهـــا رفُّ همــس فيئـــــــــه خجـــــــــــلُ
صــورتهــا مــزقــــتْ حـــد الإطــار دوتْ أصداؤهـــــــا حاورتهــــــــــا الروح والمُقـــــــــــلُ
في سفـــرة لـم يــزلُ شريــــانُ سالفهــــا نفائســــاً في شفـــــاه ماؤها العســـــــلُ
من آيــة في سماء الهامسات سمـــت والغنــج في حبــرها يشدو ويكتحـــــــــــــــــلُ
من طينــة تينهــا زيتــونة شمخـــتْ أنفاسُهـــــــا أنـسُ دهـــر ظـــــــــــلَّ يرتجــــــــــــلُ
لو دونتــها عطايـــــا الكون ما اندملــــــــتْ لكنهــا في ديار الحــــــقِّ تندمـــــــــــــــــــــلُ
الشــــــاعر المهنــــــدس ســــــــامر الخطــيب
ولادة الجـــرح عنــــد الصبـــح قافيــــة في صفــــوة اللمــــح بعـــد الفتـــح تنهمـــــلُ
والجــرح حــجُّ بنــي دمعــي وجـــرُّ دمــي نحــــو التـــامل فيما كان يرتحـــــــــــــــــلُ
فالثغـــر في الوجــه جــرحٌ ناطـــق ثمــلٌ تفتحـــــتْ منـــه ريــــحٌ ماؤهـــــا القبـــــــلُ
خميلـــة هديهـا نايُ الغصـــون وما معــزوفة العطـــر إلا مــــــــــــــــــا سقــــــى الأزل
ماسيـــة الضـــوء في نهــــر الجــلال فــــمٌ ميدانـــه خافـــــق في الحبر يشتعــــــــلُ
إنسيـــــة القـــــدِّ في خـــدِّ الحـــرير نمــــت ورنمـــتْ سلســـلاً عينـــــاه تبتهــــــــلُ
سطــرتها في مـــداد البـــوح فانفلتــــتْ من ثـــوبهــــا واصطفتــــــها الـــــروح والحللُ
في طاقـــة الجنــح نبـض الصفــح في ديــــم ٍ مغموســـة بالصـــدى والموج ينفعـــــلُ
كأنَّ إســــراءه في الخالدات طــــــوى عصـــرا على بابـــــه الشطــــــآن تختــــــــــــزلُ
حــوريـــة من نجيــع الغافيـــات علــــى مقطــوعــة الرنـــد فوق النـــــــرد يغتســـــــلُ
كأنهــا فــوق ما تــرقى سنابلهــــــا من سكــرة القمــح فــوق الصــرح تحتفــــــــــــــلُ
والمهرجاناتُ في أرض الهديــل لهــــا وقــع على صحــوة في النجـــــــــم تكتمــــــــــلُ
ربيعهــا رقعــة والبـــردُ من صــدفٍ شطآنه تحتفــــــــــي حينـــا وتنفصــــــــــــــــــــــــلُ
شفافــــة عــذبـــة سفـــر الشغــاف لهـــا تأريــخ عشــق ٍ بمــــاء نبضـــــه ثمــــــــــلُ
مياســـة من هبــوب الساكنات دمـــي رفيفهـــا رفُّ همــس فيئـــــــــه خجـــــــــــلُ
صــورتهــا مــزقــــتْ حـــد الإطــار دوتْ أصداؤهـــــــا حاورتهــــــــــا الروح والمُقـــــــــــلُ
في سفـــرة لـم يــزلُ شريــــانُ سالفهــــا نفائســــاً في شفـــــاه ماؤها العســـــــلُ
من آيــة في سماء الهامسات سمـــت والغنــج في حبــرها يشدو ويكتحـــــــــــــــــلُ
من طينــة تينهــا زيتــونة شمخـــتْ أنفاسُهـــــــا أنـسُ دهـــر ظـــــــــــلَّ يرتجــــــــــــلُ
لو دونتــها عطايـــــا الكون ما اندملــــــــتْ لكنهــا في ديار الحــــــقِّ تندمـــــــــــــــــــــلُ
الشــــــاعر المهنــــــدس ســــــــامر الخطــيب