المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في دورة العـشــــق


عبدالكريم شكوكاني
06-05-2013, 09:33 PM
في دَورةِ العِشق




طارَ الحَمامُ مُرفرِفاً
حُلماً بأنَّا في طوابيرِ الجِهادِ ونَنتصرْ
حُلماً بأطيافِ الجُنودِ على الحُدودِ خيولها
تَجتازُ أَرتالَ اليَهودِ وجُدرهمْ
كَاليمِّ يَأتيهِ الكَليمُ وتَنشطِرْ
يا ثَورةً ضدَّ الظَلامِ بكربلاءْ
ممتدة ما بينَ نَحري والسَماءْ
هلْ للحُسينِ مُناصِرٌ
أَمْ آثرَ الإرجاءَ بِالأَفياءْ
كي يُصبحَ الأَقصى كَذِكرى لِلعويلِ ولِلبُكاءْ
تَبَّاً لصعلوكٍ بِلندنَ يَبتغي دُورُ البِغاءْ
فالنفطُ أسودُ قَلبهُ وبِهِ جَفاءْ
لا عاشَ مَن لِلنفطِ يَحيا والإماءْ
والقُدسُ يَقضُمها الغَريبْ
ومآذني وَكرٌ لغربانٍ ويَعلوها النَعيبْ
وتَعَطلتْ لُغةُ الإخاءْ
كانتْ لِنَجوايَ ابتلاءْ
هَلْ أُرسِلُ النَجوى لِحلفِ الأَطلسي
أو صَوبَ سعدانٍ بِقَصرٍ يَحتسي
خَمراً تَعتَّقَ في جَماجِمِ مَقدسي
تَبّاً لهُ عِندَ الصَلاةِ على النَبي
مَع كلِّ ميلادٍ لِأُنثى أو صَبي
وَطنٌ وطَيفٌ والعُبورُ لِأرضها
وَطَنٌ وسِدرةُ مُنتهى
والنَهرُ كَوثرْ
وَطنٌ وطابونٌ وخُبزٌ يُشتهى
وسَواعدٌ تَعلو تُحقِقَ مَجدها
واللهُ أَكبرْ
إنَّ الطيورَ بِعشّها في الإنتظارْ
تَرنو لِشقشقةِ النَهارْ
حتَّى تُزقزقُ لَحنها خَلفَ الجِدارْ
نَغماً تَخَثَّرْ
والمُزنُ تَجتازُ الجدارَ وتَنهمرْ
لا زالَ في الدَّنِّ العنبْ
في دَورةٍ لِلعِشقِ حتَّى يَختمرْ
وَرمادُ كانونٍ بِحُضنِ مَغارةٍ
يُخفي الجِمارَ بِجوفه كي تَستفيقَ وتَستعرْ

شاكر السلمان
06-05-2013, 10:01 PM
تَبَّاً لصعلوكٍ بِلندنَ يَبتغي دُورُ البِغاءْ
فالنفطُ أسودُ قَلبهُ وبِهِ جَفاءْ
لا عاشَ مَن لِلنفطِ يَحيا والإماءْ
والقُدسُ يَقضُمها الغَريبْ
ومآذني وَكرٌ لغربانٍ ويَعلوها النَعيبْ
وتَعَطلتْ لُغةُ الإخاءْ
كانتْ لِنَجوايَ ابتلاءْ


بوركت وهذا الحس الوطني

منوبية كامل الغضباني
06-05-2013, 10:24 PM
طارَ الحَمامُ مُرفرِفاً
حُلماً بأنَّا في طوابيرِ الجِهادِ ونَنتصرْ
حُلماً بأطيافِ الجُنودِ على الحُدودِ خيولها
تَجتازُ أَرتالَ اليَهودِ وجُدرهمْ
كَاليمِّ يَأتيهِ الكَليمُ وتَنشطِرْ
يا ثَورةً ضدَّ الظَلامِ بكربلاءْ
ممتدة ما بينَ نَحري والسَماءْ
هلْ للحُسينِ مُناصِرٌ
أَمْ آثرَ الإرجاءَ بِالأَفياءْ
كي يُصبحَ الأَقصى كَذِكرى لِلعويلِ ولِلبُكاءْ
تَبَّاً لصعلوكٍ بِلندنَ يَبتغي دُورُ البِغاءْ
فالنفطُ أسودُ قَلبهُ وبِهِ جَفاءْ
لا عاشَ مَن لِلنفطِ يَحيا والإماءْ
والقُدسُ يَقضُمها الغَريبْ
ومآذني وَكرٌ لغربانٍ ويَعلوها النَعيبْ
وتَعَطلتْ لُغةُ الإخاءْ
كانتْ لِنَجوايَ ابتلاءْ
هَلْ أُرسِلُ النَجوى لِحلفِ الأَطلسي
أو صَوبَ سعدانٍ بِقَصرٍ يَحتسي
خَمراً تَعتَّقَ في جَماجِمِ مَقدسي
تَبّاً لهُ عِندَ الصَلاةِ على النَبي
وَطنٌ وطَيفٌ والعُبورُ لِأرضها
وَطَنٌ وسِدرةُ مُنتهى
والنَهرُ كَوثرْ
وَطنٌ وطابونٌ وخُبزٌ يُشتهى
وسَواعدٌ تَعلو تُحقِقَ مَجدها
واللهُ أَكبرْ
إنَّ الطيورَ بِعشّها في الإنتظارْ
تَرنو لِشقشقةِ النَهارْ
حتَّى تُزقزقُ لَحنها خَلفَ الجِدارْ
نَغماً تَخَثَّرْ
والمُزنُ تَجتازُ الجدارَ وتَنهمرْ
لا زالَ في الدَّنِّ العنبْ
في دَورةٍ لِلعِشقِ حتَّى يَختمرْ
وَرمادُ كانونٍ بِحُضنِ مَغارةٍ
يُخفي الجِمارَ بِجوفه كي تَستفيقَ وتَستعرْ
صور ترتسم وتستوطن وعي الشّاعروتتوغّل في وجدانه رافضة لطقوس سائدةودروب مسطورة مهيمنة على الوعي الجماعي
ويا سدرة المنتهى والنّهر كوثرولوذ من الشّاعر واستلهام من الافق النّبوي والصّوفي لمعالم التّفكير ليكون أقرب الى الإنصات الى صوته الباطني
وحلم في أن يمنّي النّفس بعالم يعزل الموجود.
القدير عبد الكريم
النّفط فعلا أسودقلبه وبه جفاء وكلّما اتّسعت الرؤيا ضاقت النّفس بالواقع الرّاهن
تقديري لرائعتك هذه

عبدالكريم شكوكاني
06-06-2013, 12:49 AM
تَبَّاً لصعلوكٍ بِلندنَ يَبتغي دُورُ البِغاءْ
فالنفطُ أسودُ قَلبهُ وبِهِ جَفاءْ
لا عاشَ مَن لِلنفطِ يَحيا والإماءْ
والقُدسُ يَقضُمها الغَريبْ
ومآذني وَكرٌ لغربانٍ ويَعلوها النَعيبْ
وتَعَطلتْ لُغةُ الإخاءْ
كانتْ لِنَجوايَ ابتلاءْ


بوركت وهذا الحس الوطني

شكراً لك وردك الطيب

عبدالكريم شكوكاني
06-06-2013, 12:53 AM
طارَ الحَمامُ مُرفرِفاً
حُلماً بأنَّا في طوابيرِ الجِهادِ ونَنتصرْ
حُلماً بأطيافِ الجُنودِ على الحُدودِ خيولها
تَجتازُ أَرتالَ اليَهودِ وجُدرهمْ
كَاليمِّ يَأتيهِ الكَليمُ وتَنشطِرْ
يا ثَورةً ضدَّ الظَلامِ بكربلاءْ
ممتدة ما بينَ نَحري والسَماءْ
هلْ للحُسينِ مُناصِرٌ
أَمْ آثرَ الإرجاءَ بِالأَفياءْ
كي يُصبحَ الأَقصى كَذِكرى لِلعويلِ ولِلبُكاءْ
تَبَّاً لصعلوكٍ بِلندنَ يَبتغي دُورُ البِغاءْ
فالنفطُ أسودُ قَلبهُ وبِهِ جَفاءْ
لا عاشَ مَن لِلنفطِ يَحيا والإماءْ
والقُدسُ يَقضُمها الغَريبْ
ومآذني وَكرٌ لغربانٍ ويَعلوها النَعيبْ
وتَعَطلتْ لُغةُ الإخاءْ
كانتْ لِنَجوايَ ابتلاءْ
هَلْ أُرسِلُ النَجوى لِحلفِ الأَطلسي
أو صَوبَ سعدانٍ بِقَصرٍ يَحتسي
خَمراً تَعتَّقَ في جَماجِمِ مَقدسي
تَبّاً لهُ عِندَ الصَلاةِ على النَبي
وَطنٌ وطَيفٌ والعُبورُ لِأرضها
وَطَنٌ وسِدرةُ مُنتهى
والنَهرُ كَوثرْ
وَطنٌ وطابونٌ وخُبزٌ يُشتهى
وسَواعدٌ تَعلو تُحقِقَ مَجدها
واللهُ أَكبرْ
إنَّ الطيورَ بِعشّها في الإنتظارْ
تَرنو لِشقشقةِ النَهارْ
حتَّى تُزقزقُ لَحنها خَلفَ الجِدارْ
نَغماً تَخَثَّرْ
والمُزنُ تَجتازُ الجدارَ وتَنهمرْ
لا زالَ في الدَّنِّ العنبْ
في دَورةٍ لِلعِشقِ حتَّى يَختمرْ
وَرمادُ كانونٍ بِحُضنِ مَغارةٍ
يُخفي الجِمارَ بِجوفه كي تَستفيقَ وتَستعرْ
صور ترتسم وتستوطن وعي الشّاعروتتوغّل في وجدانه رافضة لطقوس سائدةودروب مسطورة مهيمنة على الوعي الجماعي
ويا سدرة المنتهى والنّهر كوثرولوذ من الشّاعر واستلهام من الافق النّبوي والصّوفي لمعالم التّفكير ليكون أقرب الى الإنصات الى صوته الباطني
وحلم في أن يمنّي النّفس بعالم يعزل الموجود.
القدير عبد الكريم
النّفط فعلا أسودقلبه وبه جفاء وكلّما اتّسعت الرؤيا ضاقت النّفس بالواقع الرّاهن
تقديري لرائعتك هذه


شكراً لكِ أستاذة دعد
لقراءتك الرائعة للنص والتي أضفت عليه جمالاً
والتقدير والشكر لكِ
دمتِ بخير

ناظم الصرخي
06-08-2013, 12:55 AM
يا ثَورةً ضدَّ الظَلامِ بكربلاءْ
ممتدة ما بينَ نَحري والسَماءْ
هلْ للحُسينِ مُناصِرٌ
أَمْ آثرَ الإرجاءَ بِالأَفياءْ

كل نواظر الخيرين هي صوب القدس ولن تبقى وحيدة بأذن الواحد الأحد فكلنا أحرار وأنصار..
بوركت أخي الشاعر القدير أ.عبد الكريم...هطلت فأرويت ...دمت ودام نبض يراعك
مودتي وأزكى تحاياي

حسين محسن الياس
06-08-2013, 07:41 AM
اخي الشكوكاني
هم للحجارة اقرب
لن يسمعوك ... فقبلك صرخ الكثيرون