راتب القرشي
06-08-2013, 03:00 PM
رسالة الى زرياب...2
...........................
زماني...
أتَى على غفلةٍ من زماني
فبتُّ اَداري مكاني
وأشدو بصَوتي
لصَمتي
أغاني
بمَطلَعِها آهَةٌ لا تُعاني
...
وموال عشق سَباني
أسيرُ الحروف،وبيتُ القصيد اشتراني
فأشرقتُ مولى الغريب الذي واكتَراني
ومن دنّهِ إذ سقاني
إرتعشتُ،على خاصِرة
وأيقظتُ صوتي
الصلاةَ،الصلاةَ
وغنّيتُها للحياةِ
فتاةٌ
تُطاولُ في جيدِها المُسهرات
وتَعصِرها نجمةً،نجمةً في الضمير
فما عُدت من يومها اشتكي من مصير
وصيّرني اللحنُ حراً،أَسير
أسوقُ المدى كالنعاج،الى ربوةٍ من حرير
وأغزلُ من عِهن قلبي شراعْ
على مفرَقيها
وأُخفيهِ عن ناظريها،وعَنهُ
وصوتي قِناع
أُُكفّرُ كُل انتباهي،بأنَ الذي واشتراني
أراهُ...
وأعرفهُ جيداً
ملمحاً،ملمحاً
وما بينَنا آيةٌ والزّمَن
غداً ارتقيهِ،فأغدو معَه
شريكَين في صمتِنا والنَشيدْ
فهَل تشتَهي أن تراني؟
على هيئةٍ مُشتهاة
صورةً؟
أم صدىً؟
أم معاً!!!
فاستَمع،ولا ترتَدع
........
...........................
زماني...
أتَى على غفلةٍ من زماني
فبتُّ اَداري مكاني
وأشدو بصَوتي
لصَمتي
أغاني
بمَطلَعِها آهَةٌ لا تُعاني
...
وموال عشق سَباني
أسيرُ الحروف،وبيتُ القصيد اشتراني
فأشرقتُ مولى الغريب الذي واكتَراني
ومن دنّهِ إذ سقاني
إرتعشتُ،على خاصِرة
وأيقظتُ صوتي
الصلاةَ،الصلاةَ
وغنّيتُها للحياةِ
فتاةٌ
تُطاولُ في جيدِها المُسهرات
وتَعصِرها نجمةً،نجمةً في الضمير
فما عُدت من يومها اشتكي من مصير
وصيّرني اللحنُ حراً،أَسير
أسوقُ المدى كالنعاج،الى ربوةٍ من حرير
وأغزلُ من عِهن قلبي شراعْ
على مفرَقيها
وأُخفيهِ عن ناظريها،وعَنهُ
وصوتي قِناع
أُُكفّرُ كُل انتباهي،بأنَ الذي واشتراني
أراهُ...
وأعرفهُ جيداً
ملمحاً،ملمحاً
وما بينَنا آيةٌ والزّمَن
غداً ارتقيهِ،فأغدو معَه
شريكَين في صمتِنا والنَشيدْ
فهَل تشتَهي أن تراني؟
على هيئةٍ مُشتهاة
صورةً؟
أم صدىً؟
أم معاً!!!
فاستَمع،ولا ترتَدع
........