مصالحة مع الذّات....

[منوبية كامل الغضباني]

غيّر ذات يوم اسمه ....
و غيّرتاريخ ميلاده ....
وغيّر مدينة اقامته....
وهرب الى فضاء آخر لا يعرف وجهه فيه أحد...
ولمّا هام على وجهه رأى وجهه يلاحقه بأدّق تفاصيله...
فغاص في ذاته ...
وانساق لهواجسه ...
وتجاوبت أصداء الماضي فيه...
عندها حزم حقائبه وقفل راجعا الى مدينته ......
وتصالح مع تاريخ ميلاده واسمه ورسمه....

[صلاح ابو شادي]

مصالحة مع الذات....


دعد كامل

غيّر ذات يوم اسمه ....

و غيّر تاريخ ميلاده ....

وغيّر مدينة إقامته....

وهرب إلى فضاء آخر لا يعرف وجهه فيه أحد...

ولمّا هام على وجهه رأى وجهه يلاحقه بأدّق تفاصيله...

فغاص في ذاته ...

وانساق لهواجسه ...

وتجاوبت أصداء الماضي فيه...


عندها حزم حقائبه وقفل راجعا الى مدينته ......


وتصالح مع تاريخ ميلاده واسمه ورسمه....







لن يكون الإنسان سوى ذاته
وأما الاسم والعنوان ومكان الإقامة
فهي قشور تغلف الذات لتميزها عن أخرى
فلنتصالح مع ذواتنا توفيراً لرحلة
تكون على الأغلب خائبة
أختي دعد كامل
نظرة فلسفية متقنة
ومن للحكايا غير دعد
وكل القول ريحان وشهد
دمت متألقة نابضة بالحكايا الجميلة
أغار من حكاياك
وأحلم أنني سأكتب في يوم ما حكاية
فادعِ لي
تقديري واحترامي

[شاكر السلمان]

مثل مصري اعتقد يقول اللي يطلع من دارو يقل مقدارو

وهذا المعني جرب أن يتقمص شخصية أخرى لكنه لم يفلح أو لم ترق له

بوركت غاليتنا

[منوبية كامل الغضباني]

الغالي أخي صلاح
ان نجحت في الحكايا فلأنّي تمرّست عليها عند أستاذي الرّاقي صلاح فلاح أحمد ولست أرمي ورودا ولا أهدي مجاملات ...
فأنت من شذّبت وهذّبت ووجّهت وحفّزت وشجّعت ودفعت .....
ولن ينالني حرج في أن أعلن هذا هنا....
فالمعلّم يظلّ دومامعلّما نقف له اجلالا ونقول له
شكرا سيدي
أتعرف أستاذي الجليل أنّ الحياة بقدر قسوتها تهدينا مساحات من التّعامل الأنيق والتّواصل والتّلاقي ...
ولن أغيّر وجهي ولن أنكر هويّتي التي تمنحني أجمل قيّم الحياة
فاالإعتراف بفضل الآخر عليك في مسيرتك التي بدأتها صغيرا وكبرت بفضلهم قيمة اخلاقيّة رفيعة
وأنت أستاذي صلاح صاحب فضل في منحي هويّتي في الكتابة في غير هذا الموقع
فالشّكر موصول لك أيّها الرّائع النّقيّ

[منوبية كامل الغضباني]

مثل مصري اعتقد يقول اللي يطلع من دارو يقل مقدارو

وهذا المعني جرب أن يتقمص شخصية أخرى لكنه لم يفلح أو لم ترق له

بوركت غاليتنا
القدير السّلمان
أظلّ دوما سعيدة بمرورك وبأناقة ردّك ...
شكرا أيّها الأخ الرّاقي...

[حسن العلي]

إستقراء جميل ..

تقديري

[الوليد دويكات]

مصالحة مع الذات
نص جميل
ربما نحن بأشد الحاجة للمصالحة مع الذات
شكرا لرقة قلمك

[قصي المحمود]

عند التصادم مع النفس يولد الاغتراب..
والاغتراب عن النفس هروب مهزوم
لا يقوي على المواجه..
والطبع..هو الاصل..اما التطبع فهو فن التمثيل
سرعان ما يعود الانسان لحقيقته..شاء ام ابى
دعد اخيتي..انيقة الحرف..ومن لغيرك الاناقه
رؤياك هنا..نتاج فكر فلسفي رائع...فالتصالح مع الذات
مفتاح المواجه في الحياة..فهو يبعث السكينه والراحه
ويدع النفس تعرف مستقرها....
بأختصار...التصالح مع الذات...تعني..هذا انا...فمن يتقبلني كما انا
تقبلته كما هو...فمن اراد مسخ....ومستنسخ...فلست مستعدا لها
وان اراد ليفعلها هو...ولكني لن اقبله..مسخ..او مستنسخ
اخيتي دعد...تذكرني قصتك بالمنتمي واللا منتمي لسارتر ..فالانتماء للذات
هي الحقيقة والاغتراب عنها يفقدنا الانتماء
اسطر قليلة..ولكنها تغور في الاعماق..تختصر مجلدات
لجنة التحكيم التي اعطت الجائزة للقصة القصيرة الى
ليديا ديفيس..وصفت سردها بالمسكون في الايجاز ودقة
الشعر يصل الى اقصى مدى في تعبيريته بكلمات قليلة
ومقاطع قصيرة...
وقد وفقت...بجداره
حفظك الرحمن..

[منوبية كامل الغضباني]

إستقراء جميل ..

تقديري
شكرا لمرورك حسن أسعدني هذا منك

[منوبية كامل الغضباني]

مصالحة مع الذات
نص جميل
ربما نحن بأشد الحاجة للمصالحة مع الذات
شكرا لرقة قلمك
الوليد
بوركت لهذا المرور....
وتظلّ المصالحة مع الذّات من أوكد أسباب النّجاح

[منوبية كامل الغضباني]

عند التصادم مع النفس يولد الاغتراب..
والاغتراب عن النفس هروب مهزوم
لا يقوي على المواجه..
والطبع..هو الاصل..اما التطبع فهو فن التمثيل
سرعان ما يعود الانسان لحقيقته..شاء ام ابى
دعد اخيتي..انيقة الحرف..ومن لغيرك الاناقه
رؤياك هنا..نتاج فكر فلسفي رائع...فالتصالح مع الذات
مفتاح المواجه في الحياة..فهو يبعث السكينه والراحه
ويدع النفس تعرف مستقرها....
بأختصار...التصالح مع الذات...تعني..هذا انا...فمن يتقبلني كما انا
تقبلته كما هو...فمن اراد مسخ....ومستنسخ...فلست مستعدا لها
وان اراد ليفعلها هو...ولكني لن اقبله..مسخ..او مستنسخ
اخيتي دعد...تذكرني قصتك بالمنتمي واللا منتمي لسارتر ..فالانتماء للذات
هي الحقيقة والاغتراب عنها يفقدنا الانتماء
اسطر قليلة..ولكنها تغور في الاعماق..تختصر مجلدات
لجنة التحكيم التي اعطت الجائزة للقصة القصيرة الى
ليديا ديفيس..وصفت سردها بالمسكون في الايجاز ودقة
الشعر يصل الى اقصى مدى في تعبيريته بكلمات قليلة
ومقاطع قصيرة...
وقد وفقت...بجداره
حفظك الرحمن..

أخي أحمد الغالي
ردودك تتفوّق دائما على النّص لأنّها عميقة ترنو فيها الى سبر لمقاصد النّص
وتخضع الأحداث الى تحليل وتشريح وتمحيص.....
قراءاتك يا أحمد تشي بعمق تفاعلك مع ما تقرأ هنا وهو ما يكسب التّواصل مع النّص أبعادا أعمق
دمت صديقا للحرف يا أحمد فأنا سعيدة بهذا التّواصل الأنيق مع فكرك الرّائع المنفتح على ما يكتب هنا...وأراني مستفيدة منه جدّا جدّا

[عواطف عبداللطيف]

ما هو عليه يبقى ملازماً له
لن ينفعه الهروب أو لبس القناع فالجوهر باقٍ
قيمته بمكانه

ومضو نقية فيها الكثير
الغالية دعد
دمت بخير
تحياتي