صبحي ياسين
06-10-2013, 12:57 PM
وصية= -1 -.
الدمعُ يَفضحُ سِراٌ كنت ُأُخفيه ِ=والآهُ تشرَحُ ما لا كنتُ أُبديه ِ
هذا المُعذبُ بين يديك ِمُهجتُهُ= لا تفطميه ِ،فليلُ البُعد ِيُضنيه ِ
لا تتركيه ِعلى الأشواك مُتَّكئا ٍ=مري برمشك إن أمسى وداويه
كم كان يَعصرُ في كفيك ِكرْمَتهُ= واليومَ جَففَ ما يَلقى دواليه ِ
كم كان يُحْيي وحتى الفجر ِ ليْلتَهُ= واليومَ ليْلُهُ بالتذكار ِ يُحْييه ِ
صافيْتِه ِالوُدَّ والإخلاصَ في زمن ٍ=تكدَّرَالحبُّ في قاصي فيافيه ِ
لا تحسبي الصمت َعن نجواك ِيُبْعدُه= سُكناك ِ فيه وإن شطَّتْ مَنافيه ِ
فلا الشدائدُ عن دنياك ِتبعده=ولا المصائبُ طعمَ هواك ِتنسيه
لو يَعْلمُ الكونُ ما يلقاهُ مِن وجع ٍ= لمَا تنهَّدَ إنسٌ في نواحيه ِ
**
**
**
الوصايا- 2 -
يا لائميه ِودمعُ العينِ ِيَسْكبُه=الدمعُ بوح ُهيام ٍمن مآقيه ِ
بعض الظروف ِ سيوفٌ لا أمانَ لها=تُباعدُ الفجرَ عن روح ٍ تناجيه ِ
إن ْأعْمَلَ الدهرُ في جنبيه مِعْوَلَه=فهامسيه ِليشفى كلُّ ما فيه ِ
قالَ الرواةُ عن العشاق ِأنهمُ :- =بحرٌ يجفُّ إذا قلَّتْ مراسيه ِ
والبُعدُ يطفىءُ نارَ الحبِّ مِن ألم ٍ !!=(هذا الحديثُ ضعيفٌ ليس يرويه ِ)
الحبُّ يَدخلُ والأبوابُ مُوْصَدَةٌ=لينثرَ الوردَ في شتى روابيه ِِ
ِقلبي هناك على التابوت ِ مُنتظرٌ=فاستقبلي اليمَّ مِن خوف ٍ وألْقيه ِ
- صبحي - الذي كان قد ضَحَّى بمهجته=يوماً سَيَرجعُ مَنْ بالروح ِ يَفديه ِ
أراه ُخبّأ في عينيك دمعَته= فإن بكيت ِفحتما سوف تُبكيه ِ
كم كان قرْبِك ِ ِ يروي قلبَه بَرَدا=واليوم أصبحَ جمرُ البعد ِ يكويه ِ
فأنت وحدَك يا فردوسَ جنته ِ=عن النساء ِوكل الحورِ - تغنيه ِ -
**
**
الوصايا-3-
يا غربة َالدار ِ والأحباب ِهل رحلتْ=مراكب الشوق ِ ليلا عن موانيه ِ
ناشدْتك ِالله َوالأهداب ُراجفة ٌ=ألا يهونَ فؤادٌ فيك ِماضيه
أقصاهُ دهرُه عمّا كان يؤنسُهُ=فمَن سواك ِإلى ما كان يُدْنيه ِ
يا رجفة َ الصوت ِ- هل تنسينَ يومَ خلَتْ؟!=كم حَلَّقَ َاالحلمُ يشدو في مَغانيه ِ
قالتْ(ألو) وتهادى الصوتُ مُرتعشا=ورفرفَ القلبُ في صدر ٍ أنا فيه ِ
يا رحلةَ النور ِ في قلبي وفي كبدي=يا بَحَّةَ الناي ِ في أشهى أغانيه ِ
يا مَن سقى بوداد ِ الروح ِكرْمَتهُ =وأنبَتَ الودُّ ورْداً عَبْرَ واديه ِ
هل صوّبََ الليلُ سهماُ نحو نورَسِه ِ=أمْ جَففَ الخوفُ شهداً سال َمِن فيه ِ
إنْ بات يَصرخُ مِنْ شوقٍ ٍ ومِنْ عطش ٍ=قومي إليه ورُشي الماءَ وارْقِيْه ِ
وإنْ تمَكّنَ بَرْد ُالروح ِمِنْ دمِه ِ=مُدِّي ذراعَك ِ في دِلٍّ وضُمّيه ِ
وإن طوَتْهُ يدُ الأقدار ِ مُغْترباً=ميلي عليه بغصن ِ الروح ِ واحميه ِ
وإن توَهَّجَ في جَنبَيه ِ جمْرُ نوىً=صُبي زلالََك ِ مِن نهريك ِ واطفيه ِ
لا أنزلَ الله ُمن عينيك ِ دمعَتها=ولا اشتهاك ِسُهادٌ في دياجيه ِ
لا يَعْرفُ النومَ إلا حينَ تُدْرِكُهُ=شمسُ الضحى بشعاع ٍ منك ِ يُدْفيه ِ ِ
إنْ جَفَّ نهْرُه ُفي بيداء ِغُرْبَته ِ=فقرّبيه إلى عينيك ِواسقيه ِ
**
**
**
ختامها= ...
لقد رآكِ مَلاكا ً ضمَّ حاضرَه ِ=كما اشتهاك ِعروسا ًعَبْرَ ما ضيه ِ
هُزي نخيلََك ِيا تاريخ َنشوته ِ=يَسَّاقط الودُّ تمرا مِن أعاليه ِ
قد كان يمسَحُ ما أضناك ِمن وجع ٍ=واليوم أصبح جُرْحُ نواك ِ يُضنيه ِ
يَسْتلهمُ الصبرَ والسلوانَ مُحتسِبا ً=لعلَّ كاسا من السلوى يداويه ِ
لو يعلَمُ الصبرُ ما يُبْديه ِمن جَلَد ٍ=لراحَ يُعلنُ للدنيا تنحِّيه ِ
الصبرُ جاء إلى قلبي وقالَ له:-=علّمتَني الصبرَ في أسمى معانيه ِ
لا - ليس يطمعُ في جيد ٍولا شفة ٍ=هو القنوعُ- حبيبي- منك ِتكفيه ِ
نَدِيَّة َ-- الخدِّ هل تدْرينَ ما فعَلتْ=مَجامِرُ البُعْد ِ في داجي لياليه ِ
بالأمس منك ِقضاء ُالله ِقرَّبَه= واليومَ عنك ِيدُ الأقدارِ ِ تُقْصيه ِ
السُهْدُ قرَّحَ يا ليلاهُ مُقلتَهُ=لمَّا تمَكَّن شوقٌ كاد يُبْليه ِ
لا تجرحيه ِ فؤادا مَسَّه وجعٌ=فأنت ِفيه مع الذكرى فصونيه
إن جاء يَطلبُ ما في العين مِن عسَل ٍ=أو شامة تحت نهرِ ِ الشهد ِ فاعطيه ِ
هو المُيَمِّمُ صوبَ لماك ِمُعْتكفا ً=فإنْ أتاك ِمُريداً لا ترُدِّيه ِ
يُمْناهُ تحْمِلُ نخلاً مِلْؤُه ُرُطبٌ=فأشعليه ِغراماً ثم هُزيه ِ
القلبُ يخفقُ طولَ الليل ِ مِنْ كَمَد ٍ= فإنْ تنهَّدَ في كفيْك ِ واسيه ِِ
ما كان خوفي على قلبي وخفقتِه=إلا لأنك عندي كلّ ما فيه ِ
إنْ مات شوقا إلى عينيك مُحْتسِباً-=قولي – أحبك َ- في أذْنيه - تُحْييه ِ
الدمعُ يَفضحُ سِراٌ كنت ُأُخفيه ِ=والآهُ تشرَحُ ما لا كنتُ أُبديه ِ
هذا المُعذبُ بين يديك ِمُهجتُهُ= لا تفطميه ِ،فليلُ البُعد ِيُضنيه ِ
لا تتركيه ِعلى الأشواك مُتَّكئا ٍ=مري برمشك إن أمسى وداويه
كم كان يَعصرُ في كفيك ِكرْمَتهُ= واليومَ جَففَ ما يَلقى دواليه ِ
كم كان يُحْيي وحتى الفجر ِ ليْلتَهُ= واليومَ ليْلُهُ بالتذكار ِ يُحْييه ِ
صافيْتِه ِالوُدَّ والإخلاصَ في زمن ٍ=تكدَّرَالحبُّ في قاصي فيافيه ِ
لا تحسبي الصمت َعن نجواك ِيُبْعدُه= سُكناك ِ فيه وإن شطَّتْ مَنافيه ِ
فلا الشدائدُ عن دنياك ِتبعده=ولا المصائبُ طعمَ هواك ِتنسيه
لو يَعْلمُ الكونُ ما يلقاهُ مِن وجع ٍ= لمَا تنهَّدَ إنسٌ في نواحيه ِ
**
**
**
الوصايا- 2 -
يا لائميه ِودمعُ العينِ ِيَسْكبُه=الدمعُ بوح ُهيام ٍمن مآقيه ِ
بعض الظروف ِ سيوفٌ لا أمانَ لها=تُباعدُ الفجرَ عن روح ٍ تناجيه ِ
إن ْأعْمَلَ الدهرُ في جنبيه مِعْوَلَه=فهامسيه ِليشفى كلُّ ما فيه ِ
قالَ الرواةُ عن العشاق ِأنهمُ :- =بحرٌ يجفُّ إذا قلَّتْ مراسيه ِ
والبُعدُ يطفىءُ نارَ الحبِّ مِن ألم ٍ !!=(هذا الحديثُ ضعيفٌ ليس يرويه ِ)
الحبُّ يَدخلُ والأبوابُ مُوْصَدَةٌ=لينثرَ الوردَ في شتى روابيه ِِ
ِقلبي هناك على التابوت ِ مُنتظرٌ=فاستقبلي اليمَّ مِن خوف ٍ وألْقيه ِ
- صبحي - الذي كان قد ضَحَّى بمهجته=يوماً سَيَرجعُ مَنْ بالروح ِ يَفديه ِ
أراه ُخبّأ في عينيك دمعَته= فإن بكيت ِفحتما سوف تُبكيه ِ
كم كان قرْبِك ِ ِ يروي قلبَه بَرَدا=واليوم أصبحَ جمرُ البعد ِ يكويه ِ
فأنت وحدَك يا فردوسَ جنته ِ=عن النساء ِوكل الحورِ - تغنيه ِ -
**
**
الوصايا-3-
يا غربة َالدار ِ والأحباب ِهل رحلتْ=مراكب الشوق ِ ليلا عن موانيه ِ
ناشدْتك ِالله َوالأهداب ُراجفة ٌ=ألا يهونَ فؤادٌ فيك ِماضيه
أقصاهُ دهرُه عمّا كان يؤنسُهُ=فمَن سواك ِإلى ما كان يُدْنيه ِ
يا رجفة َ الصوت ِ- هل تنسينَ يومَ خلَتْ؟!=كم حَلَّقَ َاالحلمُ يشدو في مَغانيه ِ
قالتْ(ألو) وتهادى الصوتُ مُرتعشا=ورفرفَ القلبُ في صدر ٍ أنا فيه ِ
يا رحلةَ النور ِ في قلبي وفي كبدي=يا بَحَّةَ الناي ِ في أشهى أغانيه ِ
يا مَن سقى بوداد ِ الروح ِكرْمَتهُ =وأنبَتَ الودُّ ورْداً عَبْرَ واديه ِ
هل صوّبََ الليلُ سهماُ نحو نورَسِه ِ=أمْ جَففَ الخوفُ شهداً سال َمِن فيه ِ
إنْ بات يَصرخُ مِنْ شوقٍ ٍ ومِنْ عطش ٍ=قومي إليه ورُشي الماءَ وارْقِيْه ِ
وإنْ تمَكّنَ بَرْد ُالروح ِمِنْ دمِه ِ=مُدِّي ذراعَك ِ في دِلٍّ وضُمّيه ِ
وإن طوَتْهُ يدُ الأقدار ِ مُغْترباً=ميلي عليه بغصن ِ الروح ِ واحميه ِ
وإن توَهَّجَ في جَنبَيه ِ جمْرُ نوىً=صُبي زلالََك ِ مِن نهريك ِ واطفيه ِ
لا أنزلَ الله ُمن عينيك ِ دمعَتها=ولا اشتهاك ِسُهادٌ في دياجيه ِ
لا يَعْرفُ النومَ إلا حينَ تُدْرِكُهُ=شمسُ الضحى بشعاع ٍ منك ِ يُدْفيه ِ ِ
إنْ جَفَّ نهْرُه ُفي بيداء ِغُرْبَته ِ=فقرّبيه إلى عينيك ِواسقيه ِ
**
**
**
ختامها= ...
لقد رآكِ مَلاكا ً ضمَّ حاضرَه ِ=كما اشتهاك ِعروسا ًعَبْرَ ما ضيه ِ
هُزي نخيلََك ِيا تاريخ َنشوته ِ=يَسَّاقط الودُّ تمرا مِن أعاليه ِ
قد كان يمسَحُ ما أضناك ِمن وجع ٍ=واليوم أصبح جُرْحُ نواك ِ يُضنيه ِ
يَسْتلهمُ الصبرَ والسلوانَ مُحتسِبا ً=لعلَّ كاسا من السلوى يداويه ِ
لو يعلَمُ الصبرُ ما يُبْديه ِمن جَلَد ٍ=لراحَ يُعلنُ للدنيا تنحِّيه ِ
الصبرُ جاء إلى قلبي وقالَ له:-=علّمتَني الصبرَ في أسمى معانيه ِ
لا - ليس يطمعُ في جيد ٍولا شفة ٍ=هو القنوعُ- حبيبي- منك ِتكفيه ِ
نَدِيَّة َ-- الخدِّ هل تدْرينَ ما فعَلتْ=مَجامِرُ البُعْد ِ في داجي لياليه ِ
بالأمس منك ِقضاء ُالله ِقرَّبَه= واليومَ عنك ِيدُ الأقدارِ ِ تُقْصيه ِ
السُهْدُ قرَّحَ يا ليلاهُ مُقلتَهُ=لمَّا تمَكَّن شوقٌ كاد يُبْليه ِ
لا تجرحيه ِ فؤادا مَسَّه وجعٌ=فأنت ِفيه مع الذكرى فصونيه
إن جاء يَطلبُ ما في العين مِن عسَل ٍ=أو شامة تحت نهرِ ِ الشهد ِ فاعطيه ِ
هو المُيَمِّمُ صوبَ لماك ِمُعْتكفا ً=فإنْ أتاك ِمُريداً لا ترُدِّيه ِ
يُمْناهُ تحْمِلُ نخلاً مِلْؤُه ُرُطبٌ=فأشعليه ِغراماً ثم هُزيه ِ
القلبُ يخفقُ طولَ الليل ِ مِنْ كَمَد ٍ= فإنْ تنهَّدَ في كفيْك ِ واسيه ِِ
ما كان خوفي على قلبي وخفقتِه=إلا لأنك عندي كلّ ما فيه ِ
إنْ مات شوقا إلى عينيك مُحْتسِباً-=قولي – أحبك َ- في أذْنيه - تُحْييه ِ