سامر الخطيب
06-17-2013, 02:34 AM
(( الغيـــــــد والقيـــــــــد))
صمــتٌ علـــى شـرفـــة الأقمـــار ناطقـــــهُ ..... إيمــــاءة الضــــوء للأنســـــــام والعبــــــق ِ
والريـــحُ في نظــرة العشـــاق ماطــــــــــرة ..... رذاذهــــا من فراشــــــات بلا طـــــــــــــرق ِ
والبــوح في سكـــــرة الأحــــداق من شفـــــــــة رحيقهــــا من دنان الوجــــه والألـــــــــــق ِ
والدوحُ في أقحـــوان المــرتقـــى وطــنٌ قـــدَّاســُــه لمْ يطـــأ إلا ثــــــــرى نطقــــــــــــــــــي
والغصــنُ في شــرعـــة الأهــــداب من درر أطيــــارهـــا رتلـــــتْ ياقــــــــوتة الشفـــــــــــق ِ
ميـــزانُ عينيــــك ميــــدانٌ لــه لغــــة صهيلهـــــــا فـــــاق تحليقــــي ومنطلقـــــــــــــــــــي
كم ريشــــة قبلـــــت مـــدواة أسئلـــــة ميقاتهـــــا بيــــن شمـــس الهمــس واليــــــــــقق
والعطــــر ريحـــانُ أعمــاق ٍ لــــه أفــــق يمتـــــد بيــــن فضــــاء الروح والــــــــــــــــــــــــــورق ِ
غيـــداء والغيـــدُ تـــرياقٌ إذا لمســــت أنهــــاره جوهــــــــري أولعـــــــــــتُ بالغـــــــــــــــرق
في مقلـــــة أوقـــدتْ مصبــــاح أدمعهــــــــا فــــأورقــــــت جنـــــة في داخــــل الخلــــــــق ِ
دونتــــكِ فـــوق أقــــلام الــــوريــــد دمــــاً مكنـــــــــــونه نهـــــــــدة قـــــد مـــــزقت قلقــــــي
والغيــــدُ مــذ مــــرَّ بـــــاتَ القيــــد منكســــرا وأشــــرقــــت في بلاد الملتقـــــــى طُـــــــرقي
عنقـــودكَ آنَ في الشــــــــريان أعصـــــــــره وأصطفــي منــــه ماء الحـــــــرف والحبـــــــــــــــق ِ
لـــو مـــرَّ في الــــروح مــذ مــــرتْ أصابعــــــــه عبـــــــر النجــــوم لمــــا غيـــرتُ مفتــــــــــــرقي
لكنــــه نقطــــة أولــــى إذ انتفضـــــــــت طـــــــافت علــــى الجــــوهـــر الممــــزوج بالعـــــرق
في سيــــرة للمحيــــــــا جــــاوزت زمنــي ولــــم تــــزل في دمــــــــي أسطورة الفلــــــــــــق
الشـــــــاعر المهنــــدس ســــــامر الخطـــــيب
صمــتٌ علـــى شـرفـــة الأقمـــار ناطقـــــهُ ..... إيمــــاءة الضــــوء للأنســـــــام والعبــــــق ِ
والريـــحُ في نظــرة العشـــاق ماطــــــــــرة ..... رذاذهــــا من فراشــــــات بلا طـــــــــــــرق ِ
والبــوح في سكـــــرة الأحــــداق من شفـــــــــة رحيقهــــا من دنان الوجــــه والألـــــــــــق ِ
والدوحُ في أقحـــوان المــرتقـــى وطــنٌ قـــدَّاســُــه لمْ يطـــأ إلا ثــــــــرى نطقــــــــــــــــــي
والغصــنُ في شــرعـــة الأهــــداب من درر أطيــــارهـــا رتلـــــتْ ياقــــــــوتة الشفـــــــــــق ِ
ميـــزانُ عينيــــك ميــــدانٌ لــه لغــــة صهيلهـــــــا فـــــاق تحليقــــي ومنطلقـــــــــــــــــــي
كم ريشــــة قبلـــــت مـــدواة أسئلـــــة ميقاتهـــــا بيــــن شمـــس الهمــس واليــــــــــقق
والعطــــر ريحـــانُ أعمــاق ٍ لــــه أفــــق يمتـــــد بيــــن فضــــاء الروح والــــــــــــــــــــــــــورق ِ
غيـــداء والغيـــدُ تـــرياقٌ إذا لمســــت أنهــــاره جوهــــــــري أولعـــــــــــتُ بالغـــــــــــــــرق
في مقلـــــة أوقـــدتْ مصبــــاح أدمعهــــــــا فــــأورقــــــت جنـــــة في داخــــل الخلــــــــق ِ
دونتــــكِ فـــوق أقــــلام الــــوريــــد دمــــاً مكنـــــــــــونه نهـــــــــدة قـــــد مـــــزقت قلقــــــي
والغيــــدُ مــذ مــــرَّ بـــــاتَ القيــــد منكســــرا وأشــــرقــــت في بلاد الملتقـــــــى طُـــــــرقي
عنقـــودكَ آنَ في الشــــــــريان أعصـــــــــره وأصطفــي منــــه ماء الحـــــــرف والحبـــــــــــــــق ِ
لـــو مـــرَّ في الــــروح مــذ مــــرتْ أصابعــــــــه عبـــــــر النجــــوم لمــــا غيـــرتُ مفتــــــــــــرقي
لكنــــه نقطــــة أولــــى إذ انتفضـــــــــت طـــــــافت علــــى الجــــوهـــر الممــــزوج بالعـــــرق
في سيــــرة للمحيــــــــا جــــاوزت زمنــي ولــــم تــــزل في دمــــــــي أسطورة الفلــــــــــــق
الشـــــــاعر المهنــــدس ســــــامر الخطـــــيب