سامر الخطيب
06-18-2013, 04:22 PM
(( نــايُ الحــــــــرير ))
ناي الحــرير المنتشــي بشغــافي .... والمقتفــــي لحـــدائــق الأطيــــافِ
والمحتفــي بنجيــع ما سكـــب المــدى من نازفــــات هللــــــت لعفافــــي
كم ريشـــة كم مسكــب فردوســــه تسنيـــم وجـــد يستفــــزُّ سُـــلافـي
والبــدرُ عنــد هــلال دمعــي نقطـــة ترمــي البيــــان برمحهـــــا المصطـاف
والســـرُّ في لمعــان أروقــــة الصــــدى لا في انشقــــاق المـــــاء والأسيـاف
والرمــشُ محــراب القلــوب ترنحــت في عقـــــده حبقيـــــــة الأطـــــــــراف ِ
والقلــب ما بيـــن السكينــــة والمــــدى كالغصـــــن بيـــن الطيــــــر والإتـــلاف
واليـــمُّ ما بيــــن المحـــار وبين ما سكبــــــت لآلئــــــــــــــــــه على الأصــداف
والرمــل ما بيـــن الشـــواطىء والثــــــرى ودم ٍ يضــــــــــجُّ بمهمــــــــه وفيافـــــي
في الحبـــر خابيــــة الدمــاء ونبعـــــة تتلـــــــــو القوافـــــــــي من مهــب طوافــي
والتمــر في جســـد النخيــل محـــارة للأرض تسمـــــو في عريــــــــن قطــــــــافي
ورحـــاب أجنحتــــي وريــح صبابتــــي ورســــــول مصبـــــــاح الهديــــــل الصافــــي
صـــرح من المـــرجان أوقــــــــد شمعـــة كونيـــــة في جنــة الأســــــــــــــــــلاف ِ
هلْ من مُصــــلٍّ لارتيـــاح مقامهـــــــــا متحـــــــــررا من طابــــــــــــع الأعــــــــراف ِ
بحقيقـــــــة تصـــل القلــــوب بخالــــق ٍ متشعشــــــــع في سائـــــــــــر الأطيـــاف
صليـــتُ واستــرسلــــت في رحـــــم المـــــدى علِّــــي أحـــرر مفــــردات نطـــــــافي
من حالـــةجســـدية تكــــوي دمـــــي وتــــــذيبنــــــي في الثلــــت والأنصــــــــــــــاف
صليـــتُ في بيـــت انعتـــاقي هــــل أرى حـرفي يـــــدون رغبـــــــة الإنصـــــــــــــــــافِ
والعــــدلُ ما ســــنَّ المهنــــد وانتقـــــــــى في الأرض واأسفـــــــاه قيــــد زفافـــــي
سأظـــلُّ أطلــق للحـــروف عنانهــــــــا حتــــى أمــــــوت علـــى سريــــــر طوافـــــي
وأحـــرر الكلمــــــات من أوهامهـــــــــا بخــــــــلافهـــــــا أو دون أي خــــــــــــــــــلاف ِ
وأعيــــد حتــــى لو برعشـــــة إصبعــــي ينبــــــوع حلــــم يانـــــــــع شفـــــــــــاف ِ
فأمــــد أنهــــــــار المحبـــة في ثـــــــرى أرض تعانــــــــــي من وحـــول جفـــــــــاف ِ
أنا شــــاعر ما جـــاء يطلــــق صـــرخــــة من أجــــل مجــــــد مولـــــــع الإســــــراف ِ
لكننــــي أهـــوى معانقــــــــة المـــــــدى فلتعــــذروا ما هـــبَّ من أكتـــــــــــــــافي
دمعـــي وحبـــري والمــــداد ورعشتـــــي تأبــــى بأن تحيـــــــا على الإيقــــــــــاف ِ
في ساميـــات النـــور عشقــــي هاطــــلٌ هـــل أنتقـــي هزليــــــــة الأطـــــــراف ِ
الشـــــــاعر المهنــــدس ســــــامر الخطـــــيب
ناي الحــرير المنتشــي بشغــافي .... والمقتفــــي لحـــدائــق الأطيــــافِ
والمحتفــي بنجيــع ما سكـــب المــدى من نازفــــات هللــــــت لعفافــــي
كم ريشـــة كم مسكــب فردوســــه تسنيـــم وجـــد يستفــــزُّ سُـــلافـي
والبــدرُ عنــد هــلال دمعــي نقطـــة ترمــي البيــــان برمحهـــــا المصطـاف
والســـرُّ في لمعــان أروقــــة الصــــدى لا في انشقــــاق المـــــاء والأسيـاف
والرمــشُ محــراب القلــوب ترنحــت في عقـــــده حبقيـــــــة الأطـــــــــراف ِ
والقلــب ما بيـــن السكينــــة والمــــدى كالغصـــــن بيـــن الطيــــــر والإتـــلاف
واليـــمُّ ما بيــــن المحـــار وبين ما سكبــــــت لآلئــــــــــــــــــه على الأصــداف
والرمــل ما بيـــن الشـــواطىء والثــــــرى ودم ٍ يضــــــــــجُّ بمهمــــــــه وفيافـــــي
في الحبـــر خابيــــة الدمــاء ونبعـــــة تتلـــــــــو القوافـــــــــي من مهــب طوافــي
والتمــر في جســـد النخيــل محـــارة للأرض تسمـــــو في عريــــــــن قطــــــــافي
ورحـــاب أجنحتــــي وريــح صبابتــــي ورســــــول مصبـــــــاح الهديــــــل الصافــــي
صـــرح من المـــرجان أوقــــــــد شمعـــة كونيـــــة في جنــة الأســــــــــــــــــلاف ِ
هلْ من مُصــــلٍّ لارتيـــاح مقامهـــــــــا متحـــــــــررا من طابــــــــــــع الأعــــــــراف ِ
بحقيقـــــــة تصـــل القلــــوب بخالــــق ٍ متشعشــــــــع في سائـــــــــــر الأطيـــاف
صليـــتُ واستــرسلــــت في رحـــــم المـــــدى علِّــــي أحـــرر مفــــردات نطـــــــافي
من حالـــةجســـدية تكــــوي دمـــــي وتــــــذيبنــــــي في الثلــــت والأنصــــــــــــــاف
صليـــتُ في بيـــت انعتـــاقي هــــل أرى حـرفي يـــــدون رغبـــــــة الإنصـــــــــــــــــافِ
والعــــدلُ ما ســــنَّ المهنــــد وانتقـــــــــى في الأرض واأسفـــــــاه قيــــد زفافـــــي
سأظـــلُّ أطلــق للحـــروف عنانهــــــــا حتــــى أمــــــوت علـــى سريــــــر طوافـــــي
وأحـــرر الكلمــــــات من أوهامهـــــــــا بخــــــــلافهـــــــا أو دون أي خــــــــــــــــــلاف ِ
وأعيــــد حتــــى لو برعشـــــة إصبعــــي ينبــــــوع حلــــم يانـــــــــع شفـــــــــــاف ِ
فأمــــد أنهــــــــار المحبـــة في ثـــــــرى أرض تعانــــــــــي من وحـــول جفـــــــــاف ِ
أنا شــــاعر ما جـــاء يطلــــق صـــرخــــة من أجــــل مجــــــد مولـــــــع الإســــــراف ِ
لكننــــي أهـــوى معانقــــــــة المـــــــدى فلتعــــذروا ما هـــبَّ من أكتـــــــــــــــافي
دمعـــي وحبـــري والمــــداد ورعشتـــــي تأبــــى بأن تحيـــــــا على الإيقــــــــــاف ِ
في ساميـــات النـــور عشقــــي هاطــــلٌ هـــل أنتقـــي هزليــــــــة الأطـــــــراف ِ
الشـــــــاعر المهنــــدس ســــــامر الخطـــــيب