مشاهدة النسخة كاملة : بيت شاما
هيام صبحي نجار
06-18-2013, 07:26 PM
بيت شاما
على وهَداتنا ترتاحُ (شاما) ... هنا مرَّ الجمالُ وقد أقاما
هنا ينسابُ شلالٌ وعطرٌ .... وقد أغفى الشعاعُ بها وناما
وغرَّد طائرٌ في ظلّ غُصنٍ ... وغازلَ في تناغيهِ الحماما
كم كان سيري في دروبٍ .... وكلُّ الخلق تُتحفنا السلاما
لنا في كل ناحية تراءتْ .... من الذكرى فيغنجها كلاما
و( ليطانيُّ) في عبَقٍ ينادي ... لبوحِ الحبِّ من زهْر الخُزامى
فكم من نسمة همست لخدي ....ونادتني وكنتُ أنا الهياما
بنياتٌ بعمر الوردِ نلهو .... وصبيانٌ بسفْحٍ قد ترامى
تخاصمْنا مرارا كلَّ وقتِ .... ونرجعُ كي يعانقنا الوئاما
ولو باحَ الزمان بعمقِ حبي .... لغردَ طائري في (بيت شاما) *1
أحنُّ لدوحها كحنينِ أم ٍّ.... لطفلِ الحضن لا يرضى الفطاما
هنا في (بيت شاما) من جمالٍ .... يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
وتعشقني الرياضُ أبوحُ سرا....وقلبي يحضنُ العشقَ الغراما
وعاشقةً سأبقى طولَ عمري ... ولو عاندتُ في زمني (وساما) * 2
فلا لومٌ على عشقٍ حلالٍ .... يزيدُ القلبَ نارا واضطراما
فعشقٌ في فؤادي سوفَ يسري .... وهذا الحبُّ عندي قد تسامى
سأجثو كي أعانق بعض أرضٍ ... وألثم تربة من قبر (ماما )
ويعتبُ عاتبٌ وتقدسين أرضا؟ .... أقدسُ أهلنا كانوا كراما
خذوني إلى تلك الروابي فكم يعذبنا الزمانُ وقد اضاما
لماذا نهجرُ الأوطان قهرا ..... إلامَ الهجرُ يا وطني إلاما؟
إذا دنتِ المنية فاتركوني .... بقربِ الأهل أقريهمْ سلاما
فأهنأ قربَ أزهارٍ وعشب .... وأبعد عن مرامينا الظلاما
على وجهي أهيلوا من ترابٍ .... وخلوا الجفنَ يحضنُ بيت شاما
* بيت شاما بلدة بقاعية تتعانق منذ القدم فيها الاديان في حب ووئام يعيش الجميع معا، أرواحهم متعلقة في أرضهم المسيحي بجوار المسلم، يفرح كل منهم لفرح أخيه ويحزن لحزنه يمثلان نموذجا للعيش المشترك في وطنهم الام لبنان.
- اصل التسمية: Shama Bayt، كلمة سريانية تعني بيت الصم او بيت السماء او البيت العالي المرتفع او بيت شهير حسب ما جاء في معجم اسماء المدن اللبنانية.
ولكن نقلا عن الأجداد هو اسم ملكة ( شاما ) وكانت البلدة قديماً في منطقة تسمى القلعة .
* وساما : اسم ابني .. وهو يوافقني هذا العشق لبيت شاما
رياض شلال المحمدي
06-18-2013, 08:37 PM
**(( ما أجملَ الشعرِ عهد تسكبُه ذكرياتُ الزمان والمكان ،
فيجيش الصدر بوِرْد الغاليات ، من الدروبِ المعتّقةِ بأشواق الحياة ،
نصٌّ يفيض رقةً وروعةً وعذوبة ، تحايا بحجم الحنين إلى شاما يا أم وسام ،
مع التقدير ))**
عبدالكريم شكوكاني
06-18-2013, 08:38 PM
أعجبتني القصيدة لأنها لبيت شاما والبقاع
بقاع الأرض يعلوها البقاعُ=جنان الزهر زحلته وقاعُ
الدكتور اسعد النجار
06-18-2013, 09:09 PM
الاخت المبدعة هيام صبحي نجار
أهلا بهذه الاطلالة البهية ةهذا النص الزاهي
الذي يذكرنا بقصائد سامقة في تذكر الديار
والحنين الى ذكريات مضت
تحياتي
قصي المحمود
06-18-2013, 10:57 PM
الفاضله هيام
وانا اقرأ قصيدتك..ينتابني غضب ..
لبنان الحبيب كان ولم يزل رمزا للتعايش
الانساني النقي..لا تتدخل العقائد في المفردات
الانسانية في التعايش...عندما يذكر لبنان..تتصدر
في الذهن الجمال..والجمال..ليس له انتماء الا الجمال
لم نكن نعلم خلفيته...امسيحي هذا ام مسلم ..اي من الطوائف
كان الليطاني...نهر تذوب فيه كل المسميات...
شخصيا لم يسعفني الحظ لزيارة لبنان..ولكني كنت اراه في ذاكرتي الحيه
عنوان للجمال والمحبة والتسامح....
قصيدتك بقدر ما فيها وجع انساني شخصي..ولكنه لا ينفصل عن الوجع العام
واستطعت ان تعطينا لوحة انسانيه رائعه..وهي لوحة لبنان الحقيقيه..غير ملوثه
بالطارئين عليه
حقيقة..استمتعت بها..لانها كانت بوجه واحد تلون بالوفاء الشخصي والوفاء للوطن
وتغنت بالمرابع وان حصرت بقريه..ولكنها كانت برمزيتها شاملة عطرت ارجاء وطن
جميل...
تحية اليك...وتقبلي مروري المتواضع وامتناني وشكري...
ناظم الصرخي
06-19-2013, 11:51 AM
الأخت الشاعرة القديرة أ.هيام صبحي النجار
حنين واتقاد..تواجد وبعاد ..
هنالك مقولة للمفكر الأمريكي جوزيف كامبل تقول :
( مكانك المقدس هو الذي تجد فيه نفسك مرة بعد مرة)..
فحتى وأن بعدت الأوطان نجد أنفسنا فيها لتواجد أرواحنا ومشاعرنا في أزقتها ومرابعها ،
حيث الطفولة البريئة والطباع الوضيئة..
وما أحلى من لبنان من وطن وما أروعه من شعب..
تعطرت فضاءات الروح بشذا هذه القصيدة المتألقة...
دمت والأبداع محلقان...
مودتي وأرق تحاياي
هيام صبحي نجار
06-19-2013, 05:58 PM
لكل من شاركني رأيه بقصيدتي من خلال رده ألف تحية
سأكون قريباً بينكم
ألف شكر لمروركم
وجميل تواصلكم
من بيروت الحضارة والثقافة والجمال
أحييكم
هيام
عواطف عبداللطيف
06-19-2013, 11:00 PM
يسمو الحرف ويتألق عندما يتغنى بالوطن الغالي
اطال الله في عمرك
وحفظ لك وسام
وحمى الوطن من كل سوء
وتبقى لبنان لبنان الجمال
دمت بخير
محبتي
علي الحصَّار
06-23-2013, 06:38 AM
ماما هيام
أخذتني الأبيات بعيدا جدا
وكأنني أقرأ لشعراء الأندلس عندما يتغزلون بأطلال بلنسية وإشبيلية وقرطبة
ما أجمل هذا القلم البديع وما أعذبه على الفكر والقلب والروح
دمتِ سعيدة أيتها السعيدة
حسام السبع
06-23-2013, 11:46 AM
على هذا الوفاء تساحقين وساما
واتمنى من الله ان يجمع كل شتيتين
وان يحفظ لك وسام وكل الأهل الكرام
تحياتي
خالد صبر سالم
06-24-2013, 08:57 PM
شاعرتنا البارعة الاستاذة هيام
هنا يفوح الحب الشفيف
انه حب المكان الذي يتوغل في اعماق الروح
وحب الابن
تعابير شعرية تلامس الوجدان وتصافح القلب
دمت بجمال وفرح وشعر
مع عميق الاحترام وعبق الود
خشان خشان
06-25-2013, 07:38 AM
الأخت الأستاذة الكريمة
سلم البيان والجنان. قصيدة تسيل عذوبة تستحق ما امتدحها به المشاركون.
رجاء ملاحظة ما يلي :
القصيدة على بحر الوافر :
كم كان سيري في دروبٍ
كمْ كا نسيْ ري في درو بن = 2 2 3 2 2 3 2
وكمْ قد كا نسيْ ري في درو بن = 1 2 2 2 3 2 2 3 2 = 3 2 2 3 2 2 3 2
الأشطر الحمراء مكسورة الوزن :
كم كان سيري في دروبٍ .... وكلُّ الخلق تُتحفنا السلاما
ويعتبُ عاتبٌ وتقدسين أرضا؟ .... أقدسُ أهلنا كانوا كراما
خذوني إلى تلك الروابي فكم .....يعذبنا الزمانُ وقد اضاما
**
البيت :
تخاصمْنا مرارا كلَّ وقتِ .... ونرجعُ كي يعانقنا الوئاما
الوئام فاعل حقه الرفع
فلو قلت : ونرجع فيه نعتنق الوئاما
**
البيت :
هنا في (بيت شاما) من جمالٍ .... يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
قد تكون الصياغة التالية أفضل :
وكم في (بيت شاما) من جمالٍ .... يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
يرعاك الله.
هيام صبحي نجار
06-29-2013, 09:32 PM
**(( ما أجملَ الشعرِ عهد تسكبُه ذكرياتُ الزمان والمكان ،
فيجيش الصدر بوِرْد الغاليات ، من الدروبِ المعتّقةِ بأشواق الحياة ،
نصٌّ يفيض رقةً وروعةً وعذوبة ، تحايا بحجم الحنين إلى شاما يا أم وسام ،
مع التقدير ))**
أخي الشاعر رياض المحمدي
تبدّى الألق بمرورك الكريم
دمت بحفظ الرحمن
مع خالص التقدير
هيام
هيام صبحي نجار
06-29-2013, 09:35 PM
أعجبتني القصيدة لأنها لبيت شاما والبقاع
بقاع الأرض يعلوها البقاعُ=جنان الزهر زحلته وقاعُ
شكراً لتواجدك الكريم
لك التحية
والتقدير
هيام
هيام صبحي نجار
06-29-2013, 09:37 PM
الاخت المبدعة هيام صبحي نجار
أهلا بهذه الاطلالة البهية ةهذا النص الزاهي
الذي يذكرنا بقصائد سامقة في تذكر الديار
والحنين الى ذكريات مضت
تحياتي
أهلاً بك د. أسعد نجار
هي قريتي وتستحق مني هذا البوح
شكراً لمرورك
دمت بخير
هيام
علي خليل الشيخي
06-29-2013, 10:41 PM
وعاشقة سأبقى طول عمري...ولو عاندتُ في زمني وساما...
الشاعرة الجميلة بحق..هيام صبحي النجار..
استوقفني الجمال في مضاربكم..
مع أطيب تحياتي
:1 (5)::1 (5)::1 (5):
هيام صبحي نجار
07-02-2013, 01:00 PM
الفاضله هيام
وانا اقرأ قصيدتك..ينتابني غضب ..
لبنان الحبيب كان ولم يزل رمزا للتعايش
الانساني النقي..لا تتدخل العقائد في المفردات
الانسانية في التعايش...عندما يذكر لبنان..تتصدر
في الذهن الجمال..والجمال..ليس له انتماء الا الجمال
لم نكن نعلم خلفيته...امسيحي هذا ام مسلم ..اي من الطوائف
كان الليطاني...نهر تذوب فيه كل المسميات...
شخصيا لم يسعفني الحظ لزيارة لبنان..ولكني كنت اراه في ذاكرتي الحيه
عنوان للجمال والمحبة والتسامح....
قصيدتك بقدر ما فيها وجع انساني شخصي..ولكنه لا ينفصل عن الوجع العام
واستطعت ان تعطينا لوحة انسانيه رائعه..وهي لوحة لبنان الحقيقيه..غير ملوثه
بالطارئين عليه
حقيقة..استمتعت بها..لانها كانت بوجه واحد تلون بالوفاء الشخصي والوفاء للوطن
وتغنت بالمرابع وان حصرت بقريه..ولكنها كانت برمزيتها شاملة عطرت ارجاء وطن
جميل...
تحية اليك...وتقبلي مروري المتواضع وامتناني وشكري...
كل ما حولنا يغضب !!!
كل أدواتنا وبلداننا أصبحت مكشوفة بفعل فاعل
ليس لنا سوى الصبر والتضحية من أجل غد أفضل
تحيتي إليك أخي الكريم
وأدعوك لزيارة لبنان
لك فائق شكري والتقدير لمرورك المحمل بالطيب والثناء .
هيام
هيام صبحي نجار
07-02-2013, 01:06 PM
الأخت الشاعرة القديرة أ.هيام صبحي النجار
حنين واتقاد..تواجد وبعاد ..
هنالك مقولة للمفكر الأمريكي جوزيف كامبل تقول :
( مكانك المقدس هو الذي تجد فيه نفسك مرة بعد مرة)..
فحتى وأن بعدت الأوطان نجد أنفسنا فيها لتواجد أرواحنا ومشاعرنا في أزقتها ومرابعها ،
حيث الطفولة البريئة والطباع الوضيئة..
وما أحلى من لبنان من وطن وما أروعه من شعب..
تعطرت فضاءات الروح بشذا هذه القصيدة المتألقة...
دمت والأبداع محلقان...
مودتي وأرق تحاياي
أخي القدير ناظم الصرخي
يحضرني عدة ابيات للشاعر إيليا ابو ماضي
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة ماجت مواكب من منى
وأنا ابنة هذا الجمال وهذا الـ لبنان
تشرفت بمرورك ورقة حرفك
لك تحيتي من أرض الوطن
هيام
سلوى حماد
07-02-2013, 03:32 PM
الغالية هيام،
ليس هناك أروع من وطن نتغنى به ونمارس عشقنا اليومي معه، الوطن هو الشيئ الثابت الذي لا يتغير منسوب حبنا له ولا تتغير قيمته بل تترسخ مع الوقت...
مذ عرفتك وأنت عاشقة للوطن، تخبئين له كل أحرفك ومشاعرك وأحاسيسك لتنثريها بفخر وعزة نفس..
اليوم عرفتنا ببيت شاما، فكنت خير رسول، نقلت لنا مشاهد برؤيتك مطرزة بحب وولاء لذلك المكان الذي تربيت على ترابه واستنشقت هوائه...
حب الوطن هو الحب الحقيقي الذي يعرش على قلوبنا فيمنحها الأمان ، هو الانتماء الى ارض وسماء، هو حب لا مصلحة فيه وكل ما فيه نقاء... لذلك لا تكفي عن التغني ببيت شاما وكل لبنان يا هيام...نتغنى بفلسطين رغم اننا لم نعش فيها ...اليس هذه مفارقة؟
رائع ما قرأت هنا يا هيام...حمى الله بيت شاما وأهلها وكل لبنان الحبيب.
محبتي وتقديري،
سلوى حماد
محمد ذيب سليمان
07-02-2013, 09:30 PM
قصيدة رائعة بكل ما حملت من نسج وبناء
وموسيقى منطلقة ممتدة ساعدتها في ذلك
قافيتها الرائعة جميلة بما حملت من ذكريات
داعبت سمع ورؤى الشاعرة
دمت بكل الق اخيتي
وقار الناصر
07-02-2013, 09:38 PM
الله يا هيام كأنك تكتبين بدلاً منا ونحن يقتلنا الحنين للمدن والبيوت التي تركنا فيها طفولتنا
وذكرياتنا . كنت رائعة هنا في الوصف والتعبير والحنين الجميل .
محبتي أيتها الغالية / وقار
هيام صبحي نجار
07-03-2013, 11:34 AM
يسمو الحرف ويتألق عندما يتغنى بالوطن الغالي
اطال الله في عمرك
وحفظ لك وسام
وحمى الوطن من كل سوء
وتبقى لبنان لبنان الجمال
دمت بخير
محبتي
تتباهي أحرفي فخراً بمرورك سيدة المكان أختي عواطف
أشم بكلماتك عطر تراب الأرض وطيب الثناء
حمى الله أوطاننا من الجهل والتخلف والحقد
جزيل شكري
وخالص مجبتي
هيام
هيام صبحي نجار
07-03-2013, 11:38 AM
ماما هيام
أخذتني الأبيات بعيدا جدا
وكأنني أقرأ لشعراء الأندلس عندما يتغزلون بأطلال بلنسية وإشبيلية وقرطبة
ما أجمل هذا القلم البديع وما أعذبه على الفكر والقلب والروح
دمتِ سعيدة أيتها السعيدة
على الحصّار
بُنيّ
ما أسعدني بك وبمرورك أيها المشاغب الجميل
لك من قلبي ألف تحية
دمت ببهاء
ونقاء
وصفاء
الهيام
هيام صبحي نجار
07-03-2013, 11:44 AM
على هذا الوفاء تساحقين وساما
واتمنى من الله ان يجمع كل شتيتين
وان يحفظ لك وسام وكل الأهل الكرام
تحياتي
... أليست القصائد هي كمشة من الاحتراق والشوق للوطن
حفظ الله لك كل محبيك أخي الشاعر حسام السبع
شكراً لمرورك المحمل بعطر تراب فلسطين
تحيتي وخالص الاحترام
هيام
سفانة بنت ابن الشاطئ
07-03-2013, 03:07 PM
الغالية هيام مساء معتق بعبير السعادة و الفرح و حما الله لك وسام ..
تنقلت بين افياء هذه القصيدة الجميلة و المعبرة و التي تنبض بصدق المشاعر و تفيض بالحب .. فريشتهما اتقنت رسم تقاصيله و ابدعت بايصال الفكرة من خلال المعاني و الصور الجميلة .. و الأجمل هو هذا الإحساس بالإيقاع مع القافية التي زادت من رنينه .. لوحة وفاء ملونة بمشاعر راقية .. سررت بعبوري من ضفافها الندية .. مودتي و الياسمين الدمشقي
سفـــانة
هيام صبحي نجار
07-04-2013, 06:03 PM
شاعرتنا البارعة الاستاذة هيام
هنا يفوح الحب الشفيف
انه حب المكان الذي يتوغل في اعماق الروح
وحب الابن
تعابير شعرية تلامس الوجدان وتصافح القلب
دمت بجمال وفرح وشعر
مع عميق الاحترام وعبق الود
مرورك شاعرنا
كالندى عند الفجر على وريقات الزهر
كـرائحة عطر تراب الأرض
شكراً لاهتمامك بحرفي
مع خالص التقدير
حمى الله أوطاننا من كل سوء
هيام
هيام صبحي نجار
07-04-2013, 06:12 PM
الأخت الأستاذة الكريمة
سلم البيان والجنان. قصيدة تسيل عذوبة تستحق ما امتدحها به المشاركون.
رجاء ملاحظة ما يلي :
القصيدة على بحر الوافر :
كم كان سيري في دروبٍ
كمْ كا نسيْ ري في درو بن = 2 2 3 2 2 3 2
وكمْ قد كا نسيْ ري في درو بن = 1 2 2 2 3 2 2 3 2 = 3 2 2 3 2 2 3 2
الأشطر الحمراء مكسورة الوزن :
كم كان سيري في دروبٍ .... وكلُّ الخلق تُتحفنا السلاما
ويعتبُ عاتبٌ وتقدسين أرضا؟ .... أقدسُ أهلنا كانوا كراما
خذوني إلى تلك الروابي فكم .....يعذبنا الزمانُ وقد اضاما
**
البيت :
تخاصمْنا مرارا كلَّ وقتِ .... ونرجعُ كي يعانقنا الوئاما
الوئام فاعل حقه الرفع
فلو قلت : ونرجع فيه نعتنق الوئاما
**
البيت :
هنا في (بيت شاما) من جمالٍ .... يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
قد تكون الصياغة التالية أفضل :
وكم في (بيت شاما) من جمالٍ .... يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
يرعاك الله.
تشرفت بمرورك شاعرنا الكريم المحمل برائحة الأرض وطيب الثناء
شاكرة لك ما لمحت لي بتصويبه ..فأنا لا زلت تلميذة أتعلم من بحر علمكم
دمت ودام تواجدك بالقرب يمنحني الثقة بالنفس
أختك هيام
وهذه القصيدة بعد التصويب
بيت شاما * 1
على وهَداتنا ترتاحُ ( شاما )
هنا مرَّ الجمالُ وقد أقاما
هنا ينسابُ شلالٌ وعطرٌ
وقد أغفى الشعاعُ بها وناما
وغرَّد طائرٌ في ظلّ غُصنٍ
وغازلَ في تناغيهِ الحماما
وكم كنا نسير على دروبٍ
وكلُّ الخلق تُتحفنا السلاما
لنا في كل ناحية تراءتْ
من الذكرى فيغنجها كلاما
و( ليطانيُّ ) في عبَقٍ ينادي
لبوحِ الحبِّ من زهْر الخُزامى
فكم من نسمة همست لخدي
ونادتني وكنتُ أنا الهياما
بنياتٌ بعمر الوردِ نلهو
وصبيانٌ بسفْحٍ قد ترامى
تخاصمْنا مرارا ثم عْدْنا
لنرتشفَ المحبةَ والوئاما
ولو باحَ الزمان بعمقِ حبي
لغردَ طائري في (بيت شاما)
أحنُّ لدوحها كحنينِ أم ٍّ
لطفلِ المهدِ لا يرضى الفطاما
فكم في ( بيت شاما ) من جمالٍ
يداعبُ شوقه والأفقُ غاما
وتعشقني الرياضُ أبوحُ سرا
وقلبي يحضنُ العشقَ الغراما
وعاشقةً سأبقى طولَ عمري
ولو عاندتُ في زمني (وساما) *(2)
فلا لومٌ على عشقٍ حلالٍ
يزيدُ القلبَ نارا واضطراما
فعشقٌ في فؤادي سوفَ يسري
وهذا الحبُّ عندي قد تسامى
سأجثو كي أعانق بعض أرضٍ
وألثم تربة من قبر (ماما )
ويعتبُ عاتبٌ : قدستِ أرضا ؟
أقدسُ أهلنا كانوا كراما
خذوا روحي إلى تلك الروابي
فكم تاه الزمان وقد أضاما
لماذا نهجرُ الأوطان قهرا ؟
إلامَ الهجرُ يا وطني إلاما؟
إذا دنتِ المنية فاتركوني
بقربِ الأهل أقريهمْ سلاما
فأهنأ قربَ أزهارٍ وعشب
وأبعد عن مرامينا الظلاما
على وجهي أهيلوا من ترابٍ
وخلوا الجفنَ يحضنُ بيت شاما
أرجو من هيئة الإشراف تصويب الأصل
عواد الشقاقي
07-04-2013, 10:29 PM
الأخت الشاعرة هيام صبحي النجار
حفظ الله بيت شاما وسائر قرى ومدن لبنان الحبيب من كل سوء وشر
دائماً وأبداً يبقى لبنان روضة غافية في أحضان التأريخ دائمة الخضرة
لاتعشب غير الجمال والحب والسلام
قصيدة وافرة الجمال كوافرها بديعة الصورة ومعان تخلب القلوب وقد
تغنت بحب الوطن وما أجمل أن يكون الوطن حبيباً
كم كان سيري في دروبٍ
وكلُّ الخلق تُتحفنا السلاما
خالص إعجابي وتقديري
عواطف عبداللطيف
07-12-2013, 12:07 AM
السيدة هيام
رمضان مبارك
تم تصحيح القصيدة في الديوان
مع الممنونية
تحياتي
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir