سامر الخطيب
06-20-2013, 06:51 PM
(( ميثــــــــــــــــــاق))
حبـــرٌ علــى غيــــم إذا ما أرعــــدتْ وجنـــاته في تــربـــــة الأعمـــــــــــاق ِ
ترنيمــــة النخــل العلـــيِّ تجــوبُ في ثغـــــر الأنـــا وتــذوب في الأحـــــداق قــص
والســـرد في نــرد الحــروف ورنـــدها شعــــر يباغـــت عاشــــق الآفـــــاق
يشــــدو علــى قيثـــار عطـــر عانقــــت أنســـامه ما يستفـــزُّ رواقـــــــي
وضفائــر العبــرات في شـــريانـــه عبـــرتْ زمـــان تأهــــب الأشـــــــواق ِ
ماذا تقــولُ هنـــاك في ملكوتهــــا وحـــرير وجهــي في دنــــان مــــذاقي
خمــر صحـــا في كأس عمـــر هـــادر بيـــن اللمـــى والجفــــن والترياق ِ
في لـــوحـــة طوفانهـــا متجـــذر في رؤيتــــي للجــوهر الخـــــــــــــلاق ِ
ما بين منعتــق الجنــــاح وبيـــن ما يلــــد الصهيــــل مــــدونا بعناقــــي
قـــداس أوردتــي تُقـــامُ طقوســـه في مشهـــد معشوشب ٍ بـــــــــرّاق
رقص على إيقـــاع مجـــد سنابـــل لتـــأملــــي تنشــــقُّ من ميثــــاقي
ونفائــس تبـــدو لأول وهلــــة كتـــراب صمــت فيالعبــــاب الراقـــــــــــي
ما زلـــتُ أبحــثُ عن خزائـــن وحيهـــا في غيبـــتي في مقلتــــي وفراقي
والبعـــدُ مـــركز التقــــاء بارع في جاذبيــــــــة جوهـــــــــر خفــــــــــــــــاق ِ
هل دارتْ الصفحــات بيـــن جوارحــــي وتنبــــأتْ بالنهــــر أو بالســــــاقي
والنطــق ما بيـــن التعجــب والرحــــى والريــــــــــــــــــــح والأرواح والأوراق
وســريرة تهمــي ينابيــع المــــدى فيهــا كغيـــــث هاطــــــل مهـــــــــراق ِ
دونـــتُ في خفقــان رمــش لواحظــي لحظـــات كيــفٍ منعــش الإعتــاق
ورحلــتُ في أسفـــار ميعـــاد صـــدى كفيـــه بيــــن تمهـــــل وسبـــــاق ِ
وأتيــتُ أرتــق أنتـــي في جنتــي بصفـــــــــاء قلــــب رائــع الأخـــــــــلاق
فصعــــدتُ ثمَّ وجـــدتُ وجـــد بلاغتـــي شطــــراً تنهـــــد حكمــــة الإشراق
لا شـيء يغنـــي عــن سمـــو لواعــج ٍ تحيـــا على التحليــق والإطـــــلاق
فاصمــت وكــن متأهبــــا متلهبـــــــا متخضبــــا بالعسجـــــد البــــــــــراق
واكتب هنـــا شامـــي مقامي مهبطــي دمعـــي دمـــي وحضارتي ونطاقي
ما بيــن قــدس الروح مصـــر جوارحــي ونزيــــف لبنانـــــي وحزن عراقـــــي
تتلـــو مصاحـــف جنتـــي إنجيلهـــــا وتمـــــد دجلة مقلتــــي أنساقـــــــي
وتــذوب بوصلتــي وجغرافيتــي في كنــه قلــــب يشتهــــــي إطـــــــراقي
حررتُ ذاتي من أناتــي فارتمــــت أحضانهـــــــا وتمــــزقــــت أطواقـــــــــي
وجعلـــتُ من إنسيـــة الرؤيــــا دمــــا بيــــديـــه تُكتــب أحــــــــرف الميثاق
الشــــــــاعر المهنــدس ســــــامر الخطــيب
حبـــرٌ علــى غيــــم إذا ما أرعــــدتْ وجنـــاته في تــربـــــة الأعمـــــــــــاق ِ
ترنيمــــة النخــل العلـــيِّ تجــوبُ في ثغـــــر الأنـــا وتــذوب في الأحـــــداق قــص
والســـرد في نــرد الحــروف ورنـــدها شعــــر يباغـــت عاشــــق الآفـــــاق
يشــــدو علــى قيثـــار عطـــر عانقــــت أنســـامه ما يستفـــزُّ رواقـــــــي
وضفائــر العبــرات في شـــريانـــه عبـــرتْ زمـــان تأهــــب الأشـــــــواق ِ
ماذا تقــولُ هنـــاك في ملكوتهــــا وحـــرير وجهــي في دنــــان مــــذاقي
خمــر صحـــا في كأس عمـــر هـــادر بيـــن اللمـــى والجفــــن والترياق ِ
في لـــوحـــة طوفانهـــا متجـــذر في رؤيتــــي للجــوهر الخـــــــــــــلاق ِ
ما بين منعتــق الجنــــاح وبيـــن ما يلــــد الصهيــــل مــــدونا بعناقــــي
قـــداس أوردتــي تُقـــامُ طقوســـه في مشهـــد معشوشب ٍ بـــــــــرّاق
رقص على إيقـــاع مجـــد سنابـــل لتـــأملــــي تنشــــقُّ من ميثــــاقي
ونفائــس تبـــدو لأول وهلــــة كتـــراب صمــت فيالعبــــاب الراقـــــــــــي
ما زلـــتُ أبحــثُ عن خزائـــن وحيهـــا في غيبـــتي في مقلتــــي وفراقي
والبعـــدُ مـــركز التقــــاء بارع في جاذبيــــــــة جوهـــــــــر خفــــــــــــــــاق ِ
هل دارتْ الصفحــات بيـــن جوارحــــي وتنبــــأتْ بالنهــــر أو بالســــــاقي
والنطــق ما بيـــن التعجــب والرحــــى والريــــــــــــــــــــح والأرواح والأوراق
وســريرة تهمــي ينابيــع المــــدى فيهــا كغيـــــث هاطــــــل مهـــــــــراق ِ
دونـــتُ في خفقــان رمــش لواحظــي لحظـــات كيــفٍ منعــش الإعتــاق
ورحلــتُ في أسفـــار ميعـــاد صـــدى كفيـــه بيــــن تمهـــــل وسبـــــاق ِ
وأتيــتُ أرتــق أنتـــي في جنتــي بصفـــــــــاء قلــــب رائــع الأخـــــــــلاق
فصعــــدتُ ثمَّ وجـــدتُ وجـــد بلاغتـــي شطــــراً تنهـــــد حكمــــة الإشراق
لا شـيء يغنـــي عــن سمـــو لواعــج ٍ تحيـــا على التحليــق والإطـــــلاق
فاصمــت وكــن متأهبــــا متلهبـــــــا متخضبــــا بالعسجـــــد البــــــــــراق
واكتب هنـــا شامـــي مقامي مهبطــي دمعـــي دمـــي وحضارتي ونطاقي
ما بيــن قــدس الروح مصـــر جوارحــي ونزيــــف لبنانـــــي وحزن عراقـــــي
تتلـــو مصاحـــف جنتـــي إنجيلهـــــا وتمـــــد دجلة مقلتــــي أنساقـــــــي
وتــذوب بوصلتــي وجغرافيتــي في كنــه قلــــب يشتهــــــي إطـــــــراقي
حررتُ ذاتي من أناتــي فارتمــــت أحضانهـــــــا وتمــــزقــــت أطواقـــــــــي
وجعلـــتُ من إنسيـــة الرؤيــــا دمــــا بيــــديـــه تُكتــب أحــــــــرف الميثاق
الشــــــــاعر المهنــدس ســــــامر الخطــيب