نتج ..عن ..من ..

[حسن العلي]

دكتور كريم الربيعي

--------------------




تكثر عبارة ( مانتج عن ذلك ) في كلام المثقفين والكتاب وفي لغة الاعلام ، وهو ما لم

ينطق به الفصحاء ولم يرد في كتب اللغة المعتبرة.

والصواب: ( مانتج من ذلك ) و( نتج منه ) وأشباه ذلك لأن الفعل ( نتج ) يتعدى بحرف

الجر ( من ) ، تأمل كلام الفصحاء الآتي:

1- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله: «أَنَّ خَتَنَ مُوسَى أَعْطَاهُ مَا نَتَجَ مِنْ قَالَبِ لَوْنٍ فَنُتِجَتْ

كُلُّهَا قَالِبَ لَوْنٍ لَيْسَ مِنْهُنَّ كَمْشَةٌ».

غريب الحديث لإبراهيم الحربي (2/ 539)

2 - وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " فِي الْمُحْرِمِ يُصِيبُ بَيْضَ النَّعَامِ، قَالَ: يُنْظَرُ إلى

عِدِّ الْبَيْضِ مِنَ الْأَبْكَارِ، فَيُطْرِقُهُنَّ الْفَحْلَ، فَمَا نَتَجَ مِنْ شَيْءٍ أَهْدَاهُ، فَقِيلَ: فَإِنْ أَزْلَقَتْ

مِنْهُنَّ نَاقَةٌ، قَالَ عَلِيُّ: إِنَّهُ قَدْ يَكُونُ مِنَ الْبَيْضِ مَا يَكُونُ مَارِقًا ".

الدلائل في غريب الحديث (2/ 679)

[حسن العلي]

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/p370x247/922752_466281993463240_599826613_n.jpg

[منوبية كامل الغضباني]

معلومة جدّ قيّمة نحتاجها وأعتبر القرآن لغة الإعجاز خير مرجع نحتكم اليها في صياغة القواعد والضوابط
وقداختلف النحاة في شأن الفعل المتعدى بحرف الجر فبعضهم جعله قسمًا ثانيًا للأفعال المتعدية وبعضهم ضمه إلى الأفعال اللازمة. وقد ذهب د. شوقي ضيف إلى أن الرأي الأول هو الأرجح وقال: "لأن الفعل مع الجار والمجرور يقع على المجرور كما يقع على المفعول به، فإذا قلت مثلا : " لفظ زيد بالكلام – لفظ زيد الكلام , كان اللفظ – أي النطق- في الجملتين واقعا على الكلام . فمن التحكم أن نسمى الفعل في الجملة الأول لازمًا وفي الثانية متعديًا، والفعلان متساويان في المعنى ، وهو ما جعلني أضم الفعل مع الجار والمجرور إلى الفعل المتعدى ويؤكد ذلك أنه يجوز العطف على الجار والمجرور مع الفعل بالنصب مثل: مررت بزيد وعمرًا, ورغبت فيه و جعفرًا .
وقد ذهب إلى ما يخالف هذا الرأي بعضهم الآخر منهم أحمد عبد الستار الجواري حيث يرى أن الفعل المتعدي بحرف الجر قسم من أقسام الأفعال اللازمة لأنه يتسم بضعف معنى الحدث والزمن فيقل تصرفه في الأزمنة المختلفة وبذلك يضعف تمكنه من الفعلية والحدوث، فلا يتعدى إلا بواسطة . [م.للفائدة]

[حسن العلي]

معلومة جدّ قيّمة نحتاجها وأعتبر القرآن لغة الإعجاز خير مرجع نحتكم اليها في صياغة القواعد والضوابط
وقداختلف النحاة في شأن الفعل المتعدى بحرف الجر فبعضهم جعله قسمًا ثانيًا للأفعال المتعدية وبعضهم ضمه إلى الأفعال اللازمة. وقد ذهب د. شوقي ضيف إلى أن الرأي الأول هو الأرجح وقال: "لأن الفعل مع الجار والمجرور يقع على المجرور كما يقع على المفعول به، فإذا قلت مثلا : " لفظ زيد بالكلام – لفظ زيد الكلام , كان اللفظ – أي النطق- في الجملتين واقعا على الكلام . فمن التحكم أن نسمى الفعل في الجملة الأول لازمًا وفي الثانية متعديًا، والفعلان متساويان في المعنى ، وهو ما جعلني أضم الفعل مع الجار والمجرور إلى الفعل المتعدى ويؤكد ذلك أنه يجوز العطف على الجار والمجرور مع الفعل بالنصب مثل: مررت بزيد وعمرًا, ورغبت فيه و جعفرًا .
وقد ذهب إلى ما يخالف هذا الرأي بعضهم الآخر منهم أحمد عبد الستار الجواري حيث يرى أن الفعل المتعدي بحرف الجر قسم من أقسام الأفعال اللازمة لأنه يتسم بضعف معنى الحدث والزمن فيقل تصرفه في الأزمنة المختلفة وبذلك يضعف تمكنه من الفعلية والحدوث، فلا يتعدى إلا بواسطة . [م.للفائدة]

لاخلاف على ذلك ولاخلاف على أحاديث الأنبياء والأوصياء ومنهم الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله كونه وآله القرآن الناطق قولاً وعملا فلاجديد في ذلك ولا جدال

وفق الله الجميع

تقديري

[عواطف عبداللطيف]

شكراً لك
تحياتي

[حسن العلي]

شكراً لك
تحياتي

ولي الشرف الكبير

وافر تقديري وجل إحترامي

[كوكب البدري]

إذن من الآن وصاعدا .... نتج من ...
شكرا لك أستاذ

[حسن العلي]

إذن من الآن وصاعدا .... نتج من ...
شكرا لك أستاذ

وهو كذلك

تقديري كله
تسلمين