سامر الخطيب
07-03-2013, 06:53 PM
((طــــــواف الطيــــر))
طـــواف الطيــر ينطـــق من أثيــــري ..... عبيــــراً في جوارحــه حــريري
وما رعشـــات أجنحـــة الخـــــوابي ...... ســـوى كدمـوع شــريان الغــدير
وما أنفــاس أشــــواق المحيــــــــــا ...... ســـوى كبخـــور تاريــخ مثيــــر
وما نهـــدات أهـــداب أقامـــــــت ....... طقــوس الوجــد في البعــد المنيــر
سـوى كالكــفِّ حيـن يشير طوعا ..... إلى طغيــــــان إحســـاس غــــزيـــر
علــى شرفــات مبتــدأ المعانـــي ..... عنـــاقيـــد الــدنان سقـــت ضميــري
وما بيـــن اللمـــى والحبــر سطـــر من المـــاء الوجــــودي الجــــــــديــــر
قنـــاديـــل المهـــا تـــدوي وتـــأوي منـــاديـــل النهــــى وبهـــا مصيــــري
دوائـــرها غــدائـــرها دواء وتريـــــاق من المــــــــاء النميـــــــــــــــــــر
ومــرج شاطئـــيُّ المهــــد يهـــدي حــــريــر الحلــــم يغفـــو في ســـريري
وأفيــاء وأضــــواء تحلـــت بآلاء النقــــــــــاء المستثيــــــــــــــــــــــــــر
مــوائــد مفـــردات الجــــوع تطهـــو لحــــوم البــــوح في روح الضميــــر
فكُلْ ما شئــــتَ من أطيـــاب جــرحي وقـــم للصفــح في الكـــون الصغيـــر
ولا تـــأبــه إذا ما المــــوت نادى فعمــــر المـــرء يوصــف بالقصيـــــــر
ولا تخـش من الآلام مـــرت عليــــك بجســـمها الغــض العسيـــــــــــــــر
فمـــا ملك النفــوس ســــوى انتمـــــــاء إلى العشــق الإلهــــي الكبيــــــر
فهــــل إن كنـــت في مُلـــــك تناجـــي تـــروم النطــق من باب الـــــــوزير
الشاعر المهندس ســــــامر الخطــــــيب
طـــواف الطيــر ينطـــق من أثيــــري ..... عبيــــراً في جوارحــه حــريري
وما رعشـــات أجنحـــة الخـــــوابي ...... ســـوى كدمـوع شــريان الغــدير
وما أنفــاس أشــــواق المحيــــــــــا ...... ســـوى كبخـــور تاريــخ مثيــــر
وما نهـــدات أهـــداب أقامـــــــت ....... طقــوس الوجــد في البعــد المنيــر
سـوى كالكــفِّ حيـن يشير طوعا ..... إلى طغيــــــان إحســـاس غــــزيـــر
علــى شرفــات مبتــدأ المعانـــي ..... عنـــاقيـــد الــدنان سقـــت ضميــري
وما بيـــن اللمـــى والحبــر سطـــر من المـــاء الوجــــودي الجــــــــديــــر
قنـــاديـــل المهـــا تـــدوي وتـــأوي منـــاديـــل النهــــى وبهـــا مصيــــري
دوائـــرها غــدائـــرها دواء وتريـــــاق من المــــــــاء النميـــــــــــــــــــر
ومــرج شاطئـــيُّ المهــــد يهـــدي حــــريــر الحلــــم يغفـــو في ســـريري
وأفيــاء وأضــــواء تحلـــت بآلاء النقــــــــــاء المستثيــــــــــــــــــــــــــر
مــوائــد مفـــردات الجــــوع تطهـــو لحــــوم البــــوح في روح الضميــــر
فكُلْ ما شئــــتَ من أطيـــاب جــرحي وقـــم للصفــح في الكـــون الصغيـــر
ولا تـــأبــه إذا ما المــــوت نادى فعمــــر المـــرء يوصــف بالقصيـــــــر
ولا تخـش من الآلام مـــرت عليــــك بجســـمها الغــض العسيـــــــــــــــر
فمـــا ملك النفــوس ســــوى انتمـــــــاء إلى العشــق الإلهــــي الكبيــــــر
فهــــل إن كنـــت في مُلـــــك تناجـــي تـــروم النطــق من باب الـــــــوزير
الشاعر المهندس ســــــامر الخطــــــيب