سامر الخطيب
07-12-2013, 12:40 PM
(( أركــــــــــان ))
الشـــكر لا يكفــــي لسيـــد نعمتــــي ..... رب العـــــلا والجــــود والغفـــــران
والحمـــد يعنــي أن ننـــزه ذاتـــــــــــــه ..... عن حالــــة التقييـــد في الأزمــان
وعن الصفـات عـــن الحـــدود بقيدها ..... وعن الوقـــوع بحالـــــة الحيــــــــران
وصـــلاتنا يعـــني اتصـــال قلوبنــــــــــا ...... بالجــــوهر النــــــــوريِّ للــــدَّيــــــان
وبأن يكون سلـــوكنــا في عيشنـــــــا ....... في دارنــــا في سائر الأركـــــــــــان
عمـــلا يـــوالي في الجـــواهر جوهـــرا ...... يـــوحي بعمــــق النبــض والإيمـــان
وجهـــادنا يعنـــي انقطـــاع ذواتنـــــــــا ...... عن شهــــوة تـــــودي إلى العصيـان
والخــــوض في علـــم الإلـــــه وســـره ....... والغـــــوص في الإنجيــــل والقــــرآن
والصـوم يعنــي صمـــــتنا بتـــــــأمُّـــل ...... للخلـــق يحمــــل رؤيـــــة الرحمــــــن
وزكاتنــــا يعنــي تطيُّب نفسنــــــــــــا ....... بالذكــــر والتوحيـــــد والطيـــــــــــران
والحـــج يعنــي أن نطــــوف بعمقنــــــا ....... شغفــــا سمــــا في سائــــر الأحيان
وبــأن نـــوالي الحــقَّ في تكوينــــــــــه ....... وبأن نعــانق حكمــــــــــة الأوطـــــــان
وسكينـــة الأرواح تحمــل في الــــــرؤى ...... ريــــح السمـــــــاء وعطـرها الريحــاني
إن الســـرائر والضمــائر طاقـــــــــــــــــة ........ مــــدديــــة لطــــــــوائف الأركــــــــــان
الحــبُّ فيهـــا جوهــر لا يختفــــــــــي ......... في ســـــائـــر الأحيان والأديـــــــــــان
هو ســـــرُّ تكريس الوجــــود حقيقـــــة ........ وهو البقــــــاء بنطقــــه الإنســـــــــاني
وهو الخشــــوع إلى الجمـــال بكنهــــه ........ والفــــوز بالفـــــردوس والخفقـــــــــان
فاخشـــع وصــــلِّ للإلـــه وكـــن لـــــــــه ........ عبــــدا نقيــــــا طاهــــــــر البنيــــــــان
فهـــو النجـــاة من الخطيئــــة والــــردى ........ والمهلك الأزلــــــــي للشيطـــــــــــــــان
ما دمــــت في روح الإلــــه محلقـــــــــا ......... لا تخـــــش يومــــا منطــــــق الطغيــــان
الشــــــــــاعر المهنـــدس ســـــــــامر الخطــــــــيب
الشـــكر لا يكفــــي لسيـــد نعمتــــي ..... رب العـــــلا والجــــود والغفـــــران
والحمـــد يعنــي أن ننـــزه ذاتـــــــــــــه ..... عن حالــــة التقييـــد في الأزمــان
وعن الصفـات عـــن الحـــدود بقيدها ..... وعن الوقـــوع بحالـــــة الحيــــــــران
وصـــلاتنا يعـــني اتصـــال قلوبنــــــــــا ...... بالجــــوهر النــــــــوريِّ للــــدَّيــــــان
وبأن يكون سلـــوكنــا في عيشنـــــــا ....... في دارنــــا في سائر الأركـــــــــــان
عمـــلا يـــوالي في الجـــواهر جوهـــرا ...... يـــوحي بعمــــق النبــض والإيمـــان
وجهـــادنا يعنـــي انقطـــاع ذواتنـــــــــا ...... عن شهــــوة تـــــودي إلى العصيـان
والخــــوض في علـــم الإلـــــه وســـره ....... والغـــــوص في الإنجيــــل والقــــرآن
والصـوم يعنــي صمـــــتنا بتـــــــأمُّـــل ...... للخلـــق يحمــــل رؤيـــــة الرحمــــــن
وزكاتنــــا يعنــي تطيُّب نفسنــــــــــــا ....... بالذكــــر والتوحيـــــد والطيـــــــــــران
والحـــج يعنــي أن نطــــوف بعمقنــــــا ....... شغفــــا سمــــا في سائــــر الأحيان
وبــأن نـــوالي الحــقَّ في تكوينــــــــــه ....... وبأن نعــانق حكمــــــــــة الأوطـــــــان
وسكينـــة الأرواح تحمــل في الــــــرؤى ...... ريــــح السمـــــــاء وعطـرها الريحــاني
إن الســـرائر والضمــائر طاقـــــــــــــــــة ........ مــــدديــــة لطــــــــوائف الأركــــــــــان
الحــبُّ فيهـــا جوهــر لا يختفــــــــــي ......... في ســـــائـــر الأحيان والأديـــــــــــان
هو ســـــرُّ تكريس الوجــــود حقيقـــــة ........ وهو البقــــــاء بنطقــــه الإنســـــــــاني
وهو الخشــــوع إلى الجمـــال بكنهــــه ........ والفــــوز بالفـــــردوس والخفقـــــــــان
فاخشـــع وصــــلِّ للإلـــه وكـــن لـــــــــه ........ عبــــدا نقيــــــا طاهــــــــر البنيــــــــان
فهـــو النجـــاة من الخطيئــــة والــــردى ........ والمهلك الأزلــــــــي للشيطـــــــــــــــان
ما دمــــت في روح الإلــــه محلقـــــــــا ......... لا تخـــــش يومــــا منطــــــق الطغيــــان
الشــــــــــاعر المهنـــدس ســـــــــامر الخطــــــــيب