سامر الخطيب
07-20-2013, 07:57 PM
(( معبــــــودتي))
أستــــرشــــد الصمــــت بل أستنشــــــق الهــــــدبا ..... وأسكــــب العطــــر من ريحانك شهبـــا
وأهمــس الريـــــح في ريعـــــــان خافقهـــــــــــــــــا ....... عقيــــدة ســـــرها قـــد طاف واحتجبا
وأبصــــمُ المـــوجـــة الخضـــراء في كتــــــــــــــــب ........ للأحجيـــــات تراءت فارتقــــــت عجبــــا
كأنــــها من ضحـــــى دمعـــــي إذا نضحـــــــــــت ........ صفـــــوا وعفـوا فليـــــل الخائفين خبـــا
أستبصــــر الوجـــد في شــــريان حكمتهـــــــــــا ......... قصيــــــــدة زادهـــــا عمــر الجمال صبــا
قديــــمة وقعهــــا الفكــــريُّ زلزلـــــــــــــــــــــة .......... لكامـــن ٍ نـــوره قد جــــاوز السحبــــــــــا
نبراسهـــا فــوق ما تشتــــاق مولعــــــــــــــــــة ......... في جوهـــــر قلبـــه يستنشـــق القببـــا
تساكـــن الـــذات تغفــــــو في مدائنهـــــــــــــا ........ فتـــوقظ الليـــــل حتـــى تملأ الكتبــــــــــا
ميراثهــــا دائــــم التكـــوين منبتهـــــــــــــــــــــا ........ أرومـــــة جـــــذرهـــا يستوقــف النسبـــا
موصـــوفة وصفهــــا نفـــي الغيـــــــــاب وفـــــي ....... كنــــه الوجــــود سمــــت عن كل ما نسبـا
معبـــــــــودتي كوكبــــي ســــــــري وسر دمــي ....... تجــــلُّ عن كـــلِّ حــــرف في الثرى كتبا
الشاعر المهنــــدس ســـــــــامر الخطــــيب
أستــــرشــــد الصمــــت بل أستنشــــــق الهــــــدبا ..... وأسكــــب العطــــر من ريحانك شهبـــا
وأهمــس الريـــــح في ريعـــــــان خافقهـــــــــــــــــا ....... عقيــــدة ســـــرها قـــد طاف واحتجبا
وأبصــــمُ المـــوجـــة الخضـــراء في كتــــــــــــــــب ........ للأحجيـــــات تراءت فارتقــــــت عجبــــا
كأنــــها من ضحـــــى دمعـــــي إذا نضحـــــــــــت ........ صفـــــوا وعفـوا فليـــــل الخائفين خبـــا
أستبصــــر الوجـــد في شــــريان حكمتهـــــــــــا ......... قصيــــــــدة زادهـــــا عمــر الجمال صبــا
قديــــمة وقعهــــا الفكــــريُّ زلزلـــــــــــــــــــــة .......... لكامـــن ٍ نـــوره قد جــــاوز السحبــــــــــا
نبراسهـــا فــوق ما تشتــــاق مولعــــــــــــــــــة ......... في جوهـــــر قلبـــه يستنشـــق القببـــا
تساكـــن الـــذات تغفــــــو في مدائنهـــــــــــــا ........ فتـــوقظ الليـــــل حتـــى تملأ الكتبــــــــــا
ميراثهــــا دائــــم التكـــوين منبتهـــــــــــــــــــــا ........ أرومـــــة جـــــذرهـــا يستوقــف النسبـــا
موصـــوفة وصفهــــا نفـــي الغيـــــــــاب وفـــــي ....... كنــــه الوجــــود سمــــت عن كل ما نسبـا
معبـــــــــودتي كوكبــــي ســــــــري وسر دمــي ....... تجــــلُّ عن كـــلِّ حــــرف في الثرى كتبا
الشاعر المهنــــدس ســـــــــامر الخطــــيب