تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيوت.. ولكن


عمر مصلح
07-24-2013, 03:03 PM
لا أميِّز بين الأزقّة إلا من خلال عطور ساكنيها
وحين اختلطت الروائح.. تهتُ مابين الدروب

رياض محمد سليم حلايقه
07-24-2013, 03:12 PM
الأخ عمر مصلح
أهلا بعودتكم
كل عام وأنتم الى الله أقرب
ومضة متألقة , تنم عن عمق الإنتماء للمكان لدرجة
أنك تعرف عطور كل منهم
لكن اختلط الحابل بالنابل
فلم نعد نميز الصالح من الطالح
تحياتي

وقار الناصر
07-24-2013, 03:37 PM
لا أميِّز بين الأزقّة إلا من خلال عطور ساكنيها
وحين اختلطت الروائح.. تهتُ مابين الدروب



هو الأرتباط المتجذر في الروح والحواس بتعريف وقيمة الأشياء
وكل يتعرف على ارتباطه بمحيطه من خلال شيء ما ، وقد تبلغ
درجة الأحساس بما يحيطنا عالية بالقدر الذي نتلمس فيه ميزة ما

وهنا درجة العلاقة والترابط تبدو في قمتها الأنسانية بحيث نميز المكان من خلال عطره وهنا نرتقي بحب المكان الى العمق

وحين تتراكم الصور والأحداث والعطور تضيع البصمة الأصلية فنتيه في التعرف على ملامحها الأولى

رمزية عالية استاذنا القدير وعودة مباركة ان شاء الله / كل التقدير لهذا الحرف المميز

منوبية كامل الغضباني
07-24-2013, 05:08 PM
لا أميِّز بين الأزقّة إلا من خلال عطور ساكنيها
وحين اختلطت الروائح.. تهتُ مابين الدروب

ولا ذنب أن تتيه بنا الدّروب..
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..وتربّت في خافقنا كي لا يصول فيها نسيان
ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب
القدير عمر مصلح
مرحبا بك وقد عدت تعيد للمكان عطره وللكلام بيانه ..

صبيحة شبر
07-24-2013, 05:29 PM
لا أميِّز بين الأزقّة إلا من خلال عطور ساكنيها
وحين اختلطت الروائح.. تهتُ مابين الدروب


الأخ الأديب عمر مصلح
لم يعد للخصوصية مكان
الكل أصبح مقلدا
نفس الحركات وطريقة الكلام
النظرات عينها ، وطريقة السير واحدة بين الجميع
لهذا يتوه المرء
ليس قادرا على التمييز

مصطفى الطاهري
07-24-2013, 11:07 PM
ومضة تعبر عن أصالة متجدرة ، تصطدم بواقع لم يعد ذلك الواقع الأصيل الذي تعودته الشخصية
واقع هجين اختلطت فيه كل الأشياء.

تحياتي وتقديري

عمر مصلح
07-25-2013, 01:58 AM
الأخ عمر مصلح
أهلا بعودتكم
كل عام وأنتم الى الله أقرب
ومضة متألقة , تنم عن عمق الإنتماء للمكان لدرجة
أنك تعرف عطور كل منهم
لكن اختلط الحابل بالنابل
فلم نعد نميز الصالح من الطالح
تحياتي

ألأخ حلايقة.. ممتن لاهتمامك، وكل عام وأنت بخير
ألمكان حاضنة أيها الحبيب، لكن الزمن المعتوه غيَّر الملامح
فاشتبك الحابل بالنابل، والنصر - بالتأكيد- هو للنابل.
محبتي واحترامي.

عمر مصلح
07-25-2013, 02:05 AM
هو الأرتباط المتجذر في الروح والحواس بتعريف وقيمة الأشياء
وكل يتعرف على ارتباطه بمحيطه من خلال شيء ما ، وقد تبلغ
درجة الأحساس بما يحيطنا عالية بالقدر الذي نتلمس فيه ميزة ما

وهنا درجة العلاقة والترابط تبدو في قمتها الأنسانية بحيث نميز المكان من خلال عطره وهنا نرتقي بحب المكان الى العمق

وحين تتراكم الصور والأحداث والعطور تضيع البصمة الأصلية فنتيه في التعرف على ملامحها الأولى

رمزية عالية استاذنا القدير وعودة مباركة ان شاء الله / كل التقدير لهذا الحرف المميز


ألأميرة وقار.. محبة واعتزاز
هي ليست أشياء أيتها الفاضلة.. بل هي روائح أناس كانوا هنا.. ثم هُجِّروا.. لكنهم ماكثين هنا.. أيضاً.
إذاً.. لا فرق بين مضيق البس فور وفوهة السي فور
وأنتِ أدرى
وماعساي أن أقول غير " أريد الله يبين حوبتي بيهم"
ممتن لمرورك دهن العود.

عمر مصلح
07-25-2013, 02:20 AM
ولا ذنب أن تتيه بنا الدّروب..
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..وتربّت في خافقنا كي لا يصول فيها نسيان
ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب
القدير عمر مصلح
مرحبا بك وقد عدت تعيد للمكان عطره وللكلام بيانه ..



إستهلال مداخلتك سيدتي يشي بلغة شعرية باذخة
لكن - معذرة - لم أستطع استيعاب العطور التي في قاع الذاكرة المتفيئة في الوجدان.. ترتشف!.
أما حكمة " لاشيء يميز الأمكنة إلا عطر الصبابة".. فهذا فتح جديد بالمخيال وربي.
محبتي أيتها الغالية التي تفوح منها طيبة لن تتكرر.

عمر مصلح
07-25-2013, 02:28 AM
الأخ الأديب عمر مصلح
لم يعد للخصوصية مكان
الكل أصبح مقلدا
نفس الحركات وطريقة الكلام
النظرات عينها ، وطريقة السير واحدة بين الجميع
لهذا يتوه المرء
ليس قادرا على التمييز


مذ خذلتنا البوصلات، صرنا لانميز بين المغرب والمشرق إلا باللغة
وحتى اللغة صارت محض أداة للتوصيل بجفاف تموزي
أما السلوكيات، فهي رهن موقف
محبتي أيتها الرائعة.
لم أنس لقائي بك في "المدى" حين تحاورنا حول روايتك "العرس" التي كان لي رأي فيها، وسأنشره هنا قريباً سيدتي.

عمر مصلح
07-25-2013, 02:34 AM
ومضة تعبر عن أصالة متجدرة ، تصطدم بواقع لم يعد ذلك الواقع الأصيل الذي تعودته الشخصية
واقع هجين اختلطت فيه كل الأشياء.

تحياتي وتقديري

ألتجذر.. يعني انتماء، والانتماء يعني الطين، والطين يعني مكان، والمكان يعني حاضنة
لذا استمتعت بتعقيبك أيها الطاهر
فأنا ممسوس حد الخَبَل بالانتماء، وكل ما سواه مجاملات
لذا لا أملك طاقة المجاملة على حساب الوداد..
فما بالك وأنا الآن أوقِّع تحت عنوان
عراقي مغترب في بغداد
أليست هذه مفارقة سوداء؟.
كلمة شكراً لاتفي حق مرورك أيها الجميل.

قصي المحمود
07-25-2013, 07:00 AM
للمكان رائحة تمتزج مع الزمان فتكونان ملازمة ظرفية دالة لكليهما
يستطيع الطفل مغمض العينين ان يستدل على امه من بين الاف
النساء بمجرد وضعه في حجرها..ولكن عندما يفقد المكان رائحته
يفقد الزمان هالته ودلالته
ومضة بلاغية بعدها الانساني واضح فيها ودلالتها الرمزية تنم عن
التقاطة ذكية من وحي الروح
فلا عجب ان تاتي من مبدع مثلك
تحياتي وتقديري ومودتي

صبيحة شبر
07-25-2013, 10:14 PM
مذ خذلتنا البوصلات، صرنا لانميز بين المغرب والمشرق إلا باللغة
وحتى اللغة صارت محض أداة للتوصيل بجفاف تموزي
أما السلوكيات، فهي رهن موقف
محبتي أيتها الرائعة.
لم أنس لقائي بك في "المدى" حين تحاورنا حول روايتك "العرس" التي كان لي رأي فيها، وسأنشره هنا قريباً سيدتي.

يسرني كثيرا انك ستنشر رأيك في روايتي (ا لعرس)
في نبعنا الجميل
جزيل شكري لك

عمر مصلح
07-27-2013, 02:04 AM
للمكان رائحة تمتزج مع الزمان فتكونان ملازمة ظرفية دالة لكليهما
يستطيع الطفل مغمض العينين ان يستدل على امه من بين الاف
النساء بمجرد وضعه في حجرها..ولكن عندما يفقد المكان رائحته
يفقد الزمان هالته ودلالته
ومضة بلاغية بعدها الانساني واضح فيها ودلالتها الرمزية تنم عن
التقاطة ذكية من وحي الروح
فلا عجب ان تاتي من مبدع مثلك
تحياتي وتقديري ومودتي



ألأستاذ المحمود الموقر
ألمكان حاضنة، لكل شيء.. والزمان شاهد أعمى، لايستدل إلا من خلال عكاز مكسور
لكنه صادق إن تبرأ من الورائيين.
لذا فالأمكنة هي الأبقى لأنها باقية لاتتغير، طالما هنالك ثمة أثر، وإن عبثت بها أيادي الطارئين.
دمت جميلاً أيها الصديق الأنيق.

عمر مصلح
07-27-2013, 02:06 AM
يسرني كثيرا انك ستنشر رأيك في روايتي (ا لعرس)
في نبعنا الجميل
جزيل شكري لك

يشرفني الوقوف على أعتاب بيت العرس
وأشي ببعض الطقوس، وأرمم ماتبقى مني
بالتراتيل.
صبيحة شبَّر.. علامة مضيئة في الوجدان..