رياض شلال المحمدي
07-30-2013, 04:11 PM
أيُّ عـيـدٍ وأنتَ عــنّــا بعـيـــــدُ ؟
يا حــبـيـبـي وصــــالك الـتـعـيـيـدُ
أيُّ عـــيدٍ وللهوى ذكــريـــــــاتٌ
أنتَ فــيـها وأنتَ مــنـهـا البريـدُ ؟
فاذكــرونــي ولـو بطيــفِ فــؤادٍ
أو نســـيمٍ يــزفّـّـــــهُ الــتـغريـــــدُ
واسمعوني متى بـثـثْـتُ شِــكاتـي
فالتــنائــي لــهُ الفــؤادُ يـَـمـيـــــــدُ
يـا حبيبي : ســألتُ عنك الحنايـــا
والحكـــايا ، وقــد نعاها الصدودُ
لســـت أنسى وحــقكم أعــطيـاتٍ
حــول هــذا الحشـــا بكاها الوريدُ
ومحـــالٌ بــأن يميــــــــلَ ودادي
فالتصابــي في مَــن تـناهى تـليــدُ
ويميـناً بـــأنّــني طــولَ عــمـري
أبــديءُ الذكرَ عنــكـمُ وأعـيـــــــدُ
والتــلاقي أراه بابَ الغوالـــــــي
كـــلُّ مِـسْــكٍ بغـيـــره مـفـقـــــودُ
كــــلُّ حــالٍ إليـــه يــعدو صـفاءً
واســـألِ الليلَ فهو مثلي عميـــــدُ
واســـألِ الفجـرَ إذ نماني بــشوقٍ
كـــم تغنىّ على شــذاه الشهيـــدُ
أيُّ عــيــدٍ وأربُـــعي شاحــبــاتٌ
وافــتــقاري إلى الورود شـــديـدُ ؟
والنَّدى مــؤنسي ولاتَ رحــــيقٌ
مستحيــلٌ بـــأن تــمــنّ الورودُ !
بل عيونُ المها تــــلوم صـــنيـــعي
والتيــــاعي لكلّ وعـــدٍ وقــــــودُ
إي حبيبي : وأنت عيدٌ كبيـــــرٌ
أنت والعيد رقــّــــــــةٌ وســـــعودُ
وترانــي أطيل وصفي ، أغالي
هـــكـذا الذوقُ بهـجـــةٌ ثـــمّ جـودُ
هــكـذا الذوقُ من أديب الفيافـــي
إي وربـّـــي أنا الفتى المـــكــدودُ
فــأنـــا للمدى نــحرتُ شـــعوري
كـــي يرانا بــــأفــقه التــجـــديـــدُ
وأنا بالجمــــال أروي حـــديــثـي
خـاطري عـنهُ شــاهــدٌ مــشـــهودُ
أنتَ والعيد (غِــنوتي) زادُ فكري
بـــك والله قــــد تــباهى القصيـــدُ
لست أنساك مـــا تـنـفّـسَ صبــحٌ
هـــذه ترتــــجي ضـــياك الــقدودُ
وبـــذلنا ، وسرّنــا يا حياتــــــي
أنّ داءَ النّــــوى بـــكم لا يســــودُ
هـــو عـــيدٌ وحسبنا مــنذ عـــهـدٍ
نــذكرُ الــعهــدَ غـــيرةً ونُــشــــيدُ
نحمل الأمنيات زهـــوَ حـيـــــــاة
نـتـناخــى ، وللـــمنى تــجــريــــدُ
يا حــبـيـبـي وصــــالك الـتـعـيـيـدُ
أيُّ عـــيدٍ وللهوى ذكــريـــــــاتٌ
أنتَ فــيـها وأنتَ مــنـهـا البريـدُ ؟
فاذكــرونــي ولـو بطيــفِ فــؤادٍ
أو نســـيمٍ يــزفّـّـــــهُ الــتـغريـــــدُ
واسمعوني متى بـثـثْـتُ شِــكاتـي
فالتــنائــي لــهُ الفــؤادُ يـَـمـيـــــــدُ
يـا حبيبي : ســألتُ عنك الحنايـــا
والحكـــايا ، وقــد نعاها الصدودُ
لســـت أنسى وحــقكم أعــطيـاتٍ
حــول هــذا الحشـــا بكاها الوريدُ
ومحـــالٌ بــأن يميــــــــلَ ودادي
فالتصابــي في مَــن تـناهى تـليــدُ
ويميـناً بـــأنّــني طــولَ عــمـري
أبــديءُ الذكرَ عنــكـمُ وأعـيـــــــدُ
والتــلاقي أراه بابَ الغوالـــــــي
كـــلُّ مِـسْــكٍ بغـيـــره مـفـقـــــودُ
كــــلُّ حــالٍ إليـــه يــعدو صـفاءً
واســـألِ الليلَ فهو مثلي عميـــــدُ
واســـألِ الفجـرَ إذ نماني بــشوقٍ
كـــم تغنىّ على شــذاه الشهيـــدُ
أيُّ عــيــدٍ وأربُـــعي شاحــبــاتٌ
وافــتــقاري إلى الورود شـــديـدُ ؟
والنَّدى مــؤنسي ولاتَ رحــــيقٌ
مستحيــلٌ بـــأن تــمــنّ الورودُ !
بل عيونُ المها تــــلوم صـــنيـــعي
والتيــــاعي لكلّ وعـــدٍ وقــــــودُ
إي حبيبي : وأنت عيدٌ كبيـــــرٌ
أنت والعيد رقــّــــــــةٌ وســـــعودُ
وترانــي أطيل وصفي ، أغالي
هـــكـذا الذوقُ بهـجـــةٌ ثـــمّ جـودُ
هــكـذا الذوقُ من أديب الفيافـــي
إي وربـّـــي أنا الفتى المـــكــدودُ
فــأنـــا للمدى نــحرتُ شـــعوري
كـــي يرانا بــــأفــقه التــجـــديـــدُ
وأنا بالجمــــال أروي حـــديــثـي
خـاطري عـنهُ شــاهــدٌ مــشـــهودُ
أنتَ والعيد (غِــنوتي) زادُ فكري
بـــك والله قــــد تــباهى القصيـــدُ
لست أنساك مـــا تـنـفّـسَ صبــحٌ
هـــذه ترتــــجي ضـــياك الــقدودُ
وبـــذلنا ، وسرّنــا يا حياتــــــي
أنّ داءَ النّــــوى بـــكم لا يســــودُ
هـــو عـــيدٌ وحسبنا مــنذ عـــهـدٍ
نــذكرُ الــعهــدَ غـــيرةً ونُــشــــيدُ
نحمل الأمنيات زهـــوَ حـيـــــــاة
نـتـناخــى ، وللـــمنى تــجــريــــدُ