تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إرتباك


عمر مصلح
08-01-2013, 03:04 AM
إرتباك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع
قالها الموت.. ذات مرور بوطني

منوبية كامل الغضباني
08-01-2013, 06:33 AM
لمّا يتقن الموت لعبته في الأرواح ...
وتصير الحياة وهما ...
يتذكر الموت تواريخه بحسرة المتذكّر
أخي عمر مصلح
تقديري ....

حسن العلي
08-01-2013, 11:23 AM
ومالكَ أيها الموت كيف تُساق؟

أوليست المواجع تكفي ؟؟

نص حكى الوجع كله

محبتي

الدكتور نجم السراجي
08-01-2013, 01:34 PM
إرتباك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع
قالها الموت.. ذات مرور بوطني


لهذا النص المكثف اكثر من بعد وتضمين ولكي لا افسد على المتلقي لذة من حقه اكتفي بهذا البعد :
الحكاية هنا تروي عن كائن يوازي الحياة وهو " الموت " وكائن يسكن الأعماق وهو الوجدان وكائن بشري / مُستَضْعَف ومُسْتَضْعِف /
انصف الكاتب بحنكته وفكره النير " الموت " مستخدما أسلوب التضمين وترتيب الكلمات بأسلوب بسيط لأنه منح " الموت " هنا صفة إنسانية تحمل عنصر الوجدان والنفس اللوامة وهو يحاسب نفسه ويعترف بان أصوات الثكالى تربكه والارتباك بحد ذاته هو الم غريزي غير مصطنع بتفسيره البيولوجي وحتى الفلسفي :
( - تربكني أصوات الثكالى.. )
وأراد الكاتب هنا بمنح الموت هذه الصفة أن يسجل موقفا يتركه للتاريخ من طغاة العالم واصطلحنا عليهم " مُسْتَضْعِفين " لأن المقارنة بينهم هنا وبين " الموت " الذي اربكه صوت الثكالى لكن الطغاة لم يربكهم صوت ثكلى ولا يتيم ولا فقير ولا مظلوم لنعترف مع ان الموت أرحم من حكم الطغاة ولأن الغيرة تمنع الإنسان من أن يؤخذ ويموت بذل فعليه ان يقاوم ذلك الذل والطغيان حد " الموت المشرف "
شكرا لك أيها الأديب الراقي " أمتعتني بهذا النص
تقديري

قصي المحمود
08-02-2013, 01:45 AM
اظن الدكتور نجم لم يدع ما نقوله في الولوج لاعماق
هذا النص الثري...
الاستاذ الرائع عمر
لا يكفي الاطراء هنا ..فقد اكتملت كل مقومات بحثك
عن القصة الفصيرة جدا..وسكبتها في هذا النص المبهر
درس بليغ في هذا الجنس الادبي..يستحق ان نشير اليه
ان عاودنا البحث بدل الذهاب لاسماء غربية..
اعلم انك لا تستطيع تثبيتها لانها بقلمك ..ولكنها تستحق
ان تثبت للاستفادة منها في الكتابة ..هي درس في التكثيف
والشاعرية والخيال الخصب...
تحية تقدير واحترام لشخصك الموقر
مع فائق تقديري

عمر مصلح
08-02-2013, 01:54 AM
لمّا يتقن الموت لعبته في الأرواح ...
وتصير الحياة وهما ...
يتذكر الموت تواريخه بحسرة المتذكّر
أخي عمر مصلح
تقديري ....


رغم الحلكة التي كانت تحيط الموت من كل صوب، استدلَّ علينا ببسالة عاشق
لكن أصر على أن يكون حيوانياً معنا، وهنا أقصد بالحيوانية، أكثر وفاءً ورأفة
لأن الإنسانية جفَّت على حبال غسيل من رحلوا.
محبتي أستاذة دعد كامل.

عمر مصلح
08-02-2013, 01:59 AM
ومالكَ أيها الموت كيف تُساق؟

أوليست المواجع تكفي ؟؟

نص حكى الوجع كله

محبتي

لا تكفي أيها الموقر
فالمواجع زقاق من أزقة القلق القادم، المنعش لكل أنواع الألم
لذا بات علينا أن نتخندق خلف الصبر، رغم اهترائه.
محبتي وبالغ اعتزازي بمرورك الأنيق.

عمر مصلح
08-02-2013, 02:10 AM
لهذا النص المكثف اكثر من بعد وتضمين ولكي لا افسد على المتلقي لذة من حقه اكتفي بهذا البعد :
الحكاية هنا تروي عن كائن يوازي الحياة وهو " الموت " وكائن يسكن الأعماق وهو الوجدان وكائن بشري / مُستَضْعَف ومُسْتَضْعِف /
انصف الكاتب بحنكته وفكره النير " الموت " مستخدما أسلوب التضمين وترتيب الكلمات بأسلوب بسيط لأنه منح " الموت " هنا صفة إنسانية تحمل عنصر الوجدان والنفس اللوامة وهو يحاسب نفسه ويعترف بان أصوات الثكالى تربكه والارتباك بحد ذاته هو الم غريزي غير مصطنع بتفسيره البيولوجي وحتى الفلسفي :
( - تربكني أصوات الثكالى.. )
وأراد الكاتب هنا بمنح الموت هذه الصفة أن يسجل موقفا يتركه للتاريخ من طغاة العالم واصطلحنا عليهم " مُسْتَضْعِفين " لأن المقارنة بينهم هنا وبين " الموت " الذي اربكه صوت الثكالى لكن الطغاة لم يربكهم صوت ثكلى ولا يتيم ولا فقير ولا مظلوم لنعترف مع ان الموت أرحم من حكم الطغاة ولأن الغيرة تمنع الإنسان من أن يؤخذ ويموت بذل فعليه ان يقاوم ذلك الذل والطغيان حد " الموت المشرف "
شكرا لك أيها الأديب الراقي " أمتعتني بهذا النص
تقديري

هذا الكائن الهائل الجبروت، هو رحيم جداً، فاستضعفته أيادي الورائيين، حتى بات مرمياً على الأرصفة
يستقبل السابلة بحنان أم رؤوم
ولكن حين انتعشت الأوبئة، وتسربت الخفافيش في وضح النهار، وعز الهاجرة
تمنطق بكل ما أوتي من قوة، وصار يلتهم الرعايا
وحين تأمل.. أربكته أصوات الثاكلات، وبريق دموع اليتامى.. فبصق على وجه الحياة
ومضى يردد.. "بتلوموني ليه"
ألأستاذ السراجي الموقر
لم أتوقف عند مداخلة أو تعقيب قبل هذا إلا ماندر.. لكنك جرجرت المخيال من ياقته، ليتتلمذ على يديك، ويتعلم فنون الأناقة.
قرأت تعليقك، رغم قناعتي المسبقة بأني أقرأ لوعي عالٍ.. فباغتتني عبرة سالت، واتخذت مساراً لم تألفه الخدود من قبل.
دمت بهياً أيها الناصع في عز العتمة التي صادرت أغلب الأمكنة.
مع محبتي وعظيم تقديري.

عمر مصلح
08-02-2013, 02:20 AM
اظن الدكتور نجم لم يدع ما نقوله في الولوج لاعماق
هذا النص الثري...
الاستاذ الرائع عمر
لا يكفي الاطراء هنا ..فقد اكتملت كل مقومات بحثك
عن القصة الفصيرة جدا..وسكبتها في هذا النص المبهر
درس بليغ في هذا الجنس الادبي..يستحق ان نشير اليه
ان عاودنا البحث بدل الذهاب لاسماء غربية..
اعلم انك لا تستطيع تثبيتها لانها بقلمك ..ولكنها تستحق
ان تثبت للاستفادة منها في الكتابة ..هي درس في التكثيف
والشاعرية والخيال الخصب...
تحية تقدير واحترام لشخصك الموقر
مع فائق تقديري


ألأستاذ قصي المحمود الموقر
نعم.. ألدكتور السراجي يقرأ من زاوية مقدارها 360 درجة
ولاثراء إلا بوجود من هم برتبتكم
أما التثبيت فهو لغرض بقاء النص في المقدمة لمدة ثلاثة أيام
لكن بعد الذي كتبتموه بحق النص.. ألأستاذة دعد والأستاذ حسن العلي والأستاذ الدكتور السراجي وجنابك المبجل
هو تثبيت لأيام ضوئية
دام النقاء يفخر بكم سيدي.

حسن العلي
08-02-2013, 07:32 AM
وأي نعيمٍ نحن فيه..؟

به غلبنا المواجع

أهي مدرسة أم فلسفة مفتوحة نتعلم منها..؟

محبتي ياآل النبع الكرام

سيرى الموتُ كم هو صبْرنا ويزيد

كوكب البدري
08-02-2013, 08:20 PM
كل شيء جعلته يتلعثم أستاذي الفاضل بهذا النّص الموجع الجارج

سلمتَ

ليلى عبد العزيز
08-02-2013, 09:07 PM
سطر ككتاب...
ومظة تعج بالأحداث و الأفكار.
دمت متألقا أستاذ عمر.
مودتي و شذا الياسمين.

وقار الناصر
08-02-2013, 09:27 PM
إرتباك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع
قالها الموت.. ذات مرور بوطني




ربما في اللحظة التي ارتبك فيها الموت تسبقه اصوات الثكالى التي ألفها من قبل ،، تريث

لحظة ، لكن اصابعهم لم تتريث لحظة الضغظ على الزناد او لحظة اطلاق اللهب فكم بك ياموت

رحمة أكثر من هؤلاء .

ومضة تمسك الوجع من هامته لتصفق به وجوه الجبناء

تحيتي استاذي القدير / سلم القلم

عمر مصلح
08-03-2013, 01:32 AM
وأي نعيمٍ نحن فيه..؟

به غلبنا المواجع

أهي مدرسة أم فلسفة مفتوحة نتعلم منها..؟

محبتي ياآل النبع الكرام

سيرى الموتُ كم هو صبْرنا ويزيد


"صبر العراقيين صبرك أنت ياجمل"
استعرت هذا العجز من قصيدة للشاعر الكبير عبدالرزاق عبدالواحد
لأنه دقيق المعنى باذخ الصورة
نعم ياسيدي حسن الموقر
لقد علَّمْنا الوجعَ دروساً بالفقدانات
سلمك ربي وعافاك.

عمر مصلح
08-03-2013, 01:38 AM
كل شيء جعلته يتلعثم أستاذي الفاضل بهذا النّص الموجع الجارج

سلمتَ

حرف الحرير.. طبت منى
تتلعثم الكلمات على أبواب البوح، وتتلعثم الخطى على الدروب، وتتلعثم النظرات على مشاهد البؤس
كل هذا اجتمع.. ليتلعثم الموت، وهو يرى أن هوايته قد صارت لعبة يتقاذفها السياسيون وجل أصحاب الفتوى.
دمتِ بألق سيدتي المباركة.

عمر مصلح
08-03-2013, 01:44 AM
سطر ككتاب...
ومضة تعج بالأحداث و الأفكار.
دمت متألقا أستاذ عمر.
مودتي و شذا الياسمين.

لايليق الألق إلا بمن هم برتبتك سيدتي
"ألكلمات أسلحة عامرة بالذخيرة".. وعلينا انتخاب الحرف والهدف.
دمتِ بهية، مع أسمى اعتباري.

عمر مصلح
08-03-2013, 01:50 AM
ربما في اللحظة التي ارتبك فيها الموت تسبقه اصوات الثكالى التي ألفها من قبل ،، تريث

لحظة ، لكن اصابعهم لم تتريث لحظة الضغظ على الزناد او لحظة اطلاق اللهب فكم بك ياموت

رحمة أكثر من هؤلاء .

ومضة تمسك الوجع من هامته لتصفق به وجوه الجبناء

تحيتي استاذي القدير / سلم القلم


على قارعة الأسى.. اختال الموت، ذات مرور
فاستثار سمعه صوت ثكلى، وعند إصاخته السمع، اكتشف بأنهن ثكالى وأرامل نادبات..
فتأكد أن الجمع واحد، والواحد جمع
لذا تريث.. ليعلِّم الإنسانية درساً بالرفق بالإنسان
ولأجل أن لايرجمني التأريخ، سأرفعك راية سلام أيتها الأميرة.

مصطفى الطاهري
08-04-2013, 04:59 AM
إرتباك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع
قالها الموت.. ذات مرور بوطني


نص قصصي قصير جدا توفرت فيه عناصر القص
الوجيز بامتياز ، من اقتصاد شديد في اللغة وتكثيف وإيحاء ومفارقة
وعمق وجدة في الطرح ، انتهاء بقفلة هي من الروعة بمكان .
أسعد بالقراءة لك ، وتقبل تقديري الكبير أخي الكريم عمر أيها المبدع العميق المتميز

عمر مصلح
08-05-2013, 01:24 AM
نص قصصي قصير جدا توفرت فيه عناصر القص
الوجيز بامتياز ، من اقتصاد شديد في اللغة وتكثيف وإيحاء ومفارقة
وعمق وجدة في الطرح ، انتهاء بقفلة هي من الروعة بمكان .
أسعد بالقراءة لك ، وتقبل تقديري الكبير أخي الكريم عمر أيها المبدع العميق المتميز

ألسعادة تكمن بمرورك الجميل
أنا مؤمن بأن النص المختزل والكثقف، قد يُتعِب تحليلياً، لكن هذا بالنسبة للقارئ البسيط
أما من هم برتبتكم وعياً وأدباً، فيكتشفون سر اللعبة بلا أدنى ريب.
تقبل بالغ تقديري وامتناني لمداخلاتك الأنيقة.