المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنتصار


مهند التكريتي
08-02-2013, 09:19 PM
إنتصار





قالت سعاد ، البائعة في متجر بيع الورود ، ذات التسعة عشر ربيعا لمذيعة الأخبار : لا أعلم ، لم كلما حملت وردة شوقا لاهدائها لأحد الأصدقاء وضعتها على قبره ؟ أعتقد بأن الله يعاقبنا بنزع اشيائه المغروسة من أرضه . اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟! عندها أعلنت مذيعة الأخبار ، بتقدم جديد لقوات الجيش البطلة .

كوكب البدري
08-02-2013, 09:34 PM
مساء ً طيبا أستاذ مهند وأهلا بك على ضفاف النّبع مجددا

المسافة مابين الوردة ورصاص الجيش هي ذاتها المسافة الفاصلة مابين البلبل وهمجية السّكين ...

سلمتَ

حسن العلي
08-02-2013, 09:36 PM
لله درك على هذه الومضة المائزة

ولعله شتان بين حال وحال ...

تقديري كله
تسلم

وقار الناصر
08-02-2013, 10:08 PM
إنتصار





قالت سعاد ، البائعة في متجر بيع الورود ، ذات التسعة عشر ربيعا لمذيعة الأخبار : لا أعلم ، لم كلما حملت وردة شوقا لاهدائها لأحد الأصدقاء وضعتها على قبره ؟ أعتقد بأن الله يعاقبنا بنزع اشيائه المغروسة من أرضه . اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟! عندها أعلنت مذيعة الأخبار ، بتقدم جديد لقوات الجيش البطلة .


ألا ترى معي شاعرنا القدير مهند أن عبارة [ بتقدم قوات الجيش البطلة ] قد تحسم الأنتصار في الومضة

فقط لو عرفنا أي نوع من الجيوش واين ومتى ؟؟ فنحن كل يوم نجد جيشاً جديداً والجيوش

صارت اكثر من الشعوب نفسها . كان ممكن التلميح لوطنية الجيش برمزية بسيطة او اذا كان القصد السخرية فأيضاً

ممكن التلميح لتاريخ نشأة الجيش أو نوعه برمزية واعذرني فمثلك لا نمر على ما يكتب مرور الكرام


سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟!

هنا التساؤل رهيب وجميل وعادل . احييك عليه لكني فقط لم افهم الى الآن كيف كان الأنتصار هنا ممكن توضيح ذلك
من وجهة نظرك . مع جزيل شكري وتقديري لقلمك الرائع ./ وقار

مهند التكريتي
08-02-2013, 10:29 PM
انتصار الموت من قبل جيوش سخرت طاقاتها لهدم جسور التواصل وشعوبها المضطهدة يا صديقتي .. دمت بود وتألق

مهند التكريتي
08-02-2013, 10:30 PM
حضور لافت أستاذ حسن ، تشرفت باطلالاتك على متصفحاتي المتواضعة .. دمت بود ومحبة

مهند التكريتي
08-02-2013, 10:31 PM
شكرا لروعتك ست كوكب ، سلامي لجميع الأهل والأصدقاء

قصي المحمود
08-03-2013, 12:44 AM
إنتصار





قالت سعاد ، البائعة في متجر بيع الورود ، ذات التسعة عشر ربيعا لمذيعة الأخبار : لا أعلم ، لم كلما حملت وردة شوقا لاهدائها لأحد الأصدقاء وضعتها على قبره ؟ أعتقد بأن الله يعاقبنا بنزع اشيائه المغروسة من أرضه . اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟! عندها أعلنت مذيعة الأخبار ، بتقدم جديد لقوات الجيش البطلة .
دلالة هذا النص الرائع تكمن خلف السطور.
.القراءة الظاهرية تجعل القاريء
كانه يقرأ نص لكلمات متقاطعة..
هناك خيط رفيع اخفاه الرائع مهند..
اختيار العمر لم يأتي من فراغ وهو
مقرون بعمر الزهور...
والجزأ الثاني على لسان هذه اليافعة

اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟
بقفزة ذكية ..جاء اسم قوات الجيش..
وهي رمزية لذاك الخيط الرفيع الذي اخفاه عنا
ليربط بين ما لها ومن يعيد انباته..وهي الروح التي
ايظا ربطها مع الموت برمزية القبر..اي من يعيد
احياء الروح التي ازهقها الجيش البطل
وهي رمزية لواقع مرير في انتصار موهوم
هكذا فهمتها او بالاحرى هي هكذا
رائعة وجميلة وقدرة ذكية في وضع المدلول خلف
الحروف
تقبل مروري المتواضع..
تحياتي وتقديري

مهند التكريتي
08-03-2013, 04:36 PM
الصديق والأخ الرائع ( قصي المحمود )

كل الكلمات خجلى أمام مانثرته من محبة وورود
ولا أملك سوى هذه المحبة العظيمة التي لاتحتاج الى تراجم
وأسلم لنا صديقا مبدعا.