المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوردة الحزينة


يوسف الحسن
08-15-2013, 07:09 PM
يا وردة *يا فتنة الربيع للصباح
قد أتعبك الحزن والهوى والرياح
رضينا بالقضاء والقدر والمحنة أحلى قضاء
إنا زرعنا الحب بين الورد والشجر
فأزهر الربيع وانهمر المطر..
فامتدت يد بالمنجل تحصد الرقاب
وتعفر وجه السماء بالسحب والضباب .
. فصبرنا وأذبنا بالصبر الصخور والحجر
لا تسألي عني الربيع من أكون ؟
عزف الهوى أحلى لحون
أغث قلوبنا بالهيام بالجنون
أنت صيرت الرماد كحلا للعيون
لا تسألي عني من أكون؟
جرف السيل براعم الورد ثم استراح ألم
أقل إن الحزن ديدني
والجراح أمسي
على قصف الرعود وبرق السلاح
كل شيء أصبح في عالمنا مباح
لم نسمع من حولنا سوى نباح
تهنا في الطريق
وبعثرنا الألم
وتعثرت أقدامنا بأوتاد الأنين ودخان الصراخ..
يا حزن لملم ذيولك حان النداء
حيَّ على *الجهاد حيَّ على الفلاح

* يوسف الحسن

حسن العلي
08-15-2013, 07:20 PM
يا وردة *يا فتنة الربيع للصباح
قد أتعبك الحزن والهوى والرياح
رضينا بالقضاء والقدر والمحنة أحلى قضاء
إنا زرعنا الحب بين الورد والشجر
فأزهر الربيع وانهمر المطر..
فامتدت يد بالمنجل تحصد الرقاب
وتعفر وجه السماء بالسحب والضباب .
. فصبرنا وأذبنا بالصبر الصخور والحجر
لا تسألي عني الربيع من أكون ؟
عزف الهوى أحلى لحون
أغث قلوبنا بالهيام بالجنون
أنت صيرت الرماد كحلا للعيون
لا تسألي عني من أكون؟
جرف السيل براعم الورد ثم استراح ألم
أقل إن الحزن ديدني
والجراح أمسي
على قصف الرعود وبرق السلاح
كل شيء أصبح في عالمنا مباح
لم نسمع من حولنا سوى نباح
تهنا في الطريق
وبعثرنا الألم
وتعثرت أقدامنا بأوتاد الأنين ودخان الصراخ..
يا حزن لملم ذيولك حان النداء
حيَّ على *الجهاد حيَّ على الفلاح

* يوسف الحسن

هي صرخة ..وصيحات خلاص

والجراح أمسٌ وغدٌ أيضا...

خاطرة تأن بالألم وتجاوزت حدود الصبر ..

أحسنت أستاذ يوسف

محبتي
تسلم

يوسف الحسن
08-29-2013, 11:48 PM
اﻷخ الفاضل استاذ علي
يسعدني تواجدك حيث وصلت الى الجرح
الذي اصاب الكبد ..
لك وافر التحايا والتقدير واﻷحترام

مختار أحمد سعيدي
09-02-2013, 08:59 PM
الأستاذ يوسف
هي الكتابات عندما تحمل هموم امة تأتي مثقلة بالأنين و الآهات .
لا نستطيع أن نمر عليها مر الكرام لأنها تأخذ حقها منا بكل قوة .
تحياتي و تقديري أستاذنا الكريم

يوسف الحسن
09-06-2013, 09:00 PM
الأستاذ الفاضل مختار
حياك الله ..عندما نحرر القلم من قيده
ونغمسه في محبرة الصدق ..نسطر به
على صفحة السماء ﻵليء تضيء الطريق
للسفن التائهة في ابحر الظلام

مودة مع وردة