مواجدٌ حالمةٌ

[عبدالناصرطاووس]

مواجدٌ حالمةٌ

عبد الناصر طاووس
20/8/2013


مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضِ خاطري


في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيَ..


تنشدني سائحة تجول في أفكاريَ..


تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريَ


بباقة مكـــــلومة.. زائـرة مناميَ..


تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيَ


كنهر دمع دافق تفجرت وباكية


أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيَ..


أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليَ


فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟


بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ


سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..


***


فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ


محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء


عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيَ


ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ


يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..


كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..


مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيَ..


يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..


ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..


لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى


فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ


وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..


متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيَ..


عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميَ..


لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيَ


حزينة كما الورى بعالم قد انزوى


غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقى


تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..


لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..


هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..


رافعة أكفها.. إلى السماء العالية


تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليَ..


لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ


نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..


***

[منوبية كامل الغضباني]

مواجدٌ حالمةٌ



عبد الناصر طاووس 20/8/2013



مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري



في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..



تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..



تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ



بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..



تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ



كنهر دمع دافق تفجرت وباكية



أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..



أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ



فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟



بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ



سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..



***



فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ



محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء



عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ



ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ



يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..



كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..



مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..



يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..



ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..



لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى



فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ



وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..



متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..



عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..



لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ



حزينة كما الورى بعالم قد انزوى



غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا



تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..



لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..



هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..



رافعة أكفها.. إلى السماء العالية



تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..



لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ



نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..



***

أول ما يشدّ الإهتمام في هذه القصيدة للشّاعر القدير عبد الناصر طاووس هو هذا القوام الشّعريّ المختلف الذي انبنت عليه القافية والذي يحدث طربا ورنّة موسيقيّة لذيذة عند قراءته لتكون هذه المفردات
[ألحانيه ....أفكاريه...داريه ....مناميه] ذات ايقاعات شعريّة موسيقيّة بمنطوقها الصّوتي.
وهي حلية جديدة من شاعرنا ألبسها هذه القصيدة فأكسبتها جماليّة متفرّدة...
كما أن المكوّنات التي أسهمت في تزويد هذه القصيدةبصور شعريّة هي مكوّنات تنطلق من ذات الشّاعر ووجدانه والتي تربّت ونضجت في حسّه لتجيئ بهذا الزّخرف الأنيق كما في هذا المقطع

مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري

في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..

تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..

تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ

بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..

تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ

كنهر دمع دافق تفجرت وباكية

أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..

أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ

فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ
فدخول المتلقي أو القارئ في رحاب القصيدة يزجّ به منذ الوهلة الأولى في نسيل وجدان فيّاض متدفّق ينساب وينهمر منه خطابا شعريّا راقيا ...تبصمه مواجد حلّت بخاطره
وقد وفّق في قذف المتلقي دروب من التّأويل والتساؤل
لمن هذه المواجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومن ملهمها في شاعرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الغريب موطنا أنا الحزين حاليه

فالبيت هنا موجدة تجيئ كغيمة ستتّسع منها القصيدة في ما لحق لتمطر امتدادا لغويّا رهيبا بديع الصّور قويّ الشّحنة
فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟

بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ

سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..

***

فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ

محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء

عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ

ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ

يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..

كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..

مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..

يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..

ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..

لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى

فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ

وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..

متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..

عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..

لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ

حزينة كما الورى بعالم قد انزوى

غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا

تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..

لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..

هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..

رافعة أكفها.. إلى السماء العالية

تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..

لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ

نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..

***
فهكذا تجيئ قصيدة مواجدها حالمة تسافر من مدار فيض وحسّ الى وطن يشعّ منه شموخ وكبرياء ابنائه...
مواجد طافحة تنتخب كلّ الخطابات والأدعية للوطن بالشّموخ والعزّة
القدير أخي ناصر
من الغبن الاّ تجيئ القصيدة في الوطن وترا أعظم وموجدة أرحب تنبجس بواسطتها أحاسيس النّاس تجاه الوطن
فقد استقرّت قصيدتك في وجدان قارئها ومتلقّيها قيمة ثابتة في محبّة الأوطان والهيام بها
تقديري أستاذنا المتميّز ...

[عواطف عبداللطيف]

ليس لنا سوى الدعاء الى الباري عز وجل
أن يزيل الغمة عن هذه الأمة
ويحقق الأماني

تحياتي وتقديري

[الدكتور اسعد النجار]

اللهم احفظ الشام واهلها من كل سوء

[شاكر السلمان]

مواجدٌ حالمةٌ





عبد الناصر طاووس 20/8/2013





مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري





في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..





تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..





تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ





بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..





تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ





كنهر دمع دافق تفجرت وباكية





أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..





أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ





فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟





بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ





سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..





***





فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ





محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء





عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ





ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ





يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..





كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..





مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..





يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..





ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..





لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى





فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ





وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..





متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..





عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..





لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ





حزينة كما الورى بعالم قد انزوى





غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا





تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..





لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..





هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..





رافعة أكفها.. إلى السماء العالية





تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..





لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ





نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..





***



بوركت ايها الرائع وهذا الحرف الرصين

جميلة جداً الا من بعض غبار احمر مس النهايات .. رفعه لايؤثر على الوزن بعد وضع الفتحة على الياء مثل ألحانيَ وآفاقيَ وملاذيَ والأخريات

بفيضي = بفيضِ

وارتقا = وارتقى

محبتي

[حسن العلي]

نعم

حما الله شامنا من كل سوء وشر

وجعلها برداً وسلاما

أحييك

محبتي تسلم

[حسن العلي]

بوركت ايها الرائع وهذا الحرف الرصين

جميلة جداً الا من بعض غبار احمر مس النهايات .. رفعه لايؤثر على الوزن بعد وضع الفتحة على الياء مثل ألحانيَ وآفاقيَ وملاذيَ والأخريات

بفيضي = بفيضِ
وارتقا = وارتقى

محبتي

أطال الله في عمرك وأمدك فيه

ولاحرمنا من نعماءه في تواجدك الدائم معنا هنا

شيخنا وحبيب قلوبنا

جعلك الله ذخراً لنا في علومك وسمو خلقك

محبتي

[عبدالناصرطاووس]

أول ما يشدّ الإهتمام في هذه القصيدة للشّاعر القدير عبد الناصر طاووس هو هذا القوام الشّعريّ المختلف الذي انبنت عليه القافية والذي يحدث طربا ورنّة موسيقيّة لذيذة عند قراءته لتكون هذه المفردات
[ألحانيه ....أفكاريه...داريه ....مناميه] ذات ايقاعات شعريّة موسيقيّة بمنطوقها الصّوتي.
وهي حلية جديدة من شاعرنا ألبسها هذه القصيدة فأكسبتها جماليّة متفرّدة...
كما أن المكوّنات التي أسهمت في تزويد هذه القصيدةبصور شعريّة هي مكوّنات تنطلق من ذات الشّاعر ووجدانه والتي تربّت ونضجت في حسّه لتجيئ بهذا الزّخرف الأنيق كما في هذا المقطع

مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري

في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..

تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..

تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ

بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..

تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ

كنهر دمع دافق تفجرت وباكية

أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..

أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ

فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ
فدخول المتلقي أو القارئ في رحاب القصيدة يزجّ به منذ الوهلة الأولى في نسيل وجدان فيّاض متدفّق ينساب وينهمر منه خطابا شعريّا راقيا ...تبصمه مواجد حلّت بخاطره
وقد وفّق في قذف المتلقي دروب من التّأويل والتساؤل
لمن هذه المواجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومن ملهمها في شاعرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الغريب موطنا أنا الحزين حاليه

فالبيت هنا موجدة تجيئ كغيمة ستتّسع منها القصيدة في ما لحق لتمطر امتدادا لغويّا رهيبا بديع الصّور قويّ الشّحنة
فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟

بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ

سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..

***

فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ

محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء

عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ

ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ

يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..

كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..

مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..

يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..

ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..

لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى

فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ

وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..

متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..

عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..

لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ

حزينة كما الورى بعالم قد انزوى

غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا

تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..

لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..

هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..

رافعة أكفها.. إلى السماء العالية

تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..

لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ

نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..

***
فهكذا تجيئ قصيدة مواجدها حالمة تسافر من مدار فيض وحسّ الى وطن يشعّ منه شموخ وكبرياء ابنائه...
مواجد طافحة تنتخب كلّ الخطابات والأدعية للوطن بالشّموخ والعزّة
القدير أخي ناصر
من الغبن الاّ تجيئ القصيدة في الوطن وترا أعظم وموجدة أرحب تنبجس بواسطتها أحاسيس النّاس تجاه الوطن
فقد استقرّت قصيدتك في وجدان قارئها ومتلقّيها قيمة ثابتة في محبّة الأوطان والهيام بها
تقديري أستاذنا المتميّز ...
الأخت الأديبة القديرة الرائعة دعد كامل
لاأعرف كيف أرد وقد أغرقتني بتعابيرك الجياشة الفياضة
أنا ممتن لك وشاكر دخولك الفاره العبق
ولا أعرف بالنسبة لأجمل الردود هل أنا أختار أم القائمين على المنتدى حتى ؟أضع ردك ضمن أجمل وأفضل الردود المتلألئة
محبتي لك وتقديري وامتناني

[عبدالناصرطاووس]

أطال الله في عمرك وأمدك فيه

ولاحرمنا من نعماءه في تواجدك الدائم معنا هنا

شيخنا وحبيب قلوبنا

جعلك الله ذخراً لنا في علومك وسمو خلقك

محبتي
أستاذي شكرا لك على الرد الجميل والدخول الطيب
مودتي وتقديري لحرفك ولك

[منوبية كامل الغضباني]

الأخت الأديبة القديرة الرائعة دعد كامل
لاأعرف كيف أرد وقد أغرقتني بتعابيرك الجياشة الفياضة
أنا ممتن لك وشاكر دخولك الفاره العبق
ولا أعرف بالنسبة لأجمل الردود هل أنا أختار أم القائمين على المنتدى حتى ؟أضع ردك ضمن أجمل وأفضل الردود المتلألئة
محبتي لك وتقديري وامتناني
القدير أخي ناصر طاووس
ليس أجمل من عرفانك يا ناصر وليس أرقى من وقع هذه القراءة الصّادقة العفوية في قلبك...
فدع هذا الرّد يستقرّ في ذاكرتك فهي المساحة الأبقى والأنسب لحفظ مابيننا من أخوّة ومودّة وتواصل...
شكرا ناصر القدير

[عبدالناصرطاووس]

نعم

حما الله شامنا من كل سوء وشر

وجعلها برداً وسلاما

أحييك

محبتي تسلم
استاذي الجليل :حسن العلي
وحمى الله كل بلاد العرب والمسلمين
محبتي ومزيد التحيات

[عبدالناصرطاووس]

ليس لنا سوى الدعاء الى الباري عز وجل
أن يزيل الغمة عن هذه الأمة
ويحقق الأماني

تحياتي وتقديري
الماما عواطف شكرا جزيلا على الدخول الممتع والدعاء الذي أسأل الله أن يتقبله لنا جميعا
دمت ماما الحبيبة

[عبدالناصرطاووس]

اللهم احفظ الشام واهلها من كل سوء

الدكتور الفاضل :أسعد النجار
أسعد الله أوقاتك وأيامك ورد الأمان الى بلدك وحفظ العراق وأهله من كل شر
مودتي وتقديري لهذا الدخول العذب

[عبدالناصرطاووس]

بوركت ايها الرائع وهذا الحرف الرصين

جميلة جداً الا من بعض غبار احمر مس النهايات .. رفعه لايؤثر على الوزن بعد وضع الفتحة على الياء مثل ألحانيَ وآفاقيَ وملاذيَ والأخريات

بفيضي = بفيضِ

وارتقا = وارتقى

محبتي
وبوركت أيها الرائع :الأستاذ شاكر السلمان
حمدا لله على السلامة ومتعك الله بالصحة والعافية الدائمة التي ندعوها لكل أخ لنا هنا في النبع
أشكر همساتك الحلوة وقد عدلتها كما أردت وإن كنت محتارا مابين أن أكتبها كما أوحيت لي وأرشدتني وبين أنه يجوز للشاعر ما لايجوز لغيره ؛ لكن أرتأيت أن أصنع كما هو الصحيح وكما تفضلت به علي أرجو أن يكون ذلك في ميزان حسانك ولكل جواد كبوة وأنا كبواتي كثيرة
لكم أطيب الدعاء وأطيب الرجاء ومودتي
دمتم بخير جميعا أخوتي وأخواتي

[عبدالناصرطاووس]

القدير أخي ناصر طاووس
ليس أجمل من عرفانك يا ناصر وليس أرقى من وقع هذه القراءة الصّادقة العفوية في قلبك...
فدع هذا الرّد يستقرّ في ذاكرتك فهي المساحة الأبقى والأنسب لحفظ مابيننا من أخوّة ومودّة وتواصل...
شكرا ناصر القدير


أخيتي دعد: وهذا ما أطمح له وإليه أن جيش الله لي إخوانا على غير رحم أبادلهم أشجاني ولوعاتي ،ويبادلونني إياها،
أشعر بهم ويشعرون بي، لا فرقنا الله لدنيا وجمعنا مع حبيبه يوم اللقاء تحت ظل عدالته ومستقر رحمته
وكما قلتَ: دع هذا الرّد يستقرّ في ذاكرتك فهي المساحة الأبقى والأنسب لحفظ مابيننا من أخوّة ومودّة وتواصل...
شكرا لكِ ثانية أخيتي العزيزة

[قصي المحمود]

الرائع الاديب...بقدر ما امتعتنا ببلاغة اللغة..وجميل الشعر
ولكنك..اضفت حزن لحزننا..
اللهم احفظ الشام واهلها..
تحياتي وتقديري

[عواطف عبداللطيف]

أول ما يشدّ الإهتمام في هذه القصيدة للشّاعر القدير عبد الناصر طاووس هو هذا القوام الشّعريّ المختلف الذي انبنت عليه القافية والذي يحدث طربا ورنّة موسيقيّة لذيذة عند قراءته لتكون هذه المفردات
[ألحانيه ....أفكاريه...داريه ....مناميه] ذات ايقاعات شعريّة موسيقيّة بمنطوقها الصّوتي.
وهي حلية جديدة من شاعرنا ألبسها هذه القصيدة فأكسبتها جماليّة متفرّدة...
كما أن المكوّنات التي أسهمت في تزويد هذه القصيدةبصور شعريّة هي مكوّنات تنطلق من ذات الشّاعر ووجدانه والتي تربّت ونضجت في حسّه لتجيئ بهذا الزّخرف الأنيق كما في هذا المقطع

مواجدٌ حالمةٌ حلَّتْ بفيضي خاطري

في هدأةِ الليلِ وفي صدى ألحانيهْ..

تنشدني سائحة تجول في أفكاريهْ..

تغصُّ وجْداً وأذىً على افتراق داريهْ

بباقة مكلومة.. زائرة مناميهْ..

تقدمت قائلة: قد حوَّلت حياتيهْ

كنهر دمع دافق تفجرت وباكية

أجبتها: يامنيتي لا تنبشي آهاتيهْ..

أنا الغريب موطناً أنا الحزين حاليهْ

فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ
فدخول المتلقي أو القارئ في رحاب القصيدة يزجّ به منذ الوهلة الأولى في نسيل وجدان فيّاض متدفّق ينساب وينهمر منه خطابا شعريّا راقيا ...تبصمه مواجد حلّت بخاطره
وقد وفّق في قذف المتلقي دروب من التّأويل والتساؤل
لمن هذه المواجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومن ملهمها في شاعرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الغريب موطنا أنا الحزين حاليه

فالبيت هنا موجدة تجيئ كغيمة ستتّسع منها القصيدة في ما لحق لتمطر امتدادا لغويّا رهيبا بديع الصّور قويّ الشّحنة
فكيف والنارالتي لم تبق فينا باقيةْ؟

بأم شامي بلدي..عواصف عواتيةْ

سكنَّ في أوردتي سلبنَ داري الحانيةْ..

***

فالشام ياحبيبتي تظل أمَّاً ثانيةْ

محطة الطهرلنا ومهد بوح الأنبياء

عظــيمة مهــابة طـيبة كـمـــا هـيهْ

ترجوإنبلاجَ فاضح بفيض عيش هانئ

يعيدها لمجدها من بعد حرب داهيةْ..

كطير حرعائمٍ يجوب في سماءها..

مرتلا صـلاته على مـدى آهاتيهْ..

يبحث عن ملاذه مذ مزقت بلادهُ..

ليسكن الدار التي كانت أماناً باقيةْْ..

لكنه كما رأى ألا مقام في الذرى

فطار من غير هدى وجاب دارا خاويهْ

وعاد من حيث أتى..بلادي أضحت دامية..

متشـحـاً بعَبْرةٍ.. حـائرةٌ آفـاقيهْ..

عصيبة شائكة.. غائمة أحلاميهْ..

لايُرتجى العيشُ بها فلم تَعُدْ ملاذيهْ

حزينة كما الورى بعالم قد انزوى

غريبة تائهة.. من بعدِ عزٍّ وارتقا

تقول: ما من منصف ينصفني من الورى؟..

لكنها كما رأت أن ألَّا تبوح آخرا..

هناك من ينجدها ..إلهها خالقها..

رافعة أكفها.. إلى السماء العالية

تنادي: يا من يرتجى يامن يعي سؤاليهْ..

لاتنسنا فـي كــربنا يامـن له معـادناْ

نبغِي الخلاص مخرجاً نبغي الحياة الهانيةْ..

***
فهكذا تجيئ قصيدة مواجدها حالمة تسافر من مدار فيض وحسّ الى وطن يشعّ منه شموخ وكبرياء ابنائه...
مواجد طافحة تنتخب كلّ الخطابات والأدعية للوطن بالشّموخ والعزّة
القدير أخي ناصر
من الغبن الاّ تجيئ القصيدة في الوطن وترا أعظم وموجدة أرحب تنبجس بواسطتها أحاسيس النّاس تجاه الوطن
فقد استقرّت قصيدتك في وجدان قارئها ومتلقّيها قيمة ثابتة في محبّة الأوطان والهيام بها
تقديري أستاذنا المتميّز ...

http://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1999

استقر الرد هنا :1 (32):

بإمكان كل عضو أن يضع الرد الذي يراه مورقاً في حدائق أجمل الردود

دمتما بخير
تحياتي

[عبدالناصرطاووس]

الرائع الاديب...بقدر ما امتعتنا ببلاغة اللغة..وجميل الشعر
ولكنك..اضفت حزن لحزننا..
اللهم احفظ الشام واهلها..
تحياتي وتقديري

أستاذي :قصي المحمود الأديب الرائع وحفظك وحفظ العراق وأهلها مع جزيل شكري
وتحياتي وتقديري

[سمير عودة]

ما زالت سوريا تنزف
وما من مبادر إلى تضميد جراحها
دام إبداعك أستاذ عبد الناصر
محبتي

[عبدالناصرطاووس]

ما زالت سوريا تنزف
وما من مبادر إلى تضميد جراحها
دام إبداعك أستاذ عبد الناصر
محبتي

أخي العزيز: الاستاذ سمير
وسلم يراعك قد أصبت حين قلت :ما زالت سوريا تنزف
وما من مبادر إلى تضميد جراحها،فالكل مجروح ومن سيداوي من؟
ليس لنا الا بارقة من الله
شكرا لك ومودتي

[ناظم الصرخي]

الأخ الشاعر المتألق أ.عبد الناصر طاووس
حفظ الله أهلنا في سوريا الحبيبة وحماهم من شر الأشرار
طربت كثيرا لهذه المعزوفة الحانية وتألمت كثيرا ً لما يجري
حماكم الله أخي
دمت ودام فؤادك ويراعك

[عبدالناصرطاووس]

الأخ الشاعر المتألق أ.عبد الناصر طاووس
حفظ الله أهلنا في سوريا الحبيبة وحماهم من شر الأشرار

طربت كثيرا لهذه المعزوفة الحانية وتألمت كثيرا ً لما يجري

حماكم الله أخي

دمت ودام فؤادك ويراعك



الأخ الشاعر:ناظم الصرخي
وحماكم الله يا أخي وأ دام وفؤادك نابضا ويراعك رائعا
مودتي وتقديري

[كوكب البدري]

سلمت يمينك أستاذ

[عبدالناصرطاووس]

سلمت يمينك أستاذ
وعاشت يمينج اختي المكرمة :1 (23):كوكب البدري:1 (23):