تهويمة في نبض قصائد الشّاعرة سوسن سيف...

[منوبية كامل الغضباني]

سوسن الحبيبة
حدثتني نفسي وأنا أدخل أكثر من مرّة الى متصفّحك الجميل وديوانك الشّعري أن أكتب شيئا ما
ولست يا غاليتي ممتلكة لناصيّة النّقد
ولست ياسوسن بمالكة لأيّ دعامة نقدية تذكر....
ولست يا سوسن من الأكادميين الذين يستندون الى مرجعية نقدية متعارف عليها ...
فرجائي غاليتي:
أن تسمحي....
وأن تأخذي ما سأكتبه في حلقتين أو ربّما أكثر على كاهل تهويمة في أبداع شاعرة تجري بها اللّغة مهرولة في تواصل مورق مع ذاتها
شاعرة يستمدّ بها شجن نبيل مردّه غياب وفقد وغربة وذاكرة فتتحسّس بها صباحاتها فيجيئ الشّعر عندها تجربة وجوديّة نابضة بالحياة والأمل ...
ضغط واقع بما يحمله من مفارقات وأتعاب وحضور ذاكرة باهتزازتها في ذاتك المرهفة تتشكّل منه الخطاب الشّعري ...
وقد وفّقت بلغتك المبسّطة الخالية من التّعقيد في اخراج ما بقلبك ووجدانك وايصاله الى المتلقّي...
وما الشّعر في الحقيقة الا هذا التّكافؤ بين العاطفة التي تجيش في باطن الشّاعر وبين الصّورة التي يخرج بها
وما يميّز حسّك في الكتابة أنّه يلتقي دوما بعالمه الخارجي فتولّد معه حياة جديدة يخرجها من رفوف الرّتابة..
ومن خاصيات قصائدك ان ترتبط بايقاعات أنغام دقيقة الإنتقاء بما يؤمّن تفاعلها الجيّد مع النّفسي فيها .....
يتبع.........

[شاكر السلمان]

سنتابع لهذا الرقي

[كوكب البدري]

صدقتِ سيدتي
فقصائد المبدعة الشّفافة سوسن سيف تأخذنا لعالم نقي
عالم ذو رائحة الصيف والخريف بكل مايحمل هذان الفصلان من ذكريات حب وفرح وشجن
الف تحية

[سوسن سيف]

سوسن الحبيبة
حدثتني نفسي وأنا أدخل أكثر من مرّة الى متصفّحك الجميل وديوانك الشّعري أن أكتب شيئا ما
ولست يا غاليتي ممتلكة لناصيّة النّقد
ولست ياسوسن بمالكة لأيّ دعامة نقدية تذكر....
ولست يا سوسن من الأكادميين الذين يستندون الى مرجعية نقدية متعارف عليها ...
فرجائي غاليتي:
أن تسمحي....
وأن تأخذي ما سأكتبه في حلقتين أو ربّما أكثر على كاهل تهويمة في أبداع شاعرة تجري بها اللّغة مهرولة في تواصل مورق مع ذاتها
شاعرة يستمدّ بها شجن نبيل مردّه غياب وفقد وغربة وذاكرة فتتحسّس بها صباحاتها فيجيئ الشّعر عندها تجربة وجوديّة نابضة بالحياة والأمل ...
ضغط واقع بما يحمله من مفارقات وأتعاب وحضور ذاكرة باهتزازتها في ذاتك المرهفة تتشكّل منه الخطاب الشّعري ...
وقد وفّقت بلغتك المبسّطة الخالية من التّعقيد في اخراج ما بقلبك ووجدانك وايصاله الى المتلقّي...
وما الشّعر في الحقيقة الا هذا التّكافؤ بين العاطفة التي تجيش في باطن الشّاعر وبين الصّورة التي يخرج بها
وما يميّز حسّك في الكتابة أنّه يلتقي دوما بعالمه الخارجي فتولّد معه حياة جديدة يخرجها من رفوف الرّتابة..
ومن خاصيات قصائدك ان ترتبط بايقاعات أنغام دقيقة الإنتقاء بما يؤمّن تفاعلها الجيّد مع النّفسي فيها .....
يتبع.........


ما اجمل ما كتبت لي يا سيدتي الجميلة دعد كلمات معطرة كباقة ورد نشرت عطرها في اجوائي كتبت لي من روحك السمحة ومن قلبك الكبير الذي لا يعرف سوى المحبة والاحساس بوجود الاخرين واحترام مشاعرهم انت حلقت معي حتى النهاية وكنت دائما في المقدمة في وضع لمساتك على كتاباتي تحت افياء خيمة نبع العواطف شكرا لك يا دعد الغالية والف شكر لغاليتنا عواطف التي جمعتنا هنا واحتضنتنا جميعا ً

سوسن سيف

[سوسن سيف]

صدقتِ سيدتي
فقصائد المبدعة الشّفافة سوسن سيف تأخذنا لعالم نقي
عالم ذو رائحة الصيف والخريف بكل مايحمل هذان الفصلان من ذكريات حب وفرح وشجن
الف تحية
اهلا بالكوكب الذي يطل في حياتي من حين لحين ما اجملك وانت تتكلمين بلغة المواسم التي لا تنسانا واختري اكثرها دفئا كقلبك الكبير يا رائعة الف شكر

سوسن سيف

[سوسن سيف]

سنتابع لهذا الرقي
دائما يا استاذنا الكبير راقي وتتابع ما تراه راقيا مثلك انت ولا نصل الف شكر

سوسن سيف

[منوبية كامل الغضباني]

الحلقة2
التّهويمة في قصائد الشّاعرة سوسن سيف تنهض بالقلوب مترفة في تضاريسها ...
يتدافع فيها الحرف طيّعا محتضنا أرقى مشاعر الحبّ مخبرا عن ذاتها الحاضرة الغائبة في بعديها الحقيقي والمجرّد
في شعرها تقرأ عن لغة ودلالات لذهول أعماقها في الحبّ والوفاء وغياب الحبيب وفقده مخضّبة بلون الإغتراب..موغلة في رفيف الرّوح
بقيت
بغربة روحي
في بلد ٍ
لست اعرفه ُ
ووحدي
أرافقُ أحزاني

ولا من
يمسح الجرح
ولا
من جاء يواسيني

ولا من
يرد الوحشة عني
وينسيني

عذاب
المنفى
والهم َ
الذي صار يغطيني

وعتمة دربي
تبكيني
امتدادات من رحابة يتغاوى على أطرافها قلق وحزن وغربة وغياب...
مغزل بوح لا يقف عند حدّ...
بلا عذّ ...
وما تحمل الحروف...
اختزال في مقاطع القصيدة ولكنّه يحوي كلّ انكسارات روحها المرهفة وهو خاصيّة من خاصيّات كتابة القصيدة عند الشّاعرة سوسن وسأعود أليه في حلقة لاحقة
وسوائح البوح عند سوسن جاءت مترفة من فانوس قلب رقيق لتظلّ ميزة في قصائدها الأنثويّة ...فحالة الحب متلبّسة بها دوما
كل يوم
يصبحُ
حبكَ أكثرْ

ان قلبي
معكَ
دائماً
كان يمتد وُ يكبرْ

عندما تأتي
الي
كل
زهر الارضِ
يزهو
كل بيتي يتعطرْ

وربيعُ العمرِ
ماعاد الينا
غير إنا
ابداً لا نتغيرْ

نتحدى
عمرنا
ذلك العمر الذي
مثل حلمٍ يتعثرْ

ونعيشُ
كربيع ٍازلي
دائما
كالحبِ اخضرْ

أيها الساكنُ
في ليلي
على
طول المدى
أن من
لا ينسى
كيفَ يتذكرْ؟

كم تمنيتُ
مراراً
لوتكنْ قربي
ولكن لستُ أقدرْ

ويطلُ طيفكَ
في كل فجرٍ
ووجهكْ
بين
نورِ الصبحِ يظهرْ

بنية لغويّة قويّة معبّرة تتحكّم في نصّها..
والحبّ لا يحكمه عمرولا سنّ يدغدغ قلبها في القرب والبعد في الحضور والغياب مغمورة بطيف الحبيب دوما في خارطة الحبّ
وفي انزياح يخفّف ويقلّص المسافات انتسجت وابتدعت بداخلها صورا للتّواصل بينها وبين رجل يطلع خطابه من صندوق البريد
يا خطابا ً
جاءني
هذا الصباح
مثل لون العافية

ووقفتُ
عند
صندوق البريد
بعيون باكية

يا خطابا ً
جاء كالواحة
فأخضرت له
جنبات البادية
لغة تجعلنا نتوشّى معها بالخضرة والواحة الفيحاءفي ساعة مكاشفة للحظة الشّعريّة عند مجيئ خطابه أليها ...
وما يقفز للذّهن في قصائد سوسن أن جعلت الرّجل ذاتا تتحقّق معها المحبّة والألفة والسّعادة...
وسوسن مرأة الجرح والفراق والوداع والنّسيان ليست غير ما قالت وما أنبأت عنها قصائدها
هل تذكر امرأة ً
أحبتك
في ارض الله الابدية

أمرأة كالقمر التائه
كالفرح
في وجه غجرية

امرأة
كغلالة غيمة
كرفيف النسمة
الصيفية


قاموس من اللّغة أنت يا صديقتي سوسن ...
ريحانة ....
وقد جسّدت فيك هذه الأبيات أشكالا شعريّة راقية :امرأة كقمر تائه....كالفرح...كغلال غيمة...كرفيف نسمة صيفيّة..
شاعرة مسافرة باحثة عطشى دائما للحب العفيف النّدي بنغمات الوجود
هذا كتاب الشعر
قد كتبته ُ
اليك
يا حبيبي
وشعري تذكارُ

كتبته ُ
لك
كل هواي
إن الهوى
في داخلي أنهارُ

لم أحتمل
سكوتي
لم أحتمل
دموعي
ستأكل
جوارحي
إن انتظرت النارُ

كنت َ
بأيام الهوى
مطرالسماء
وكل ورد الارض
والعطاء
ومن بحار الشوق
تولدٌ القصائد ُ
وتُُُُُُُُُُُُكتب ٌ الأشعارُ
فقصائدك سمة تميّز الحب ليرقى الى أعلى المراتب ...
فصوت الأنثى في الحبّ فائق ومتميّز يتجسّد في مشارب لغته الإبداع والفنّ ...
وتابعوني في حلقة لاحقة

[سوسن سيف]

دعد الشاعرة الملهمة والكاتبة المتميزة
كتبت عني وعن اشعاري وأنا اتلقى منك في كل مرة مطر ذو عطر خاص مطر من روحك الشفافة وانت تأخذين قصائدي وتفرطينها كما من يمسك زهرة وينثر وريقاتها هنا وهناك فتأخذها الرياح ليتنسم عطرها الجميع انت دائما هكذا وانا اريد ان اشكرك ومن كل قلبي واشكر تواجدك الذي يمتاز بالسمو والشفافية اكاد اراك عبر المسافات تقفين وتبتسمين وبيدك كتابي شكرا لأنك جعلت مني فكرة حية لفلسفتك هنا وجعلت مني موضوعا لموضوع الحب النقي العذري وما يطلقون عليه الرومانسي الذي عثرت عليه انت فوق الشجر وبين الازهار ومع نسمات آذار ومسكت يدي لنعبر معا مدن الاحلأم لا ادري أنا الذي اخذتك معي أنت التي أخذتيني

تعالي
واسمعي معي ايتها الصديقة المميزة هذا اللحن


http://www.youtube.com/watch?v=gqcxmEuswHg&list=PL4S5STW23WgvO_hRsKu_Ol6N_4Qk70Hp0

[منوبية كامل الغضباني]

الشّاعرة الرّقيقة صاحبة النّبض المتميّز
صديقتي سوسن سيف
قد لا أراني أوفيت شاعرة كتبت الشّعر لسنين وتجلّت موهبتها ونبضها في قصائد جديرة بالبحث المعمّق والدّراسة إلاّ القليل جدّا ممّا تستحقّه
وكم أتمنّى أن أظفر بديوانك يا سيّدتي بين يديّ لأقرأ قصائدك قراءة متأنيّة غير مرتجلةلأدرك أكثر قيمة ما تكتبين ...وكم أتمنّى أن يعتني الدّارسون في الشّعر فيتعمّقون في بعض الكتابات الشّعرية ليسلّطوا عليها الأضواء ويعرّفوا بقيمتها البلاغية حتّى تلقى طريقها الى العالمية فتترجم ...
وما يشدّني في شعرك هو أنّه صدى لقلبك المترع بالحبّ والوفاء يصدر عنك كما هو ...
فجلّ ما تكتبين هنا وتنشرين نابع من الحياة والحب والوفاء حتى كأنّ الشّعر عندك هو الحياة والحبّ ثمّ أنّي أجد فيه صدى لماض حافل لم تشأ الشاعرة سوسن أن تتركه حبيسا في اغلاله فافصحت عنه ...فجاء فيضا تحرّكه ايقاعات وأصداء الحنين والذّكريات وبعض من معاناة الإغتراب والغياب والفقد
ولعلّ ما نقتفيه في شعرك هذه اللّغة التي تنآى عن التّرف والتي تعلو بنصك الشّعري الى التّفرّد والتّألّق ....فشعرك كما تكتبينه حرّ من كلّ القيود رحب فسيح تزيد النّغمة الموسيقيّة بنوتتها في ألقه وفعله في وجدان متلقيه ...
سيّدتي سوسن
هي بعض من خواطري التي تتحرّك فيّ فتحرّك قلمي المتواضع لأقول شيئا ما قد لا يرقى الى مستوى قصائدك ويفيها حقّها من التّعمّق والدّراسة وشفيعي في ذلك أنّي أحبّ جدّا قراءة قصائدك لأنّها مفعمة بروح سيّدة مثلك.....
محبّتي وتقديري الكبيرين...
وشكرا لنغمك الجميل المنتقى بدقّة .وحبّذا لو نتواصل عن طريق الفايسبوك ...وشكرا لهذا الموقع ولغيره من المواقع التي أتاحت لي معرفة أدبك الرّفيع

[عواطف عبداللطيف]

الصديقة سوسن سيف تكتب من القلب
فتأتي حروفها قريبة تلامس الروح
الغالية دعد
شكراً لهذه التهويمة
والقراءة النقية
وفقك الله
محبتي

[سوسن سيف]

الصديقة سوسن سيف تكتب من القلب
فتأتي حروفها قريبة تلامس الروح
الغالية دعد
شكراً لهذه التهويمة
والقراءة النقية
وفقك الله
محبتي


شكرا لسيدة الأدب وأميرة الحروف الشاعرة الكبيرة عواطف عبد اللطيف
شكرا لواحة الادب هذه في صحراء حياتنا وجعلت المكان جنة وارفة الظلال
دمت ودام عطاءك ولنبق معا في هذا المكان الظليل لهذه الباقة من الادباء الرائعين وشكرا لتهويمة من القلب للزميلة الاديبة دعد الرائعة

سوسن سيف