الوطن

[ناصر الحجي]

الوطن
ق ق ج

قالو له : الوطن عزيز , وضع الوطن في علبة دخان , كتب عليها , ممنوع التدخين ..

[حسن العلي]

ندخل في دوامات اللاشعور حينما يذكرنا أحدهم أن نمتلك الشعور الطبيعي

نعم ...فالمشاعر باتت في عصر العولمة لاوجود لها دون أن ترتبط بماديات ما ...

فالوطن جغرافيا واسعة ...وعلبة الدخان حجمها صغير جداً جداً عندمقارنتها بمساحة أي وطن

ودوماً هناك أشياء يفرضها الواقع ...وهناك أيضاً بديهيات ما ..ومسلَّمات ما..

وهناك حقائق تم إكتشافها وغيرها كثير لم تُكتَشَف بعد...

الإحساس ...المشاعر ...يشعر بها الفقراء ,,أصحاب الحق

لا لشئ يميزهم عن غيرهم سوى أنهم الأنظف والأكثر طهارة ونقاء

وعندما يعيشون على فطرتهم ...ولايقدم لهم الوطن الحياة بما يليق ...

( يزعلون )...على الوطن ....يبدو حجمه صغيراً ..مُراً كثيرا...

تظهر وتطفو مفاهيم للمظلومين هي أشبه بالمجاز

جئت بالمجاز ....قصة رمزية ..من النوع الذي يُقال عنه هوفي قلب كاتبها المعنى يكون

أحييك

تسلم

[قصي المحمود]

الوطن
ق ق ج

قالو له : الوطن عزيز , وضع الوطن في علبة دخان , كتب عليها , ممنوع التدخين ..
هذه الومضة الحكائية تحتاج لوقفة..لانها كتبت بخيال خصب ولقطة ذكية
ورمزيتها رائعة
علبة الدخان...تحمل سكائر..والسكائر مضرة..ولكن الادمان عليها مستمر
رغم التحذير الموجود عليها بان التدخين مضر بالصحة...واضن لو كانت القفلة
بهذا الاتجاه لاكتملت كل شروط القصة القصيرة جدا فيها بدل الممنوع......
الوطن هو الحياة..بكل تفاصيلها الانسانية...وعندما يضيق الوطن بهذه التفاصيل
يصبح كالسكارة ..تحترق ..وتحرق....
ومضة جميلة ومعبرة...اشد على يديك اخ ناصر...
تحياتي وتقديري

[ناصر الحجي]

منع التدخين لاضراره بالصحة كان بالتلميح وليس بالتصريح .. الف تحية وتقدير لك اخي المحمود .. سلمت

[ناصر الحجي]

نعم ياصديقي العلي الوطن كبير وكبير جدا في القلوب .. تقديري واحترامي ..

[صبيحة شبر]

الوطن عزيز ، نناضل من اجل رفعته وهنائه
احيانا يحرقنا حبه ويسبب لنا الموت
قصة رمزية معبرة
تحياتي لك

[ناصر الحجي]

نعم ست صبيحة وهل هناك اعز من الوطن ؟ .. الف تحية تقدير لك سيدتي .

[كوكب البدري]

ليت قومنا يدركون أن الوطن أعز من الطائفة والقبيلة

سلمت أستاذ

[ناصر الحجي]

اتمنى انا والاخرين ذلك يا سيدتي كوكب البدري .. تحياتي .