خدعة بصرية

[سولاف هلال]

هل تستطيع أن تجعل عقلك يلون الصورة التالية؟ هذه الخدعة البصرية تحفز عقلك على تلوين الصورة التالية لتراها كما لو كانت بالألوان، كل ما عليك فعله هو التركيز في النقطة السوداء التي تقع في منتصف الصورة حين يطلب منك ذلك.


http://oddfuttos.blogspot.com/2013/09/the-optical-illusion-image-that.html

[شاكر السلمان]

لا أستطيع

صباح الخير

[ليلى أمين]

آه منك يا صاحبة الطواهر الغريبة
ههههههههههههه
أكيد تعرفين ملذا أقصد

[سولاف هلال]

لا أستطيع

صباح الخير


صباح الفل يا الغالي

[سولاف هلال]

آه منك يا صاحبة الطواهر الغريبة
ههههههههههههه
أكيد تعرفين ملذا أقصد


جايتلك بالظواهر .. اربطي الحزام واستعدي

[ليلى أمين]

جايتلك بالظواهر .. اربطي الحزام واستعدي

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1438368.1305377063!/image/3436546609.jpg

[سعد السعد]

لعبة الألةان مع البصر
من مشاكسات الطبيعة المهذبة
ومن جمال الألوان حين تتحد تخلق البياض الناصع
كما تتوحد أطياف الوطن في بوتقة الانسانية
سعيد بمشاكساتك هنا وهناك
تحيات أرق من انسام دجلة هذه الأيام

[سولاف هلال]

لعبة الألةان مع البصر
من مشاكسات الطبيعة المهذبة
ومن جمال الألوان حين تتحد تخلق البياض الناصع
كما تتوحد أطياف الوطن في بوتقة الانسانية
سعيد بمشاكساتك هنا وهناك
تحيات أرق من انسام دجلة هذه الأيام

حضورك يحمل رائحة الوطن وبريق لا يخفت بالرحيل
تحية بحجم الوطن وأخرى للوطن صديقي العزيز

[سعد السعد]

حضورك يحمل رائحة الوطن وبريق لا يخفت بالرحيل
تحية بحجم الوطن وأخرى للوطن صديقي العزيز

هل تصدقين سيدتي بأنني أعشق الحزن
لأنه عراقي بامتياز
وأعشق المواويل الحزينة التي تترجم هذا الحزن
إلى فن راق من فنون الغناء
يكاد يتفرد به الوطن
صار الحزن أليفا بل حبيبا إلى قلوبنا
لأنه يقاسمنا الوطن
ونحن نتقاسمه حتى صرنا أشقاء
رضعنا من صدر واحد
ولذلك أجدك قريبة
هنا في الوطن يكتبنا الحزن الما لا ينتهي
تتفلسف الأيام في تعذيبنا
وتهرطق الوجع على الخواصر
نصولا تمنحنا شيئا يشبه طعم الشعور بالحياة
سيدتي في العراق يقدّس الحزن
نصلي على أعتابه بالدموع
ولذلك لا يغادرنا ومن يغادر أهله
(الرجل تدب مطرح ماتحب)
هو الوحيد المدلل وله الكلمة الأخيرة
لولاه لما أصبح السياب سيابا ولا نازك الملائكة

تحيتي لردك الجميل
وحرفك يمتشق الق روحك

[سولاف هلال]

هل تصدقين سيدتي بأنني أعشق الحزن
لأنه عراقي بامتياز
وأعشق المواويل الحزينة التي تترجم هذا الحزن
إلى فن راق من فنون الغناء
يكاد يتفرد به الوطن
صار الحزن أليفا بل حبيبا إلى قلوبنا
لأنه يقاسمنا الوطن
ونحن نتقاسمه حتى صرنا أشقاء
رضعنا من صدر واحد
ولذلك أجدك قريبة
هنا في الوطن يكتبنا الحزن الما لا ينتهي
تتفلسف الأيام في تعذيبنا
وتهرطق الوجع على الخواصر
نصولا تمنحنا شيئا يشبه طعم الشعور بالحياة
سيدتي في العراق يقدّس الحزن
نصلي على أعتابه بالدموع
ولذلك لا يغادرنا ومن يغادر أهله
(الرجل تدب مطرح ماتحب)
هو الوحيد المدلل وله الكلمة الأخيرة
لولاه لما أصبح السياب سيابا ولا نازك الملائكة

تحيتي لردك الجميل
وحرفك يمتشق الق روحك


أبكيتني يا سعد
سأعود لاحقا

[ليلى أمين]

و أنا الاخرى أبكاني
لم يا سعد فأنت السعد
حرفك بات حتمية
لا حرمنا الله من نبضك
و أبعد الله عنك الاحزان

[سعد السعد]

لا أكْتُبُ حُزني يا " لَيْــلى"
أنا حُزْني هُوَ مَن يَكْتُبُني

فَأَصالَةُ كُلِّ عِراقيٍّ
تَكْمُنُ في مِقدارِ الحُزُنِ

لكنّي حينَ كَتَبْتُ هُنا
شَيئاً يُشْبِهُ دَمْعَ المُزُنِ

مِنْ وَحْي عُيُونِ "سُلافٍ"
هِيَ مَنْ للحَسْرةِ أرشَدَني

ما إنْ أُبْصِرُ عَيْنَيْها
تَجْري الرَّعْشَةُ في بَدَني

مَعَ إنّي لَسْتُ ببَكّاءٍ
دمعي أبداً لا يفضَحُني

أذكُرُ واقِعةً أبْكَتْني
أيّامَ حِصارٍ في وطَني

إذ أخَذَ المَوْتُ رَضيعاً
كانَ على صَدري يُبْهِجُني

طِبُّ بلادي لمْ يُسْعِفْهُ
أوْدَعَهُ عظْماً في كفَنِ

لكنَّ الأقْدارَ تَوالَتْ ،
مُسْرِعَةً ، مثلَ خَطَى الزَّمَنِ

فاعْتَدْنا كُلَّ مَصائِبِها
والتِّبْرُ غَدا مثلَ التِّبِنِ

حِيْنَ وَجَدْتُ عُيونَ "سُلافٍ"
، تَخْتَصِرُ عَذابَ الوَطَنِ ،

لمْ أتَمالَكْ عنْ نزْفي دمعاً
غرقَتْ في لُجَّتِها سُفُني

عُذْراً سَيِّدَتايَ فإنّي
مُسْتاءٌ مِنْ ثَوْرَةِ شَجَني

لا أجْرَى ، لكُما ، مِنْ دَمْعٍ
رَبّي ، فَعَسى أنْ يَسْمَعَني

[سولاف هلال]

و أنا الاخرى أبكاني
لم يا سعد فأنت السعد
حرفك بات حتمية
لا حرمنا الله من نبضك
و أبعد الله عنك الاحزان

هل رأيت يا ليلى ماذا فعل سعد
أثار كل الهموم والشجن
لا أدري ماذا أقول الحزن عقد لساني