عبدالناصرطاووس
09-30-2013, 09:45 AM
على مُقلي
25/9/2013
على مُقلي يباتُ الليلُ سهراناً
يُواسيني
وفي خلدي يضجُّ الصبحُ موجوعاً
بآهاتي
فيبكيني
ويحملُني لوجهِ غاب عن عيني زمانا
ثمَّ يُخزيني
ويرميني كعتمِ الدهر أحزاناً مبعثرة على
مهج المساكين
لكم أمسيت مهموماً بأوطاني التي أضحت
تئنُّ اليوم في ظلِّ
البراكين
ليعثو ذلك المحتال في وطني فساداً
ثم يقصيني
يبعثرعمريَ الباقي ويرسو فوق آفاقي
فيقتلني
ويرثيني
بأرضِ الغربة الظلماء أجرع كَأْس أحزانِي
كغسلين
ودمعي ذلك المنثورفي خدي يواسيني
يُهدِّيني
يبادلني جراحاتي وبالإشفاقٍ يغمرني
ويُغريني
يحاول بعث آمالي بأمجاد لنا كانت
لتطميني
بلطف الصبر يوعدني وفي معراج أحلامي
يُمنِّيني
يطوفُ رحاب أوطاني بذاكرتي ويرجو
هطلَ عثنونٍ
يُطهِّر لوثة الباغين في أرجاء جِلِّق
في
مياديني
وفوق جبالي العصماء يرسم دّرْجَ أطواري
كمفخرة ويطريني
بأرجاءِ لنا كانت قد اصطبغت بأفراح
الملايين
بوجهَ الفجر حين يؤوبُ مبتهجاً برقصات
الأفانين
بقاسيون لمَّا زال مدَّكراً ثقافاتي التي خطَّت
عناويني
أقاصيصي حكاياتي مع القصَّاد في ظل
البساتين
ويرمي كل آلامي على مهجي بعتم الليل
في نبضي ويدميني
يُعزِّيني ولمَّا زال نزفِ الدم ِيُسفك في
شراييني
ولكني سأرسم ساحة الأحزان في شامي
بأنواع الأفانين
وأبقى ذلك العنوان منقوشاً على فكر
الأساطين
الأفانين :جمع الجمع وهي الأغصان كقوله تعالى :{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ .. ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }الأولى بمعنى الأغصان والثانية أشكال الفنون وأساليب الكلام وطرقه وهي أجناس.
25/9/2013
على مُقلي يباتُ الليلُ سهراناً
يُواسيني
وفي خلدي يضجُّ الصبحُ موجوعاً
بآهاتي
فيبكيني
ويحملُني لوجهِ غاب عن عيني زمانا
ثمَّ يُخزيني
ويرميني كعتمِ الدهر أحزاناً مبعثرة على
مهج المساكين
لكم أمسيت مهموماً بأوطاني التي أضحت
تئنُّ اليوم في ظلِّ
البراكين
ليعثو ذلك المحتال في وطني فساداً
ثم يقصيني
يبعثرعمريَ الباقي ويرسو فوق آفاقي
فيقتلني
ويرثيني
بأرضِ الغربة الظلماء أجرع كَأْس أحزانِي
كغسلين
ودمعي ذلك المنثورفي خدي يواسيني
يُهدِّيني
يبادلني جراحاتي وبالإشفاقٍ يغمرني
ويُغريني
يحاول بعث آمالي بأمجاد لنا كانت
لتطميني
بلطف الصبر يوعدني وفي معراج أحلامي
يُمنِّيني
يطوفُ رحاب أوطاني بذاكرتي ويرجو
هطلَ عثنونٍ
يُطهِّر لوثة الباغين في أرجاء جِلِّق
في
مياديني
وفوق جبالي العصماء يرسم دّرْجَ أطواري
كمفخرة ويطريني
بأرجاءِ لنا كانت قد اصطبغت بأفراح
الملايين
بوجهَ الفجر حين يؤوبُ مبتهجاً برقصات
الأفانين
بقاسيون لمَّا زال مدَّكراً ثقافاتي التي خطَّت
عناويني
أقاصيصي حكاياتي مع القصَّاد في ظل
البساتين
ويرمي كل آلامي على مهجي بعتم الليل
في نبضي ويدميني
يُعزِّيني ولمَّا زال نزفِ الدم ِيُسفك في
شراييني
ولكني سأرسم ساحة الأحزان في شامي
بأنواع الأفانين
وأبقى ذلك العنوان منقوشاً على فكر
الأساطين
الأفانين :جمع الجمع وهي الأغصان كقوله تعالى :{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ .. ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }الأولى بمعنى الأغصان والثانية أشكال الفنون وأساليب الكلام وطرقه وهي أجناس.