عواطف عبداللطيف
09-30-2013, 10:21 PM
صباح الخير للكرام
\
في الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس منتديات نبع العواطف الأدبية
\
في النبع جمعٌ طيبٌ
يسمو على أحلى الصفاتِ
فيملأ القلبَ الحبورْ
هذا أخي ...
و ابني
وتلك ( اخيتي)... أو إبنتي
فهمُ الرفاقُ بغربتي
وهم الصّحابُ بوحدتي
لتزول من عيني الدموعْ
في ظلمتي
كانوا الشموعْ
فالنبعُ رمز مسيرتي
والبلسمُ الشافي
المداوي للجروحْ
من بعدما
هاجرت عن وطني إلى المنفى البعيدْ
وتقطعت سُبلُ الرجاءْ
والصمتُ يركض ساهراً ومكابراً بين الضلوعْ
والقلب تثقله الهمومْ
ورؤىً من الليل الطويلْ
تنداحُ ، تنسجُ فوق هامات الغيومِ
في هاجسي شيء غريبْ
شيءٌ جديدْ
بيتٌ كبيرٌ في الفضاءِ يضمنا
بيت نديٌّ من نقاءْ
النبع صار قضيتي
هو كالوليدْ
هيا بنا
تتشابكُ الأيدي
نعينُ وليدنا
كيما يواصل في التقدمِ والمسيرْ
أهلـي الكـرام
أَنَاْ ما وجـدتُ بقربكـم غيرَ المحبةِ والوئامْ
النبع دوحتنا المنيرة عندما يأتي الظلامْ
أو حين يأخذنا الهيامْ
والشعرُ لاح برأسهِ متفاخراً ومكابراً بين الأنامْ
والسردُ والنثرُ الرقيقْ
والرسمُ والبوحِ الجميلُ
وغيرها من سخرِ هاتيك النصوصْ
نبضاً على لحنِ السماءْ
ليكون نبعاً للنقاءِ وللوفاءْ
كم من نفوسٍ ثرة جاءت تشاركنا الحضورَ
فتلألأت مثلَ اللآلئِ في السوارْ
كالزهر تورق في خلايا مهجتي
مثل البراعمِ في الصباحِ وفي المساءْ
في الانتظارْ
تهوى العطاءَ
من الأحبةِ
رمزَ كلِّ الأوفياءْ
ياسادتي
في خاطري لكم الكثيرْ
مــا كــان يـومـيَ عـاطـراً
لولا تواجدكم معي
وأنا أتوه لدى التنقلِ بين أروقة الجمالِ
وفي الحقولْ
بين الزهورِ
على الجدارِ
وفي الضفافِ
وفي المدارِ
وبين هالاتِ الفضاءْ
بين القلوبْ
لأصوغ من حرفي الضياءَ
فأينعت
تلك الغصونْ
كالياسمينِ ومثل زهرِ الجلَّنار
جاءت تبادركمْ بآياتِ السلامِ
لكي تقولْ :
صباح الخير يسعدكم إلهي =صباح الخير ياخير الأنامِ
صباح الخير يانبعي وربعي =صباح النور يُهدى للكرامِ
صباح الخير يا أحلى صباحٍ = تعطرُّهُ أزاهيرُ السلامِ
صباح الخير أملأهُ بحبي = أضمنهُ سلامي واحترامي
صباح الخير يعبق بالأماني = صباح الخير يرفلُ بالوئامِ
\
عواطف عبداللطيف
1\10\2013
\
في الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس منتديات نبع العواطف الأدبية
\
في النبع جمعٌ طيبٌ
يسمو على أحلى الصفاتِ
فيملأ القلبَ الحبورْ
هذا أخي ...
و ابني
وتلك ( اخيتي)... أو إبنتي
فهمُ الرفاقُ بغربتي
وهم الصّحابُ بوحدتي
لتزول من عيني الدموعْ
في ظلمتي
كانوا الشموعْ
فالنبعُ رمز مسيرتي
والبلسمُ الشافي
المداوي للجروحْ
من بعدما
هاجرت عن وطني إلى المنفى البعيدْ
وتقطعت سُبلُ الرجاءْ
والصمتُ يركض ساهراً ومكابراً بين الضلوعْ
والقلب تثقله الهمومْ
ورؤىً من الليل الطويلْ
تنداحُ ، تنسجُ فوق هامات الغيومِ
في هاجسي شيء غريبْ
شيءٌ جديدْ
بيتٌ كبيرٌ في الفضاءِ يضمنا
بيت نديٌّ من نقاءْ
النبع صار قضيتي
هو كالوليدْ
هيا بنا
تتشابكُ الأيدي
نعينُ وليدنا
كيما يواصل في التقدمِ والمسيرْ
أهلـي الكـرام
أَنَاْ ما وجـدتُ بقربكـم غيرَ المحبةِ والوئامْ
النبع دوحتنا المنيرة عندما يأتي الظلامْ
أو حين يأخذنا الهيامْ
والشعرُ لاح برأسهِ متفاخراً ومكابراً بين الأنامْ
والسردُ والنثرُ الرقيقْ
والرسمُ والبوحِ الجميلُ
وغيرها من سخرِ هاتيك النصوصْ
نبضاً على لحنِ السماءْ
ليكون نبعاً للنقاءِ وللوفاءْ
كم من نفوسٍ ثرة جاءت تشاركنا الحضورَ
فتلألأت مثلَ اللآلئِ في السوارْ
كالزهر تورق في خلايا مهجتي
مثل البراعمِ في الصباحِ وفي المساءْ
في الانتظارْ
تهوى العطاءَ
من الأحبةِ
رمزَ كلِّ الأوفياءْ
ياسادتي
في خاطري لكم الكثيرْ
مــا كــان يـومـيَ عـاطـراً
لولا تواجدكم معي
وأنا أتوه لدى التنقلِ بين أروقة الجمالِ
وفي الحقولْ
بين الزهورِ
على الجدارِ
وفي الضفافِ
وفي المدارِ
وبين هالاتِ الفضاءْ
بين القلوبْ
لأصوغ من حرفي الضياءَ
فأينعت
تلك الغصونْ
كالياسمينِ ومثل زهرِ الجلَّنار
جاءت تبادركمْ بآياتِ السلامِ
لكي تقولْ :
صباح الخير يسعدكم إلهي =صباح الخير ياخير الأنامِ
صباح الخير يانبعي وربعي =صباح النور يُهدى للكرامِ
صباح الخير يا أحلى صباحٍ = تعطرُّهُ أزاهيرُ السلامِ
صباح الخير أملأهُ بحبي = أضمنهُ سلامي واحترامي
صباح الخير يعبق بالأماني = صباح الخير يرفلُ بالوئامِ
\
عواطف عبداللطيف
1\10\2013