فستاني الأسود

[لانا راتب المجالي]

http://soor.rghh.com/data/media/196/nb2d8f12bd36048853eda11b39ff6e756.jpg

مِنْ فَضلِكَ

أمهِلني ساعة َ صَبْر ٍ

كيْ ألبسَ فستاني الأسوَدْ !



أسكِبُ قِنينة َعِطري
فَوْقَ رخامِ
رحيلكَ


أمسَح ُ عن عينيَّ
الكُحلَ
رَمادا ً
أسحَقه ُ
أخلعُ عُشْب َ حَنيني
إذْ أجدَبتْ


أشطبُ إسمكَ
رَسمَكَ
صَوتكَ
منْ دَفترِ أيّامي


أمهِلني
عَشرة َ أيام ٍ
أعتدُّ عَليكَ
وشَهراً ... شَهرينِ ... وَشَهراً
أعلنتُ عَليكَ حِدادي

ها قَدْ أيقنتُ أخيرا ً
أنّك مِتّ

!



إذْ لا يُعقَلُ
يا لَهفَ فُؤادي

أنْ تتركني واحِدةً

خَلفَ سَراديبِ غِيابِكَ

أحْمِلُ فانوسي

أترقَّبُ أنْ ينبَثِقَ الفَجْرْ

مِنْ عَينيكَ الدافئتينِ

ولا تأتي



إذْ لا يُعقَلُ
أنْ تتركني
واحِدة ً

خَلفَ الأبوابِ الموحِشة ِ

أمْضَغُ لُغَتي

حَرفا ً

حرْفا ً


أحْمِلُ كُرّاسي الأصفَرْ

أتلّهفُ أنْ يَنهَمِرَ الشِعرْ

مِنْ غمّازةِ خدِّكَ

باسِمةً

ولا تأتي




ها قَدْ أيقنتُ أخيرا ً

أنّك مِتَّ

!

لَنْ تأتي

أشهدُ أنّكَ لَنْ تأتي ..

ليتَك َ تأتي

لَيتَكَ تأتي

.

.

[حسن المهندس]

خاطرة مشاعرية حلوة

شكرا لك سيدتي على عذوبتها وحلاوتها

تحيتي

تسلمين

[سمير عودة]

مِنْ فَضلِكَ

أمهِلني ساعة َ صَبْر ٍ

كيْ ألبسَ فستاني الأسوَدْ !



أسكِبُ قِنينة َعِطري
فَوْقَ رخامِ
رحيلكَ


أمسَح ُ عن عينيَّ
الكُحلَ
رماداً
أسحَقه ُ
أخلعُ عُشْب َ حَنيني
إذْ أجدَبتْ


أشطبُ إسمكَ
رَسمَكَ
صَوتكَ
منْ دَفترِ أيّامي


أمهِلني
عَشرة َ أيام ٍ
أعتدُّ عَليكَ
وشَهراً ... شَهرينِ ... وَشَهراً
أعلنتُ عَليكَ حِدادي

ها قَدْ أيقنتُ أخيرا ً
أنّك مِتّ

!



إذْ لا يُعقَلْ
يا لَهفَ فُؤادي

أنْ تتركني واحِدةً

خَلفَ سَراديبِ غِيابِكَ

أحْمِلُ فانوسي

أترقَّبُ أنْ ينبَثِقَ الفَجْرْ

مِنْ عَينيكَ الدافئتينِ

ولا تأتي



إذْ لا يُعقَل أنْ تتركني
واحِدة ً

خَلفَ الأبوابِ الموحِشة ِ

أمْضَغُ لُغَتي

حَرفا ً

حرْفا ً


أحْمِلُ كُرّاسي الأصفَر ْ

أتلّهف أنْ يَنهَمِرَ الشِعرْ

مِنْ غمّازةِ خدِّكَ

باسِمةً

ولا تأتي




ها قَدْ أيقنتُ أخيرا ً

أنّك مِتَّ

!

لَنْ تأتي

أشهدُ أنكَ لَنْ تأتي ..

ليتَك َ تأتي

لَيتَكَ تأتي


.

.
.............................
الشاعرة المبدعة لانا راتب المجالي
ألا ترين معي أن هذه قصيدة تفعيلة خببية ولا أجمل ؟
وها هي ترفل بثوبها الشعري التفعيلي الجميل
لذلك إسمحي لي سيدتي أن أنقلها إلى منتدى الشعر العمودي والتفعيلي
دام لنا هذا الإبداع
تحياتي العطرة

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ حسن المهندس

أهلاً بك سيدي ، اعتدت حضورك ومرورك على جميع النصوص

أشكرك من أعماقي

تقديري واحترامي

[لانا راتب المجالي]

أستاذنا البديع محمد سمير

يبدو أن عليكم ملاحقة مشاركاتي هنا وهناك كي تقوموا بوضعها في مواقعها الحقيقية:1 (14):

أستاذي الكريم : أشعر وأنا التلميذة التي لا تنكر فضل أساتذتها بالحبور والرضى إذ وجدت هذا المكان وهذه النخبة النخبة التي ستضيف إلى خبراتي الكثير.

أشكرك من أعماقي وأدين لك بالفضل

تقديري واحترامي

[عبد الرسول معله]

أشهد أنك أطلقتِ لنا الهمسات
كي نعرف أنَّ الحُبَّ بقلبك قد مات
لكن هيهات
في ساعة حزن محمومه
وقصيدة بوح مرسومه
أعلنت الحب من الأموات
لكن هيهات
فجذور الحبِّ ستمتدّ إلى الأعماق
وسيبقى في الدم محبوسا
تتناقله الكلمات


ثرثرة مني لهج بها لساني حين أخبرته الأذن لما تشنفت بعفوية نصك الشعري الجميل فاعذريني لتطفلي عليه بكلمات لا ترقى إلى مستواه

تحياتي ومودتي

[عادل الفتلاوي]

أحْمِلُ كُرّاسي الأصفَر ْ

أتلّهف أنْ يَنهَمِرَ الشِعرْ

مِنْ غمّازةِ خدِّكَ

باسِمةً

ولا تأتي

خببية جميلة منسابة عذبة استمتعت بها
وصفت الانتظار بشفافية عالية
أرى استبدال كلمة(واحدةً) بـ(وحدي)

مودتي

[وطن النمراوي]

كلمات رقيقة انسابت كما العطر فوق الفستان الأسود ذاك
أحييك شاعرتنا لانا على جمال كلماتك
قصيدة جميلة رغم أنها و بحزن أخبرتنا بأنه لن يأتي، لن يأتي
و أهلا و سهلا بك شاعرة بيننا
لك تحياتي و :1 (23)::1 (23):

[عايده الاحمد]

الشاعرة الجميلة , لانــــا ,

ليتك تأتي
ليتك تأتي

من هنا علمت يقيناً أن
الحب قد مات ..
بل
هو وربي لازال
يتنامى .. يتضخم ..
إلى حد الهلاكـ ...
لذا جاءت هذه الحروف
متدثرة اللون الأسود . إمعاناً
بمناداته .. وإستشعار حزنه الضارب
بالأعماق ..


لانا

احببت حرفك جدا ... ولامس بي منطقة ما ..


شكراً أنك هنا .

دمت بخير


؛

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ عبد الرسول معله

مرورك البهي يسعدني دوماً وما تضعه من أوسمة على نصوصي يزيدني امتناناً وعرفاناً

لله درّك ما أشد تواضعك فكيف لشعري أن يرقى إلى بديع ما تكتبه !

أستاذنا الكبير لك مني تحية بحجم الكون

تقديري واحترامي العميقين

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ عادل الفتلاوي

أهلاً بك ، أسعدني مرورك اللطيف وراقت لي ملاحظتك فقد وجدت أن مفردة ( وحدي ) تناسب النص فعلاً .

أشكرك أستاذي على الملاجظة القيّمة وما أنا إلا تلميذة في هذا المجال آخذ خبراتي منكم كأساتذة أفاضل .

تقديري واحترامي

[لانا راتب المجالي]

مساؤك جمال ورقة يا وطن

هل تعلمين ؟ أشعر بروحك الرقيقة تنشر الجمال في هذا المكان ولسبب ٍ لا أعرفه أشعر بالسعادة كلما وجدتُ اسمك هنا أو هناك.

وأرجوك فلتعلني براءتي من تهمة ( الشاعرة ) التي تلتصق بي أحياناً زوراً وبهتاناً :1 (29):فما يتدفق من نصوص تحمل صفة الشعر تكون بمحض الصدفة البحتة لا أكثر وما زلت أجد نفسي في الشعر المنثور والخواطر الأدبية .

أشكرك من أعماقي على مرورك المميز وقلبك اللؤلؤة

مودتي

[لانا راتب المجالي]

رقيقة الحروف والمشاعر عايده الاحمد

قال الشاعر الأردني خالد محادين :

فحضورك مثلُ غيابك مثلُ حضورك مثلُ غيابك

رملٌ وسَراب

لن يأتي فبعض الغياب يحمل نكهة اللاعودة .

مرورك برقة النسيم

مودتي

[شاكر القزويني]

ليتك تأتي ... ولا أروع من خاتمة تختمين بها لوعة النأي والصدود رغم تمنّع شديد وهذيان الوحدة والقنوط القاتل حدّ الموت .. مشاعر جارحة كحد السيف رغم ترقرق العذوبة وسلسبيل المشاعر الجامحة .. ودي مدن مطر تسكن على أجنحة الضوء

[عواطف عبداللطيف]

بين اللهفة والألم
والحزن والشوق
كانت الحروف تتربع على طريق الأنتظار


رغم الصد
ومعنى الهجر
ولفح البرد
سأبقى أحلم بالعودة
بدرب مزروع بالورد

دمت بخير
تحياتي

[عبد اللطيف استيتي]

الرائعة لانا :

وهل يرحل المرتحلون دون آثار ؟
وهل يبيت الانسان دونما احلام وافكار ؟
وهل عزْل القلوب عن المحبين بجرة قلم على قرطاس ؟

أمسَح ُ عن عينيَّ
الكُحلَ
رَمادا ً
أسحَقه ُ
أخلعُ عُشْب َ حَنيني
إذْ أجدَبتْ


أشطبُ إسمكَ
رَسمَكَ
صَوتكَ
منْ دَفترِ أيّامي

كلمات خريفية تتساقط أحرفها دموعا
على صدر الحقيقة ,,
وأبياتها ( الراقصة على الخبب ) تعد بالامل
والحب ,,,
فإن براعم الاغصان
أقوى من الموت

كل الشكر لك على هذا النص الرائع المتماسك
رغم الفستان الأسود

دام التألق ,,
تحياتي لك لانا وإلى أمام
أتحفينا بالمزيد ,,

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ القدير شاكر القزويني

وأذكر أنني أيضاً فوجئت من النهاية ( ليتك يأتي ) ..ونظرت إلى الشاشة أمامي غير مصدقة أنني كتبتها فأبقيت عليها .

سيدي : قراءتك العميقة الشفيفة أسعدتني كثيراً
أشكرك من أعماقي
تقديري واحترامي

[لانا راتب المجالي]

الأستاذة عواطف عبد اللطيف

نحن ككائنات إنسانية في المقام الأول نتوق للإنتظار رغم ألمه ..ويبدو أننا نمتهن صناعة الحزن لأنه ينبوع من المشاعر التي تملأ نفوسنا العطشى

يشرفني دائماً مرورك العميق وقراءاتك المميزة

شكراً جزيلاً

تقديري واحترامي

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ عبد اللطيف استيتي

وهل يرحل المرتحلون دون آثار ؟
يتركون آثارهم في زوايانا لتسعدنا أو تشقينا

وهل يبيت الانسان دونما احلام وافكار ؟
وهل يكون إنساناً ذاك الذي لا يحلم ولا يفكر؟

وهل عزْل القلوب عن المحبين بجرة قلم على قرطاس ؟

ولا حتى بقنبلة نووية .

...........
الأستاذ القدير
أسعدني مرورك ومداخلتك العميقة وهذا الثناء الرقيق
أشكرك
تقديري واحترامي

[محمد السنوسي الغزالي]

لانا هذا التوهج للأموات والأحياء أيضاً!!فلا يمكن لذكاء الطرح هنا ان نتجاهل انه أحيانا يكون غياب الحبيب كالموت فنتعود غيابه حتى ننساه!!ونصدق انه رحل وكلاهما رحيل..الموت والهجر..الفناء والغياب ، وقد نكتشف بأن الحبيب لم يتعود ما عشنا عليه ، فيرحل إماً ميتاً بيولوجياً أو مُغادرا قام بتأجيل موته ليس إلا..لذلك للفستان الأسود مفاتيح أخرى لأبواب تختلف من التأويل..وأجمل شيء ألا نعيش في الأوهام كثيراً ونصحو منها على وهم آخر وهكذا..شكرا يا لانا لأنك فتحت مزاليج الحوار الجميل في الهواء والفضاء الطلق.

[لانا راتب المجالي]

الأستاذ محمد السنوسي الغزالي

نعم سيدي ، فموت الأجساد لا يكون موتاً للحب ، أما ذاك الموت الذي ينتج عن التجاهل والغياب المعنوي في حياة من نحب هو الجثة الحقيقية لجسد الحب ، ليتنا \ ليتهم يحافظون على أحبابهم داخل أعماقهم ولا يتركونهم يرتدون ثياب الحداد على أرواحهم بينما هم يتنفسون الهواء .

أشكر لك هذا المرور المميز وهذه المداخلة الثرية
تقديري واحترامي

[شاكر السلمان]

http://www.mbc66.net/upload/upjpg2/2jv35999.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)

[شاكر السلمان]

الى الضوء مع التقدير