محمد ابراهيم
12-23-2013, 01:12 AM
حرقة وانتظار
ينهشان جسد اللقاء
بين الممكن واللاممكن
جمرٌ يحرق أنامل المساء
ويح حلمي
أسراب الحمام عطشى
لم يكتمل وجه قمرها منذ سنين
نسيمها خرافة الليل
الغائر في ذيل التاريخ
زهورها هلوسات النأي
الراسية في ميناء التأني
ثائرةٌ ظنوني
على شوارع مدينتي
العاشقة لثرثرة الريح
أحسبها جسداً بلا روح
تلتذ خطوات الوراء
كهدهدٍ يصدح بأغنيةالعابرين
فوق جسرٍ
أبى إلا أن يُخلق من زفير
قل لي أيها العازف على أوتار القصيد
إلامَ تجلد بصمتك رنين حضوري
خفوت صوتك يكافؤني ببعض النسيان
أخاله لترانيم الروح وليمة
أصطبر بها على مشاكسات الفؤاد
علَّه في حضن الغد يستكين
يرهقني نكزٌ بعد هجيع الطيور
يأتيني بشوقٍ
لا يبلله رياق الياسمين
فأنعتُ المستحيل بكمشة من وعدٍ
عيناه تغريبةٌ كنعانية
تجثم في حضرةالكبرياء
قامته ممددة بوسع السماء
أحسبه موطني
يقتات على فتات مائدةالبقاء
أستميحك عذراً يا عمري
لم يبق في جعبتي رشقة مزن
إلا قليلاً من همس ونداء
فأعني يا وعدي
على الولوج في حنايا السناء
لأغدو على الشفاه شهد الوفاء
ينهشان جسد اللقاء
بين الممكن واللاممكن
جمرٌ يحرق أنامل المساء
ويح حلمي
أسراب الحمام عطشى
لم يكتمل وجه قمرها منذ سنين
نسيمها خرافة الليل
الغائر في ذيل التاريخ
زهورها هلوسات النأي
الراسية في ميناء التأني
ثائرةٌ ظنوني
على شوارع مدينتي
العاشقة لثرثرة الريح
أحسبها جسداً بلا روح
تلتذ خطوات الوراء
كهدهدٍ يصدح بأغنيةالعابرين
فوق جسرٍ
أبى إلا أن يُخلق من زفير
قل لي أيها العازف على أوتار القصيد
إلامَ تجلد بصمتك رنين حضوري
خفوت صوتك يكافؤني ببعض النسيان
أخاله لترانيم الروح وليمة
أصطبر بها على مشاكسات الفؤاد
علَّه في حضن الغد يستكين
يرهقني نكزٌ بعد هجيع الطيور
يأتيني بشوقٍ
لا يبلله رياق الياسمين
فأنعتُ المستحيل بكمشة من وعدٍ
عيناه تغريبةٌ كنعانية
تجثم في حضرةالكبرياء
قامته ممددة بوسع السماء
أحسبه موطني
يقتات على فتات مائدةالبقاء
أستميحك عذراً يا عمري
لم يبق في جعبتي رشقة مزن
إلا قليلاً من همس ونداء
فأعني يا وعدي
على الولوج في حنايا السناء
لأغدو على الشفاه شهد الوفاء