أمّي تمنّت لو كنت مولودا ذكرا....

[منوبية كامل الغضباني]

أنجبتنا أمّي سبع بنات متتاليات...
وكم تمنّت في كلّ حمل أن يهبها الله مولودا من جنس الذّكور...
تظلّ مقبوضة القلب في عنف وحامها وطيلة فترة حملها
عاجزة تماما رغم حبّ أبي للبنات عن اجتياز هذه الرّغبةالتي تتحرّك في احشائها مع الجنين
حتّى أذا وضعت حملها طار الخبر ليحطّ في كلّ بيت ....
فتتهامس به الجارات من انقشاع ضوء الصّباح الى حلكة اللّيل
خديجة جاءتها بنت ثانية.....
بنت ثالثة .....
بنت رابعة ...
وأسمتها رابعة
وخامسة .....
وأسمتها الخامسة
وسادسة ....
وسابعة...
وصار إصرار أمّي على الإنجاب مشحونا بغيظها من الجارات...فلم تنقطع عنه حتى جاء
محمد...
أحمد ...
خالد
وعبد الوهاب
ثمّ طارق
وكان لأمنية أمّي في صدرى أصداء...وأصداء
فقد ظللت الى وقت غير بعيد ميّالة للّعب مع إخوتي الأولاد ...
أتشبّث بلعبة الخذروف عوضا عن القفز بالحبل...وأكره مشدّات الشّعروالفساتين المزركشة الى أن أيقنت أنّي ولدت أنثى فشكلّت نفسي كما أنا ، ورضيت بها كما أنا ، وحققت نجاحي لي أنا بعيداً عن أي جنس أو سلطة
وكان لوجود إخوتي الذّكور حولي ما جعلني أكره جبروت الذّكر وخشونته ......
ورقة مقتطعة من مذكرات بصدد الإنهاء..
.

[بارقة ابوالشون]

دعد العزيزة

وهبتنا أمّي الى الدّنيا سبع بنات متتاليات...

الهبات ليس من اي بشر
انما من عنده الهبات

ولي عودة
لان حروفك لها عندي
مكانة

لك المودة الخالصة

[حسن العلي]

نعم نص جميل ....وفعلاَ يهب الله عزوعلا الوالدين الذكور والبنات وهي كلها بحكم إرادته سبحانه فهوالوهاب ونحن عبيد الوهاب

وله فيها حكمة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) الحج 22

شكرأ جزيلآ

تقديري
تسلمين

[منوبية كامل الغضباني]

[QUOTE=بارقة ابوالشون;256461]دعد العزيزة

[B][FONT=Arial Black][SIZE=3][SIZE=4][COLOR=Blue]وهبتنا أمّي الى الدّنيا سبع بنات متتاليات...

الهبات ليس من اي بشر
انما من عنده الهبات

ولي عودة
لان حروفك لها عندي
مكانة

لك المودة الخالصة

[SIZE="3"][COLOR="Blue"]بارقة الشون أيتها الأخيّة مرحبا بك وبكلّ آرائك في النّص
يسعدني جدّا رأيك وأنتظر عودتك ....

[منوبية كامل الغضباني]

نعم نص جميل ....وفعلاَ يهب الله عزوعلا الوالدين الذكور والبنات وهي كلها بحكم إرادته سبحانه فهوالوهاب ونحن عبيد الوهاب

وله فيها حكمة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) الحج 22

شكرأ جزيلآ

تقديري
تسلمين
صديق الحرف أخي حسن العلي
سعيدة دوما بتواجدك ومرورك وأشكرلك ولبارقة التّصويب وقد حصل بأنجبتنا عوضا عن وهبتنا

[دوريس سمعان]

افتر ثغري عن ابتسامة عريضة
حين شرعت بالتهام مكنونات ذاك العنقود المتدلي
من دفتر مذكراتك
كل حبة فيه .. تكاد تعيدني إلى حال لم أكن بمنأى عنه
وإن اختلفت بعض التفاصيل
فقد كنا خمس بنات وأضحينا أربع
وفي كل مرة تبدأ التجهيزات
لشرب نخب شرب الولد المنتظر
و .... هيهــات !!

كنا كعصافير الجنة
تزهو الشرفات بملابسنا المزركشة
أناثا .. امتلأت قلوبهن بالنقاء
وزعنا الفرح بقوارير مرصعة بالحب ولا زلنا

مشيئة رب العالمين .. ننحني لها

جميلة أنت يا دعد
حين أعدتيني بقطار سريع إلى ذكريات جميلة مضت

[منوبية كامل الغضباني]

افتر ثغري عن ابتسامة عريضة
حين شرعت بالتهام مكنونات ذاك العنقود المتدلي
من دفتر مذكراتك
كل حبة فيه .. تكاد تعيدني إلى حال لم أكن بمنأى عنه
وإن اختلفت بعض التفاصيل
فقد كنا خمس بنات وأضحينا أربع
وفي كل مرة تبدأ التجهيزات
لشرب نخب شرب الولد المنتظر
و .... هيهــات !!

كنا كعصافير الجنة
تزهو الشرفات بملابسنا المزركشة
أناثا .. امتلأت قلوبهن بالنقاء
وزعنا الفرح بقوارير مرصعة بالحب ولا زلنا

مشيئة رب العالمين .. ننحني لها

جميلة أنت يا دعد
حين أعدتيني بقطار سريع إلى ذكريات جميلة مضت





لله درّك أنت يا أخيّه ...
كم اسعدني أنّك كنت بكلّ بهاء روحك هنا......
وكم نسعد بالغوص في تجاويفنا المنسيّة لنستنفر فيها ما غفا مع النّسيان...
محبّتي والتّقدير يا ديزي.

[هديل الدليمي]

ومن بحنانهن يا دعد
(من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)
صدق رسول الله (ص)
جميلات رقيقات مرهفات
يتغنجن بملاحة.. كأنهن يخالفن
وليس بهن خلاف
راقت لي قصاصتكِ الهادئة هذه
لقلبكِ ما يشتهي

[عواطف عبداللطيف]

ما أجمله من بوح يعبر عن مكنون القلب
البنات جميلات وما أجملهن
وأنا أيضاً من عائلة كبيرة ولي أخوات كل واحدة منها بالدنيا اشتقت لهن الآن وأنا بعيدة بعد السماء عن الأرض

الغالية دعد
البنات زينة
ونعمة من الباري
دمت بخير
محبتي

[منوبية كامل الغضباني]

[QUOTE=حنان الدليمي;256532]ومن بحنانهن يا دعد
(من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)
صدق رسول الله (ص)
جميلات رقيقات مرهفات
يتغنجن بملاحة.. كأنهن يخالفن
وليس بهن خلاف
راقت لي قصاصتكِ الهادئة هذه
لقلبكِ ما يشتهي
[/QUOTE
الغالية حنان
أعدت تأصيل النّص في فضاء جماليّ ما بعده ....
فألف شكرا ايتها المبدعة...أسعدني مرورك

[منوبية كامل الغضباني]

ما أجمله من بوح يعبر عن مكنون القلب
البنات جميلات وما أجملهن
وأنا أيضاً من عائلة كبيرة ولي أخوات كل واحدة منها بالدنيا اشتقت لهن الآن وأنا بعيدة بعد السماء عن الأرض

الغالية دعد
البنات زينة
ونعمة من الباري
دمت بخير
محبتي
سيّدتي الرّائعة عواطف عبد اللّطيف
عطّرت النّص بجميل مرورك ....والبنات فعلا نعمة من اللّه وهنّ أكثر حنان وعطاء
جمع اللّه شملك سيّدتي بأخواتك الكريمات في احسن الاحوال وإنّ غدا لناظره لقريب ...ولاشسئ عزيز على ربّ كريم رحيم
مودّتي والتّقدير

[قصي المحمود]

أتدرين اجمل ما فيك؟ تكتبين بدون تكلف وتكتبين ارهاصات النفس
وخزينها من الذكريات وتجلياتها
(الولد للنسب نعم..والحب والبهجة والصخب للبنات)
من المتلألئات ..نثرية لي منشورة هنا..منذ زمن
هي من نمط السيرة ..والذكريات..
كم انتِ رائعة اخيّتي دعد..وكم قلمك رائع..
تحياتي وسلامي للبنات الأخوات وللأخوة الأحباء ..هنيئاً لهم
لأختهم وأختنا

[ناظم الصرخي]

بعض الناس يعتبر البنات جنة الحياة والبعض الآخر يعتبرهم نقمة الحياة
ولكل رؤيته تفرضها عليه ثقافته ...لدي صديق له ثلاثة بنات يدعونه (ابو البنات) رزقه الله بأربعة أولاد
ولازلوا ينادونه بأبي البنات وهو الان بعمر الخمسين وأولاده وبناته تزوجوا وأنجبوا ....هههههه
لافرق بين ذكر وأنثى إلا بالتقوى والعمل الصالح والنفع الكبير للعائلة والوطن..فكم من ولد أنحدر وكم من بنت سمت..
الأستاذة القديرة دعد...
سلطت ضوءاً مشرقاً على نقطة حساسة في مجتمعنا العربي خاصة ..صدقيني هناك الكثير لايزالون في عقلية الولد والبنت
عطّر الله مساءاتك
وافر تقديري وتحياتي

[منوبية كامل الغضباني]

أتدرين اجمل ما فيك؟ تكتبين بدون تكلف وتكتبين ارهاصات النفس
وخزينها من الذكريات وتجلياتها
(الولد للنسب نعم..والحب والبهجة والصخب للبنات)
من المتلألئات ..نثرية لي منشورة هنا..منذ زمن
هي من نمط السيرة ..والذكريات..
كم انتِ رائعة اخيّتي دعد..وكم قلمك رائع..
تحياتي وسلامي للبنات الأخوات وللأخوة الأحباء ..هنيئاً لهم
لأختهم وأختنا


أخي القصي
ومعذرة معذرة فأنت في قائمة إخوتي وإن سهوت.....
ومانحن يا أخي الغالي إلاّ ما نكتب ...فالكتابة هي نحن في عفويتنا وانسيابنا وأشجاننا ...
والقلم يا أخي القصي اصداؤنا القصيّة التي مهما اخفيناها تفلت منّا لتعبّر عمّا يشغلنا وعمّا يربكنا وهي أذا ما لفظناها إرتحنا وانتابنا صفاء وراحة ...
شكرا لنبل أحاسيسك ومرورك العذب كأنت دوما يا القصي الغالي لمّا تتحدّث أحسّ بصدقك وطيبتك وهو ما يرسّخ فيّ الشّعور أنّك أخ لم تلده أمّي ...
فكبيرمودتي وعميقها لشخصك الكريم ...

[منوبية كامل الغضباني]

بعض الناس يعتبر البنات جنة الحياة والبعض الآخر يعتبرهم نقمة الحياة
ولكل رؤيته تفرضها عليه ثقافته ...لدي صديق له ثلاثة بنات يدعونه (ابو البنات) رزقه الله بأربعة أولاد
ولازلوا ينادونه بأبي البنات وهو الان بعمر الخمسين وأولاده وبناته تزوجوا وأنجبوا ....هههههه
لافرق بين ذكر وأنثى إلا بالتقوى والعمل الصالح والنفع الكبير للعائلة والوطن..فكم من ولد أنحدر وكم من بنت سمت..
الأستاذة القديرة دعد...
سلطت ضوءاً مشرقاً على نقطة حساسة في مجتمعنا العربي خاصة ..صدقيني هناك الكثير لايزالون في عقلية الولد والبنت
عطّر الله مساءاتك
وافر تقديري وتحياتي
القدير أخي ناظم
أتطلّع دوما في مرورك الى رؤية فكر ثاقب يفتح مغاليق النّص ويسبر أغواره ....
والعقليّات التي تحبّذ الذّكر على الأنثى بدأت تأخذ طريقها الى الإندثار بفضل تطوّر المرأة وتعلّمها ...
وقد أقتلعت البنت مكانتها وفقا لذلك في أسرتها ...
ضف الى هذا ما تتفوّق به البنت على مستوى وجدانها من رقّة وحنان تجاه أبويها ...
شكرا لمرورك الجميل ونبل أحاسيسك
تقديري والمودّة

[صلاح الدين سلطان]

البنت اكثر حنوا وعطفا ووفاء لوالديها من الولد ولكل قاعدة شواذ.
بارك الله فيك يا دعد العلم والمعرفة.
اظهرت احصائية العام الماضي في المانيا ان البنات اكثر ذكاء من الاولاد.
هناك عدد كبير من البروفسورات الالمانيات اشتهرن بالجراحة على الصعيد العالمي ويشار اليهن بالبنان.وفي كل الفروع نجد طبيبات فاخرات.
تحياتي للاستاذة دعد بنت تونس الخضراء.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

[رياض محمد سليم حلايقه]

الأخت دعد
هذا حال الجميع في البلاد العربية يتمنون الولد لحمل الأسم وليكون سندا وعزوة للوالدين عند الكبر ولآخوته البنات
أيضا, لكن الله سبحانه وعلى لسان رسوله الأكرم قد أعطى للوالد على البنت ولبنات ما لم يعطي على الذكور
قال عليه الصلاة والسلام
ما من إنسان يكفل ثلاث بنات يحسن إليهن إلا كن حجابا له من النار قالوا وابنتين يا رسول الله قال وابنتين قالوا وواحدة قال وواحدة وكان الإمام أحمد رحمه الله إذا قيل له ولد لك بنت قال ولدت الإناث للأنبياء ولدت الإناث للأنبياء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يولد لهم بنات فهذا أشرف الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم له أربع بنات وله ثلاثة أولاد